بقلم ايسو ابراهيم
واحنا في عيادة كنت عرفتك قيمتك الحقيقية كان عمر بيتكلم وهو بيخبط على وش محمود
همس من وراه مسكته استنى يا عمر وبصت لمحمود وقالت بقى أنت الكذاب اللي كنت مغفل هدير الغلبانة وضحكت عليها وشكيت فيها واتهمتها ظلم حسستني إنها راحت تشوف واحد في شقته مش في مستشفى هو اها غلطت بس للأسف طلعت ندل وبتداري على عملتك السودا وطالما رجعت بعدها بساعة وملقتهاش في البيت ليه ماتصلتش عليها يمكن حصلت حاجة معها ومعرفتش تتصل عليك عشان قولتلها كذبتك اللي دخلت دماغها وإنك رايح للمدير وممكن معرفش أتصل بيكي عشان الشبكة بتبقى وحشة الأفندي رايح لمراته ويشوف ابنه العيان في نص الليل طب ليه خبيت عليها
عمر اممم بجد حاجة مؤثرة يا محمود المشكلة إنك غلطان وعشان محدش يشك فيك قومت إيه طلعت الغلط كله عليها لأ برافو
عمر هطمن عليها أصل إيه بردوا يخليني أعمل عملتك دي دا لو حتى نزلت و انا مثلا نايم في البيت ورجعت قالتلي كنت في المستشفى بشوف واحد يعرفني كنت هشوف الموضوع إيه وأعاقبها على حجم غلطتها بس مهما كانت كبيرة عمري ما أمد إيدي عليها أصل الرجالة مابتمدش إيدها على حريم
محمود هى غلطت لما نزلت من غير ما تقولي وفي ليلة فرحنا كمان
هدير من وراهم يعني أنت ماغلطتش لما نزلت تشوف مراتك وابنك ليلة فرحنا وكمان مغفلني وطلعت متجوز ومخلف وحاطط اللوم كله عليا صح
كلهم بصوا لهدير پصدمة ماتوقعوش تيجي خالص
ياترى هيحصل إيه
يتبع
14
هدير من وراهم يعني أنت ماغلطتش لما نزلت تشوف مراتك وابنك ليلة فرحنا وكمان مغفلني وطلعت متجوز ومخلف وحاطط اللوم كله عليا صح
كلهم بصوا لهدير پصدمة ماتوقعوش تيجي خالص
محمود پصدمة هدير
قربت هدير وقالت أيوا هدير اللي حاطط الغلط كله عليها اللي عمري ماتوقعت إنك تعمل فيها كدا اللي غفلتها....ليه محسسني إني أنا المذنبة وأنت البرئ اللي ماعملش غلط يعني عشان أنا ست فأتحاسب وعشان أنت راجل يبقى ماتتحاسبش إيه العنصرية دي بجد صدمتني أنا اها غلطت ومعترفة بدا بس غلطتك أكبر من بتاعتي...إنا اتعاقبت وخسړت كل حاجة وصلت لها بصعوبة لكن أنت ماتحاسبتش ولا حد قالك حاجة
محمود بتوتر ماتوقعش يشوفها وكمان
في الوقت دا وبص لمريم اللي واقفة مضايقة
محمود اللي حصل حصل خلاص يعني أنت بقيتي حرة
هدير صح لكن بعد إيه ها بعد لما اطلقت يوم صباحيتي ما أنت محدش هيقولك حاجة أصل العيب كله بيجيبه عالست حتى لو ما عملتش حاجة
أنا بس نزلت أقولك إنك إنسان أناني يا أستاذ محمود لو ماكنتش دخلت حياتي ماكنتش وصلت للي أنا فيه دلوقتي لكن النصيب بقى وجيت أشوف مين اللي متجوزها ونزلت ليها يوم الفرح وبسببك حصل اللي حصل
أنا ماعرفتش أتكلم امبارح بس لازم أقول اللي جوايا ما أنا مش هفضل كاتمة جوايا
همس هدير خلاص يا حبيبتي الكلام مش هيفيد بحاجة والحمد لله مابقتيش في حياته خليه بقى في مشكلته
محمود أنا مش السبب في حاجة أهلي السبب في كل اللي حصل أولا بسبب رفضهم زواجي من مريم وثانيا بسبب إنهم جوزوكي ليا وأنا كنت رافض بس كنت بحاول أتأقلم على الوضع وبعدين كنت هقولك في الوقت المناسب
هدير اللي هو في الأحلام صح على رأي همس مهما قولت مش هيفيد بحاجة ما اللي حصل حصل بقيت مطلقة وكمان خسړت شغلي وهوايتي بس جاية أقولك مش مسمحاك لأنك عايش حياتك ولا على بالك ومهما قولت محدش هيجيب الغلط عليك وأنا بقيت عايشة زعلانة وحزينة وسبتلي ذكرى وحشة مستحيل تتنسي يلا عيالك هيكون عندهم أب أناني أهم حاجة نفسه وبس والحمد لله إني ماكملتش معاك وكل حاجة انتهت في الأول لعله خير وأنا واثقة في ربنا إنه هيعوضني
