نوفيلا ملاك للكاتبه امل مصطفى
عائش بين أحضانها وزاد بكائها
مسدت ساره ظهرها وهي تهتف بحب ليه بټعيطي وأنتي عارفه أنه بيقول الحق هو خاېف عليكي زينا بالظبط
خاېف عليكي من الندم لما ترجعلك الذاكره وتعرفي أنك كنتي متهوره في تصرفاتك وقصرتي في اخلاقك ودينك
يعني شخص زي ملاك يستحق كل التقدير والإحترام
أردفت عائشه وهي ما زالت بين أحضانها أن فعلا بحبه و بحترمه جدا
بينكم أنا مش حابه الشعور ده لأنه مؤلم جدا
ربتت ساره عليها بحنان أنت مش غريبه عائشه
أنتي جزء من تلك العائله ومش هنفترق أبدا حتي بعد رجوعك لعائلتك الحقيقيه
إختلاف الديانه لا يغير المشاعر إحنا بنحبك زي ما أنتي
قومي أغسلي وشك بالماء و ألبسي هدومك اللي
جايبها ملاك وتعالي نخرج لأن عارفه هو الوقت زعلان لأنك متضايقه
هتفت عائشه بإعتذار أسفه ملاك ماكنتش أقصد أضايقك وأخر مره أتصرف بالطريقه دي
وقف أمامها وهو يتحدث بحنان أنا مقدرش أزعل
منك أبدا عائش أنتي هتفهمي كل اللي بعمله ده و تقدريه لما ترجعلك الذاكره وترجعي لحياتك القديمه
هتفت جانيت بغيره لسه ما آنش الأون نخرج ولا الأميره عائشه ليها رأي تاني
دبت جانيت الأرض بأقدامها وهي تهمس پغضب
تلك القبيحه أتت حتي تأخذ أسرتي وتأثرهم شخص يلو الأخر لكن أنا مش هسمح بده كتير للصبر حدود
وجدت يد ملاك تحتضن خصرها وهو يهتف بإبتسامه عندي لكي مخطط عبقري تقدري تتخلصي بيه من تلك الدخيله من غير ما يشك حد فينا
نظره له بلهفه
بالك جانيت إحنا مش قټله مأجورين أنا قصدي
نعطيها للشيخ إبراهيم هو طلب ياخدها عنده أكتر من مره بس أنا رفضت
ضحكه جانيت وهي تهتف بتشجيع أيوه أنا موافقه علي الفكره دي المهم تبعد عن أوضتي وما تأخذتش إهتمامك أنت وأمي
فرشت الفتيات مفرش علي الأرض ووضع ملاك وأمه حقائب الطعام وبدأوا في إخراجها
وقف كلا من جانيت وعائشه
قذفتها ساره إتجاه أختها حتي لا تحزن
لتتلقفها جانيت بفرحه وهي تخرج لسانها لعائشه
التي لم تهتم لكنها ضحكه بسخريه عندما وقعت الكره منها و تحركه لبعيد
رفضت جانيت الذهاب خلفها
شاورت عائشه لساره أنا هروح أجيبها ثم ركضت حتي تأتي بها وهي تلتف إصتدمت بإحدي الفتيات
صړخت تلك الفتاه بسعاده كبيره أيه حبيبتي كنتي فين المده دي كلها إحنا تعبنا من كتر التدوير عليكي
إبتعدت عنها عائشه بضع خطوات بقلق وهي تسألها أنتي عرفاني
أردفت هبه بإستغراب أنت مش عرفاني أنا هبه بنت خالتك
ملاك
البارت _ الرابع
بقلمي أمل _ مصطفي
صړخت تلك الفتاه بسعاده كبيره أيه حبيبتي كنتي فين المده دي كلها إحنا تعبنا من كتر التدوير عليكي
إبتعدت عنها عائشه بضع خطوات بقلق وهي تسألها أنتي عرفاني
أردفت هبه بإستغراب أنت مش عرفاني أنا هبه بنت خالتك
كان كلا من ملاك وساره يتابعوها من بعيد وعندما أطالت في الوقوف مع تلك الغريبه إقتربوا بسرعه
وسألتها ساره في حاجه عائشه
إقتربت عائشه منها وقبل أن تتحدث أردفت هبه
دي أيه بنت خالتي بقالنا سبعه شهور بندور عليها
كانت في درس الفيزياء ومرجعتش وقدمنا بلاغ
وأعلنا علي صفحه المفقودين تبع محافظتهم بس
مافيش حد كان يتوقع وجودها هنا في إسكندريه
سألها ملاك معاكي حد كبير هنا أتكلم معاه
هبه بنفي أنا هنا مع أصحابي أخرجت هاتفها
وقامت بالإتصال علي والدها و