الحان عمري بقلم زهرة الربيع
المستشفى...وفي يوم شوقي شاف الحان...وعجبتو جدا وطلب يتجوزها
فريد قال پغضب .يتجوز مين... دي اصغر من بنتو
راضيه قالت...بس يا بني محدش قلو كده..والدتها اټوفت وابوها وافق...واخد منو فلوس كمان مقابل انو يجوزهالو ..مش بس كده كمان محدش قلها حاجه جوزها بتوكيل عملاهولو ..وقبض التمن..البنت اول ما عرفت ولقت نفسها معاه خاڤت قوي وجاتها صډمه نفسيه..بعد كده شوقي اخدها وسافر ومعرفتش عنها حاجه
كل الحوار وفهم قصد شوقي من الي عملو مع الحان كان عايزها تقبل بيه بس هيه رافضه قال باستغراب..الي مش فاهمه ازاي اب يعمل في بنتو كده
بقلم....زهرة الربيع
راضيه قالت...مش هكدب عليك...الحان مش بنتهم اماني اختي مكانتش بتخلف وفي يوم وهيه راجعه من عندي على القاهره لقت الحان في القطر ومكانش معاها غير ورقه..مكتوب فيها
راضيه قالت..ليه وانا روحت فين..انا معاها ...بس...بس شوقي عارف بيتي ولازم هيجي يشوفها هنا
فريد قال بسرعه..لا طبعا انا مستحيل اسبها...فريد قال كده باندفاع بس خد بالو من جملتو وقال قصدي يعني احم...انا لازم اشوف ايه العلاج الي اخدتو...واضح من كلامك انها اټجننت بعد ما ډخلها المصحه ويمكن يكون ادها ادويه غلط..انا لازم اتصرف
فريد اتنهد وقال..مدام طلع جوزها...كده الموضوع اتعقد...بس انا هتصرف ..اكيد مش هسيبو يدمرها اكتر من كده ...وافتكر ملامحها البريئه وقال...حرام الي اتعمل فيها دي زي الملايكه بالظبط
وفريد قام مڤزوع والخاله جريت على الباب وجالها شاب وقال..خاله راضيه فيه راجل عند المحطه ومعاه رجاله زي الحيطان وبيسألو على بيتك
فريد اول ما سمع كده جري عند الحان قومها والخاله هربتهم بسرعه وهيه بتدعيلهم
فريد جري بالحان وسط الزرع لحد ما لقى عربيه محمله مواشي وركب فيها هو والحان
اما الحان فكانت حالتها بتتحسن يوم عن يوم وبقت مبسوطه جدا بوجودها مع فريد وابتدت ...ولسه شوقي كان بيدور عليهم ومش عارف يوصل لهم لانهم كل يوم في مكان غير التاني
فريد كان بينادلها بس مش بترد فقرب منها علشان تسمعو واول ماشاف الرسم اندهش و قال...هو انا