ود بقلم سارة
اثنان من الرجال من زوى العضلات الكبيره يسألون عن العم عبدالله
شعر وقتها انهم رجال والد ذلك الشاب القزر اقترب منهم وسالهم ماذا يريدون و أبلغهم ان العم عبدالله سافر هو واولاده من البلد وطلب منهم ايصال رساله لنزار السيوفى و سلم لهم ظرف ابيض كبير و كان ما يوجد داخل الظرف مالا يصدقه احد كان هناك بعض صور لفريد ومقاطع فيديو ومعهم رساله مطبوعه فحواها ابنك حاول على ما يخصنى ... ابتعدوا عنهم تعيشون فى هدوء تحاولن الاقتراب منهم مره اخرى ستكون تلك الصور و مقاطع الفيديو على جميع المواقع و من وقتها علم ان نزار السيوفى قد ارسل ولده لاكمال دراسته بالخارج
حين وصلت الى الشقه التى اجرها لهم احدى مندوبى الشركه حين اخبرهم جلال انه قادم و معه زوجته كانت الشقه غايه فى الجمال اساسها راقى بشده ظلت واقفه فى مكانها تنظر حولها بأنبهار اقترب منها و قال
هزت راسها بنعم و سارت خلفه بصمت كانت الشقه مكونه من صاله كبيره ومطبخ على النظام الاميركى وغرفتان فى غايه الرقه و بينهم حمام كبير اخذت احد الغرف و اخذ هو الثانيه و بعد ان ارتاحا قليلا اخذها و ذهبا لاقرب مطعم لتناول الطعام و بعد ذلك ذهبا الى السوبر ماركت لشراء بعض الاغراض
كادت ان تنتهى وتأخذ شطيره لها وتدلف الى غرفتها لكنه دلف الى المطبخ و على وجهه ابتسامه صغيره وهو يقول
صباح الخير
ابتسمت هى الاخرى وقالت
صباح النور ... الفطار جاهز
و كادت ان تغادر المطبخ ليقول هو سريعا
انت رايحه فين .... مش هتفطرى معايا
تناول افطاره و ابدل ملابسه و غادر
وجلست هى امام التلفاز تشاهد ما يعرض دون ان تفهم ما يقال و بعد مرور ساعه دلفت الى المطبخ من جديد وبدأت فى اعدا الغداء ولم تأخذ وقت طويل فى ذلك وبعد
دلف هارى وعينه ثابته على ود التى كانت فى غايه الجمال بأسدالها الوردى و قال
اسف على ازعاجكم سيد جلال ... ولكن السيد جون اراد ان يخبرك ان غدا هناك حفله صغيره وهو سيكون سعيد بشده بحضوركم
كانت ود تقف داخل الشرفه تشاهد وتستمع لما يحدث بصمت و كان هارى ينظر اليها من وقت لاخر حين قال جلال
سنحاول بالتأكيد ... و يشرفنا كثيرا
غادر هارى و ترك داخل قلب تلك الواقفه مكانها منذ حضوره خوف كبير لا تعرف سببه
فى ذلك اليوم قرر جلال ان يكسر حاجز الصمت بينهم وظل يتحدث معها كثيرا يقص عليها بعض المواقف التى تحدث معه فى العمل وكيفيه تعامله معها
وتقص عليه بعض مغامرتها مع اخيها و والدتها رحمها الله
مر اليوم و داخل كل منهم احساس جديد ولكن بالنسبه لها كان هناك احساسها تجاه جلال وهناك ذلك الخۏف من ذلك الهارى
فى صباح اليوم التالى غادر جلال ليقوم ببعض الاعمال وقامت هى بنفس الروتين من تجهيز الغداء والمذاكره ومشاهده التلفاز بفلمى ساره مجدى
عاد جلال وتناول الغداء وطلب منها ان تستعد لتذهب معه لكنها رفضت واعتذرت فلم يرد ان يضغط عليها و وعدها بالعوده باكرا وانه سوف يأخذها فى مشوار خاص
