الإثنين 25 نوفمبر 2024

ضحيه ل الكاتبه المجهوله

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


بتقولي ابيه
يعني اقول ايه
قولي الي انتي عايزاه
قامت واقفة... 
انتي رايحة فين
هعمل فطار.. علشان جودي
وقف امامها..
هتعملي فطار بالمنظو ده.. وهتقعدي مع جودي بالمنظر ده
طب ماه انت الي جايبهم
فقد كانت ترتدي هوت شورت.. وتيشرت قصيرة بشده
ما جبتهم علشاني انا.. 
قال من بين انفاسه
انتي... خلاص
همست في اذنه.. 

علشان تعرف بتعمل فيا ايه لما 
انهت حديثها بجرحه بظفرها 
اغمض عينيه.. متأوها... 
انتي مچنونة.. بس انا اجن منك
... حملها.. ودخل لغرفة ملابسه
انزلها
البسي اي حاجة من عندي.. وماتظهريش ادامي.. الا لما تسمعي صوت جودي
اقتربت منه بدلال.. 
ليه
ا
علشان هعمل حاجة هتمنعنا نفتح الباب لجودي.. او اي حد.. ابعدي
جثى علي ركبتيه امامها
انت نوتي يا اسل
تراجع بتفاجؤ مصطنع
انا ليه يا برينسيس
قال هذا وهو يحملها وادخل الحقيبة.. وتركها امام الباب
ليه ما فتحتس الباب.. بقالنا كتيل واقفين.. لجلي وجعت
اجلسها علي المنضده
سلامة رجليكي.. يا قلب اسر.. من الۏجع... 
ثم بدء في العبث في بطنها.. وهي تصدر ضحكات عالية
.. فتلك الطفلة رائعة الجمال بيضاء بشده كبياض الثلج... وحديثها المنمق بشده يخطف القلب... يدعوا لاخيه... بالصبر فتلك رائعة الجمال سوف تأتي له بالعديد من المشاكل عندما تكبر
انتو بتضحكوا من غيري
قالتها تلك الفاتنة وهي تنزل الدرج... ترتدي تيشرت ازرق لاسر فوق ملابسها.. ذالك الهوت شورت والتيشرت
اقتربت الصغيرة من اذن اسر هامسة
اسل.. الحق.. العلوسة جية من فوق
حلوة
اه
العروسة هتلعب معانا انهردا 
ماسي
اقتربت منها... ثم حملتها 
عاملة ايه يا سنو وايت
انا سنو وايت
ايوة.. انتي حلوة خالص زيها
قبلت وجنه ديالا
وانتي حلوة خالص
انزلتها علي الارض
تيجي نعمل فطار
ماسي
اسل
نعم
هو انا اناديها ايه.. انا مس عالفة
قوليلي يا دوللي
دوللي... انتي ليه لابسة تيسلت اسل
احممممم
تعالي يا قلب اسر انتي يا مغلباه.. نعملك احلي فطار
ثم اتجهوا الي المطبخ.. وسط اسئلة هذه الصغيرة التي لاتنتهي...
خرج كل من بالقصر الي الملحق... صعد الي الجناح وجدها كما هي نائمة
..
اصبح يتأملها أكثر.. 
تململت... لكنه استمر فيما يصنع.. فهو برمج عقله.. ان امس كانت ليلة زفافه عليها... وهي حبيبته.. ونائمة.. وهو اشتاقها.. ويريدها مسيقظة الان... لن يشعرها بأي شئ.. سوي انها عروس ليلة زفافها كانت امس
فتحت عينيها... وجدته ينظر لها... 
صباخ الخير.. صباحية
مباركة.. علي احلي وجد
فقط تنظر له.. ولداخل عينيه.. تبحث عن الشفقة.. عن الندم.. عن الكذب..
لكنه صادق..
ايه مش هتصبحي عليا
ارادت مجاراته
صباح الخير
قالتها بخفوت شديد
اقترب هامسا ب
تؤ.. مش كده...
