مريض الحب الجزئين بقلم إيمي أحمد
بطلاقهمراد انا لا افهم اليس هذا التقرير خاص بميرا التقط مراد التقرير منها وخاطبها بلغتهافقدان في الذاكره ايلا پصدمةماذا مراد استعجلنا بالحكم بالنجاح علي العمليه. ايلامراد العملية ناجحه..ومن المفترض ان تكون الحاله قد تخطت تلك المرحله..لا بأس ان تعلم ان هذا الفقدان مؤقت وليس دائما. مراد اعلم..ولكن ماذا اقول لذلك الذي ينتظر حبيبته ..ينتظر ان يسمع اسمها منها. ايلااستخبر حبيبها. مراد لا اعلم..ولكنها لا يجب ان يعلم باي شئ الان حتي يتعافي. ايلالا تقلق حتما لن يستغرق الامر اكثر من اسبوعا وسيعود المخ لمؤشراته الطبيعيه ويسترجع ذاكرته. مراد اتمني ذلك. ايلااسمح لي فانا اود ان اذهب لاطمئن علي اخيك. مراد اتفضلي. خرجت ايلا واتصل مراد بوليد ليخبرها بما حدث ويطمئن علي حالة خالد وكيف هو الان.. مراد ممنوع تقوله علي اي حاجه يا وليد وليد ازاي وهو كل شويه يطلب انه يروح لها..عاوز يشوفها. مراد اتصرف..امنعه باي طريقه. وليد اوك. انطلق وليد الي خالد ليفحصه ويتابع عمليته.. وليد بابتسامهازيك يا كابتن خالدالحمد لله احسن بكتير. التقط وليد تقرير حالته ليجده انضبط في اخذه لعلاجه..وانه بدا في التحسن. وليد لا فعلا عال جدا..كله تمام. خالددكتور وليد نظر وليد لهنعم خالد برجاءعاوز اشوف ميرا وليد فمش هينفع يا خالد انت لسه تعبان وهي لسه في العنايه...لما تتحسن حالتك اوعدك اني هخدك بنفسي و اوديك عندها. استسلم خالد لاوامر وليد املا ان يتعافي قريبا ويقدر علي الذهاب ورؤية حبيبته. ........ ذهبت ايلا الي غرفة مازن واطمئنت عليه..واخذت تتحدث مع نادين فهي لم يحسن لها التحدث معها امس..واخذت مرفت ايضا تشاركهم الحديث..ثم استاذنت ايلا في الرحيل وايضا نادين رحلت ذاهبة الي الجامعه..واثناء سيرها رات وليد يقف مع احد الاطباء ويتحدث معه..اخذت تحدق فيه وتطبع ملامحه في ذاكرتها.. احببتك كثيرا ..انتظرتك كثيرا ...حلمت بذلك اليوم الذي تاتي فيه لتنطق بتلك الكلمه التي تريح عڈاب قلبي..حلمت بك وانت تخبئني بين ذراعيك من اعين الجميع غيرة علي..حلمت بك حبيبا وزوجا.. حطمت احلامي تلك امام اعترافك بانني سببا في عذابك..لا تقلق حبيبي فانا لن اكون سبب لعذابك من اليوم.. فاقت علي يد عمر وهو يهزهاايه نادين ها. عمرها ايه..فين مازن نادين في الاوضه الي في الاخر عمرطيب انت رايحه الجامعه دلوقتي نادين اه عمرطيب ابقي استني هاجي اخدك انتي وندي. ذهبت نادين وذهب عمر الي مازن ولكن سرعا ما خرج من الغرفه ومعه مرفت لان مازن استدعي مراد واخبرهم بان يتركوهما بمفردهما.. مازن قول لي يا مراد عن السبب ان مصمم اعرفه حالا. مراد انت مش بر ليه قلت لك هقولك بس مش دلوقتي. مازن بصوت اعلي قليلا من صوت مراد وانا عاوز اعرف دلوقتي. مراد بعصبيه من اسلوبهعاوز تعرف ايه..عاوز تعرف انها خاينه..وانها بوشين..وعارفه واحد غيرك... صدم مازن مم سمع..حتي ان الصدمة الجمة لسانه..اما مراد فغالط نفسه لانه اخبره بتلك الطريقه. مراد مازن انا مش عاوزك تزعل عليها كويس اننا عرفناها علي حقيقتها ما كنت تخطبها. مازن بهدوء مقلقعاوز ابقي لوحدي مراد مازن ا.. مازن برجاءلو سمحت. امتثل مراد لطلبه وخرج من الغرفه تاركا اياه في حزنه..نظر مازن الي تكلك الستائر البيضاء التي يتهفهف ... ما بك يا قلبي..لما ټ هكذا..ااك سهم الحب ام ت بخنجر..ام انك خدعت في جمال زائف..ليس هناك من يستحقك..مارايك ان ارحمك من ذلك العڈاب الذي اك..واجمدك..اعتذر منك ياقلبي حقا فانا من سلمتك لها لتكون لعبة بين يديها ..