جواز إضطراري
والله
أدهم ببراءة مصطنعة وهو أنا عملت أيه بس! طب بصي خلاص والله مش تعالي بس
مريم غير مصدقة بجد ولا بتضحك عليا
أدهم مبتسما ابتسامة قد سلبتها لبها أنا حلفت يا مريم أكيد مش هحلف كدب تعالي والله
تحركت نحوه وكأنها منومة تنويما مغناطسيا أثر ابتسامتة الرائعة أخترق عيناها بنظرته الحانية وحينما تقابلت عيناهما شعر كلا منهما بالدفء يغمره فارتبك بشدة من أثر لقاء أعينهما وحتى يتخلص من هذا الشعور بالارتباك ترك يدها ضاحكا
كفاية عليكي كده أنتي سقعتيني جيت أدفيكي بردتيني
ضحكت هي الآخرى وقالت هو أنا كده بردتك أنا هوريك البرد بجد بقا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم ضاحكة والله ما بيفرق يا ابني بردو بتفضل أيدي سقعة وأنا لابساه مفيش فايدة على رأي عمك سعد زغلول
أدهم ضاحكا خليتي سعد زغلول باشا عمي كمان ياخوفي يطلع أحمد عرابي جدي
مريم بجدية مصطنعه احنا هنهزر عرابي مين ده اللي جدك ثم استطردت وهي مازلت تضحك عرابي ده يبقا جوز خالتك
فين خالتي كانت سمعتك وظبطتك
مريم بجرأة مصطنعة ولا بخاف لأ ده أحنا جامدين أوي
والله أنتي بق لو حد زعقلك بس بتروحي تتكومي ف أي ركن وتقعدي ټعيطي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أكمل أدهم ضاحكا لكن دلوقتي أهبل من الأول
قذفته مريم بالوساده في وجهه مش أنا هبلة يبقا تستاهل ديه بقا..بس بقا سيبني عشان ألحق أغير وأنزل أشوف الستات اللي تحت عندي نمرة الليلة الحنة والسهرة هتبقا صباحي
أدهم وقد رفع حاجبيه بدهشة نمرة هو أنتي يابنتي عندك ميول تشتغلي رقاصة وبعدين مش قولنا بلاش موضوع الرقص ده
مريم بعناد ملكش دعوة أحنا ستات ف بعضينا بتدخل ليه
أدهم غامزا طب وهو جوزك ملوش نصيب يتفرج على النمرة ديه
مريم وكأنها فجأة تذكرت حديثه السابق فقالت بغيظ لأ ملهوش ومتقولش جوزك بس كلها كام يوم وتنسى الكلمة ديه وأبقا أتجوز بقا اللي ترقصلك وتعملك أحلى نمرة وأهم حاجة متنساش تكون متجوزتش قبل كده عشان تقدر تتعامل معاها عادي
بدلت ملابسها وارتدت عباية مزركشة قد أعطتها لها زوجة عمها عفاف لترتديها يوم الحنة وحينما خرجت من الحمام وجدت أدهم قد أرتدى جلباب صعيدي وفوق رأسه طاقية ولف عليها عمامة بيضاء ف بدا وسيما بحق وما إن رأته حتى نظرت له في أعجاب قائلة
شكلك حلو في اللبس الصعيدي شكلك صعيدي بجد
أدهم ضاحكا أمال أنا أيه ما أنا صعيدي
مريم بسخرية قال صعيدي قال ده أنا أول مرة اشوفك لابس جلابية
حوش يعني البت اللي اللبس الصعيدي مالي دولابها ما أنتي زيي لا تعايرني ولا أعايرك الصعيدي طايلني وطايلك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أدهم بفخر عيب عليكي أدهم بيعرف يعمل كل حاجة لأ وتعالي اتفرجي عليا وانا بأرقص بالعصاية عل المزمار وكمان هيكون في تحطيب وهرقص بالفرس كمان
مريم بانبهار بتهزر ! بتعرف أصلا
طبعا أهو دول الحاجات اللي منستهومش وبحبهم التحطيب والرقص بالعصاية والفرس أبقي تعالي أتفرجي بس متخرجيش بصي كده من بعيد ل بعيد
مريم بفرحة ماااشي يلا أنا هنزل بقا
على فكرة أنتي كمان شكلك حلو جدا ف اللبس ده
مريم وقد نظرت له باسمة
شكرا يلا بقا عشان متأخرش
مااشي مستعجلة أوي يا أختي أنزلي
سلاام
هبطت حيث القاعة الموجود بها النساء في الدار وكانت الليلة رائعه حقا رقصت فيها مريم مع الفتيات الموجودات في مرح وسعادة وسمعت أيضا أغاني فلكورية شعبية صعيدية لم تسمعها من قبل وكانت تضحك كلما سمعت أغنية جديدة وحينما بدأ التحطيب خرجت وشاهدت أدهم دون أن يراها الرجال وكان مميزا في التحطيب وايضا في الرقص بالعصا أما حينما ركب الفرس ورقص به خطڤ قلبها أكثر نظرت له وقد هامت فيه حبا وقالت في نفسها أنه وسيم جدا بهيئته تلك ثم تنهدت تنهيدة طويلة وعادت أدارجها إلى قاعة النساء مرة آخرى
وفي اليوم التالي جاءت ليلة العرس وكانت في إحدى قاعات الأفراح الموجودة هناك كان الجميع سعداء خاصة مريم التي أحبت العروس بشدة ويبدو أنها لا تشبهها شكلا فقط لكنها كانت قريبة منها في الطباع ....
