مريض الحب الجزئين بقلم إيمي أحمد
الشرايين والاورده ومراد بجوارها ينظر اليها يتامل وجهها ويتذكر ما حدث بينهما ليلة امس كيف انه لم يمنع نفسه عنها بعد ان علم بحقيقة احساس اجتاحه جعله يشعر بانه في عالم اخر معها فاق من شروده علي صوت الممرضه ووخذة الابره المنغرسه في عروقه عندما اخرجتها الممرضه د مراد حضرتك كويس مراد ها اه اتجه يوسف نحوه وترك الممرضات ياخذن ليلي علي غرفة الافاقه مراد بلهفهيوسف هي عامله ايه يوسفارتاح واشرب العصير الاول انت اتبرعت بكيس كامل القي مراد العصير وقام سريعا ليذهب اليها فاختل توازنه و اوشك علي الوقوع ولكن لحقه يوسف ونقله الي احدي غرف المستي وعلق له محلول ليعوض الډم المفقود منه واعطاه مهدئ وتركه يرتاح وخرج يتصل بوليد يخبره بما حدث تاليفايمي احمد نقل مازن الي غرفته وحدث اضطراب عارم في المستي بسبب ما حدث دلف اكفء الاطباء الي غرفته وخرجوا بعد فترة يطمئنوا مرفت علي حالته فقد كانت منهرة من البكاء خوفا عليه مرفت پبكاءانت ازاي تسيبه يخرج يا امجد امجد والله يا مدام مرفت حاولت امنعه زقني وقال انه عاوز يعرف الحقيقه وفضل يقول كلام مش مفهوم وخرج مرفتابني هيروح مني مراد مراد فين رات احدي الممرضات تمر من امامهااوقفتها لتسالها عنه د مراد فين الممرضهدكتور مراض في غرفه متعلق له محاليل لانه اتبرع بكميه كبيره من الډم صدمت مرفت من ما قالته الممرضهانت بتقولي ايه انتي ابني اتبرع پالدم لمين تعالي وريني اوضته فين بالفعل امتثلت لامرها و ذهبت معها وتركت امجد مع مازن تاليفايمي احمد كان وليد يغط في نوم عميق وفي حضنه محبوبتهولاول مره بهنئ بنوم هادئ كهذا ضمھا اليه اكثر خشي ان يفتح عينيه فينتهي ذلك الحلم الجميل لكن اجبره هاتفه علي فتح عينيه ليري من المتصل وجده د يوسف اغلق هاتفه حتي لا تيقظ نغمته نادين وطبع ة حانيه علي وجنتها وخرج في هدوء و اغلق الباب خلفه واخرج هاتفه واتصل بيوسف وليد الوو ايوا يا جو في ايه حكي له يوسف عما حدث مع مراد بالتفصيل وطلب منه الحضور فزع وليد مما قاله وجري سريعا وفتح باب سيارتهطيب طيب انا جاي حالا سلام اغلق معه وانطلق سريعا يطوي الارض طيا ليلحق رفيقه تاركا محبوبته بمفردها في الفيلا المقود ببده علي غباءه وقرر ان يطمئن علي مراد اولا ثم يعود اليها يحضرها تاليف ايمي احمد في احد البيوت الشعبيه في احد احياء الطبقه المتوسطه سعيدبقولك ايه يا بت يا ناهد هو اخوكي قال البت اللي جوا دي هيعمل فيها ايه ناهدقال نسبها متربطه كدا في اوضته لحد ما يرجع ومفيش حد يدخلها سعيدهو ايه هياخد الحلوباتي دي كلها لوحده ناهد بوعيدسعيد اتلم وممنوع تقرب من البت اللي جوا اصل اسيب رؤوف بدب حك ولا هحوشه عنك المره دي قام سعيد ولوي ذراعها خلف ظهرها انت ناسيه اني انا اخوكم الكبير يا بت ولا ايه دا انا افعصك انتي واخوكي اللي بتتحامي بيه دا ناهداااااه سبني اه دلف رؤوف وسمع كل ما قاله واسكته بلكمة واحده جعلته يقع ارضا رؤوف دراعها اللي انت لويه دا وعاوز تكسره دا اللي بيجبلك الفلوس علشان تلاقي تطفح وانا اللي اعد عاله علينا نظر له سعيد نظرة وعيدبتني يا ابن امي ماشي وانتي بتحامي عنه ان ما ورتكم ما ابقاش انا سعيد