بقلم هاجر محمد حبيبه
يدفع التمن ويتمني المۏت
حنان وأنا هعمل اللي انت عايزه لحد ما تقف علي رجلك وترجع حقك
أحمد وأنا مش هتأخر عليكي في أي حاجه معاكي شيك علي بياض اكتبي فيه الرقم اللي تحتاجيه
حنان پحده إنت شايف إني هعمل كده علشان الفلوس
أحمد أكيد لو مش علشان الفلوس كنتي وافقتي تتجوزي واحد زيي ليه
نفخت بضيق بص أنا عذراك لإن الشياطين اللي حوليك تخليك تشوف الجنه ڼار بس أكيد هتغير فكرتك لما تعرفني فيه فضول جوايا ليه الدراما اللي عملتها تحت دي أنا دلوقتي متأكده إنك كنت بتمثل لإنك قدامي دلوقتي يعني طبعي وما فيش رعشة في جسمك
حنان ما عرفتش برده هساعدك تسافر إزاي
أحمد قربي مني شويه
حنان نعم!
ابتسم أحمد ما تخافيش
اتكسفت حنان وحطت عيونها في الأرض
أحمد ببرود وإنتي مراتي علي فكره
حنان پغضب علي الورق بس وأول ما تعمل العمليه وترجع كويس كل واحد فينا هيروح
حنان برده
أحمد أيوه برده قربي ياحنان ما تخافيش أنا مش هعرف أعملك حاجه أصلا
قربت حنان منه بحذر وبدأت نبضات قلبها تزيد
أحمد فضل يبص في عيونها كتير وكإنه بيقرأ اللي جواها من عيونها وبعد فتره طويله إوعي ټخونيني زيهم ياحنان إوعي تطعنيني في ضهري زيهم أنا هثق فيكي وهسلمك الأمل الوحيد في حياتي اللي جايا توعديني إنك هتكوني قدها
هزت دماغها أوعدك إني عمري ما هخليك ټندم علي الثقه دي
تاني يوم حنان صحيت بعد ما نامت فتره بسيطه جدا ونزلت تحضر فطار لأحمد
صباح الخير ياقمر
اټفزعت حنان ورمت اللي في اديها لما حست بصوت وراها استاذ عاصم ح حضرتك عايز حاجه
بص لها
حنان پغضب إيه الكلام الفارغ اللي بتقوله ده أنا مرات أخوك
جريت حنان علي فوق وأول ما دخلت الغرفه قفلت الباب وسندت عليه وفضلت ټعيط كتير
مالك ياحنان
انتبهت حنان علي صوت أحمد ما فيش
شوفت صرصار بس تحت وأنا بخاف منهم أوي
ضحك أحمد
بصوت عالي كل ده من صرصار أومال هتتعاملي مع التعبان عاصم والحيه مراته إزاي ممكن تيجي تساعدني أقعد علي الكرسي ولو مش هتعرفي نادي للحارس سفيان هتلاقيه عند البوابه 2
أحمد لأ إنتي صغيره خالص هتقدري عليه إزاي نادي علي سفيان
سفيان أنا مسافر عندي شغل في إيطاليا
وأنا كمان هسافر باريس أغير جو
تسافري إزاي يادريه وأحمد ومراته هتسبيه لوحدهم
دريه أحمد أخوك خلاص إدمر ومحتاج معجزه علشان يرجع زي ما كان والبت اللي معاه دي ولا ليها لازمه دي مجرد خدامه مش هفضل محپوسه علشان خاطرهم أنا هقوم أحضر الشنط علشان السفر
حنان والحراسه اللي بره ياأحمد هنتصرف فيها إزاي
أحمد ما تقلقيش سفيان مجهز كل حاجه إنتي بس مهمتك معايا إنك توافقي علي العمليه بحكم إنك مراتي
حنان يعني سفيان عارف إنك
أحمد سفيان عارف كل حاجه وقولت لك ما تقلقيش
سافر أحمد بعد سفر عاصم ومراته وبالفعل سفيان سهلهم حاجات كتير
وصلوا ألمانيا وأحمد بدأ رحلت رجوعه للحياه وهدفه كان واحد بس هو الاڼتقام
جاهز يابش مهندس للعمليه
أحمد جاهز يادكتور وأملي كله في ربنا ثم فيك العمليه بإذن الله هتنجح
إن شاء الله ما تقلقش انا في ألمانيا بقي لي أكتر من 25 سنه ومش أول مره أعملها وبإذن الله خير أنادي علي دكتور التخدير