كان هو ينوى ان يكسر ذلك الحاجز الذى بنى بينهم و يجعل من تلك الرحله شهر عسل و فى اخره يقنعها بأجراء عمليه التجميل
ارتدى بدله سوداء انيقه و حين وقعت عينيها عليه خطڤ قلبها مع ابتسامته الجذابه الرائعه
غادر سريعا حتى يعود باكرا وحين وصل الحفله كان هارى فى استقباله واوصله للسيد جون وتحرك يرحب بباقى الناس
كانت تجلس على الاريكه الكبيره تشاهد التلفاز حين استمعت لصوت طرقات على الباب
وضعت حجابها على راسها وفتحت الباب و حين وجدت هارى حاولت غلق الباب ولكنه وضع قدمه يمنع انغلاق الباب ودفعه بقوه ليدلف الى الداخل واغلق الباب خلفه وقال
ايتها العربيه الجميله لن تفلتى من يدى اليوم
صړخت بصوت عالى ليحاوطها سريعا وهو يكمم فمها وقال
اصمتى يا غبيه .. لن اتركك مهما حدث
كان ينتفض بين يديه ... وكان يدور داخل عقلها كل ماحدث سابقا وانها وقتها قد انجاها الله بفضل جلال اليوم اذا حدث شئ سوف تخسر
حياتها وتخسر جلال
حاولت المقاومه قدر امكانها حتى دفعته بعيد عنها وركضت فى اتجاه المطيخ سريعا وهو وقف سريعا وركض خلفها ولكنها كانت قد اخذت وكادت ان تغادر المطبخ فى نفس لحظه دخوله لتخترق السکين جانب معدته وسقط ارضا لتظل واقفه مكانها پصدمه
تنظر اليه ينتفض وظلت ترجع للخلف حتى اصتطدمت بالمطبخ لتجلس ارضا تنظر الى يديها الملطخه و دموعها تنهمر من عيونها دون اراده منها
بعد وقت لا تعلم اذا كان كثير او قليل .. سمعت صوت الباب يفتح ودخول جلال الذى حين رئ هارى فى تلك الحاله ونظر اليها ليجدها تنظر اليه برجاء الا يفهم الامر خطئ اقترب سريعا منها وهى بستيريا
هو ... هو الى جه .. حاول .. حاول ... حاول انا انا ... والله ملمسنيش انا
ظل جسدها يرتجف بين ذراعيه واخرج الهاتف ليتصل بالشرطه
و فى دفائق قليله كان المكان يعج بضباط الشرطه و ايضا بوفد من السفاره ومحامى
ظل جلال يتحدث بعصبيه لبعض الوقت خاصه مع كلمات ضابط الشرطه بأن عليهم القبض على ود والتحقيق معها وكشف الحقيقه كامله .. هذا هو القانون لديهم
وبالفعل تم القبض على ود وكانت وهى تسير مع الضابط تنظر الى جلال برجاء ان لا يتركها .. واذا تركها لا يخبر والدها بشئ
وقبل صعودها الى السياره قالت بصوت ضعيف
ارجوك اوعى تفضحنى عند ابويا ... انا خلاص كفرت عن كل زنوبى .. واكيد ربنا سامحنى دلوقتى ... ارجوك يا جلال سامحنى
كان يستمع اليها بقلب يتلوى الما .. ليس بيده شئ .. هنا القوانين صاره وشديده لا تهاون فيها ولكن ما المه بشده .. وعذبه هو نطقها لاسمه ولاول مره الان و فى هذا الموقف
صعدت الى السياره فى نفس اللحظه التى وقف امام البنايه سياره سوداء وترجل منها رجل خط الشيب راسه نظر الى جلال وقال
ماذا حدث ولما الشرطه هنا
تكلم احد رجال السفاره
حدث هنا ولكن المتهمه بريئه ولا نعلم كيف نثبت ذلك .. فالشرطه متعسفه لانها