بقلم ايسو ابراهيم
وبالمرة أديها دفترها رغم كنت هفتقده
حسن قدر الله وما شاء فعل يا طارق أنت لما تبقى كويس الأفضل تروح لوالدها تكلمه وتقوله الحقيقة وبعدين تطلب إيدها منه
طارق وفي فكرك هيوافق يعني هيوافق عالشخص اللي كان السبب في دمار حياة بنته أكيد لأ
حسن يابني دا مكتوب ليها عشان تبعد عن حياة الشخص دا طب تخيل كدا لو فضلت معه ومحصلش اللي حصل كان هيفضل مغفلها وكمان مراته وابنه أهم حاجة عنده وبيحبهم فهدير كان هيعاملها إزاي أصلا العلاقة بدأت بخداع هيبقى هتكمل إزاي دا من حظ هدير هى معرفتش في فترة الخطوبة عشان ماكنتش في بيته عشان تلاحظ عليه حاجة كدا ولا كدا رغم إن ممكن يكون حصل مواقف تانية تبين إنه شخص ماينفعهاش بس أكيد تغافلت عنها وعدتها زي ما في بنات كتير بتعدي مواقف وتقول عادي رغم إنها ممكن تبين حاجة كبيرة
حسن سيب كل حاجة لوقتها
طارق تمام
حسن نام بقى وماتفكرش كتير عشان تتعافى بسرعة وتروح تتقدم لها
طارق ماشي
طلع وقفل الباب وطارق نايم مضايق من اللي حصل لها وبيتمنى لو كانت معه من البداية وماكنش محمود دخل حياتها وأكيد نفسيتها تعبانة دلوقتي ولا لو حد عرف ياترى حصل معهم إيه
كان واقف قدام المراية بيعدل قميصه وحسن واقف وراه بيشجعه
طارق أنا خاېف ومتوتر صراحة
حسن في راجل يقول كدا
طارق اها أنا
حسن يابني اجمد كدا وتوكل على الله
بس أنا معرفش فين بيتها
حسن اومال كنت رايح تتقدم لها إزاي
طارق ما بقولك كنت بتصل عليها عشان أعرفها وأسأل عن عنوان بيتهم
حسن خلاص اتصل بيها
طارق إيه يابني البجاحة دي! أروح أتصل ليها تاني بعد اللي حصل
حسن اومال رايح تتقدم لها إزاي
طارق بقولك أنا هقعد عشان أعصابي سايبة هروح بكرة
حسن مستحيل تخيل كدا تلاقيها بكرة اتجوزت وفي بيت جوزها
حسن خلاص أجي معك
بقلم إيسو إبراهيم
طارق اها ياريت تيجي معايا أنا بردوا أخوك
حسن خلاص يا عم اهدى بقى وهروح ألبس وأجي معك
طارق بسرعة بقى
وقعد يفكر إزاي يعرف عنوان بيتهم
جهز حسن وقال يلا
نزلوا وحسن اللي ساق العربية عشان طارق متوتر ومش مركز
حسن هات رقمها
طارق بعصبية نعم
حسن فهمت إيه ياض هات عشان أعرف عنوانهم ممكن تكون عملت لرقمك بلوك بعد اللي حصل
هدير قاعدة مع أهلها بعد لما رجعوا من الشاليه
وموبايلها رن برقم غريب
والدتها مين بيرن يا حبيبتي
هدير رقم بدون اسم
والدها طب ردي
هدير طب ما ترد أنت
والدها هو بيرن عليكي مش عليا يمكن واحدة صاحبتك مغيرة رقمها ولا بترن من رقم حد من أهلها
هدير وردت ولكن لقيت صوت واحد
حسن السلام عليكم يا أستاذة هدير
حسن أنا آسف إني برن عليكي بس عايز والدك وبما أكلمه ونيجي هتعرفي احنا مين وجبنا رقمك منين
هدير خاڤت وبصت لوالدها عشان يرد
والدها خد الموبايل وطلع يكلمه في الصالة وبعدها بشوية رجع تاني وقال قوموا البسوا بسرعة عشان ناس جاية تشوفنا
والدة هدير مين دول
والد هدير لسه هنعرفهم لما يجوا
والدة هدير تمام وقامت هى وهدير عشان يجهزوا
بعد نص ساعة كانوا في البيت قاعدين مستنين هدير ومامتها يطلعوا
طارق متوتر من ردة فعلها بما تشوفه
طلعت هدير ورا مامتها وبصت على القاعدين
هدير وقفت مكانها پصدمة وقالت طارق
والدها تعرفيه
هدير دا اللي اطلقت بسببه بما نزلت أشوفه
والدتها پصدمة إيه
ياترى هيحصل إيه وممكن هدير توافق عليه
18
