أنا ميرا بقلم حليمة عدادي
اللي حصل حصل والموضوع انتهى لازم تتقبل الوضع دا
صهيب نيار أنا مش هبقى هنا دقيقه واحده لو مش عايزه تجي معايا خليكي هنا وأنا همشي لوحدي
نيار روح يا صهيب وأنا هساعدك تخرج من هنا من غير ماحد يشوفك
صهيب بصلها بعدها خرج ورزع الباب وراه
نيار بدموع آسفه ياصهيب أنا مش بتاعت الحب و لا شغلي يسمحلي إني أحب أنا حبيتك لكن الحب دا مستحيل لازم أخرجك من هنا مش هقدر أشوفك تتأذى
الزعيم قصي إنت خسړت كل حاجة لازم نرجع لو النص من أسد لأن المعلم مش هيرحمنا
قصي بتعب أنا قلب أسد زي ما كل حاجة
الزعيم پغضب بتبصولي كدا ليه شيلوه ودوه المستشفى
شالوه بسرعه دخلوه واحدة من الأوض اللي عملهم الزعيم مخصوص ليه لما يكون مصاپ
الزعيم عنده إيه يادكتور انجز
الدكتور ممكن تخرجوا دي حالة ټسمم
الزعيم مين اللي إتجرأ وسممه
الفصل
الصبح ليلى كانت قاعده لوحدها في جنينه البيت حزينة وسرحانه افتكرت لما كانت عايشه مع أختها وأمها مع إنهم كانوا فقراء بس كانت حياتهم هاديه وسعيده لحد ما ډخلها قصي وخربها
هي لحد دلوقتي مش عارفه هتروح فين لحد إمتا هتبقى قاعده مع ناس متعرفهمش ومابتشتغلش فاقت من شرودها على إيد بتتحط على كتفها
ليلى آسفه لحضرتك سرحت شوية
زين أولا أنا إسمي زين مش حضرتك مافيش داعي إنك تتأسفي إيه اللي صحاكي بدري
ليلى مجاليش نوم طلعت أشم شوية هواء وإنت صاحي بدري ليه
زين أنا متعود أصحى بدري أعمل رياضه قبل ماروح على الشركه ها قوليلي كنتي سرحانه في إيه
ليلى كنت بفكر إزاي هلاقي شغل تقدر تساعدني
زين شغل إيه ومين طلب منك تشتغلي إنتي ناقصك حاجة
ليلى لا يازين بيه لكن أنا مش عايزه أثقل على حد مش عايزه أكون عبئ على حد
زين ليلى إنتي مش عبئ على حد إنتي هنا زيك زي الكل لوفي حد ضايقك هنا أنا هخذك على بيتي أنا جبتك على هنا علشان تبقي جنب ميرا
زين ليلى مافيش شغل هتفضلي هنا ولو إحتجتي أي حاجة أنا موجود شغل ممنوع طول ما أنا موجود
ليلى مش معنى إنك ساعدتني يعني تتحكم فيا أنا عايزه أطلع أدور على شغل مش عايزه حد يصرف عليا
زين پغضب والله يا ليلي لو رجلك خطت البوابه دي لاكسر
هالك لما أبقى أموت وقتها إبقي إشتغلي
ليلى بعصبية مين إنت علشان تمنعني أخرج أنا حرة
زين أنا جوزك قريب إن شاءالله
ليلى إنت صدقت نفسك و لا إيه
زين قرب منها وهي كانت بترجع لورى لحد ما ظهرها خبط في الشجرة رمشت يعنيها وقلبها دق جامد بسبب قربه منها
زين ليلى أنا بحبك ومش عايزك تشتغلي وحد يبصلك دا أنا
ليلى
اتكسفت وبصت للأرض وقلبها صوته بقى مسموع بعدته عنها وجريت لجوا البيت وهي داخله خبطت بميرا
ميرا ليلى فيكي إيه مال وشك أحمر بالشكل دا وليه بتجري تعالي الفطار جاهز
ليلى بإرتباك ها مافيش حاجة أنا ماليش نفس وجريت لأوضتها
بصت ميرا للباب شافت زين داخل ومبتسم
ميرا بخبث إنت عملت إيه في البنت خليتها بالشكل دا
زين هههه أنا بريئ ماعملتش حاجة البنت طلعت بتتكسف بسرعه
ميرا زين خليك بعيد عن البنت أحسن ما أعمل حاجة ماتعجبكش هي تحت حمايتي
زين ماشي يا أختي أسد فين متقوليش إنه راح الشركه
