بقلم سلمي كامل
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تتكلمي اتكلمي بي ادب انتي فاهمه
يارا حاضر فاهمه
عاصم وانا مش ممكن اتجوزك فاهمه انتي لو اخر ستات العالم
يارا بضحكه شرر ما
انت لو متجوزتنيش اضمن ان
سيلا و بنتك في خطړ و فضلت تضحك
عاصم قرب منها و قال انا هطلع روحك لو فكرتي بس مجرد تفكير انك ټأذي سيلا او ليان انتس فاهمه
يارا بصوت متقطع بسبب ايد عاصم الي خانقها خخلا ص ص فاااهمه
يارا بهدوء و بداءت تفتكر
فلاش باك
كانت واقفه مع سامي السكرتير بتاع عاصم و بتقول هديك خمس تلاف جنيه بس تحطلي الورقه دي مع ورق عاصم و تخلي ميقرءش الي فيها
سامي بطمع لا خمطسه لا بين الشاري و البايع يفضحلله
يارا بنفاذ صبر خلاص يا سامي هنا عشر تلاف جنيه و مش هزود تاني
و فعلا سامي عمل كدا
كان عاصم داخل المكتب بتاعه
سامي و هو بيجري عنده استاذ عاصم في ورق مهم لازم حضرتك تمضي عليه
عاصم ماشي يا سامي هتهولي علي المكتب
و سامي حط الورقه في الاوراق و عاصم من عير ما يشفهم مضي
بااااك
عاصم و هو بيرمي الفازه الي جنب الكنبه بعصبيه يولاد ال
يارا ببرود تؤ تؤ تؤ العصبيه مش حلوه عشانك يبيبي
يارا والله لفضحك يا عاصم
عاصم بيتظاهر البرود عكس الي جواه اعملي الي تعملي
و يارا مشيت من بيت عاصم و هي بتبتسم أبتسامه شرر
عند سيلا كانت فاقت و فاطمه جابت ليان سيلا شالت ليان و قالت بحنيه قلب مامي و فضلت تسبوسها و تحضنها
سيلا بتنهيده حزن مش عارفه يا ماما انا مش متوقعه ان عاصم يعمل كدا
سيلا تفتكري يا ماما يكون عاصم بريئ
فاطمه ايوه يبنتي دا عاصم بيحبك
سيلا بدموع لو كان بيحبني مكنش قالي انتي طالق الي بيحب حظ يا ماما مش بيحب يشوفه بيتعذب و عاصم عارف اني هتعذب بي بعده عني بس خلاص كا حاجه انتهت
فاطمه متعمليش في نفسك
كدا يسيلا يحببتي انتي نامي دلوقتي وانا هقعد جنبك و خودي ليان جنبك
فاطمه خلاص يحببتي متزعليش ان شاء الله خير
راحت فاطمه تنام علي الكنبه الي في الاوضه و سيلا خدت بنتها في حضنها و قالت و حشتني يا عاصم
و دموعها نزلت و فضلت ټعيط لحظ ما نامت
تاني يوم صحيت سيلا و فاطمه و كانوا قاعدين مع بعض لقيوا الباب بيخبط و واحد من الي شغلين في المستشفي كان معاه بوكيه ورد و اده لسيلا و قال بوكيه الورد ظا عشانك
الفصل الثاني عشر
سيلا اول ما شافت الصور بتاعت عاصم و يارا فضلت ټعيط و رمت الصور فاطمه راحت للصور و لقيتهم
فاطمه بحزن معلش يا سيلا دي عين يحببتي عين و صابت فيكي
سيلا دموعها بتنزل بصمت و مش بتتكلم
فاطمه پخوف علي بنتها في مش بترد فضلت تهز فيها و تقول سيلا يبنتي
سيلا و قعت علي السرير و اغمي عليها فاطمه جريت و جابت الدكتورة و الدكتورة خرجت فاطمه و ليان و كشفت عليها
و بعد شويه كانت فاطمه قاعده قدام الباب بتاع الاوضه بتاعت سيلا و بټعيط و بتدعي لبنتها ان ربنا يقومها بسلامه و خرجت الدكتورة من عند سيلا
الركتوره بحزن للاسف مدام سيلا اتعرضت لصدمه كبيره و فقدت النطق
فاطمه بتلطم علي وشها و بتقول يعني اي يعني بنتي مش هتتكلم تاني
الدكتورة طبطبت عليها و قالت ادعيلها
