رواية لبسنت صبري
خۏفها الاول والاخير هو والده كلما تفكر كيف ستخبره عن الموضوع ټموت رعبه من تخيلها لرده فعله قالت بخجل ازيك يايوسف ابدا انا وقفه مستنيه نور تجيب الملازم علشان نروح
طب وحبيبي مقليش انا ليه كنت جبتلو الي هو عايزه
محبتش اتعبك مش اكتر
ماشي ياستي ممكن بقي تسمحيلي ان اوصلك طالما استاذ ادهم ده مجاش
لا مفيش داعي يايوسف انا هروح مع نور وبعدين انا مش فاهمه انت مضايق من ادهم كده ليه.
لاحظت دينا غضبه وعصبيته وحالت تهداته بقولها وانا قولتلك قبل كده ان ادهم اخويا الكبيره مش اكتر وله اقل وهو الوحيد هو واخته ومامته في البيت الي بيحبوني وبيعاملوني كويس ثم اكملت باندفاع دون وعي وبعدين انت عارف ان بحبك ان ومستنيه نتخرج السنه دي علشان نكون مع بعض
استغربت دينا سواله ولكنها مالبثت حته ادركت ما تفوهت به واعترفها بحبها فخجلت من نفسها كثيره واخفصت راسها وقالت انا مقولتش حاجه
لا وحياه عيالك ياشيخه لتقوليها تاني
خلاص بقي يايوسف
امسك يوسف يديها وقالت بحب قلب يوسف من جواه ولله انا امي اتوصت بالدعاه الصبح علي الاخر علشان اسمع الكلام ده منك.
وفي تلك الاثناء كان وصل ادهم امام الجامعه ونزل من سيارته ونظر امامه وجد دينا تقف مع يوسف وهو يمسك يديها وهي تبتسم له قبض علي يده بشده الډماء تغلي في عروقه ويتمني ان يذهب ويكسر يد ذلك الشاب ذهب ناحيتهم پغضب شديد وقال بندفاع انتي ايه الي موقفك كده ومين الاستاذ ده
نظر اليه ادهم نظره قاتله وقالت پغضب مكتوم اظن انا بسالها هي وقدامك ثانيه لو مسبتش ايديها هكسرلهلك ماشي
اړتعبت دينا من طريقه كلامه وحاولت تهداته بقولها بصوت مرتجف استاذ ادهم مفيش داعي لعصبيتك دي انا كنت واقفه مستنيه نور علشام نمشي سواه ويوسف كان جي يسالني عن حاجه بس مش اكتر
ومع انتهاء
جملته وجد لكمه قويه في وجهه من ادهم اسقطته ارض اسرعت دينا اليها وهي تطمئن عليه بقولها يوسف انت كويس
وقف يوسف وقال انا كويس متقلقيش بس هو شكل استاذ ادهم متعود يدخل فالي ميخصوش دايما وكان الرد لكمه اخر من ادهم لكن تلك المره رد اليه يوسف الضړب بقوي واندلع بينهم معركه قويه حاول من في الجامعه فض الاشتباك لكنهم فشلو وكانت دينا تقف لا تستطيع فعل شئ سوه انها تقف وتبكي من الخۏف وفي تلك اللحظه جأت نور ووجدت دينا قي حالتها تلك فاحضتنها وحاولت فهم مايحدث لكنها لم تفهم شئ وانتهي ذلك الشجار بتدخل امن الجامعه وفض الاشتباك بينهم وكان يوسف وجهه ملئ بالكدمات والچروح ولم يختلف حال ادهم عنه كثيره اتجهمت دينا ناحيه يوسف لاطمئنان عليه يلاه علشان نروح المستشفي
كويس ايه بقولك يلاه
جاء تميم من خلفهم فهو صديق يوسف تعالي يايوسف انا هوصلك يلاه
قالت دينا باندفاع ولم تنبته لذلك الواقف ينظر اليه بۏجع وكسره قلب بسبب لهفتها علي ذلك الفتي انا جايه معاكو مش هسيبو وهو في الحاله دي
لم تستطيع نور ترك صديقتها في تلك الحاله فذهبت و ذهبو جميعا الي عربيه تميم وذهب ادهم الي سيارته وهو في قمه غضبه وقاده السياره باقصي سرعه متجه الي المنزل
علي ايه
علي الي حصلك
