زواج اضطراري
أيه
دينا طب والاحتمال التاني
ليلة الاحتمال التاني وده اللي برجحه من كلام مريم وهو أنه عنده سر كبييير مخبيه وهو اللي باعده عنها حاجة خاېف منها ومش قادر يقولها وعايز يسيبها بسببها
مريم طب وهنعرفه أزاي
ليلة ألطم على وشي أسرار بيوت أيه وأنتو أخوات يا روح قلبي متجننيش أمي أحنا بنسأل مش عشان نطلع على أم أسرار البيوت أحنا عايزين نفهم عشان نتعامل على الأساس الصح فهمتي يا ذكية
ليلة تااااني ما أنا سألت ومستنية أم الأجابة
مريم بخجل كنت بعيط فيهم يعني ببقا زعلانة من حاجة أو مخضۏضة مثلا كده
دينا ههههههه وبتحلفي ليه يا بنتي ده جوزك والله ما هو غلط ولا حرام
ليلة ههههههه وأنتي كل مشكلتك يا دينا أنها بتحلف ديه بتقولك لما كنت بعيط يعني ده يعني زي مثلا لو لقى سيف بيعيط أو حتى لاقاني أنا بعيط
مريم وقد أطرقت رأسها بخجل وتوردت وجنتيها قائلة بصراحة حصل مرتين وحاول كذا مرة بس كان بتحصل حاجة تشتته ويقوم يخرج بسرعة ويسبني ويروح ينام
ليلة طيب حلو جدا هسألك سؤال تاني في مرة حسيتي فيها أنه عايزك جدا ومش قادر يقاوم نفسه أو بيعافر عشان يبعد عنك
ليلة طب أحكيلي
مريم وقد شعرت أن حرارتها قد ارتفعت من شده خجلها كفاية بقا أسئلة وأجابات مش قادرة بجد أنا بتكسف
ليلة يالهوووي بتتكسفي مننا أمال هتعملي أيه معاه يا بنتي أنا متجوزتش قبل كده وبتكلم معاكي عادي أهوه
مريم أنا كده بقا أعمل ايه
ليلة تجرأي نفسك يا مريومة عشان تقدري تحركي جوزك المهم كملي بس اللي كنتي بتقوليه
قاطعتها دينا قائلا نعم نعم يعني أنا تعبانة وأنتو قاعدين جوه عايشين حياتكم
مريم بإندفاع لأ والله محصلش اي حاجة
ليلة دينا أسكتي خليها تكمل كلامها ديه خايبة عايشين حياتهم أيه بس أسمعي خلينا نشوف أخرهم ها كملي يا مريم
مريم مفيش أنا كنت لابسة بيجامة دينا وكنت نايمة من غير غطا عشان الجوكان حر وهو كان عمال
ليلة هههههه لأ يبقا أول حاجة نعملها نخلي أدهم يقطع مع سيف أصلا
دينا
ضاحكة هههههه سيفو حبيبي ده طيب والله وبعدين هو يعرف منين يعني هما نصيبهم كده حظهم بقا نقول أيه
مريم لأ مش سيف المرادي كانت من كام يوم لما خرجنا وأتأخرنا وهما اتصلوا بينا يوم حوار كريم والهبل اللي عملته
دينا أوبااااا أحكي أحكي
مريم مفيش حاجة حصلت كل الحكاية لما فتحت الباب كنا بنتكلم واحنا واقفين على الباب أفتكرت كلامك يا ست ليلة وقالي متخليش الشيطان يلعب ف دماغي وأنا مش فاضيله ورانا شغل الصبح وجري على الأوضة وقفل على نفسه بالمفتاح بالرغم إني كنت حاسة بضربات قلبه وصوت نفسه بس معرفش ليه سابني وجري
ليلة وأنتي سبتيه يمشي كده عادي وسكتي
مريم لأ روحتله بصوا بصراحة كنت رايحة أقوله طلقني دلوقتي مكنتش مستحمله بعده عني ورفضه ليا بيحسسني أنه مش عايزني بالرغم من أحساسي أنه عايزني يمكن أكتر ما أنا عايزاه بس كرامتي نقحت عليا لكن لما روحت عند أوضته سمعت صوت غريب حركة ونفس عاالي بصيت من فتحة الباب مكان المفتاح لقيته عمال بيعمل تمارين ضغط ورا بعض وبسرعة وعمال يتنفس شهيق زفير كده
جاامد
وكان متعصب جدا خۏفت عليه بس لما كلمته قالي بعصبية روحي نامي دلوقتي خفت من نبره صوته وروحت نمت