ممكن اعرف الزفت أبن خالتك ده كان واقف معاكي وبيكلمك في أيه وبعدين مش قولتلك متقفيش تتكلمي معاه تاني ولا هو كلامي مبيتسمعش
مريم بتأوه وقد آلمها ذراعها من أثر قبضة يده أه أدهم سيب أيدي وبعدين واحد جاي بيكلمني أمشي وأسيبه وكان بيكلمني بكل أحترام وف وسط الناس يعني مش بيتكلم معايا ف مكان لوحدنا
أدهم بعصبية وهو مازال قابضا على معصمها لأ والله! كنتي خديه يا حبيبتي واتكلمي معاه ف مكان لوحدكوا وبعدين بيكلمك ليه أصلا
مريم بمشاكسةابن خالتي ويكلمني زي ما هو عايز
قالت جملتها الأخيرة لتثير غضبه أكثر وقبل أن ينطق هو وجد من يهتف باسمها ويرمقه پغضب
مريم ! في أيه اللي بيحصل هنا وأنتا ماسك ايديها كده ليه
نظر أدهم بغيظ شديد لهذا الواقف خلفها والذي لم يكن سوى ابن خالتها عمر شريف ف أجابة ببرود ولكن بداخله يثور غيظا وغيرة من هذا العمر لكنه قال
ميخصكش
عمر پغضب حقيقي من أدهم وهو يراه يتعامل بهذا العڼف مع ابنه خالتة الرقيقة التي رآها للتو تتأوه من ضغطة أدهم على ذراعها والتي اشتدت أثر غضبه منه يعني أيه ميخصنيش أنتا
فاكر أن ملهاش ضهر
قبل أن يجيبه أدهم وجد أن هذا العمر هو من يقف أمامه حائلا بينه وبين زوجته وقد أخذها ل تختبأ خلف ظهره لتحتمي به منه ..
لحظة لحظة أدرك فيها أدهم ما حدث ..لم يفعلها عمر بل فعلتها مريم هي من استغلت انشغاله واندفاعه في الرد على عمر ف خلصت معصمها من قبضته واختبأت سريعا خلف ظهر هذا الوسيم ابن خالتها ..
وهذا جن جنون أدهم لېصرخ بها أتحتمي ب هذا الواقف أمامه منه ! أتخشاه هو هو من قالت أنه أمانها وسندها وحمايتها لتحتمي بآخر سوااه ف هتف باسمها صارخا
مرييييم ! متجننيش عليكي تعالي قدامي حالا
لكنها أماءت رأسها بالرفض وهي على وشك البكاء ف التف نحوها عمر وتحدث معها بهدووء ليحتوي الموقف قائلا
مريم بعد أذنك روحي عند الحاجة عفاف أنا عايز اتكلم مع الدكتور كلمتين اتفضلي أنتي وفي تلك المرة أماءت رأسها بالموافقة ثم قالت برقة
حاااضر
وهذا ما أغاظ أدهم بشدة فقال بغيرة شديدة لم يستطع التحكم بها
نعم يا أختييي
حاااضر يعني بتقوليلوا هوه حاضر ده على أساس من فينا اللي جوزك
تجاهل عمر حديث أدهم الغاضب ونظر مرة آخرى لمريم قائلا
اتفضلي يا مريم
تركتهما وانصرفت أما هو ف ظل يحدث نفسه بغيظ قائلا
ماشي يا مريم بقا بتقوليله حاضر وراحة تستخبي مني وراه وماشي يا سي عمر الشريف أنتا عاملي فيها مهند وعمال تنطنطلي
زي الفرقع لوز حوالين مراتي وعاملي فيها حامي الحما والله لأوريك قطع عمر هذا الصمت الذي غلفهما حينما انصرفت مريم من أمامهما قائلا
ها يا دكتور ممكن نتكلم بالعقل كده كلمتين مش هاخد من وقتك كتير
فقال أدهم محدثا نفسه
أنتا اللي جتلي برجليك
أدهم وهو يحك ذقنه متبرما محاولا أن يتظاهر بالهدوء الذي هو ابعد ما يكون عنه في تلك اللحظة خير يا بشمهندس
عمر خير إن شاء الله بص من غير لف ولا دوران أنا هسألك سؤال وعايز أجابة صريحة ومباشرة عليه