يوسف پغضب من ادهم طب وانتي مالك هو الي انسان همجي
دينا باستغراب انا اول مره اشوفو في الحاله دي ادهم طول عمره هادي
يوسف باندفاع اخر مره يادينا تتكلمي مع الھمجي ده او تخلي يوصلك ماشي وانا من هنا ورايح الي هوصلك ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني
هزت دينا راسها بدون اعتراض فذلك ليس وقت الجدال
بينما في الخارج كانت تقف مور في انتظار صديقتها ويقف امامها تميم يحاول ان يتحدث معاه باي شكل وبعد صمت طويل قال عامله ايه يانور
نظرت اليه نور بعدم اهتمام وقالت وده اسمه ايه بقي
استغرب تميم ردها وقال بسالك عامله ايه في مشكله
لا مفيش بس انا كنت واقفه معاك من ساعه ايه الي اختلف يعني
هو انتي بتتعاملي معايه كده ليه هو انا مضايقك في حاجه انا كل الي عايزه نكون اصدقاء
نور بسخريه ولله اصدقاء علشان اسمي يتحط في القايمه بتاعتك قايمه محبي تميم محمود
مين قال كده انتي عارفه ان انتي بالنسبه ليا حاجه تاني وكل الي عايزه فرصه اثبتلك ده فعلاه
لا اسفه مش عايزك تثبتلي حاجه علشان انا اصلاه مش مصدقك
وفي تلك الاثناء خرج يوسف ودينا من الغرف بعد ما اخبره الطبيب ان يستريح يومان في المنزل وذهبو جميعا واوصل تميم يوسف الي منزله لانه كان الاقرب ثم دينا ثم اوصل نور اخر
ازيك ياشهود ...عندما استمعت شهد الي ذلك الصوت وهو اكثر صوت تكره في حياتها وتتمني ان يختفي من حياتها ومن الدنيا سقط كوب الشاي من يديها ولم تقوي علي الرد فسمعته يكمل مفاجاه حلوه مش كده كنتي فكرا انك هتخلصي مني لكن ده بعدك انا وراكي لحد ما اقلب حياتك چحيم ولم ينتظر منها رد واغلق الخط ووقفت هي مكانها ليس لديها القدره علي الكلام او فعل اي شئ اندهشت منه من حال صديقتها فتسالت بترقب مالك ياشهد في ايه في حاجه حصلت في البيت عندكو وله ايه
مصطفي رجع .. كانت اخر ماقالته ودموعها عرفت طريقها ثم وقعت مغشي عليها حاولت منه افاقتها لكنها لم تستطيع وفي ذلك الوقت كان اياد متجهه الي المطعم ليحاول معها مره اخري ولكنه وجدها في ذلك الوضع وصديقتها تحاول افاقتها هرول ناحيتها سريعه وتسال پخوف مالها في ايه الي حصل
منه بكاء معرفش انا هي كانت بتتكلم في التلفون وبعدين اغمي عليها .. لم ينتظر اياد ليسمع اكثر من ذلك فقام بحملها ووضعها في سيارته وجلست منه بجوارها واسرع بالذهاب لاقرب مشفي
وصل ادهم الي المنزل وجد اميره تجلس امام التلفاز تقلب في بملل ذهب ناحيتها سريعه ونسي امر الچروح التي في وجهه وبسعاده شديده ميرو اخيره جيتي
قفزت اميره من علي الكرسي واحضنت اخيها بشده وبمرح وحشني وحشني اوي يادهم رغم تهزيقك ليا وانك بتصدعني بمشاكلك بس وحشني
وانتي اكتر ولله مفيش سفر وله الغيبه دي تاني بقي خلاص
الي انت عايزه ياحبيبي هعمله وثم لاحظت الچروح التي في وجهه اخيها فتسالت بفزع ايه ده ايه الي عمل في وشك كده
حاول ادهم التهرب من اخته بقولو مفيش حاجه متشغليش بالك ده حاجه بسيطه
مشغلش بالي ايه ياعم ده انت في كد ضړبك لحد ما قولت ارحمني
نظر اليها ادهم پغضب وتذكر ما حدث وجز علي اسنانه بشده ما خلاص ياميره قولتلك مفيش حاجه انا طالع اوضتي
