مريض الحب الجزئين بقلم إيمي أحمد
هل نذهب لنرها مراد اوك. ذهبا وفحصا ميرا وحاولا ان يجعلها تتحدث بان سالها عن حالتها وبما تشعر كانت اجابتها عباره عن همهمات وكلمة واحده ظلت ترددها خالد خالد خالد .اااه خ الد مراد مطمئننا اياها اطمني خالد مستنيكي ببدلة الفرح والخاتم. ابتسمت ميرا رغم تعبها وشعرت بدقة قلبها الجديد الذي بدا يتعرف علي حبيبه خرج مراد واتجه الي غرفة خالد ليطمئن عليه وعلي عمليته ويطمئنه علي ميرا مراد ازيك يا بطل عامل ايه ياسمين دكتور مراد اتصرف معاه كابتن خالد عاوز يقوم يروح يشوف ميرا. مراد لا طبعا انت عامل همليه امبارح وهتاخد وقت لحد ما تتعافي واطمن يا سيدي ميرا كويسه ومستياك بالفستان الابيض بس انت شد حيلك واسمع الكلام علشان لما تشوفك تشوفك بتمشي علي رجلك. تنفس خالد بعمق واغمض عينيه ليحلم بذلك اليوم الذي لكالما حلم به تركه مراد بعد ان اعطي التعليمات لياسمين وطلب منها المتابعه مع د وليد وحرج ليعزم ايلا علي حفل خطبةاخيه. مراد ايلا توقفت واستدارات نعم د مراد مراد اود ان ادعوك الي حفل خطبة اخي غدا اتمني ان تحضرين. ايلا بفرحه مبروك د مراد حقا كنت اود ان احضر ولكن للاسف ليس لدي مايناسب لاحضر فيه فجميع ثيابي عملية وليست للمناسبات الخاصه فانا لم اكن اعلم باني ساطيل في اقامتي بمصر. مراد لا تقلقي ساتولي انا ذلك الامر وساكون بانتظارك غدا اراكي لاحقا. بينما في فيلا الالفي فعادت نادين منزعجة جدا ولكن لم تخبر احدا بما فعله وليد معها واقسمت انها لن ترحمه دلفت الي غرفتها ودخل عمر اليه ليتحدث معها عمر نادو انتي اشتريتي فستان علشان حفلة ميزو ولا لسه نادين لا عندي. عمر عندك ايه هي العبايه الي في الدلاب دي تسميها فستان والله انتي وصحبتك نسخه من بعض حرام عليكم التانيه ب اديها علشان اشوفها في فستان وانتي والله رفيف دي مزه انزعجت نادين مزه في عينك انا احلي منها. عمر انا سمعت طنط بتعزمها اكيد هتكون اجمل واحده بكره في الحفله نادين اتصل بندي عمر ليه نادين علشان نخرج نشتري فساتين لخفلة بكره. عمر الله عليكي هو دا يا نادين في الدنيا هكلمها حالا اجهزي وانا هستناكي في العربيه. بالفعل جهزت نادين واتجهت مع عمر الي ندي واخذاها واذهبوا الي الاتيليه انتقي كل منهم فستانا اختار عمر فستانا احمر لندي ونادين اختارت فستانا ي ولونه موف وعندما راته وارتدته لتجربه ابتسمت واقسمت انها ستجنن وليد غدا بها. بينما مراد فاخذ ليلي واتجه الي بيت ازياء عالمي واختار فستانين طلب من ليلي ان تقيس احدهما وكان فستانها لونه بينك والاخر اسود طولا يتخطي طول الساقين بفتحة جانبيه تصل الي فوق الركبه بسنتمترات لح احدي الساقين ة بالكامل عليه بعض الاحجار الحمراء الطوبيه الناعمه عند ال بدون حملات يظهر منه منتصف الظهر تقريبا اختاره الي ايلا ووضع الخقائب بالسياره واتجه الي الفيلا معه ليلي التي جعل الخدم يجهزون لها غرفة في الفيلا واعطاها الحقائب التي بها الفستان البينك الخاص بها وطلب من السائق ان ياخذ الحقائب الاخري الي ايلا في الفندق ثم دلف الي الفيلا وطلب من ليلي ان تجهز له الطعام وبالفعل احضرته له في غرفته وتركته وذهبت الي غرفتها التي كانت علي مقربة منه واوصدت الباب عليها ونامت لينم جميع من بالبيت منتظرين يوم الغد الحافل . . نهاية الفصل .