انهي كلامه وخرج من البيت وصفق الباب خلفه رؤوف تي اللي بتدافعي عنه ناهداهدي بس وتعالي اعد وقولي مين البنت اللي جوا دي رؤوف انا ماعرفهاش اطلب مني اني ااجر ناس يخطفوها كل اللي اعرفه انها خطيبة ظابط مهم واسمها ميس والراجل الكبير عاوز يلوي دراعه بخطيبته علشان يفرج عن اخوه بس انا مش رضيت اسبها مع الكلاب في المستودع ليؤذوها ويعملوا فيها حاجه وجبتها علي هنا ومش هاذيها ناهدبس انت كدا هتودي نفسك في داهيه رؤوف لوي دراعي بانه هيرفضني من الشغل لو رفضت اخطڤها ناهدطيب انا هدخل اشوفها رؤوف لا سبيها لما تفوق وهندخلها مع بعض ادخلي نامي وانا هنام هنا علي الكنبه ناهدمش هتتعشي رؤوف ماليش نفس ادخلي انتي بالفعل تركته ناهد وظل هو يفكر في امر تلك الفتاه حتي غلبه النوم علي الاريكه و في منتصف الليل عاد سعيد الي البيت وعندما راي البيت هادئ ابتسم ابتسامة شيطانيه واتجه في هدوء الي غرفة اخيه وفتحه ودلف الي الغرفه واغلق الباب خلفه تاليف ايمي احمد فاق مراد ليجد وليد و مرفت بجواره وليد حمد لله علي السلامه مراد الله يسلمك ليلي فاقت مرفت بعصبيهيادي ليلي اللي انت داوشنا بيها هتلاقيها هي دي اللي انت اتبرعت لها پالدم مراد ماما انا تعبان مش وقته مرفتولادي كلهم اتجننوا علي العوض فيكم انا هسيبك واخرج علشان ترتاح يا دكتور خرجت وتركت وليد معه وليد اتفضل اعطاه سلسلة ليلي التي سقطت منها في الفندق واخذها مراد ووضعها في جيبه التقطها منه وارتداها وليد ايه دا دا واضح ان القلب دا غالي عليك اوي نظر له قائلااه اصله قلب مراتي تاليفايمي احمد ظل شاردا يتذكر ابتسامتها وخجلها لا يصدق ما حدث لهم ايعقل ان يفقد المرء جميع ذكرياته ومشاعره بهذه السهوله ايعقل ان تنسي هي عشقه لها ايعقل ان تنسي ايامهما معا تنفس بثقل ااااه كم قاسېة تلك الحياه تختبر صبري في اغلي ما املك اااه يا ميرا اشتقت اليك لن اقوي علي رؤيتك وانتي تنظرين الي كاني رجل غريب عنكي اكره نفسي عندما عذبتكي بارتباطي بغيركي حبيبتي سامحيني اعدك بان لا اضعف وان ابقي بجوارك حتي تتذكري عاشقك خالد استسلم لنسمات الهواء المداعبة له وتخيل حبيبته بجواره واخذ يحادثها كانها امامه كانت ليلة عصيبة علي الجميع لم يهنئ احد فيها اذاقهم الحب مرارته اولا فهل سيذقهم شهده ام ان المعاناة ستظل ملازمة لهم نهاية الفصل مش تنسوا كومنت الفرحه استسلامقلب مچنون عايش بلا ليلي الفصل الثالث 3 خوف زائد و غيرة بالغه في صباح اليوم التالي روح انت علشان تلحق الشهر العقاري وتوثق الجوز ويكون شرعي كان ذلك اخر شئ قاله مراد لصديقه وليد ان يتركه في الفندق ويرحل ليفعل ما طلبه منه اما مراد فاخذ مفتاح تلك الغرفه التي حجزها معتقدا بانه ينتقم منها علي خداعها له فقد راي ذلك الملاك البرئ كتلك الشيطانه دلف الي غرفه واخذ ينظر الي حالها كم تمني لو كانت الظروف غير تلك الظروف القاسيه يعلم ان ما فعله لا يغفر ولن يغفر ولكنه الان ولاول مرة يندم علي امر فعله نزل علي ركبته في اڼهيار فكيف استطاع ان يفعل بها ذلك كيف يكون ۏحشيا لهذه الدرجة معها كيف سيعوضها فقد فقدت أختها وامها في ليلة واحده كيف سيتعامل معها عندما تستفق امتزجت دموعه المته بها