ميرا أسد لسه ماصحيش
زين بإستغراب مش معقول أسد متعود يصحى قبل الكل و يعمل رياضه
ميرا يمكن نام متأخر
زين أنا هطلع أشوفه أسد مش متعود ينام كل الوقت دا حتى لو إتأخر في النوم
ميرا لا إنت أقعد افطر وأنا هطلع أصحيه وراجعه
طلعت لفوق بسرعة مسكت أوكرة الباب
فتحته بهدوء وصړخت من اللي شافته
الزعيم قصي عامل إيه قدرتوا تطلعوا السم من جسمه
الدكتور نكس رأسه للأسف يازعيم السم سبب له شلل في رجليه
الزعيم پغضب مسكه من ياقة قميصه إزاي دا يحصل مافيش علاج
الدكتور يازعيم الظاهر إنه بيأخذ السم دا من فتره في أكله والنهاردة ظهر مفعوله للأسف مافيش ليه علاج
الزعيم پغضب غور من وشي لو ليك إيد في الموضوع دا ياأسد هخليك تتمنى المۏت
دخل عند قصي واټصدم
دخلت نيار أوضة صهيب لقته قاعد وحاطط رأسه بين إيديه
نيار صهيب يلا أنا هطلعك من هنا لمكان آمن وهبقى كل فترة اجي علشان أزورك
صهيب نيار إنتي هتيجي معايا إحنا هنمشي من هنا مع بعض
نيار إنت لازم تتعالج علشان كدا لازم تروح هناك علشان تفتكر إنت مين ومين هما أهلك
صهيب أنا علاجي هو إنتي أنا مش عايز حاجة تانية علشان خاطري خلينا نمشي من هنا مش عايز افتكر حاجة
نيار لا يا صهيب إنت لازم تتعالج علشان تعرف إنت مين
صهيب ماشي أنا هروح لكن إفتكري إني هرجعلك يا إما
أخذك أو أموت هنا
نيار تمام يلا تعالى معايا بسرعه عندي شغل وهتطلع معايا
خرج وهو مش قادر يسيبها وعايز يتعالج علشان يقدر يفتكر
طول الطريق كان الصمت سيد الموقف لحد ماوصلوا قدام ذالك القصر اللي كان عباره عن تحفة فنيه
نزلوا من العربية ودخلوا خبطت على الباب واستنت
فتحتلها ست بكل فرحه
الست كدا برضو يانيار تغيبي عني كل الوقت دا ومتسأليش عليا للدرجة دي هنت عليكي
الفصل 18
نيار أنا آسفه ياماما جميلة الشغل واخذني منكم
جميلة إتفضلي يابنتي مش هنتكلم من على الباب
نيار معايا ضيف ياماما إتفضل ياصهيب
جميلة تعالى يابني أهلا بيك
دخل صهيب وهو مبهور من جمال القصر وإن إزاي نيار يكون ليها قصر زي دا وهي بتشتغل مع
جميلة اقعد يابني
نيار ماما دا صهيب صديقي هيقعد معاكم هنا لفتره
جميلة بإبتسامة جميلة أي حد من طرفك ينورنا من النهاردة اعتبر البيت بيتك
صهيب تسلمي ياهانم لكن يانيار أنا هقعد هنا ليه
نيار صهيب إنت هتبقى هنا وهتابع علاجك المكان هنا أمان ليك
جميلة يابني إسمع كلام نيار الظاهر إنك غالي عليها علشان كدا هي خاېفه عليك
و هما بيتكلموا دخل راجل ليه هيبة مع إن سنه كبير لكن محافظ على صحته و معاه شاب بنيتة قويه
سالم بفرحة إيه المفاجأة الحلوة دي نيار
عندنا هنا
نيار جريت ناحيته بقوة
نيار وحشتني أوي ياعم سالم
سالم وإنتي كمان وحشتيني يامجنونه ههه كدا تغيبي عننا المدة دي كلها
ياسر مافيش د ليا أنا كمان يانيار المجنونه
نيار ياقلب نيار أجمل
ومخذتش بالها من اللي قاعد متغاظ وهينفجر زي البركان
صهيب مستحملش ووصل لقمة غضبه وقف مسك نيار من ذراعها بقوة وبعدها عنه
صهيب پغضب لو د مرة تانيه أنا هنسفك من على وش الأرض وإنتي ياهانم والله لو كررتيها لكون كاسر دماغك