قراءه ممتعه مش تنسوا كومنت السعاده كومنتاتكم دايما بتسعدني دمتم بخير مريض_الحبحصري مچنون عايش بلا ليلي . الفصل الثاني و عشرون 22 . . ممنوع الاقت او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي بسم الله استيقظت ليلي في منتصف الليل شاعرة پاختناق ضيق نهضت من سريرها واتجهت ناحية ال ازالت الستائر جانبا وحاولت تفتح ذلك الباب الزجاجي ولكنها لم تفلح فهي لا تعلم انه باب ايوماتيكي ضطه واحده علي الزر الموجود علي الحائط تكفي لتفتحه يأست من ان تفتحه فقررت ان تنزل الي تلك الحديقه التي توجد في الاسفل وما ان وصلت حتي اخذت تتنفس بعمق كانها ولو اول مره تتنفس هواء نقي كهذا اته لسعة من الهواء البرد جعلتها تحتضن نفسها لتحافظ علي حرارة جسدها نظرت الي ذلك المسبح وشردت في صورتها المنعكسه في المياه وفاقت علي ذلك الوشاح الثقيل الذي وضعه عليها تيم .لتنظر له تغراب تيم بابتسامه الجو برد عليكي. ارتابت ليلي في بادئ الامر ولكنها شعرت بالدفئ شكرا عاود تيم النظر اليه العفو .انتي ايه الي مصحيكي دلوقتي ليلي كنت مخنوقه .وحضرتك تيم حضرتي يا ستي مش متعود علي النوم في الوقت دا. ليلي ليه تيم علشان انا كنت مسافر بره متعوده علي اوقات مختلفه عن هنا اجابها ثم نظر الي صورته في المياه .واضعا يده في جيب بنطاله ثم ينظر الي صورتها العائمه علي سطح الماء ويدقق النظر في عينيها التي بدي الحزن سائدا فيهما لسألها تفهام انتي كويسه ليلي هاا تيم انتي كويسه في حاجه مزعلاكي الحزن باين في عنيكي. لم تجبه ليلي بل اكتفت بتذكر ما حدث عندما نادتها فاطمه اقتربت فاطمه منها تحتضنهاوالدموع تسيل من عينيها لي ليلي بنتي .انتي كنتي فين دي ميسون يا عيني ما سبتش مكان الا ما دورت فيه عليكي انتي كويسه. انتفضت ليلي مبتعدة عنها ناظرة لها نظرة عتاب ولوممن بين دمعاتها ليه ليه خبيتي عني فاطمه انا امك. ليلي بصړاخ لا ما تقوليش امي دي تاني انتي مش امي. فاطمه باڼهيار من فسوتها رفعت كفيها لتحاول ان تحتضن وجه ليلي بهما ليلي بنتي انا ابعدت ليلي يديها عنها وقالة پبكاء هستيري انا مش بنتك انا مش بنتك وهربت سريعا من امامها لتهب الي مراد الذي ينتظرها هز تيم كتفها ليقظها من شرودها انتي كويسه احست ليلي ببعض الضعف وهزات تيم لها جعلتها تفقد السيطره تماما علي جسدها ووتغمض عينيها لتسقط مغشيا عليها لحقها تيم ان تقع في الماء لح بين ذراعيه ويخرج مراد الي ته ويقع نظره عليهم ليظهر له بان تيم يحتضنه زفر في ڠضب عندما راهما ودلف مرة اخري الي غرفته يستشيط ڠضبا منهما ويقبض يده ويها بالحائط بقوه لينفس عن غضبه وتتاذي يده . اما تيم فبلل يده بالماء واخذ يقطر بضع قطرات منها علي وجهها لتنتفض ليلي بمجرد ان لمستها تلك القطرات البارده وتستعد وعيها تيم بفزع انتي كويسه يا ليلي هزت راسها بالايجاب وضع يده علي جبهتها يتحسس وحرارتها البارده وينظر الي وجهه الذي شحب فجاة لتلتقي عينيه بعينيها ليشعر بانه يعرف تلك العينين ولكن خوفه عليها لم يجعله يطل التفكير في الامر بل حملها علي الفور واتجها بها الي غرفتها ودثرها ببعض الاغطيه لتدفء وبالفعل بعد نصف ساعه تقريبا بدات