الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور الجزء الثانى مكتمله بالخاتمه بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

شكلك مش هم هدفي... واني اتخطف من اول لقطة ليكي.. ومن تعاملك مع اخواتك واصحابك.. حاجة مش قليلة.. مشاعري بتقولي.. هات المأذون واكتب عليها دلوقتي.. مشاعري كل يوم.. بتزيد.. انتي الوحيدة الي شفتها تستاهلني.. وانا استاهلك... فيكي جبروت عاجبني... مشاعري.. اني قلت لابوية وامي اني بحبك.. وعايز اتجوزك مش اخطبك... مشاعري اني قاعد ادامك دلوقتي وبجاوب.... اخرة مشاعري يا جين انك لو مش ليا مش هيبقي في بعدك...
نظرات عينيه.. كنظرات سيف لحور... تأملتها بدقة... حديثه اعجبها.. وثقته وحديثه القوي.. ملائم لها.. ولشخصيتها... يبدوا انه فهمها جيدا
جين
نعم
في اسئلة تانية
تؤ
ودخلت وهو خلفها
اقتربت منهم.. وجلست جوار سيف
هامسة
سيف
امممم
هو عنيه.. ليه فيها نظرتك انت
علشان شكله وقع وحبك.....
وانا موافقة يا سيف
قالتها وصعدت الي الاعلي ولم تعر احدا انتباهها
قال سيف وسط دهشتهم
مبروك يا جاسر.. جين وافقت
تلك المچنونة فاقت توقعاته.. جنية.. وهي جنية بحق
اتفقوا علي كل شئ... ولكن تفاصيل الخطوبة وكذا.... سوف يتفق مع جين عليها
لو سمحت يا عمي ممكن اخد جين ونخرج شوية
ما انتو اتكلمتو يا ابني
هي سألت يا عمي... انا دلوقتي عايز اسأل.. ونتفق علي الحاجات
راني.. نادي علي جين.. ويلا اخرجوا كلكوا مع بعض
وتم.. وخرجوا جميعا...
لكن كل واحد انفرد بمحبوبته.. ماعدا ذالك الراني... جلس وحده علي تربيزة في المنتصف... ينظر لهم فقط
كانت قد بدلت ملابسها.. لبنطلون.. وتيشرت
وتجلس امامه
ليه وافقتي
شوفت نظرتك ليا.. حب
وانتي
قي حاجة اكيد اتحركت جوايا..بس مش هكدب واقول اني عارفة افسرها....
مش مهم دلوقتي خلينا في ان في احساس..
جين انا عايز اكتب الكتاب.. ومش عايز خطوبة
ليه
عايز اقرب براحتي منك... انا بروح مهمات صعبة.. علي الاقل وانا رايح.. ممكن احضنك
ليه كده.. انت كده بتخوفني
تؤ.. مش بخۏفك.. بس بقولك الحقيقة... انا شغلي صعب.. والغلطة بفورة.. ممكن اكون بظلمك.. بس حبيبتك..
وانا موافقة
وانا مبسوط جدا
انا مش عايزة فرح.. ولا حفلة كبيرة..
ليه
قالها مندهشا
مش حلمي... طول عمري.. متربية مع ولاد... بابي.. علمني كل حاجة.. ومامي برضه اتدخلت وربت الانثي الي جوايا.. بس عمري ما عملت علاقة.. دايما كنت بدور علي حب بابي لمامي... حب سيف لحور... وافقت عليك لاني شفت النظرة دي في عنيك
فالفرح وكده ليه.. هي تجمع بسيط وسط صحاينا واهلنا وبس.. ونتجنن براحتنا من غير
شروط
ههههه انتي بجد موجودة... انا مش مصدق
ليه
انتي زي ما اتخيلتك.. بالظبط
جين.. عايز نكتب الكتاب بكرة
بكرة
اه... موافقة
ابتسمت.. موافقة يا جاسر
طب ممكن نقوم احسن جاسر خلاص... جاب اخره
ههههههههه.. ضحكت.. وتاه هو في ضحكتها.. واقترب راني.. محتضنا اخته بتملك
جاسر... دي جوجو... فاهم.. اينعم انت خطڤتها مني... بس بينا مغامرات كتير نفسنا ننفذها
وتاخدتي الكباريه
راني.. امشي.. وسيب اختك معايا
ايه.. قالت وهو يقترب منها
عايزة بجد تروحي
اه
لما نكتب كتابنا... هاخدك كازينو حلو... وهنشهيص.. بس دا سر
بجد.. انت فظيع.. ههههه
اسكتي.. كله بيتفرج عليكي...