أدهم وقد عقد حاجبيه بدهشة قائلا سؤال سؤال أيه
أنتا ومريم في أمل أنكوا متطلقوش والأمور تتصلح بينكوا وتكملوا مع بعض
أدهم وقد عقدت الدهشة لسانه صمت لحظات ثم أجاب بعصبية وأنتا عرفت منين أننا هنتطلق
مريم قالتلي وأنا قولت أشوف إذا كان في أمل للصلح ولا لأ
أدهم بحدة وده يفرق معاك ف أيه
أزاي أكيد طبعا يفرق معايا مريم بنت خالتي وأمرها يهمني
أيوه بقا أمرها يهمك أزاي يعني أيه لو أنا هطلقها هتتجوزها مثلا
عمر بجرأة مقصودة خاصة بعدما رأى عنفه مع مريم مما دفعه ليثير حنقه وغضبه وغيرته أكثر وليه لأ هي بنت
خالتي وأنا أولى بيها وعلى فكرة لو كنت موجود مكنتش هتحتاج أنها تتجوزك أنا كنت كفيل إني أحميها من كلام أي حد حتى من غير جواز أو أخليها تسافر معايا دبي وأشوفلها شغل هناك ولو وافقت أنها تتجوزني كنت هبقا أسعد راجل ف الدنيا
أدهم بعصبية أنتا مچنون !جاي تقولي أنك عايز تتجوز مراتي!
عمر موضحا أنا مقولتش كده وبعدين أنا جاي أصلح الامور بينكوا لو
كان في أمل ل ده وبعدين أنتا اتجوزتها أصلا عشان كلام الناس بعد كلام الحيوان طليقها عنها مش عشان بتحبها وعايزها وعشان تنفذ كلام أبوك لأنها بنت عمك ومحدش يتكلم عليها واللي فهمته من كلام مريم انكم مختلفين وعشان كده هتتطلقوا ومعتقدش أنك حبيتها لو كنت حبيتها كنت خليتها تحبك وكانت هتبقى سعيدة أكتر من كده
أدهم بنفاذ صبر وهي بقا اللي قالتلك كمان إني مش بحبها وهي مش بتحبني وكمان مش مبسوطة معايا !
لأ بصراحة هي مقالتش كده بس أنا بفهمها كويس وعارف ومتأكد أنها مش سعيدة معاك وبعدين المرة اللي فاتت لما أتقابلنا كنت بتتكلم معاها بطريقة جافة وسخيفة وبتتجاهل كلامها أصلا ده طبعا .شكلك مش عارف قيمة الست اللي متجوزها ف خلاص بقا سيبها للي يقدرها
أدهم پغضب اللي هو مين أنتا مش كده
طبعا أنا
أدهم محاولا أغاظته وهو مين قالك أصلا أنها هترضى بيك حتى لو اتطلقنا متهيألي أنها رفضتك زمان وأكيد رأيها زي ما هوه
عمر بابتسامة ليثير حنقه أكثر متهيألي أنك غلطان أنا متأكد أن رأيها أتغير وأنها هتوافق تتجوزني دلوقتي
أدهم بدهشة وأيه خلاك بقا متأكد من كده أنتا قولتلها
لأ طبعا أنا عمري متكلم مع واحدة متجوزة ف حاجة زي كده اللي مرضهوش لنفسي مرضهوش لغيري بس في حاجات الواحد بيحسها مش محتاج أسأل عليها أو اتكلم فيها وأنا حسيت أن مريم ممكن توافق تتجوزني لو اتقدمتلها بعد ما تنفصلوا وصدقني أنا مش بسعى ل ده بس هي قالتلي أن مفيش أمل أنها تكمل معاك
أدهم بحنق أسمع بقا يا اسمك أيه أنتا مريم مراتي وملكش دعوة بيها خااالص وأوعى تفكر حتى تنطق أسمها بلسانك مرة تانيه وملكش دعوة بقا نتطلق ولا نتجوز أعاملها حلو ولا وحش أحنا حرين ف بعض ومتدخلش تاني ف حاجة متخصكش
بس هي مش عايزاك هو بالعافية
أدهم وقد أوشك على افتراس عمر وأنتا مالك هي كانت قالتلك طلقني منه هي حتى لو مش مراتي ف هي بنت