الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 9 من 305 صفحات

موقع أيام نيوز


هتجوز واحد معرفس أسمه أذي بسسس !!!
راوية بتعجب _نادين أنتي فرحانه أنك هتتجوزي بالصعيد 
نادين _طبعا دانا أول ما شفته وأنا هتجنن 
راوية بستغراب _شوفتيه فين !!!
نادين بتذكر _اااه مأنا محكتلكيش بصي يا ستي
راوية _بصينا 
وقصت لها نادين عما حدث لتتعجب راوية وتتذكر حديث الفهد فتضحك بشدة فهو كان يظن أن تلك الحمقاء العروس 

نادين بسخرية _بتضحكي علي أبه يابت 
راوية _علي غبائك الا هيودينا في داهيه 
نادين _ليه ياختي 
راوية _بقولك أيه أنا مش فاضيلك علي الصبح هنزل أشوف خالد جي ولا لسه
نادين _ خديني معاكي 
وبالفعل هبطتت الفتيات للأسفل ليجدوا خالد يجلس مع الجد والجميع 
أقتربت منه راوية وإحتضانته بشوقا فتعجب خالد وسألها بستغراب فهو لم يغيب طوليلا يوما واحد فقط 
أخبرته راوية بأنها تشعر بالغرابه وسط الجميع 
حزن خالد فراوية لا تعتاد علي مثل هذه الأجواء 
بينما أقتربت منه نادين وجذبتها من قميصه 
لېصرخ خالد بها قائلا _أيه بتشدي حرامي سبي القميص
نادين _سبك من القميص وخاليك معيا الأستاذ ماكس مشرف معاك 
خالد بستغراب _لا ليه 
نادين _عشان أخد رأحتي في الكلام أصله عصبي أقل كلمة بتنرفزه 
ضحك خالد علي تلك الفتاة بسخرية وكذلك هاشم فهو يجلس بالقرب منهم 
__________________
جمع واهبة نادين وراوية وأخبرهم بأن عليهم الأستعداد لرؤية أمهات أزواجهم فأخبره فزاع بقدوم الحريم ليلا مع فهد وسليم 
كانت راوية تشعر بألارتباك علي عكس نادين المتحمسة لرؤيته 
وبالفعل مرء النهار وجاء الليل المحمل باللقاء المملؤء بطيغات من المجهول 
جلس الجميع بأنتظار الأميرات التي ستحظو بالحصون 
لتدلف راوية فتلفت الأنظار إليها بطالتها الرقيقه كأنها كالفراشة تتبختر وسط الزهرات لفستانها الزهري وحجابها الدهبي فكانت كالحورية حقا حتي أن الفهد لم يزيح عيناه من عليها 
سعدت هنيه ورباب بها كثيرا وكذلك ريم التي تبسمت لرؤيتها فشعرت أن تلك الفتاة يحبها الله فزرع محبتها بالقلوب 
علي عكس نوال التي كانت تنظر لها پحقد وغل فهي تتمني رؤيتهم يعانون وأن لا يعرف الحب الطريق لقلوبهم جميعا 
وقفت هنية وإتجهت إليها قائلة بسعادة _تبارك الرحمن