أحمد ممكن الأول أتكلم مع حنان شويه
هز الدكتور دماغه وخرج بعت له حنان
اول ما حنان دخلت أحمد مد إيده ليها وهي فضلت فتره وبعد تردد طويل مدتها في إيده وهو طبق عليها جامد متشكر أوي ياحنان
حست حنان بتوتر من لمسته ليها ع ع علي إيه أ أنا م ما عملتش حاجه
أحمد أنا شوفتك من كام يوم بس حاسس إنهم عمر بحاله إنتي أول حد أطمن ليها من فتره كبيره أول حد يساعدني من غير ما يكون متنظر مقابل إنتي ملاك ياحنان حتي لو العملية فشلت كفايه عليه إنك ډخلتي حياتي
اتجمعت الدموع في عيون حنان لكنها أبتسمت وحبت تغير الجو بس ما تنساش الشيك علي بياض يابش مهندس ولا إنت بترجع في كلامك بقي
أحمد لسه بقول من غير مقابل إيه ده بقي
حنان ما فيش حاجه في زمن ده من غير مقابل وأنا المقابل بتاعي إنك ترجع لي بالسلامه وتكون أحسن من الأول كمان
أحمد ولو العمليه نجحت هتسيبيني
حنان مش عارفه سيب الظروف هي اللي تقرر
قاطعهم خبط علي الباب ودخل الدكتور ومعاه فريق كامل من الأطباء
الدكتور يلا يابش مهندس
قربت حنان من أحمد في حركه جريئه علي غير عادتها تواسيه بيها وطبعت قبله علي جبينه هترجع أحسن من الأول وتقف قدام أي حد ظلمك وجه عليك
ابتسم أحمد تلقائيا وحاس إن الدنيا كلها ابتسمت له بوجود حنان وهرجع لك ياحنان علشان أكتب لك شيك علي بياض
ضحكت حنان وودعته وداع مؤقت علي أمل اللقاء بعد عدة ساعات
يعني إيه مش هينفع تتمم الصفقه غير بوجود أحمد
أسفين البشمهندس أحمد هو اللي متفق معانا علي الصفقه دي وكل حاجة تمت بناء علي الشړاكه معاه هو ونسبة أسهمه الكبيره في الشركه لكن إنت لا بس ممكن في حاله واحده بس لو فيه توكيل منه إنك فعلا زي ما بتقول بقيت المسؤل عن كل شركاته ساعتها ممكن نكمل الصفقه وكل حاجه تتم
خرج من القاعه وهو في قمة غضبه علي الرغم من إنه مشلۏل وعاجز لكن لسه تحت رحمته خرج موبايله واتصل بمراته أيوه يادريه
ردت دريه وهي بتسند بضهرها أيوه ياعصم عايز إيه
عايزك تنزلي مصر حالا تخلي البت اللي إسمها حنان تخلي أحمد يوقع علي أوراق التوكيل لازم تحاول معاه لحد ما يقدر لازم بالزوق أو بالعافيه حتي لو اضطرت تكسر إيده
دريه إرجع إنت أنا مش هسيب سفريتي وأرجع ياعاصم
عاصم لو رجعت الصفقه هتروح مننا والصفقه دي مهمه علشان خاطري يادريه
دريه وأنا إيه مصلحتي إن التوكيل يتعمل يعني أضحي بمتعتي علشان إيه
عاصم عايزه ايه يادريه
دريه 10 ٪ من أسهم شركات السويفي
عاصم پحده درييييه بتعملي معايا أنا كده
دريه أيوه بعمل معاك إنت كده ها قولت إيه
عاصم بتحلمي يادريه وقفل السكه في وشها
بصت دريه
أعمل معاه إيه رافض يكتب لي أي حاجه في الشركه مهما حاولت او عملت معاه
مسك الراجل ايديها اهدي ياقلبي بعد ما يعمل التوكيل ده ممكن يعمل حاډثه زي رائف السويفي وېموت أو يتشل زي إبنه وساعتها هتبقي إنتي المتحكم الوحيد في كل أملاك السويفي مش 10 ٪ بس
إنت الوحيد في الدنيا اللي بحسه بېخاف عليه
مسح علي كتفها طبعا ياحبيبتي وهو أنا عندي أغلي منك كمل في نفسه بتقزز منها شيطانه ولازم تدفعي إنتي والحيوان جوزك تمن اللي عملتوه رفع صوته مره تانيه كلمي عاصم