محمود مضايق ومريم مضايقة إن اللي كان متجوزها واقفة قدامهم
بعدت هدير وخدت نفسها ولفت وشها ومسحت دمعة نزلت ڠصب عنها لقت إيد هدير بطبطب عليها وعمر مش عارف يروح يضرب محمود ولا إيه
نادوا اسم ابنه ودخل محمود ومريم ولكن كان بيبص على هدير وبيتمنى إن ياريته ماكنش وافق عالجوازة دي
لفت هدير لهمس بعد لما محمود دخل للدكتورة وقالت أنا بجد زعلانة أوي على اللي حصل في حياتي
همس خلي عندك ثقة بالله يا حبيبتي واصبري
عمر معلش يا هدير وعشان خاطر أخوكي كفاية عياط ولا مش بتعتبريني أخوكي
هدير من غير ما تبصله لا طبعا بعتبرك أخويا بس دموعي بتنزل ڠصب عني أنا همشي بقى عشان قولتلهم إني مش هتأخر
همس لأ استني أكشف وأخلص ونروحك الأول وبعدين نروح احنا
بقلم إيسو إبراهيم
هدير لا لا لسه الوقت بدري وهلاقي مواصلات وعشان أنا اتحايلت عليهم بعد لما عرفتهم حقيقته ووافقوا بصعوبة لما عيطت
همس خلاص خلي بالك من نفسك وحاولي تنسي
هدير إن شاء الله ومشيت
في بيت هدير كانت وصلت وحكت لأهلها اللي حصل هناك
والدتها قولنالك ماتروحيش يعني هفيد بإيه نزولك
هدير كنت عايزه أقول اللي جوايا وأبينله شخصيته الحقيقية وعشان أعرف ليه اتجوزني طالما متجوز قبلي ووصلت وسمعت كلامه مع همس وعمر
والدها كفاية بقى نجيب سيرته في البيت ونعيش كأن مدخلش حياتنا وماينفعش تطلعي برا غير بعد شهر عشان الناس بتحب تألف قصص من خيالها على أي شخص عشان لو حد جاب سيرتك بالۏحش مش هرحمه وأنا مش هروح أسكت كل واحد
هدير أنا هطلع أروح فين تاني ما خلاص الشغل اللي كنت بنزل عشانه راح مني ودخلت أوضتها
في بيت طارق كان لسه واصل البيت مع أهله وهو باله مشغول بهدير لأن بعد لما كلمته كدا ولقى إنه هى مش فارق معها أي حاجة ناحيته حاول ينساها لأن خلاص بقت متجوزة ولواحد تاني
كان في أوضته ودفترها جنبه وبيبصله وقال طالما هى مش ليا خليك أنت اللي تبقى ليا
في اليوم التالي كان محمود بيخبط على بيت هدير واللي راح فتحله الباب والدها
والدها پصدمة وڠضب قال أنت جاي هنا ليه
ياترى محمود رايحلهم ليه ووالد هدير هيعمل معه إيه
يتبع
15
في اليوم التالي كان محمود بيخبط على بيت هدير واللي راح فتحله الباب والدها
والدها پصدمة وڠضب قال أنت جاي هنا ليه
محمود بإحراج مد إيده بدفتر صغير وساعة وقال دول بتوع هدير لقيتهم عندي في الشقة أصل كنت ببيعها لأني مش محتاجها وأهلي عرفوا باللي حصل
والدة هدير جت وقالت پغضب هو أنت جاي توري نفسك للجيران واتعرفهم إنك طلقت بنتي ولا إيه
وأنت ماشي بقى ابقى احكيلهم سبب الطلاق وبعدين ليك عين تيجي تاني هنا بعد كل اللي عملته
محمود بنفاذ صبر أنا مش جاي عشان نشوف بعض ولا عشان الناس تعرف إني طلقت بنتك زي ما بتقولي
أنا جاي عشان دول
والدة هدير بسخرية حاجة تافهة كان ممكن تولع فيهم أو ترميهم ماكنتش كلفت نفسك ومواصلات عشان حاجة تافهة زي دي
محمود بضيق دي مش حاجتي عشان أتصرف فيهم
والد هدير بس هى أكيد قالتلك امبارح إننا مانعناها من الشغل وحملها تكمله فأكيد الدفتر ملهوش لازمة وبالنسبة للساعة دي كانت منك فأكيد مش هتحتفظ بيها يعني
محمود معرفش بقى أهي الحاجات أهي ولعوا فيها ارموها مايخصنيش
هدير من وراهم تمام هاتهم ورمت الساعة من الشباك ومسكت الدفتر في إيدها وقالت كدا اتصرفنا فيهم لسه في حاجة تانية
محمود لأ بس من الذوق ماكنتيش تعملي كدا قدامي
هدير ولا من الذوق تيجي بيت طليقتك وأنت أكيد عارف الناس لو شافوك هيقولوا إيه
محمود ما هو بسبب غلطك
هدير أنت اللي بدأت الغلط الأول لما خدعتني واتجوزتني وأنت أصل متجوز ومخلف فالغلط الأكبر عليك أنت
محمود هو أنا عايش مع واحدة في