شعر بشي يدغدغ ه وته نظر فوجدها سلسلتها هي التي تواسيه تحامل علي نفسه واتجه نحو السرير والقي بجسده عليه ومد ذراعيه تسلام للاوجاع مرة اخري اخذت تهاجمه حلم بها بابتسامتها تذكر عندما التقي بها اول مره وتذكر عندما راها في المستي وتذكر عندما خطڤها لينتقم منها علي اهانتها له اذابت ثلوج قلبه واحيته و داوت جراحه ارتسمت ابتسامه هادئه علي تيه علي تلك الذكريات الجميله ولكن سرعان ما هاجمته ذكريات ليلة امس وتذكر عيناها المغمضتان خوفا من رؤيته انتفض ېصرخ من تلك الذكري البشعه وقبض يده علي السرير فاحس بشئ في يده رفعه فوجده بضع من خصلات شعرها الحريري التقطها واخذ يشتمم رائحة عبيرها منها عرف كم كان عڼيف وغد قاسېا معها انتفض ونهض سريعا اخذ فستانها الم وكل شئ يخصها ملقي في الغرفه او موجودا في غرفتها ونزل متجها الي فيلته ليجهز لكي يتلقي العذاء علي روح والدت زوجته ويذهب ليكون بجوارها تاليفايمي احمد اما وليد فبعد ان قام بتوثيق تلك الاوراق التي طلب منه مراد ان يوثقها اتجه الي الفيلا سريعا لييقظ محبوبته ويكن هو اول وجه تراه ويحضر لها االورود التي هي تنتمي اليها فهي وردته النديه وذهب ليعيش معها تلك اللحظه اارومانسيه التي طالما حلم ان يعيشها معها وصل الي اافيلا وترجل من سيارته والابتسامه مرتسمه علي محياه ودلف الي الفيلا ليري ما لم يكن في الحسبان في لحظة اختفت ابتسامته وتغيرت قسمات وجهه الي الڠضب و تلك الورود و ان يرتكب چريمة خرج سريعا وركب سيارته وانطلق بسرعة البرق وذهب ليفرغ غضبه في شئ اخر حتي لا ينفجر ويقضي علي الاخضر واليابس فلاش باك عوده مره اخري لفيلا الالفي استيقظت نادين وهي مبتسمه فقد اعترف اخيرا بعشقه لها شعرت بان روحها قد عادت لها اخيرا بعد ان كانت مسلوبة منها ومن فرط عشقها له ولعطره الرجولي الذي التصق بثيابها و سريرها عادت الي النوم مره اخري محتضنة و الوساده التي توسدها وليد في نومه بجوارها وبعد ساعه تقريبا كان قد وصلت والدة تيم وخالته زوجت دكتور اسامه من سفرهما فتركهم تيم في الفيلا واتجه الي فيلا الالفي ليخبرهم بعودتهم من السفر ولكنه وجد الفبلا فارغه تقريبا اخذ ينظر شمالا ويمينا عله يلقي احدا من اهل البيت ولكن لم يري احدا و فجاه اصطدم باحدهم ووقع فوق بعضهما لينظر ويجدها نادين محتضنة وساده وتنظر له في ڠضب نادين انت اتعميت ولا ابه تيم انت مش هتبطلي لماضتك دي اخرجت نادين لسانها له في حركة طفوليهلا ضحك تيم عليهاانا لو من حبيبك اللي انتي حضناه دا كنت عضيت لسانك الطويل دا في تلك اللحظه دخل وليد لم يسمع كلام تيم من البدايه ولكنه سمع اخر كلمتين فقط عضي ت لسانك الطويل دا غلي الډم في عروقه من منظرهما فقد كانت نادين واقعة علي ظهرها وتيم واقع ا مستندا علي كلتا ذراعيه رافعا نفسه عنها باك وبمجرد ان خرج وليد دفعت نادين تيم ليسقط جوارها فتالم نادين انت وقح وقليل الادب تيم ااااااه يا ظهري وانتي مجنونه تركته نادين وصعدت الي غرفتها لتهاتف حبيبها ولكنه لم يجب انتظرت نصف ساعه ووجد فتاة ترد عليها انتفص قلب نادين انتفاضة الذعر وسالت بصوت مرتعشمش دا فون فون دكتور و ول وليد اافتاههو المز دا اسمه وليد انت مراته ولا ايه