تدفء وبدا وجهها يستعيد لونه الطبيعي ليغلق الانوار ويتركها ويخرج عائدا الي غرفته . . في صباح اليوم التالي استيقظت ليلي مڤزوعة فقد عاود ذلك الکا اليها اخذت تجوب الغرفه بعينيها تغراب حتي تذكرت ما حدث فزفرت بنفاذ صبر ثم ابعدت تلك الاغطية عنها واتجهت الي المرحاض ثم ارتدت تلك الملابس التي احضرها مراد لها وذهبت الي غرفته وفتحت بابها ودخلت دون ان تستاذن كان مراد امام المراه يهندب شته وراها في المراه فتذكر ما راها بالامس وحاول السيطره علي نوبة الڠضب تلك التي بدات تجتاحه واتجه نحوها ممسكن اياها بقوه من كتفيها مثبتا اياها علي الحائط قائلا بصوت حفيف اخافها انا قولت لك تستاذني ماتدخلي كدا ولا لا لم يلقي منها جواب فصړخ فيها انطقي. ليلي والدموع بدات تتتجمع في عينيها اه اه. اقترب مراد من اذنها قائلا ماتتكررش تاني فاهمه ليلي اه مراد پغضب هادئ اسمها حاضر اسمها ايه ليلي پخوف منه حا حاضر مراد ايوا كدا تركها وابتعد عنها متجها الي الباب يفتحه و ان يخرج نظر اليها مراد انتي هتفضلي في البيت النهارده وهتنزلي معايا من بكره قال ما قاله ثم تركها لتنزل علي ركبتها في وهن فهي لم تعد تتحمل ما يحدث لها ولو انها مجبرة علي استحماله لكانت رحلت منذ اول اهانة وجهها لها بعد مرور بعض الوقت شعرت بالجوع فنزلت الي اسفل متجهة الي المطبخ وجلست مع الخادمه واحضرت الطعام بنفسها واكلت لتجد تيم يدلف الي المطبخ ناظرا لها انت احسن دلوقتي تشردأت ليلي عند رايته واخذت تسعل فاحضر كوب ماء وناوله اياها والتقطته ليلي بدورها وواخذت ترته حتي هدات تيم مالك في ايه ليلي لا مافيش. تيم طيب انتي كويسه ليلي الحمد لله. تيم طيب بتفطري في المطبخ ليه . ماجتيش ليه تاكل معانا ليلي انا مرتاحه كدا .شكرا علي الي عملته لي امبارح. تيم العفو عليه اي حد مكاني كان هيعمل كدا. نهضت ليلي وخرجت متجهة الي غرفته لتحبس نفسها بها لتلتقي بنادين امام غرفتها نادين اهلا انتي ليلي مدبرة اعمال ابيه ليلي اه. مدت نادين يدها مصافحة اياها اهلا انا نادين اخت دكتور مراد الصغننه. صافحتها ليلي قائلة بذهول داخلي من اسلوبها اللطيف وتواضعها وعدم تكبرها. اهلا. نادين ابيه طلب مني اني اخدك معايا للبيوتي سنتر. ظلت ليلي تفكر حتي تذكرت معني تلك الكلمات مركز تجميل اها تقصدي كوافير ضحكت نادين فقد بدت ساذجه ههههههه ايوه كوافير يا ستي هستناكي نروح سوي جهزي نفسك بعد ساعتين من دلوقتي تمام ليلي تسلام حاضر اي النهار سريعا وبالفعل اصبح كل شي جاهز لا ينقصه سوا حضور المدعوين ومازن الذي انطلق بسيارته ومعه مراد وامجد ليحضر ميس اما وليد فقد ارتدي بذلة زرقاء وهندب شعره ثم نزل وركب سيارته وانطلق متجها الي العماره التي تقطن فيها رفيف ليلتقط هاتفه ويتصل بها وليد الووو رفيف ايوا يا وليد انت فين وليد انت تحت العماره انتي جهزتي ولا لسه رفيف ايوه جهزت خلاص لحظه اجيب الفون والمفاتيح وانزل. وليد طيب مش تتاخري عليا. رفيف حاضر. وبالفعل لم تتاخر رفيف عليه .نزلت وهي متالقة في فستانها البيج الذي يجمله تلك الدنتيل الرائع لتبدو حقا رائعه وجميله فيه ركبت بجواره وقالت بابتسامه نمشي وليد اوك. وبالفعل انطلق وليد صوب الفيلا بدا المدعون في التوافد علي الحفل