ليلة أنتي طيبة أوي أزااي كده يا مريم أنتي مش عارفة هو كان بيعمل كده ليه
مريم لأ ممكن يكون كان متعصب مني ف بيطلع توتره وعصبيته ف التمارين ديه بدل ما يضربني مثلا بس أنا عصبته ف أيه
ليلة حبيبتي هو مكنش متعصب هو كان بيقاوم نفسه بيقاوم رغبته اللي وصلت لأقصى درجة اللي كان بيعمله ده عشان يهدى عشان هو مكنش قادر يتحكم ف نفسه ف بيهد جسمه بالتمارين ديه عشان ميفكرش فيكي واتعصب عليكي عشان هو
متأكد أنه لما يعمل كده هتبعدي وتسبيه وساعتها هيقدر يتحكم ف نفسه تاني عارفة يا مريم لو كنتي أصريتي تدخلي وډخلتي مكنش هيقدر يقاوم وهيسلم وكان زمان الجواز اللي
على الورق ده
بقا جواز حقيقي وعشان كده بردو هو قفل على نفسه بالمفتاح خاف تفتحي وتدخلي وينهار قدامك وهو أصلا مڼهار من الأول لو كنتي وقفتي قدامه ثانية واحدة لو منعتيه يمشي مكنش هيقدر يقاوم بس معنى كده يا مريم أنه عايزك وعايزك أوووي بس بردو معنى كده أن الحاجة اللي منعاه عنك كبيرة أووي هسألك سؤال
مريم أكييد أتفضلي
ليلة هو أنتي عايزة أدهم مهما كان السر اللي مخبيه مهما كانت خطورته
مريم أنا بحب أدهم ونفسي أكمل معاه مهما كان السر أو السبب اللي مخليه بعيد عني كده أدهم مش مجرد راجل عرفته واتجوزته يومين أدهم حب عمري حب الطفولة أنا كنت فاكرة إني بحب مروان لحد ما شوفتهوعايزة أفضل مراته مهما كانت الأسباب
ليلة خلاص يبقا كده هنحط خطة أزاي نخلي جوازكم ده بجد وساعتها عمره ما هيبعد عنك هو عارف
مريم طب أعمل أيه
ليلة بصي يا ستي أولا هتنزلي معايا ونجيب هدوم تانية بيجامات مجسمة أكتر زي بتاعت دينا كده قمصان نوم بالروب بتاعها بس مكشوفة أكتر وميمنعش تنسي تلبسي الروب هتحطي ميكب خفيف كده طب و بالنسبة ل شعرك هو أنتي بتقعدي بيه معاه أزاي
مريم عادي كحكة زي ما أنا عملاه كده
ليلة بدهشة كحكة وديه
بقا بالسكر ولا ساده
دينا ساخره أنتي بتهزري يا لي لي كحكة يعني أكيد بالملبن هههههه هموووت والله مش قادرة
مريم وهي تكتم ضحكتها من حديثهم إليها وسخريتهم على الكحكة بقولكوا أيه أنا بحب أعملوا كده وبفرده وأنا نايمة
ليلة وقد جذبت رابطة شعرها التوكة من رأسها فانساب شعرها الأسود الناعم الطويل ف بدا أكثر من رائع فقالت بسم الله ماااشاء الله يعني عندك شعر حلو وطويل وناعم وعاملاه كحكة أتشل أنا يعني ولا أيه سيبيه يا مريم الرجالة معظمها بتحب الشعر الطويل وهبقا أوريكي طريقة تفرديه بيها هيخلي شكلك أحلى كمان بالنسبة بقا لل lipstick في لون معين تعرفي انه بيحبه عليكي
مريم اللون بتاعك الوردي ده اللي كنت حاطاه يوم ما لبست فستانك
ليلة بيفهم اللون ده تحفة بعشقه أستني كده
مريم لأ مش هينفع يا لي لي أنتي لسة قايلة أنك بتحبيه نجيب زيه وخلاص
ليلة يا ستي والله ما هو راجع وبعدين خلاص بقا أنا هتحجب وألبس لبس محتشم مش هينفع أحط ده ف يبقى أنتي أولى بيه
ليلة بابتسامة إن شاء الله أنا أصلا مش هنزل من هنا بهدومي 8 أووي بس الظاهر أني مش وحشتك بقا كده طول اليوم متسأليش عني
مريم ما أنا عارفة أنك مع أصحابك
أدهم لأ يا أختي وأنتي الصادقة ده دينا وليلة هما اللي شغلوكي عني
مريم طب أيه هتيجي أمتا
ادهم حازم خلاص مشي من شوية وأنا مستنيكي تكلميني عشان آجي
مريم طيب خلاص البنات بيلبسوا هات سيف وتعالى عشان دينا متروحش لوحدها
أدهم ماشي هخليه يلبس هدومه ونجيلكوا علطول مش هنتأخر
مريم مستنياك
ادهم هجيلك علطول
سلام
مريم سلاام
عادت لهما بروح غير التي خرجت بها ف نظرا لها بتفحص ثم تضاحكا سويا وقالت ليلة
هييييي هو الهياااام ده سببه أيه يا مريومة
مريم بعدم فهم هيااام أيه مش فاهمة
دينا شارحة قصدها يعني عينيكي اللي بتطلع قلوب ديه ليه ادهم قالك أيه
مريم مفيش قالي أن حازم مشي وأنه جاي هو سيف عشان يوصلك يا أختي
ليلة بدهشة هو حازم كان معاهم وبعدين هو رجع من شرم امتا وحازم يعرف سيف منين أصلا
مريم بضحكطب بالراحة بالراحة هجاوب على سؤال سؤال أولا أه حازم كان معاهم رجع من شرم من كام يوم كده وبعدين أدهم عرفه على سيف وبقوا أصحاب زيك أنتي ودينا كده
ليلة طيب انا هلبس بقا بسرعة عشان نلحق نمشي صحيح يا مريومة متعمليش أي تغيير الكام يوم الجايين عشان أدهم ميفهمش أننا متفقين عليه وأنها خطة مننا وساعتها مش هنعرف نوقعه
مريم حاضر ربنا يستر وأعرف أعمل اللي قولتي عليه
ليلة حاجة كمان حاولي تقربي منه في أماكن ميعرفش يهرب منك فيها ومتيأسيش خليكي وراه حتى لو بعدك عنه قربي أنتي متديلوش الفرصة عقله يشتغل فاهمة
مريم
فاهمة
ذهبت دينا وليلة ل يرتديا ملابسهما وما أن انتهيا من ذلك سمعا صوت جرس الباب وكان الطارق أدهم بمفرده فتحت له مريم وقد كانت ترتدي الاسدال ف سألته عن سيف قائلة 5
أمال فين سيف مطلعش معاك ليه
أدهم واقف مستني دينا تحت مرضيش يطلع هي دينا لسة ملبستش
مريم لأ خلاص هما لبسوا وجايين أهوه
في تلك اللحظة خرجت دينا وليلة من غرفة مريم وقد اندهش أدهم حينما رأي ليلة بهيئتها الجديدة وحجابها الذي يزين رأسها فقال متعجبا
ليلة
قالت له مريم أيه رأيك يا أدهم شفت ليلة في ثوبها الجديد طب بذمتك مش شكلها بالحجاب أحلى
أدهم وقد أخفض بصره عن ليلة ثم قال مبروك يا ليلة وأكيد كده أحلى ربنا أتم نعمته عليكي
ليلة بهدوء شكرا يا أدهم بعد اذنك يلا يا دينا
أدهم لأ استنوا أنا هنزل معاكوا أوصلكوا الأول
دينا ملوش لازمة يا أدهم أنتا لسة طالع
أدهم يا ستي أهي رياضة يلا يلا مش هينفع تنزلوا لوحدكوا
همت الفتاتان بالنزول أولا لكنه أوقفهم وطلب منهما أن ينزل قبلهما وكان غرضه ألا يجرحهما بنظره وحتى يهبطا الدرج على راحتهما وما أن رأي سيف ليلة قد تعجب هو الآخر قائلا
ليلة معقول أنتي أتحجبتي امتا
ضحكت ليلة وقالت دلوقتي حالا
سيف مبرووك وعلى فكرة شكلك كده أحلى
ليلة شكرا يا سيف البركة ف مريم ودينا بعد ربنا طبعا
أدهم بقولك يا سيف معلش وصل ليلة معاك لبيتها عشان متمشيش لوحدها دلوقتي
ليلة لأ مفيش داعي يا أدهم أنا معايا عربيتي
أدهم طيب معلش بردو يا سيف أمشي وراها بالعربية لحد ما تطمن أنها وصلت
ليلة مفيش داعي
أدهم معلش كده أحسن
ليلة شكرا ليك جداا
سيف بضحك طب واللي هيمشي وراكي بالعربية ملوش شكرا
ليلة لأ شكرا طبعا
أدهم باقتضاب ل سيف بطل رغي وخلص عشان متأخرهاش
سيف يا ربنا عليك يا أدهم حاضر حاضر يلا سلااام
أدهم سلاام
عاد أدهم مرة أخرى لبيته بعدما تحركت ليلة وتحرك سيف خلفها وما أن دخل بيته