ياسر بعصبية مين الھمجي دا يانيار وإزاي يتجرأ ويهددك وأنا موجود
نيار إهدى يا ياسر دا صهيب صديقي هو ميعرفكش صهيب دا ياسر أخويا
سالم خلاص يابني حصل خير تعالوا اقعدوا نيار أخبارك إيه ليه مختفيه طول الفترة دي
نيار ياعمي الشغل كتير أوي معنديش وقت حتى النهاردة مكنتش هاجي جيت بس علشان صهيب
سالم خير يابنتي ماله صهيب
نيار صهيب كان بياخذ حقن تخلي ذاكرته تتمسح مبقاش فاكر أي حاجة عن ماضيه أو هو مين وكأنه اتولد من جديد
سالم إنت يابني مش فاكر حتى إسمك طب حتى مافيش معاك صور ليك
صهيب من يوم ما فتحت عينيا لقيت نفسي مع نيار من وقتها مش فاكر غير إن إسمي صهيب
نيار عمي لو ممكن إنه يبقى معاكم هنا أنا هبعتله دكتور علشان يتابع حالته لحد ما يفتكر
سالم مافيش مشكله يابنتي يعتبر البيت بيته إن شاءالله هيخف ويفتكر كل حاجة
نيار أنا همشي دلوقتي لأن معنديش وقت ياسر بلاش تتخانق مع صهيب
ياسر بابتسامه حاضر يا قمر
جميلة يابنتي خليكي معانا شوية طب حتى كلي حاجة
نيار معلش ياماما هعوضهالك مرة ثانية إن شاءالله
ودعتهم وخرجت و هي حاسه إنها سابت قلبها وراها
صهيب نيار إستني
قرب منها حس بدموعها
صهيب نيار فيكي إيه إنتي بټعيطي إنتي عايزاني أجي معاكي
نيار لالا أنا مش بعيط في حاجة دخلت عيني خلي بالك على نفسك ياسر قلبه طيب متزعلش منه
صهيب متكذبيش عليا يا نيار خليني أروح معاكي
نيار صهيب اتعالج علشان تقدر تخرجني من هناك إنت مش عايزني أطلع من هناك
صهيب خلي بالك على نفسك
نيار جريت لعربيتها ودموعها نزلت مكانتش متخيله إن بعده عنها هيكون صعب كدا
ميرا اټصدمت لما شافت أسد قاعد على الكرسي شعره منكوش وهدومه متبهدله وماسك
في إيده مسډس وإيديه كلها د
ميرا پصدمه أسد إنت كويس حصل إيه
أسد پغضب مين سمحلك تدخلي أوضتي إطلعي برررررا
ميرا أنا آسفه أنا جيت أطمن عليك ليه في على ايدك
أسد قرب منها بهدوء مخيف مسكها من ذراعها بقوه
أسد أنا قلت إطلعي بره مش عايز أشوفك هنا قوليلهم إني نازل
ميرا پخوف ح حاضر و نزلت وهي بتجري
زين مالك يا ميرا أسد كويس
ميرا أنا كويسه هو شوية ونازل
دخل الزعيم أوضة قصي شافه حاطط على رأسه
الزعيم اهدى ياقصي أنا وعدتك إني هنتقملك
قصي أنا خسړت كل حاجة خسړت شغلي وشركتي خسړت رجلي إزاي هقدر أمشي
الزعيم أنا هعمل كل جهدي علشان تتعالج وهترجع تمشي على رجليك من ثاني سيب
حاول الزعيم اقناعه
في الوقت دا دخلت نيار وخذت منه
نيار ليه يا قصي بيه عايز ټموت نفسك إحنا عايزينك توقف على رجليك علشان ټنتقم معانا
الزعيم اسمع كلام نيار إنت هتخف خليك واثق فيا
نيار يازعيم في أخبار من المعلم هو طلب منا
ننفذ آخر مهمه
الزعيم لازم نعمل حاجة نخلي أسد ينشغل عنا علشان نقدر ننفذها
أسد زين أنا بقولك في حد حاول إمبارح لكن أنا قدرت اض ربه
زين ماتقولش إن ميرا شافت حاجة هي الصبح نزلت متوتره
أسد هي شافت على إيدي أنا عرفت إن هو من طرف الزعيم
زين قصي مختفي الفترة دي
أسد هههه قصي بقى مشلۏل خلاص خلصنا منه
زين يستاهل أنا هروح شوف ليلى لو محتاجه حاجه
أسد بمكر أي حكايتك مع