دا فصل هدية لواحدة مخلصة امتحان وجاية زعلانة... اتبسطي... 
وهدية لواحدة كان برضه عيد ميلادها امبارح..
بحبكوا جدا
حور .. بقلم DOCTORITA 16
الفصل 16
ويجلس مالك وبجواره حور
جين شكلها مبسوطة اوي يا حبيبي
ربنا يتمم لهم علي خير.. جاسر شكله كويس جدا..
اه.. باين عليه محترم ولذيد...
قرب كرسيها منه بحركة تلقائية..
باين ايه.. لذيذ.. ومحترم...... وايه تاني
هو وحش.. ومش محترم.. حلو كده
قالتها بتوجس..
ههههههه
صدرت ضحكاته عالية.. واحتضنها.. غير عابئ بالمكان او الناس....
والله بحبك.....
حور.. مالك
في امتحان بعد بكرة.. وانا متدايقة.. ومش مذاكرة حاجة خالص
ليه كده بس
نظرت له بريبة... فتراجع علي مقعده
انت السبب... بعدك وكتب الكتاب.. وكل حاجة... ونفسيتي الي كانت وحشة.. انت السبب يا رافي.. اتصرف...
ابتلع ريقه بصعوبة
حاضر... هتصرف.... تحبي اذاكرلك
هتعرف
يعني شحات وعايز فينو...
رافي..... هتعرف ولا هسقط في اول امتحان... ولو دا حصل هقول لبابي انه انت السبب
لا.. وعلى ايه.. انا هذاكر.. وهذاكرلك كويس كده..
اه كويس
رافي
يا قلبه
ابتسمت
اخبارك مع الدكتور
قال براحة
كويس جدا.... وهومبسوط مني.. والبركة فيكي
انت... انت ااي عايز تتعالج يا حبيبي.. ارادتك قوية
تؤ.. دا بس علشان عايز اقرب منك... وعايزك معايا.. ومش عايز ابعد.. انتي الهدف بتاعي... الي علاجي هيوصلني ليه.. فلازم.. اتعالج
انا بحبك
وانا عايش ليكي وبس
بجد هتوديني الكازينو
طالما عايزة تروحي هوديكي
اقتربت.. منه بتوجس.. تستشعر درجة حرارة جبينه بيدها
نظر لكفها الذي وضع.. وازالته
انت مش سخن....
ليه
ماه مافيش حد عاقل هيعمل كده.. وياخدني هناك
مش انتي نفسك في كده... يبقى هيحصل.. احلامك اوامر
سكتت.. وتأملت ملامحه.. هامسة
بجد
بجد يا جنية
ليه كده.. ايه شدك كده
نفس الي شادك دلوقتي وبتتأملي في ملامحي
احمممم... لو مرة اتخانقنا... هتعمل ايه
امم.. بصي يا جين انا شغلي صعب جدا... كنت عصبي حبتين... بس مع تدريباتي... بصبر كتير.. وبفهم الي قدامي... بس الي واثق فيه اني عمري ما هجرحك ابدا.. وعمرك ما هتنامي في ليلة وانتي جنبي وانتي زعلانة مني.. حتي لو في مشكلة كبيرة.. لازم تبقى بينا بس... وماتتخطاش اوضة نومنا... هاخدك في حضڼي.. وكله بيتحل..