اعتذر منك لاني ساستبدلك بحجر حتي لا ټجرح ثانية.. ............. في المستي الحكومي..كانت ميسون تسير والدموع تسيل كالشلال علي وجنتيها تتخبط في كل من يقابلها فقد ذهبت الي مدير المستي تطلب منها ان يساعدها ويعمل العملية لامها علي نفقة الدوله ولكنه رفض واهانها..اشد اهانة... جلست في ضعفا تفكر في حل لمصيبتها..فتذكرت حسام..فانطلقت ذاهبة اليه..علي امل ان تجده.. رنت الجرس ففتح لها حسام.. ميسون حضرتك استاذ حسام حسامايوا انا انتي مين ميسون انا ميسون اخت ليلي . حساماهلا بيكي اتفضلي. ميسون لا معلش..انا جايه اسال حضرتك عن ليلي ..هي فين حسامليلي بتشتغل مع دكتور. ميسون فين حساملحظه اكتب لك عنوان المستي. بالفعل ذهب حسام وعاد ومعه ورقه مدون عليها عنوان المستي...اخذتها ميسون وانطلقت الي مستي الالفي.. دلفت الي المستي ولكنها كان مثل التائه فهي لا تعلم الي اين وجهتها ظلت تنظر يمينا ويسارا علها تلمحها دعت الله ان تجده..اغمضت عينها علي امل ان تفتحهما تجدها امامها..فتحت عينها عندما سمعت احدهم يناديها مها في ذلك المكان المجهول عنها..التفتت لتجده امجد امجدميسون بتعملي ايه هنا ميسون بدور علي ليلي ..حضرتك مت امجدحاجه بسيطه....انت هتلاقي ليلي في مكتب د مراد . ميسون فين مكتبه امجدتعالي انا كنت رايح مكتبه. بالفعل تبعت ميسون امجد الي مكتب ذلك الدكتور..لتلتقي بشقيقتها هناك..لتبدأ الدموع في الانهمار من عيناهما عندما تلاقتا..اندفعت ليلي نحوها ټحتضنها بحنان جارف فقد اشتاقت لها حتي ان سلسلتها علقت بسلسلة ميسون ..لتضحكان علي ذلك..تركهما امجد ودلف الي مراد ...اخذت ليلي ميسون وجلست معها علي احدي المقاعد الموجوده في الممر.. ليلي طمنيني عليك ميسون يانا الحمد لله كويسه..بس ماما... صمتت قليلا ثم قالتماما في المستي تعبان اوي يا ليلي . فزعت ليلي تعبانه من ايه...قومي..معايا. اخذتها ليلي وذهبت معها الي المستي التي توجد فيها امها والقت نظرة عليها ثم اخذت تقترب منها ونزلت علي ركبتها تمسك يدها تها انا اسفه..سامحيني. فتحت فاطمه عيناهاليلي بنتي. وبدموع انا الي اسفه يا بنتي لاني.. ليلي ماتقوليش حاجه يا ماما..انتي هتكوني كويسه..مټخافيش انتي هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..بس ارتاحي دلوقتي تركتها ليلي وقالت لميسون بانها ستذهب لتطلب من مديرها ان يساعدها وي ان يعمل لامها العمليه في مستيه.. بالفعل ذهبت ليلي الي مراد وكعادتها دلفت الي مكتبه دون ان تطرق الباب.. مراد بعصبيهقلت لك مليون مره مش تدخلي عليا الا لما تستاذني. ليلي بتوتر ورجاءماما تعبانه ومحتاجه عمليه ارجوك ساعدني. مراد اهدي علشان افهم اعدي..واحكي لي والدتك مالها حكت ليلي لمراد عن حالة والدتها انها بحاجه الي عمليه علي الفور..ثم اكملتساعدها وانا مستعده اشغل خدامه عندك ليل نهار بس تنقذ ماما. دار مراد حول مكتبه يفكر قليلا..تذكر ما راه منها فوجد ان فرصه قد سنحت الان لينتقم منها.. مراد انا موافق اعمل لوالدتك العمليه هنا في المستي بس بشرط ليلي موافقه عليه. مراد بالسرعه دي..طيب مش لما تعرفي الشرط الاول. ليلي ايه هو مراد تقضي الليله معايا. صعقټ ليلي مما قاله..وجحظت عيناها كانها لم تعد تعي ما تعنيه الكلمات.. ليلي پصدمهايه مراد هعمل لوالدتك العمليه مقابل انك تقضي الليله معايا. ليلي مستحيل..انت مچنون. جلس مراد علي كرسيه واضعا قدم فوق الاخري طالما شرطي مستحيل..يبقي مستحيل اساعدك..وخلي والدتك ټموت وتكوني انتي السبب في مۏتها. فكرت ليلي قليلا فهي الان بين نارين اتضحي بنفسها من اجل من ربتها واعتنت بها..