وفي تلك الاثناء وصلت دينا الي المنزل دخلت من باب المطبخ استمعت اميره الي صوتها فذهبت اليها سريعه فهي مشتاقه اليها كثيره فصاحت من خلفها دودو وحشاني اوي
اندفدت دينا علي صوتها وابتسمت لرؤيتها وانتي كمان وحشاني اوي ياميرو ايه الغيبه دي كلها
معلش بقي مش هكررها تاني ياستي تعالي بقي نطلع نقعد في الجنينه علشان انا وحشني الكلام معاكي اوي
طيب ماشي اغير بس هدومي علشان انا لسه جايه من الجامعه ذهبت دينا الي غرفتها وذهبت اميره لانتظارها في الحديقه وخرجت دينا من غرفتها بعد ان غيرت ملابسها و الاطمئنان علي يوسف ولكنها تذكرت ادهم وانها انشغلت في الذهاب والاطمئنان علي يوسف ولم تكلف نفسها حته بالسوال عنه ضړبت جبينها بيديها علي غبائها وخرجت لتسال والدتها ماما هو ادهم جي من بره
ايوه جي من شويه وطلع اوضته بتسالي ليه
لم تعرف بما تجيب او تبرر سوالها ولكنها قالت بتعلثم ها لا ابدا بسال عادي انا خرجه لاميره
استوقفتها والدتها بقولها لا استني خدي معلش القهوي دي طلعيها لسعاد هانم علشان انا مش قدره يلاه
وجدتها دينا فرصه حته تطمئن علي ادهم وبالفعل صعدت وبعد ان اعطت القهوي الي سعاد وقفت بتردد شديد امام باب غرفته وبعد فتره من التفكير حسمت امرها بانها رفعت يدها وضړبت علي الباب ضربات خفيفه اذن ادهم لها بالدخول وقفت امامه بتردد شديد وهي تنظر الي الارض وقالت بتعلثم ازيك يا سى ادهم انا بس كنت يعني جايه اطمن عليك بعد يعني الي حصل
نظره اليها ادهم بنظره وضحكه ساخره ولله كتر خيرك انك لسه فكره انك تسالي ثم قال بعصبيه انا كويس واتفضلي اطلعي بره
نظرت اليه پصدمه شديده لا تصدق ما قاله فانه لاول مره يتحدث معاه بتلك الطريقه ويطردها من غرفته ولكنه ذاد دهشتها وصډمتها عندما اكمل
بعصبيه اكبر انتي ايه مسمعتيش اطلعي بره والاوضه دي مدخلهاش تاني يلاه برررره
عند ذلك الحد ولم تستطع ان تتحمل وهربت دموعها من عينيها وخرجت مسرعه من غرفته حتي لا تسمع المزيد بينما هو اغلق الباب پعنف وبداء بتكسير كل ما تطوله يده
خير يادكتور طمني عليها قالها اياد بتوتر وخوف شديد من ان يحدث لها اي شئ اجابه الطبيب بعمليه صډمه عصبيه مقدرتش تستحملها تقريبا سمعت حاجه ضايقتها او زعلتها هي دلوقتي نايمه وعشر دقايق وهتفوق وممكن تروح
شكرا يادكتور ثم وجهه كلامه الي منه خشي اقعدي جنبها لحد ما تفوق وانا هستنه هنا واول ما تفوق قوليلي
استغربت منه اهتمامه الزائد بشهد ولكن لم تهتم فكل ما يهمها هو الاطمئنان علي صديقتها دخلت وجلست بجواراها وجلس اياد علي احدي الكراسي يفكر مالذي يمكن ان يكون حدث معها وما الذي اوصلها لتلك الحاله مئات الاسئله تدور داخل عقله لكن لا يجد اجابه قطع تفكير سماعه صوت صړاخ يأتي من غرفتها ......
وقف تميم بسيارته امام منزل وقبل انا ترتجل من السيار اوقفها بقولو بنبر استعطاف ورجاء ممكن اتكلم معاكي دقيقه واحده قبل ما تطلعي
خير ياتميم عايز ايه
ارتاح لموافقتها لتحدث وحاول اقناعها بص انا مش هقولك ان احسن واحد في الدنيا انا عارف ان فيه