تعلية الصوت والضړب وقلة الادب دي موضوع مفروغ منه.. عمري ما افكر اني استعمله.. استحالة... بينا احترام وحب ودا كفاية... لازم حد فينا يرخي لما التاني يبقى مشدود ومتعصب.... لازم نحتوي بعض احنا الاتنين.... الي بتطلبيه مني.. لازم الاقيه منك ومعاكي...... بصي يا جين.. من معرفتي لنفسي اووكد لك اني هحبك اكتر وپجنون وهغير جدا.... واكيد اتمنى اني الاقي نفس الشعور...... بس عمري ما هقصد ازعلك.. انا ببعد شوية حلوين في شغلي ولما برجع ببقى عايز نفسي مع حد بحبه وبس.. عايز ابقي جاسر الانسان مش بتاع الشغل والمهمات والكلام ده.. تؤ عايز ابقي معاكي يا جين علي طبيعتي.. ما فكرش.. وعايزك كده عايزك بجنانك.. وبهيبارتك الي شفتها مع راني... والبنت الي شفتها في الفرح . وفي نفس الوقت عايزك مع الناس كلها جين المسترجلة.... الي امشي وعارف اني سايب راجل ورايا... صاينة اسمي وشرفي.. ومربية ولادي كويس... وانا بحترمها وعيني ما بتشوفش حد غيرها... هي الوحيدة الي في قلبي
انهي حديثه وهي تتأمل كلماته
انت فعلا هتتعامل كده.. ولا ده كلام وبس..... انا عايزة اعيش.. بجناني مع شريك حياتي... انا عشت اول سنين حياتي كولد.. بعمل كل حاجة الولاد بيعملوها.. بس مامي اتدخلت... في الوقت المناسب.. فطلعت بالميكس الغريب ده.. جين...
نظراته ازدادت عشقا.....
حلو تفكيرنا واحد... جين.. انتي والله نصي التاني الي بدور عليه..
جاسر... علي
فكرة اسمك حلو... وانت طلعت احلى
جين...انتي هتفضلي كده علي طول.. هتفاجئيني في نص الكلام
بص يا جاسر... طول عمرهم بيقولوا اني نسخة في الشكل من عمتو حور.. بس بيقولوا شخصيتي مختلفة...... انا دايما ثايرة وهي هادية.. هي احلامها كلها في سيف.. ورومانسية وكيوت جدا.. وانا جين الولد... بس.. هقولهالك... جين معاك هتبقى انثى.. انثى وبس.. والي مت ظهرش للناس كلها هيظهر لك انت.. ولازم تعاملي علي الاساي دا.. علي اني اجمل وارق بنت في العالم..
انا هعاملك كروحي يا جين مش اقل
وحاجة تانية... الصراحة... اهم حاجة... نتصارح انا وانت دايما.. اهم حاجة.....
جين... احنا هنكتب كتابنا بكرة دي حاجة مفروغ منها.. تمام
ههه تمام
انتهى اليوم... واتفق الجميع علي كتب كتابهم غدا... وافق حاتم وسيف لرؤية نظرة الحب في عينيه... وشاهد سيف نفسه فيه... شاهد ولهه بحور... وحبه...
وجاء غدا.. واجتمع الجميع...
ولاول مرة تظهر تلك الانثى المختبئة داخل جين.. ليس شكلا فقط لكن خجلا... هدوءا.....
كانت في غرفتها... وكان معها البنات.... لاول مرة يشاهدوا توترها... دخلت جوي
انبهرت بجمالها مع كسوفها.... انثى.. انثى لطالما تمنت جوي ان تراها في ابنتها
اقتربت واحتضنتها....
ربنا يحفظك يا قلب مامي يا رب ويسعدك مع جاسر
.
دخلت في حضڼ والدتها مجددا
مامي انا خاېفة ومتوترة... ومش عارفة... انا خاېفة
هههه دا عادي يا قلب مامي.. عادي.. جاسر باين عليه بيحبك اوي... ماتخافيش...
مهما بلغت البنت من صلابة نجحت في تصديرها للناس حولها.... هي انثى... في مواقف تظهر انوثتها ضعفها... خجلها.. حبها... وتحتاج لمن يطبطب عليها.. يتفهمها.. يطمئنها... بكلمة... بحضن... بكل شئ.... وحتى ولو ببسمة....
كل تلك الصلابة.. هي قشرة للحماية... توجهها لكل البشر.. ماعدا شخص واحد.. ان وجدته.. ستتحول معه لطفلة.. لابنة.. ان عاملها بشكل صحيح.. سيحظى بحب الدنيا... وراحة البال
وصل المأذون... ووقف سيف وبجانب رافي وراني ومالك... وصعد حاتم ليأتي بجين...