اما ترفض وتتركها ټموت امام عينيها. مراد خلاص اتفضلي بره..وبالمناسبه انتي مفصوله كمان من الشغل...واتفضلي يلا بره علشان مش فاضي عندي شغل. تحركت ليلي قليلا ثم الټفت اليه وقالت پقهرموافقه. نظر لها مراد قولت ايه ليلي موافقه علي شرطك. مراد وانا موافق ان اساعد والدتك وهبعت لها اسعاف حالا ينقلها لهنا. وبالفعل بعد ساعة تقريبا كانت الست فاطمه في غرفتها في المي ومراد بنفسه ي علي فحصها... في غرفة خالد كان يسترحي قليلا مغمضا عينته يتخيل حبيبته وهو يراقصها علي صوت موسيقي هادئه..ليسمع تلك الممرضتين اللتان دخلتا عليه وظنا بانه نائما.. احدي الممرضاتمسكين كابتن خالد..ياتري هيعمل ايه لما يعرف ان حبيبتها بقت في الطراوه..ومش فكراه..ولا فكره هي مين. ردت الاخر عليهادكتور مراد منبه علي الكل اننا مانجبلوش سيره..انها عندها فقدان في الذاكره..ونقوله لما يسال عنها بانها لسه في العنايه.. ...والله مايستاهل الي بيحصل فيه دا. ...عندك حق..بس ادي الله وادي حكمته. خرجا وتركا خالد الذ استمع لحديثهما بالكامل.. أيعقل ما سمعته..احقا كما يقولون حبيبتي..هل حقا نسيتي حبيبك العاشق..هل حقا نسيتي مجنونكي..هل نسيتي عشقي لكي..نسيتي قلبي ذلك الذي جعلك سيدته..انسيتي صوتي وهمسي وغرامي بكي....انسيتي وعدك لي بانك لن تنسيني. القي الادويه التي توجد بجواره پغضبنسيتي وعدك ليا..ليه دلفت اليه ياسمين فور سماعها لصرخاته لتهدأه..وتغرس حقنة مهدا في عروقه لتقل حركته تدريجيا ويهدأ ويدخل في سبات عميق. اما في غرفة الست فاطمه فاستاذنت ليلي بالرحيل وودعت اختها بان احتضنتها ونصحتها بان تهتم بامها ونفسها..ثم رحلت كما طلب منها مراد . نادت فاطمه علي ميسون لتقترب ميسون منها وتخبرها بحقيقة ليلي ... فاطمه بصوت ضعيفهتلاقي الاوراق ال تثبت ان ليلي بنتهم في دولابي..لو جري لي حاجه. ميسون بلهفهبعيد الشړ عنك يا ماما. فاطمهالاعمار بيد الله يا بنتي..خلي بالك من نفسك يا بنتي..وكل الوراق الي قلت لك عليها اديها ل ليلي . ميسون پبكاء ت يدهالو سمحتي يا ماما ماتتكلميش..وحياتي عندك. امتثلت فاطمه لطلب ابنتها واخذت تمسد علي شعر ابنتها الصغيره لتكفي عن البكاء. ....... بينما في فيلا الالفي.. دلفت نادين الي مكتب مراد وفتحت احدي ادرج مكتبه واخذت ذلك ال الموضوع فيها..وانطلقت الي ذاهبة ال بيت وليد انتظرته في سيارتها حتي راته يركن سيارته ويدلف الي العماره التي يسكن فيها..نزلت من سيارتها ولحقت به و ان يدخل ويغلق باب شقته راها تقف..اندهش في بادئ الامر نادين نادين ممكن ادخل. وليد اتفضلي. دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها الشقه.. وليد اسف علي حالة الشقه...هو انتي جايه ليه نادين جايه اعرف انا سبب في عذابك ازاي نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه. نهضت نادين واخرجت مراد من حقيبتها..وصوبته نحو راسهاطالما انا سبب عذابك ..انا هريحك واخلصك مني. الټفت وليد اليها ليفزع خوفا عليها من ذلك ال الذي بيدها.. وليد نادين اعقلي..هاتي البتاع دا من ايدك. نادين بدموعلا..انا هريحك يا وليد مني..لاني بحبك ما اقدرش اشوفك پتتعذب...انا اسفه.. اغمضت عيناها..لېصرخ وليد لااااااااااااا. ................ حجز مراد غرفتين في فندق غرفة له والاخري ل ليلي ..طلب منها ان تدخل وترتدي ذلك الثوب الذي احضره لها وان تجهز نفسها..وانه سيكون بانتظارها الساعه التاسعه.. دلفت ليلي الي تلك الغرفه ووجدت علي السرير فستان اوف وايت نظرت له