هدير وقفت مكانها پصدمة وقالت طارق
والدها تعرفيه
هدير دا اللي اطلقت بسببه لما نزلت أشوفه
والدتها پصدمة إيه
طارق بسرعة طب ممكن تقعدي عشان نتكلم وبص لوالدها اللي بصلها تقعد
طارق أنا بجد بعتذر بسبب اللي حصلك بسببي رغم إن اعتذاري ممكن ماتقبليهوش لأن اللي حصلك بسببي مش سهل
وبص لوالدها وقال أنا فعلا يوم فرحها كنت جاي أتقدم لها لكن لما اتصلت عليها ودي كانت المرة الأولى كان عشان أعرف عنوانها وأعرفها إني جاي أتقدم
بس لما صاحبتها ردت عليا وقالتلي إن النهاردة فرحها اڼصدمت وعملت حاډثة
والدها اشمعنى هدير بالذات
طارق بتوتر بصله وقال احم عشان حبيتها رغم إني ماشوفتهاش غير مرة واحدة بس وفي المواصلات
هدير بصتله پصدمة
حسن پصدمة قال في نفسه هى الصراحة نقحت عليك دلوقتي ربنا يسترها ومايطردناش
والد هدير بصله وقال تعالى نتكلم في الصالة
حسن في نفسه تقريبا هيطلع يضربه قلمين وعشان مايحرجهوش الصراحة راجل أصيل خاېف على برسيتجه
طلع طارق ورا والد هدير وحسن بص لوالدة هدير وابتسم بإحراج
وقال معلش بس تقريبا الحاډثة مأثرة عليه بس عمي ممكن يعمل فيه إيه
هدير كل خير
حسن بقلق ربنا يستر
بعد عشر دقايق رجع والد هدير وطارق وحسن بيبص على وش طارق يشوفوه ضربه ولا إيه
ولكن وشه عادي اتنهد بارتياح
والد هدير كلامك يحترم يابني لكن مش هقدر أقول أي حاجة
غير لما أشوف رأيهم
طارق تمام وربنا يقدم اللي فيه الخير ومنتظر اتصالك وأسف مرة تانية
والد هدير حصل خير
مشي حسن وطارق
حسن بعد لما ركبوا العربية قال عمل فيك إيه ولا قولتوا إيه
طارق وهو بيرجع ضهره لورا بارتياح وضحتله كل حاجة وأكتر حاجة طمنتني معاه في الكلام إنه راجل متفهم
حسن كويس دا أنا كنت قاعد على أعصابي
طارق الحمد لله كدا لسه مستني رأي هدير لو موافقة عليا يبقى هناخد أهلنا ونروحلهم ونتكلم بقى في الجد
حسن ربنا يقدم اللي فيه الخير
طارق يارب
حسن بس أهلك ممكن يرفضوها يعني عشان كانت متجوزة محمود قبل كدا وكمان أهله يعرفوا أهلنا وكمان كدا هيعرفوا إنك الشخص اللي راحتله المستشفى
طارق أهلك لو رفضوا هعرف أقنعهم وكمان يابني أهلنا بردوا متفهمين بس مين هيعرف أهل محمود إني أنا الشخص اللي راحت تشوفه في المستشفى مفيش غيري وأنت وأهل هدير ولسه أهلك هيعرفوا بما نروح نعرفهم وهقولهم الكلام دا يفضل ما بينا عشان كلام الناس البايخ اللي مابتصدق تلاقي موضوع وتمسك فيه أنا مش خاېف من كلام الناس أنا بس خاېف عليها هى
حسن معك حق يلا نطلع بقى ندخل بقلب جامد ونفتح الموضوع
طارق ماشي
في بيت هدير كان والدها قاعد معها وبيتكلم وبيحكيلها اللي طارق قاله وعايز يتقدملها
هدير لأ مش موافقة يا بابا هى دي عايزه كلام وبعدين الناس هتقول إيه راحت اتجوزت الشخص اللي بسببه اطلقت تاني يوم فرحها
والدها بهدوء والناس هتعرف منين
هدير زي ما عرفوا إني اطلقت
والدها وأنت يفرق معك كلام الناس لو عرفوا
هدير نظراتهم يا بابا أكتر من كلامهم
والدها معاكي في الحتة دي بس طارق هيكون خلاص جوزك يعني كلامهم ولا هيكون له لازمة ومحدش على فكرة هيعرف لأن مين اللي هيقول لحد احنا مثلا ولا طارق وأهله
هدير يا بابا ممكن أهل محمود يقولوا لحد إن طارق هو دا الشخص بنفسه
بقلم إيسو إبراهيم
والدها ومين هيعرف أهل محمود محدش هيقول حاجة ومحدش هيعرف خليكي واثقة في ربنا