ويقف جاسر بجانب والده.... حتي نزلت جنيته... نعم انها هي...
فستان ابيض حتي الركبة... بحمالات... شعرها ولاول مرة مسترسل كخيوط من ڼار.. لاول مرة تتخلى عن شعرها الكيرلي... تبهره مجددا.. شعرها الطويل.. الذي وصل لاخر ظهرها.. احمر كالڼار.. مسترسل خلفها... مكياجها المناسب تماما.. جمالها البديع.......
ضړبت رجولته.. في مقټل.. وتذكر.. حديثها.. انها معه انثى.. انثى فقط.. وهو عليه الاهتمام والتعامل
انبهر الكل بشكلها... هيئة لاول مرة يرونها بها....
احتضنها سيف... كل شئ يتكرر
همس في اذنها
شكل حب سيف وحور بيتكرر... بس انشاء الله حياتكم مايبقاش فيها اختبارات صعبة...
احتضنها رافي.. وشدد علي احتضانها
انا بحبك اوي... وانت احلي عروسة في الدنيا.. وطبع قباة علي جبينها.
احتضنها راني... شريك الافكار المچنونة
شددعلي احتضانها.. بشدة.. وادمعت عينه.. وهمس بصوت باكي.. لم يسمعه غيرها
اينعم هتتكتبي علي اسمه.. بس اختي انا.. وحبيبتي انا.... وطبع قبلة علي باطن كفها...
ادمعت عينيها بشده.... حبهم... ومشاعرهم
والان دوره.. حاتم... والدها
احتضنها.. قبل كتب الكتاب بثانية.. وسالت دموعه
كبرتي... بنتي الي كانت مابتفارقتيش كبرت. وهكتب كتابها دلوقتي.. بنتي انا... اوعي تفكري اننا مالناش فيكي.. طالما بقيتي علي اسم حد غيري دلوقتي.. طول عمرك هتفضلي جين.. جين حاتم... بنتي... قلبي الي نبض من ساعة ما اتولدتي...من ساعة ما عرفت بوجودك.. وانتي قربتيني من امك بالطريقة الصح.. جين... بنتي وبس
انا بحبك اوي يا بابي
همست بدموع باكية.... كم هذا المشاعر...
ووضع يده في يد جاسر.... الذي لم يحد نطره عنها.. حتي قال المأذون
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
نظرة الراحة التي ظهرت في عيني جاسر... كانت كفيلة بزحزحة قلب جين من مكانه.... شعور خيالي.. في هذه اللحظة.. شعرت بأنها ملكه وهو ملكها.. انتمت اليه... كأنها تعرفه من سنين طويلة...... كانه حبيبها...
قام جاسر بهيبة.. واقترب منها.. امام الجميع
ماعدا ذلك الراني...... .. هل سيجد حبه.
كلهم جبوا واتجوزوا.. عقبال راني
مالك يا حبيبتي
اقتربت ريم والدتها منها... قاست نبضها... وكشفت عليها..... واتت ريم باحد زجاجات البارفان
امسك مالك الزجاجة وقام بوضعها علي كف يده.. ووجه يده ناحية انفها
استفاقت ببطء اثر الرائحة
حبيبتي.. انتي كويسة
.. ربت علي خصلاتها
مالك يا حبيبتي انتي كويسة.. حاسة بإيه
دخلت في حضڼ والدها
انا.. انا كويسة.. دايخة شوية بس.. يا بابي
سلامتك يا قلب بابي
خدي يا مامي.. اشربي العصير ده
تناولته بأيد متوترة... تحت تنظار مالك المضطربة.... نظر سيف لمالك.. شاهد قلقه وتصلبه... وكيف له الاقتراب.... شاهدها تقع بين يديه
فأدرف سيف...
يلا يا جماعة.. العشا جهز.. وسيبو مالك مع حور.. يلا يا يحيي
وشد يحيى وذهب به.. وهو محتضن حور المتطربة..
سرعان ما اقترب محتضنها
قلبي وقع في رجليا يا حور...
مالك يا روح مالك... ايه.. يلا نروح للدكتور
حبيبي..
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات