روايه توأم زوجي كامله بقلم سلمى جاد
ليه أنا متأكد إنه ماټ وشبع مۏت
عند سيف وخديجه
بس ياستي ومن وقتها وأنا قاطع علاقتي بالعيله ويعتبر مش معترفين بوجودي أساسا وسليم الله يرحمه الوحيد اللي كنت علي تواصل معاه دايما وبيطمن عليا وعلي دراستي وشغلي هناك وكمان كان بيسافرلي أوقات وساعدني كتير في الشركه اللي أسستها في لندن بعد ما خلصت دراستي
بس انت بردو يا بشمهندس مردتش علي أهم سؤال ليه سليم محاولش يعرفني بيك قبل كده أو يحكيلي عنك انت حتى مجتش فرحنا أنا وسليم
فأنا الصراحة مش عارف بس يمكن هو كمان مكانش معترف بيا زي باقي العيلهأنا اه قولتلك إنه كان علي تواصل معايا دايما وبيسافرلي كمان لكن العلاقه بينا مكانتش قويه مجرد تقضية واجب عشان صلة الډم
معتقدش إن سليم ممكن يتبرى من أخوه عشان الأسباب اللي انت قولتها مشاكلك كانت مع والدك وباقي العيله لكن سليم مستحيل بتبرى منك
خديجه اتنهدت بحب وحزن سليم ده كان أول حب في حياتي أول راجل أحس معاه بالأمان بعد ۏفاة بابا
يمكن كانت طريقة تعارفنا مريبه حبتين لكن منكرش إن قلبي دق أول ماعيني جت في عيونه
سيف ابتسم وقال ليه طريقة تعارفكم كانت مريبه
خديجه بابتسامة جميله اتعرفنا عن طريق خڼاقه في الشارع واحد كان بيعاكسني وماشي ورايا وأنا ساكته ومش راضيه أرد لحد ما تطاول عليا قومت ماسكه طوبه من عالأرض وحدفتها عليه بس واضح إني إيدي طولت حبتين فجت في دماغ سليم اللي تشاء الصدف إنه يعدي من نفس الشارع بعربيته
خديجه خدته طبعا علي أقرب مستشفى لإن دماغه اتفتحت واتخيطت وحكم عليا أدفع فلوس العلاج أنا طبعا كنت هعمل كده من نفسي بس استغربت إنه قالهالي صريحه كده خصوصا إن شكله ابن ناس
بعدها قدمت في وظيفه بالصدفه في الشركة هنا واتفاجئت إنه صاحب الشركة وبعد ماشتغلت حصل كذا موقف بينا لحد ما لقيته بيعرض عليا الجواز في نص الشركه وبعدها اتجوزنا وخلفت زين ابننا
وهو مش بيمل وبيسمعها بإهتمام وحب
صحيح احنا محتاجين نتكلم في الشغل والشركة هتكون ماشيه إزاي الفتره الجايه خصوصا إن أنا اللي كنت مسؤوله
عن كل حاجه قبل ماتيجي
سيف ابتسم من شخصيتها اللي واضح إنها مسؤوله وواعيه أكيد يامرات أخويا هنتكلم في كل اللي انتي عايزاه بس الأول كنت عايز أطلب منك طلب
طلب ايه
عايز أتعرف علي زين ابن أخويا
عدت الأيام وخديجه بتشتغل في الشركة مع سيف إحساس إنك تتعامل مع شخص المفروض إنه غريب عنك لكن شبه شخص محور الحياه بالنسبالك لا ده مش شبهه ده مفيش فرق محسوس بينهم
ده كان إحساس خديجه الفتره اللي فاتت لكن الي كان بيفوقها دايما من الوهم ده هو الاختلاف الواضح بين شخصية سليم وشخصية سيف
سليم كان الشخص الهادي والرزين اللي محبوب من كل اللي