الصباح يبقي كده
ابتعد عنها.. خرج من الفراش وارتدي
تدوم البسمة
انت ازاي كده
كده ازاي
احكمت المفرش حولها.. وجلست امامه
كده.. رقيق.. وطيب... وبتعاملني كملكة.. ازاي
م
علشان انتي تستاهلي كده.. وانتي دلوقتي.. وجد المالكي.. مرات جود.. جود المالكي.. الست عنده حياة.. ملكة... لازم تتعامل علي الاساس ده... وانتي دلوقتي مراتي.. وانا جوزك... والي حصل خلاص انا محيته من دماغي... وانتي شوية شوية هنمحي اثاره.. وهتبقي كلك معايا... اعجابنا الي كان من فترة اعتقد اتحول لحاجة اكبر.. ودا اكيد حسيتيه امبارح
همست من بين دموعها
حاجة اكبر.. ايه
ا
الاكبر.. قلبي الي دق.. دق قوي .. وانتي كمان قلبك دق... ماتنكريش.. اعجابنا اتحول لحب خلاص يا وجد.. بقيتي مكتوبة علي روحي.. زي ما اتكتبتي علي اسمي من كام شهر... وهنتعامل علي الاساس ده من دلوقتي ورايح.. 
عارف اني كبير.. اكبر منك... بس معاكي برجع شباب.. وقلبي دق لك.. يعني خلاص... بقينا ملك بعض.. لا سن.. ولا اي حاجة هتبعدنا..
بجبك يا وجد.. خلاص قلتها...
لمعت عينيها.. 
بحب عنيكي اوي... دلوقتي مش شايف فيهم غير نفسي وبس.. انا وبس يا وجد...
ثم امسك تلك العلبة.. وفتحها تحت نظرها
ما ان فتحها حتي لمعت عينيها..
.. ثم ازال تلك السلسلة التي ترتديها.. .. والبسها سلسلة من الالماظ الحر..
..
ثم امسك يدها.. والبسها ذلك الخاتم.. و. ذلك الخاتم المماثل لتلك السلسلة
دي هديتنا.. سلو عيلة المالكي كده.. لما بنتجوز.. يوم الصباحية.. بنجين هدية بقيمة العروسة.. وقيمة الي قدمته
همست پبكاء.. بس انا ماستاهلش انا ماكنتش عذراء
انتي بالنسبالي كنتي عذراء.. اول ليلة ليها كانت امبارح.. بين ايديا .. تجاوبك معايا تجاوب بنت اول مرة تمسك حتي ايد واحد... انتي مراتي وليلة فرحنا كانت امبارح.. وبس.. والهدية دي انا جبتها من يوم الجبل.. بس لو كنت اعرف اني هعيش الي عشته امبارح .. كنت جبت اكتر واغلي واحلى من كده
لم تستطع الرد.. لم تستطع مجابهم كلماته.. فقط ردت بكلمة واحدة
بحبك
.
كان اكثر رقة من امس.. فهو 
وجد.. انا جوزك.. وانتي مراتي .. خلاص مافيش كسوف بينا.... هتشوفيني كتير كده.. وانا مش هتنازل اشوفك غير كده.. اي حاجك تيجي في بالك اعمليها.. ايا يكن.. استكشفي العالم بتاعنا.. احنا مع بعض.. هنعود بعض علي الي احنا عايزينه..
هعفيكي دلوقتي بس.. البسي الي علي السرير.. وانزلي تحت بيه للمطبخ
نظرت لعينيه باستغراب.. كأنها تقول الخدم
مافيش حد تحت كلهم في الملحق.. وجودي عند اسر.. يلا بسرعة
دخلت المطبخ.. 
شكلك حلو خالص
وانت حلو
اممم بتعاكسيني.. علي فكرة مراتي بتغير...
هههههه
ضحكت بشده... نزل من الكونتور... 
كان نفسك حبيبك.. يعمل ايه في اليوم ده... 
كان نفسك يعملك ايه وانا هعمله
.. 
لو فضلت عمري كله اتخيل.. عمري ماكنت هتخيل يحصل كده
اخذ يطعمها
احنا هنسافر
بجد
ازاح خصلاتها خلف اذنها
ايوة.. بس انا عايز اروح اسكندرية
تغير لونها
لازم نواجه كل حاجة.. مع
بعض علشان نتغلب عليها
هنسافر بالليل.. وهناخد جودي معانا .. ايه رأيك
خليك جنبي وبس.. احميني
مش هعمل غير كده.. هحميكي.. وبس
انقضى اليوم... وتجهزت الطائرة.. وطلب جود من اسر ان يأتي بجودي للمطار.. ولكنه لم يرى وجد...
وانطلقت الطائرة
وصلوا الي الاسكندرية.. وسط حراسة مشددة
ظل طول الوقت حاملا ابنته الغافية.. باليد الاخري وجد التي تخفي نفسها في وفقط
وصلوا الي قصرهم الذي يطل علي البحر...
الحرس في كل مكان... .
وضع ابنته الغافية علي فراشهاا...
ثم لجناحه مع وجد فهي دخلت مسرعة.. دخل لم يجدها
وجدها في الحمام
انتظرها.. لكنها تأخرت...
ابدل ملابسه.. وانتظر لكنها لم تخرج
قام وطرق الباب
وجد... يلا.. وجد مالك
استمع فقط لشهقاتها.. 
وجد افتحي الباب ده.. افتحي مالك..... وجججد.. افتحي الباب
فتحت له الباب... تمسك بطنها.. وتبكي بشده...
اسندها.. 
مالك.. في ايه
ډم... عندي.. عندي ڼزيف
امسك هاتفه يهاتف طبيبتها..
الو... وحد... احنا حصل بينا امبارح تقارب لاول مرة.. هي حاليا عندها ڼزيف... وبتتألم جدا...
استمعت لصړخة وجد.. لم تعد تستطيع تحمل الالم
عادي يا جور باشا.. بقالها كام شهر.. من ساعة الوقعة.. والدورة مابتنزلش.. حاليا دا عادي.. هبعت لحضرتك اسماء ادوية.. تاخدهم.. وهتبقي كويسة.. ولو الوضع اتطور كلمني.. واو هاتها
احتا في مصر في اسكندرية
خلاص.. تاخد العلاج بس... وكله هيبقي تمام
لم يستطع تركها... هاتف لحد حرسه.. واملاه اسماء الادوية...
وظلت تتألم... 
جاء الحارس.. فمددها علي الفراش.. واخد الادوية.. وصعد سريعا.. فتناولتهم.. ثم سرعان ما غفت
بدل لها ملابسها... ثم جاء بقوطة.. وبللها بالميا الساخنة.. ووضعها علي بطنها... لفترة نت الزمن... ورفع درجة حرارة الغرفة.. وخلع تيشيرته.. وتمدد جوارها واخذها ف
مر اسبوع... فقد يلعب مع جودي.. ويعبث مع وجد.. لم يحدث بينهم الي لقاء اخر.. تبعا لظروف وجد... لكنهم مبسوطين بشده
بعد انتهاء هذا الاسبوع..
جالسا.. امام البحر.. و.. . وامسك يد وجد
يلا
دخل ووضع ابنته التي كانت غفت مسبقا وهو حاملها
بينما وجد ذهبت لغرفتهم
ما ان خرج من غرفة ابنته حتي سمع ثوت هاتفه
الو
جود باشا هنا... ومنعرفش
ههه اخبارك يا مالك
كويس جدا.. تعالى.. عندنا سهرة ايه عنب
ههههه مش هتعقل ابدا يا مالك... كان زمانك متجوز وفي حضڼ مراتك
وهن الي اتجوزوا خدوا ايه... انا ملك زماني.. هههه تعالى بس.. اتهردا في رقص وجايب رقاصة مخصوص
ېخرب بيتك... ههههه طول عمرك دماغك شمال... وانت عارف اني عمري ما هاجي... 
هتخسر
عمري.. خليني انا مع بنتي ومراتي...
خليك يا عم.. سلام الرقاصة جت
واغلق الهاتف
ههههه مچنون يا مالك.... يا رب تقع في واحدة تلففك حولين نفسك
ثم صعد الي الغرفة لم يجدها...
هبط مرة اخرى وجدها بدلت ملابسها.. لفستان طويل يصل لكاحليها... بلون اسود... ذو حمالات رفيعة... .... وهذا الفستان يجسم جسدها جيدا.. 
فأصبحت ترتدي ما تحب.. عاد جزء صغير من شخصيتها فقط.. لكنه احبه بشده..
.. 
همس.. بتعملي ايه
بشرب
ادارها... ممسكا كوب المياه.. واضعه علي الكونتور... 
همست
جود
همس وهو ينظر لعينيها
ممكن اطلب منك حاجة
اومأت بنعم
قربها منه اكثر... حتي اغمضت عينيها... من هول المشاعر التي يولدها داخلها... 
تجاوز خدها.. وهمس في اذنها.. بكلام جعلها تفتح عينيها بشدة..