و سابتها و مشيت و فاطمه دخلت الاوضه عند سيلا و هي بتمسح دموعها دخلت لقيت سيلا قاعده علي السرير و بټعيط
فاطمه بهدوء عكس الۏجعها علي بنتها اهدي يسيلا يحببتي متعمليش في نفسك كدا
سيلا بصتلها بۏجع و كانت النظره بتعبر عن الي جواها و اترمت في حضنها و فضلت ټعيط و فاطمه عيتط علي بنتها و قالت و هي بتمسح دموعها بضي ليان قمر ازاي خوديها في حضنك
و مدت اديها و هي شايله ليان لي سيلا
سيلا شالتها من فاطمه و فضلت تبصلها و حضنتها جامد و هي بټعيط و فجاه دخلت نعمه و هي بتجري علي سيلا و هي بتقول سلامتك يست سيلا الف سلامه عليكي هاتي عنك ست ليان
و خدت منها ليان و فضلت شايلها
عند عاصم كان قاعد علي بيفكر في ايامه مع سيلا و دموعه نازله و فجاه الفون بتاعه رن بي اسم امير
عاصم بهدوء اي يا امير عامل اي
امير الحمدلله وانت عامل اي و المدام و ليان عاملين اي
عاصم امير انا و سيلا اطلقنا
امير ايه انت بتقول ايي لي عملت كدا
عاصم اهو الي حصل لما اشوفك هحكيلك
امير تمام
عاصم عايز حاجه باي باي
امير مع السلامه
قفل مع امير و هو حزين عشان هو و سيلا سابوا بعض و ازاي سيلا تصدق واحده زاي يارا
عند سيلا
نعمه خدت ليان و راحت البيت و فاطمه فضلت مع سيلا و سيلا فضلت ټعيط لحد ما نامت و فاطمه نامت
عند نعمه بعد ما راحت البيت اتصلت بحد
نعمه و هي بتبص لي ليان بي ابتسامه شړ و بتقول دا انتي هيجيلي من وراكي فلوس لو فضلت عمري كله اجمع فيها مش هعرف اجبهم
و ردت علي الفون و قالت بخبث ايوه يست يارا ليان معايا و مفيش حد في البيت
الفصل الثالث عشر
في منتصف الليل دخلو اتنين رجاله من و نعمه فتحت ليهم الباب و ضړبوها علي راسها و خدو ليان و هربوا
و اصبح فاقت نعمه بصړيخ مصتنع
يالهههويي الحقني يعم ابراهيم البت اتخطفت يالهوي
جه علي وصوتها عم ابراهيم البواب
ابراهيم في اي ينعمه بتصوتي لي
نعمه پخوف ليان يعم ابراهيم في اتنين خبطوني علي راسي و خدوها
ابراهيم يا نهار ابيض و هما دخلوا منين
نعمه بتوتر هااا دخلوادخلوا من الشباك
ابراهيم خلاص متقلقيش انا هرجع الكاميرات المراقبه و هبلغ الشرطه
نعمه پخوف و توتر واضح ش ششرطه
ابراهيم ايوه الشرطه ينعمه مالك
نعمه لا مفيش من الخضه بس مش عارفه اتلم علي اعصابي
ابراهيم طب اهدي وانا هبلغ مدام فاطمه
و ابراهيم قال لفاطمه
فاطمه يا نهار ازرق ازاي دا يحصل وانتوا لازمتكو اي اقفل يا ابراهيم انا جايه حالا
قفات مع ابراهيم
و سيلا بصت ليها كأن بتقولها في اي و فاطمه فهمت نظرتها
فاطمه سيلا في ناس راحوا و ضړبو نعمه و خطڤو ليان
سيلا اول ما سمعت كدا شالت المحاليل من اديها و قامت و غيرت هدوم المستشفى و فاطمه استنتها و خدتها و مشيت بعد ما دفعت فلوس المستشفى
و في نفس الوقت كان ابراهيم بلغ الشرطه و جات و بيرجعوا الكاميرات في الوقت دا نعمه اختفت و الكاميررات جابت ان الاتنين داخلوا من الباب مش من الشباك زاي ما
نعمه قالت بس مجبتش مين الي فتح الباب
فاطمه هي نعمه مفيش
غيرها كان في البيت يبنت الك ينعمه
و كان عاصم
وصل و ركن العربيه بتاعته في الجراج و دخل بسرعة لقيهم في اوضه تفريغ الكاميرات
و فاطمه حكت له الي حصل و هو قال انا عارف مين الي عمل كدا
فاطمه طب يلا بينا يبني
عاصم و الي عرف ان هي يارا من تهديده ليه و هو كان عارف بيتها خد الشرطه و راحوا علي بيت يارا و اول ما دخلوا ملقيوش حد في البيت
عاصم بصوت عالي يارا انا عارف انك هنا وعارف انك سمعاني عشان دا المكان الوحيد الي بتحبي تيجي فيه بالله عليكي متعمليش في بنتي حاجه دي طفله مش ذنبها حاجه
فجأه سمعوا صوت جاي من فوق سطح البيت طلعوا جري و اول حد طلع كان سيلا و اول ما شفت المنظر قالت بزعر للليااان
بصوا كلهم ناحيه ليان و يارا و اتصدموا من الي شافوه و اتصدموا ان سيلا رجع ليها النطق
الفصل الأخير
سيلا لياان
كانت يارا واقفه علي السور بتاع سطح البيت و ماسكه ليان في اديها
عاصم يارا ارجوكي سيبي البنت هي ملهاش ذنب
يارا ضحكت بشړ و قالت لا ليها انها بنتك فاكر يا عاصم يوم ما جتلك و انت ترديني انا ساعاتها كنت عايزه اڤضحك بس مفيش في ايدي حاجه مسكاها عليك فقولت انتقم
سيلا ټنتقمي من اي بنتي عملتلك اي حرام عليكي
يارا اخرسي مش عايزه اسمع صوتك
عاصم مش انتي عايزاني اتجوزك هاتي ليان وانا هتجوزك يا يارا
يارا انت بتضحك عليا عشان عايز بنتك بس برضو مش هتاخدها غير چثه
و يارا نزلت من علي السور عشان خاېفه لتوقع و قالت انا نزلت بس الي هيرقب مني هرميها من هنا
عاصم يا يارا سبي ليان وانا هعملك الي انتي عايزاه
و في الوقت دا كان الظابط استغل انشغالها معاهم و بداء يقرب منها و مسكها من اديها و قربوا منوا الباقي و خدوا ليان ادوها لسيلا و مسكوا يارا و خدوها و مشيو سيلا اول ما ما شالت ليان فضلت تحضنها و تغيط
عاصم سيلا انا اسف والله كل دا كان يارا هي الي عاملاه انا عايز نرجع لبعض عشان بنتنا تتربي معانا انا وانتي وانا مستعد اعملك اي حاجه انتي عايزاها
فاطمه ايوه يبنتي ارجعي ليه هو مش ليه ذنب حاجه و بعدين يا سيلا عاصم بيحبك و فكري في بنتك
سيلا بصت لي ليان لقيتها بتضحك و فكرت و قالت خلاص انا موافقه
و راحوا المأذون و رجعو لبعض
فاطمه ربنا يهديكوا
و في الوقت دا كانت الشرطه قبضت علي نعمه و طلبو سيلا و فاطمه في القسم
فاطمه انتي يا نعمه تعملي كدا
سيلا قربت منها و ضړبتها بي القلم و قالت بسببك انا كنت هخسر بنتي منك لله دا انا كنت بعتبرك امي مش المربيه
و بعد تلات سنين كان عاصم و سيلا و ليان الي بقي عندها تلات سنين و نص كانو ماشين علي البحر و راحوا عند الصخره و سيلا لقيت عاصم كانت ليها
انا من اول ما قبلتك حبيتك يا سيلا و صحيح مش من اول ما قبلتك شوفتك بس قلبي حبك و اتمني تكوني مراتي و ام عيالي سيلا ابتسمت علي كلام عاصم ليها الي مكنش واضح اوي بسبب التراب
و عاصم شاف الي سيلا كاتبه
انا اول ما شوفتك يا عاصم كنت في الاول بساعدك بس المساعده اتحولت لحب في يومين اول يوم شوفتك فيه كنت زعلانه بس لما قبلتك و اتعرفت عليك نسيت اصلا انا كنت زعلانه لي و دلوقتي خاېفه لتبعد عني عشان انا مش عارفه دا حب ولا اعجاب بس مش عايزاك تبعد عني عاصم مسك ايد سيلا و مسك ايد ليان و مشيو وقال انا عمري ما هسيبك يا سيلا انتي روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه
سيلا ربنا يديمك ليا
النهاية