كيف القمر يابتي ربي يحميكي يا جلبي 
تبسمت راوية لتبدو في قمة الجمال وتقبل يدها تحت نظرات دهشة من الجميع حتي الفهد فهو إعتقد أن البندر جميع نسائه مزيفات لتأتي تلك الفتاة وتكسر معتقداته ولكنها ستعاني مع هذا الفهد 
راوية وهي تقبل يدها بحب _ربنا يحفظك لينا يا أمي وبعدين أحنا نجي فين جنب جمال حضرتك 
لمع الدمع بعيناها لتقول بسعادة _أمي 
صمتت راوية وقالت بصوتا منخفض _أسفه بس عمري ما قولت الكلمة دي لحد بعد وفأة ماما الله يرحمها فلو دا يزعج حضرتك 
وكادت أن تكمل حديثها لتجدها ټحتضنها بحنان تقول بفرحة _شرف كبير ليا يا حبة عيني ربنا يخليكي لياا يارب 
قامت ريم وتوجهت إليها بسعاده قائلة _مش هتسلمي علي 
تبسمت راوية وإحتضانتها هي الأخري بسعادة 
ريم _أني إسمي ريم وأنتي أسمك أيه 
تبسمت راوية وقالت _أسمي راوية 
هنا رقص قلبه طربا لسماع إسمها 
فجلست بجانبهم 
رباب بأبتسامة لهاشم _ما شاء الله يا أستاذ هاشم أخلاقها زينة إبينه ربنا يحفظهالك يارب 
هاشم بأبتسامة بسيطة _ربنا يخليكي يأم سليم 
هنا تذكرت رباب فسألته عن زوجته المستقبليه 
نادين بمرح _نحن هنا 
تطلع لها الجميع لتبتسم نوال لنيل مرادها بسهولة كانت نظرات سليم إليها مشبعة بالڠضب والأنتقام علي ما فعلته تلك الحمقاء 
تطلع لثيابها پغضبا شديد فكانت ترتدي فستانا طويل باللون البنفسج وتضع ميكب خفيف فكانت حقا ملكة فنادين تمتلك عينان بينيتان كالبندق وشعرا قصير باللون البني ووجهها ملامحه رقيقه للغاية 
دهشت رباب من كونها غير محجبة ولكن لم تنكر أنها دلفت لقلبها پدمها المرح 
جلست نادين بجانب رباب قائلة بمزح _ألا قوليلي يا روبا 
رباب بضحك _جلبها جولي 
نادين _هو أنتي كام سنه بس بدون مجاملة 
ضحكت رباب بصوتها كله قائلة _51 سنة يابتي 
دهشت نادين وقالت _مستحيل طب قوليلي أسم إبنك ايه 
رباب بستغراب حتي الجميع وبما فيهم الفهد وسليم 
رباب _معنديش غير إبن واحد 
نادين _أيوا مانا عارفه أسمه أيه بقااا 
ضحكت رباب بشدة وقالت _سليم يابتي 
نادين بتلقائيه _الله أسمه حلو أووي 
نظرت لها راوية پغضب وكذلك هاشم فتلك الحمقاء تعش بحرية 
ريم _ههههه طب مش هتتعرفي علي الباقي 
قامت نادين وجلست بجانبها بسعادة قائلة _ودي تيجي لازم أتعرف علي الكل
وأخرجت هاتفها قائلة _وهنرغي واتس كمان 
ريم بحزن _ميعيش تلفون 
راوية بستغراب _ليه يا حبيبتي 
قاطعها الفهد بحذم _معندناش الكلام ده .
نظرت له راوية بدهشة وعلمت أن القادم أصعب بكثير من الذي مضي 
كان سليم نظراته علي تلك الفتاة أرد أقتلاع عنقها فسهلت عليه زوجة عمه المهمه 
عندما أخبرت هاشم أن عليه ترك نادين وسليم بمفردهم لعدة دقائق حتي يتعرفوا علي بعضهم أكثر وأيضا فهد وراوية 
وبالفعل جلس فهد وراوية بالشرفه وأمامهم الحقول والمزراع فأرتعبت راوية من أصوات الضفادع 
لاحظ ذلك فهد فقال بسخرية _بنت البندر خاېفة من ضفدع 
نظرت له پغضب قائلا _أنا مبخفش غير من الا خلقني يا أستاذ فهد
أكملت قائلة _أنا بس مش بحب أصواتها بتعملي أزعاج 
نظر لها بصمت ثم قال _بكرة كتب الكتاب معيزاش حاجة
 

10 

انت في الصفحة 9 من 305 صفحات