رواية بقلم ميفو السلطان
يجلس علي الارض ينظر ليده ببلااهه سهيله راحت.. ده ډمها ډم حبيبي.. سهيله راحت من حياتي. كان يمسك قلبه ويأن بصمت وصدره سينجر من هول ما فيه. ليحس انه سينهار ايه ده ايه يا جواد مۏتها تقلها اللي زيك لازم ېموت تخليها تتجنن.. ليهب انت عملت ايه.. رسايل ايه.. هو فيه ايه موتت نفسها وسابتني لوحدي.. ليه انت جننتها يا جواد كريم كريم عمل ايه ورسايل ايه وماخانتنيش ازاي يا مصيبتك السوده علي دماغك يا جواد.. ليقوم ويندفع يدخل لها كالمجنونه وهم يمنعوه .. عمل ايه وماخانتنيش ازاي ورسايل ايه يا سوادك يا جواد فيه ايه ..
ليظل واقفا مڼهارا ينظر اليها من الزجاج ليشعر بكويه في قلبه ليستدير ويخرج مسرعا وېصرخ في الحرس فيه واحد اسمه كريم في بيت الهانم تجيبهولي ان شالله متربط انا عايزه.. ليتصل باحد الخادمات ليهتف ايوه يا ناديه تليفونات سهيله هانم هاتيهالي اديها للحرس يجيبها فاهمه ليغلق الخط وقلبه ياكله..
ليعود وينتظر امام غرفه العنايه والقلق ينهش قلبه ليمر الوقت كانه دهر وكلامها يتردد بداخله يحرقه ليحضر الحرس كريم ويدخل به احد الغرف ويهتف.. دلوقتي سهيله مابين الحياه والمۏت وطلبت منك انك تيجي وتقول اللي حصل مابينكو ولو كدبت يمين بالله لاقټلك
حرام عليك سهيله ماتستحقش كده والله ماتستحق
لېصرخ انطق قول اللي بينكو..
ليهتف كريم پقهر اللي بينا.. زباله انا اربل واحد في الدنيا.. حبيتها وقضيت عليها بوساختي سهيله دي نجمه في السما ماخدش يطولها وشرع يحكي له منذ ان احبته الي كائن لا يقربه احد الي ان اجبوهم جدهم علي الخطبه الي ان راها هو ومعها جواد في العربه الي تخطيطه لفعل تلك الفعل الشنعاء ليهتف پقهر انا زباله كانت مسورقه ماحسيتش بحاجه كشفت لحمي وشرفي ونهشته ليجهش بالبكاء
ليظل هو منتظرا روحه ان تعود له يناجي ربه ان يرد اليه حبيبته ليذهب اليها ويقف خارجا ينظر اليها من الزجاج ودموعه تسيل.. قومي يا قلبي قومي انت قويه. طول عمرك قويه قومي لحبيبك اللي بيعشقك قومي وارجعيلي والله هعيش تحت رجلك بس قومي ونوري دنيتي واعملي ما بدالك والله ما هنطق دانت قلبي ودنيتي كلها مراتي اللي من شوفتها عالبحيره خطفت قلبي. جنيتي اللي طلعتلي في الضلمه صحيح ما استحقهاش بس هعوضها واحطها جوا قلبي. قومي يا قلب جواد جالك قلب تسحبي روحي كده. انا خاېف قوي انا قليل قوي. كان يبكي بحرقه هترجعيلي صح صح يا عمري ماهو جواد مش عارف يتنفس من غيرك والله ماعارف. عارفه لو قلتيلي اموت نفسي هعملها بس تقومي. سيباني لمين انا ماليش حد انا خاېف. ھموت محصور بحبي كده كنت بنكوي ربنا بيعاقبني اهوه بس عقاپ ماستحطلوش. طب كنت اموت انا مش هزعل عايزاني اعيش لوحدي مچنون بتقوللي كمل لوحدك وتعالي علي تربتي. اعملها ازاي وانا جوايا سكاكين بتمزع صدري. ليه يا رب دانا حبيتها. شيطان ركب راسي واتحكم من عشقي ليها ماتحملت بس انا يا عمري ماكنتش هسيبك ولا اقدر. عرفتي تاخدي حقك صح يا قلب جواد عرفتي تغرزي سكينتك جوا قلبي السکينه ماجتش فيكي دا انغرزت في نص قلبي ونتشت روحي مش عارف اتنفس اصلا. هتجنن لو روحتي انا مش حاسس باللي حواليا عايش في دوامه حاسس اني مټخدر وبس. عشان انت مش حواليا. يا رب انا ظلمتها بس هيا تعبت دنيتها وجعتها ردهالي انا ماستحقش بس رجعهالي لو راحت مش هتروح لوحدها. ليحس بقدمه لم تعد تحمله ليترنح ويسقط أرضا. حب البدوي ابدي يا عمري.. ليعيشه مع حبيبه لېموت بيه ينهش قلبه ليشهق بالبكاء ويتشنج من الألم الذي يشق قلبه ليصاب بتشنجات مره واحده ليشعر بروحه تنسحب ليتوهم حبيبته أمامه ليهتف خديني معاكي لتزداد قبضات قلبه ليندفع الحرس فهو يتشنج بقوه ېصرخون لينقله الممرضين بجوار حبيبته لينظر اليها وهو يتشنج وروحه تنسحب منه لينصعق الكل فسهيله ايضا تتشنج بقوه ليراهم وهم يندفعون اليها ليحس بدوار وراحه كان
ليبتسم.. حب الجواد سهيله لتستدير وتمشي ليجد نفسه يقوم بهدوء هائما وراء حبيبته ليستدير وينظر لجسده ويستدير ينظر لحبيبته ليبتسم بحب ويترك ذلك الجسد ولا ينظر خلفه اساسا. ليتوقف قلب الجواد نهائيا ليبتسم فهو سعيد انه ليس بهذا الجسد الذي طعن حبيبته جسد لا تستحق الروح ان تعيش فيه فالروح للروح حياه وحياته فارقته فليهيم ورائها باحثا عن عشقه الابدي . نال الجواد ما يستحقه فهو احب حبا ليس كاملا ولكن رغم ان الانسان خلق ناقصا الا ان مازال حبه ابدي. فمنذ ان راحت تلك الجميله من حياته راح هو ايضا كيف سيعيش وانفاسه في جسد اخري سعيدا برغبته ليكمل حياته في دنيا اخري. اختار المۏت لانها الحياه بالنسبه له. فروحه ماټت في دنياه فليمت ويعيش هائما وراء محبوبه. اختار هو الرفيق رفيق الروح. اختار حبه وفقط ليستدير ويكمل مسيرته للحاق بحب عمره سعيدا انه اخيرا سيكون معها حتي لو انتهت دنياه.
لووولي انبسطوا اتبطيتو اهوه خدتلها حقها.. الواد راح الواد اللي حيلتنا راح يا جدعان ..ضحكات شريره متقطعه
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت السادس والعشرون
ذهب جواد وراء حبيبته سعيدا تاركا ذلك الجسد الذي ۏجع حبيبته لتستدير هيا لتجده وراءها وقفت تنظر اليه وعيونه تشع حبا جاي ليه يا جواد ارجع عيش حياتك
تنهد قائلا بعشق جاي