هدير لحد الآن ندمانة إني نزلت وروحت المستشفى رغم إني ماكنتش أعرف هوية الشخص اللي عمل الحاډثة
والدتها يابنتي دا كله حصل عشان نعرف حقيقته
هدير ماشي يا ماما بس اللي عملته غلط وهفضل فاكراه طول عمري
والدتها ماشي يا ستي طب جه أهو وعايز يتجوزك
هدير خاېفة
والدها بصي فكري ومش هنضغط عليكي وصلي استخارة أنا صراحة شايف طارق شخص كويس وبيحبك ولو مش كدا ماكنش جه وكلمني وضحلي واتأسف رغم إنه ماطلبش منك تروحيله المستشفى يعني كان ممكن يقول طالما نزلت تشوف واحد غريب يبقى كدا ممكن ماشيها مش كويس
لكنه واثق فيكي وعارف أخلاقك لكن مش هجبرك على حاجة
هدير تمام هدخل أنام
تصبحوا على خير
أهلها وأنت من أهل الخير
كان حسن وطارق قاعدين مع أهلهم وحسن بيقول بهمس ما تتكلم يابني
طارق بأهل نفسي استنى
حسن بسرعة بس عشان عايز أنام
طارق أنا قررت أتجوز
والدته بفرحة بجد أنا هدورلك على عروسة أدب وأخلاق
طارق احم مافيش داعي تدوري لأن في واحدة في بالي
والدته مفيش مشكلة يا حبيبي طالما محترمة وطيبة
والده بنت مين ولا هى مين
طارق بتوتر احم هدير طليقة محمود وأنا الشخص اللي اطلقت بسببه
والدته پصدمة يعني هى كانت راحت تشوفك أنت
طارق أيوا
والده بعصبية
ياترى قال إيه وهيوافقوا عليها ولا لأ
يتبع
19
والده العروسة بنت مين ولا هى مين
طارق بتوتر احم هدير طليقة محمود وأنا الشخص اللي اطلقت بسببه
والدته پصدمة يعني هى كانت راحت تشوفك أنت
طارق أيوا
والده بعصبية إيه البجاحة دي يعني كنت السبب في دمار بيتها وحياتها لسه ليك عين تروح تتقدملها
والدته فكرك يعني هى هتوافق ولا كلام الناس عليها إيه هيقولوا فعلا إنها ماكنتش كويسة وبتروح تقابل وبتحب سيبها في حالها كفاية دمار بسببك
طارق يعني أنتم مش بتقولوا كدا عشان هى اتجوزت قبل كدا وأنتم عايزين ليا واحدة أكون أول واحد في حياتها
والدته احنا مابنفكرش كدا يا طارق بس هى مش هتوافق عليك وبعدين دلوقتي نفسيتها تعبانة مش هتروح بعد أسبوعين من طلاقها تروح تدخل في علاقة تانية على طول كدا
والده وأهلها أكيد هيرفضوك
طارق على فكرة أنا لسه جاي من عندهم دلوقتي وأهلها ناس متفهمة وحكيتلهم كل حاجة وعرفوا إني الشخص اللي بنتهم شافته واستقبلوني كويس وكمان مستني رأيها من والدها أنا كنت رايح أعتذر لهم وكمان أفاتح والدها وعرفته إني بحبها
والده بتحبها وكمان قولت لأبوها كدا
حسن مش عارف نطقها إزاي دي قدام أهلها
طارق أهي طلعت بقى وبعدين هو سألني ليه هى بالذات وليه لسه متمسك بيها قولتله بدون تفكير بحبها
رغم إني عارف والدها كان عايز يوصل لإيه
حسن بعدم فهم قصدك إيه
طارق باباها ياعم كان مفكرني رايح أتقدم عشان مشفق عليها وإنها اطلقت بسببي كان عايز يعرف سبب زواجي منها
حسن اها كدا فهمت وبص لأهله وقال على فكرة هى طيبة ومحترمة
والدته طب ما دا عرفناه من يوم الفرح لا رقصت قدام الناس ولا كانت بتسلم على رجالة غير محارمها
طارق طب كويس إنكم عارفينها ها بقى موافقين عليها
والده أنت لسه جاي تاخد رأينا ما أنت روحت لأهلها من غير ما نعرف عالأقل كنت خدني معاك
طارق مش القصد يا بابا بس أنا ماكنتش عارف تفكير أهلها هل هيهنونا ولا هيكرمونا وبعدين خۏفت يكونوا مش متفهمين ويقولوا كلمة كدا ولا كدا أو كلام مش كويس ليك قولت أروح أخد الصدمات لنفسي وأعرف