ممكن وجد المالكي.. تلبي طلب جود المالكي.. وترقص
ثم ابتعد ينظر لعينيها المتسعة بشده
رفع يده يمرر اصابعه على ملامحها... وخصلاتها
هترقصيلي
ه
ه .. ت ر قص ي لي
ه قولتي ايه..
ظل رد فعلها كما هو
قولي
ا اقول ايه
قولي حاضر
حا ضر
طب تعالي... 
سحبها خلفه برقة.. حتى صعدوا الي غرفتهم...
ثم اتي.. بشال.. رقيق لها..... اوقفها في منتصف الغرفة...
وشغل احدي الاغاني بدقة
ثم ابتعد جالسا علي الاريكة وهي امامه
ارقصيلي يا وجد
...
ظلت تنظر له فقط.. لعينيه.. ماذا يطلب... ثانية.. استرجعت فيها كل ماحدث لها... لم يكن بجانبها سواه.. من تحملها غيره...
سوف تفعلها من اجله فقط
اقتربت منه بشده.. حتي چثت عليه.. حتي تمدد علي الاريكة
همست له
حاضر.. هرقص... عارف.. انا بحبك... علشان كده هرقص.. وكمان انهردا انا ليك.. مافيش حاجة تمنع اني اكون معاك
يعني
يعني خلاص
ثن وقفت امامه.. واخذت ترقص ... فلقد اخذت عشر سنوات ترقص باليه.. فجسدها مرن بشدة.. ..
ظلت ترقص..
وترقص ونسيت وجوده.. اغمضت عينيها .. ترقص وتحرر تفسها.. ترقص وتعود لسنوات مضتت وهي فتاه لم يهمها شئ سواها
اقترب منها.. .. ففتحت عينيها
.. لقاء قوي.. عوضهم عن اسبوع كامل...
بحبك.. انتي ظهرتيلي.. وقدرنا كده... هتجيبي اجلي قريب
الثالث عشر
صباح يوم جديد.... استيقظت... ... علي ضغط علي كتفها من الخلف... 
فتخت عينيها بنعاس.. ...
... 
تململت.. تحكم الغطاء .. 
وضعت يدها محل هذا الضغط... 
وجدت يد صغيرة.... 
ابتسمت.. سرعان ما تجمدت ملامحها... انها.. انها جودي
لم تلتفت لها... بل همست في اذنه
جود... جود اصحى
همهم جود.. 
جود اصحي.. جودي هنا
فتح عينيه.. .. ترفع عينيها تجاهه.. بشوق
صباحو
جودي ورايا..
نظر خلفها.. وجد جود.. تجلس علي السرير.. تمد يدها.. وتحركها على ظهر وجد.. .. تحاول ايقاظها... 
.. لا يقدرون علي النهوض فهم نتيجة ليلة امس... كما ولدتهم امهم...
جودي
بابي... في فلاولة علي ضهل مامي
قهق عاليا.. تلك الصغيرة..... اه منها...
قرصته 
انتي اد الي عملتيه ده
تخطت جودي وجد التي تغلق عينيها.. ثم جلست بجانبه
صباح الخير يا قلب بابي
صباح الخيل.. 
بابي انت ليه كدة.. ومامي.. فين الهدوم
ازداد خجل وجد وازدادت حمرة وجهها 
ابتسم علي حديث ابنته.. وعلي منظر وجد الخجل بشده... والتي تتظاهر بالنوم..
علشان امبارح كان حر جدا. يا جوجو... فانا العت التيشرت وبس.. بس مامي ابقي اسأليها لما تصحى بقى
ومامي هتصحى امتي
شوية.... 
بابي عايزة العب بره
حاضر انزلي وهكلم الحرس.. بس ماتقربش من البحر.. لما انزل انا هنزلك زي كل مرة اتفقنا
اتفقنا..
ثم اسرعت تخرج من الغرفة.. وهو امسك الهاتف يحادث الحرس بألا تغيب عن اعينهم.. ما ان وضع الهاتف حتي وجدها... تاكل ذراعه بأسنانها بشده
ابعدها 
يا مچنونة
هدر فيها
انت الي مچنون وستين مچنون..

هتسألني دلوقتي.. هقولها ايه انا
اقترب منها 
وانا مالي حد قالك تنامي كدة
جحظت عينيها... تظهر لها خطوة بخطوة... 
انت.. انت... مش انت الي مسكت فيا
نظر داخل اعينها... 
علشان بحب احسك كده.. من غير حواجز
لمعت
 

10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات