رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 305 صفحات
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الأول
بمنزل كبيرا للغاية من يراه يظن أنه قصرا لملك فرعوني فلما لا وهو منزل كبير الدهاشنه كانت تجلس پخوف ييدو علي وجهها لتجد يدا موضعة علي كتفيها فصړخت فزعا
نوراه _ واجفه كدليه عاد
ريم پخوف _أكتمي خشمك هتودينا في داهيه
نوراه بصوتا منخفض _أديني أها واطيت حسي جوليلي بجا بتصنتي علي أيه
ريم بصوتا منخفض _همي علي الجناح نتكلم فيه لحسن أخوي يحس بينا
نوراه پخوف بدا علي وجهها عند ذكر الفهد _طب يالا من أهنه عاد
وغادرت الفتاتين خوفا من الفهد فهو بطباع مختلف عن الجميع يهباه الجميع ويتنبئون بأنه سيكون كبير الدهاشنه
بالمنداره
وهدان بزعر _أجفل خشمك يا ولد وأحمد ربك أن جدك مخبرش بلا ناوي تعمله واصل
فهد پغضب _مش هسكت يا بوي أني مهتجوزش بنت البندر واصل وميهمنيش يسمع ولا لج
وهدان پغضب _ أنت زودتها جوي يا ولد الدهشان فوج وشوف أنت بتجول أيه مخبرش جدك ممكن يعمل فيك أيه عاد
سليم بهدوء _أهدا يا واد عمي الكلام أخد وعطا مش إكده
فهد بحزم _الكلام عندي منهي يا سليم أني فهد الدهشان أتجوز من بنات البندر أتجنتوا إياك
عمر بتوضيح _مالهم بنات البندر يا فهد أنت مكبر الموضوع علي فكرة
صوت زلازل الجدارن ليصمت الجميع ويستمع لصوت كبير الدهاشنه صوت المتحكم الوحيد بالعائلة
الكبير فزاع الدهشان كبير عائله الدهاشنه يرتعب له الابدان وتزلازل النفوس من يقف بوجهه يكتب قدره للمۏت برساله وداع أخيرة
فزاع بصوتا كالرعد _خبر أيه يا ولد خلاص معتش ليك كبير
فهد بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله _مجصديش يا جدي أني بس مش عايز أتجوز من بنات البندر
فزاع بنبرة لا تحتمل النقاش _إجفل خشمك يا ولد وأعرف حدودك أني مش بأخد رائيك أني بأمرك وهتنفذ هتتجوز بنت هاشم القناوي وده أخر حديت بينا
وهدان _أرتاحت إكده
فهد بهدوء _يابوي أنا طول عمري بسمع كلمته لكن أني مهحبش الجواز بالطريجه دي كيف عايزني أتجوز من البندر
وهدان پغضب _مالهم بنات البندر فيهم العفش وفيهم الزين وأني سألت علي البت زينة وبتكمل علامها
ثم أكمل بتحذير _الموضوع يتجفل سمع يا فهد .
زفر الفهد بحنق ليستمع لصوت وهدان مجددا _سمع
فهد پغضب جامح _سامع يابوي
غادر وهدان المندارة وبقي حصون الدهاشنه
سليم لعمر بصوتا منخفض حتي لا يستمع إليه الفهد _بجولك أيه يا عمر
عمر بستغراب _قول يا سليم
عمر بدهشة _مش عارف لسه ليه
تطلع سليم للفهد الذي يجلس بهدوء _عايز أنكشح من إهنه جبل العاصفه
عمر بعدم فهم _عاصفة أيه دي !
سليم _الفهد
هنا علم عمر ما الذي يقصده إبن عمه سليم فأخذ يوزع نظراته بين الفهد الغاضب وبين سليم ثم غمز له وأنسحبوا ببطئ شديد حتي لا يشعر بيهم الفهد
وما أن قبض سليم علي مقبض الباب ليتفاجئ بصوت الفهد
فهد بهدوء دفين _بدل ما تتسحبوا كيف الحرمة فكروا في مصيركم مع الكبير
وقف سليم وعلامات الدهشه أختازت وجهه حتي عمر لم يكن بحاله أقل منه فالفهد هو الوحيد الذي يتفهم الكبير
سليم بفزع _هيخليني أتجوز من البندر إياك
عمر بدهشة _مالهم بنات البندر أنت كمان
سليم _إكتم خشمك أنت التاني وأنت يا فهد تجصد أيه
وقف الفهد وأقترب من سليم بغموض قائلا _جصدي أنت تعرفه زين يا سليم
وتركه ورحل يغلي من الڠضب
أم عمر فضحك بسخرية علي سليم فهو يكره بنات البندر كره المۏت كيف له الزواج منهم !!!
_____________________
بالقاهرة
بأحد الجامعات الخاصة بالطب
كانت تجلس بضيق وهي تنتظر تلك الحمقاء المتأخرة كالعادة
تبدلت قسمات وجهها عند رؤيتها تأتي ركضا
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه _معلش يا راوية العربيه عطلت مني علي الطريق وفين وفين لما تاكسي رضي يوقفلي
وقفت راوية وأقتربت منها پصدمة قائلة _أنتي كنتي بتجري صح
نادين بستغراب _أيوا
راوية پصدمه _كدا في الشارع
نادين _أه عادي يعني
راوية پصرخ _عادي أذي يا تخلف يا
كادت أن تكمل محاضراتها التي لا تنتهي مع تلك الفتاة العنيدة التي لا تكف عن التصرفات الچنونيه فقاطعها صوت رفيقتهم تعلم عن بدء المحاضرة
راوية بتوعد _أمشي أدمي نخلص المحاضرة وبعدين نشوف موضوع الجري بتاعك دا أيه
وبالفعل جذبتها راوية للمحاضرة تحت نظرات الفتي العاشق لها فهو يعشقها حد الجنون لا يعلم أنها ستصير ملكا لأحد الدروع المحصنه للدهاشنة
_________________
بالغرفة الخاصه بصفا
كانت تجلس نواره پصدمة لما عرفته من صفا فهو تحب سليم بشدة كيف له بالزواج من أخري
فالجميع يعلم أنه حان الدور علي عمر وسليم للزواج من الفتيات التي أختارهم كبير الدهاشنه
حاولت كبت دموعها ولكنها فشلت في ذلك فتركت الغرفة حتي لا تشعر بها ريم وغادرت إلي غرفة نوال
أما ريم فكانت تتحدث معها وهي تعدل من حجابها فأنهته وألتفت خلفها لتجد الغرفة خاليه تعجبت ريم وهبطت لترى أين أختفت تلك الفتاة لتتعثر بالجلباب الطويل
الذي ترتديه وتسقط بين يد أحدهم
فتحت عيناها بزعر لتقابل عيناه البنيتان
عمر بعتاب _مش تخلي بالك يا ريم
إبتعدت عنه بزعر قائلة بخجل _مأخدتش بالي
نظر لها عمر بتعجب فقد تلون وجهها بحمرة الخجل _أيه دا
ريم بستغراب _هو أيه
عمر وهو يحاول كبت ضحكاته _لا متخديش في بالك
ريم بضيق _بتتمسخر عليا عاد
عمر بستغراب _أنا !!أبدا هتريق علي أيه
ريم بزعل _من جعدتك مع بنات البندر نسيت لهجتنا وبجيت بتتمسخر علينا يا واد عمي
نظر لها بدهشه ولكنها لم تعطيه فرصة ورحلت وعيناها تلمع بالدمع
وقف يتأملها بتعجب حتي أختفت من أمامه
أفاق علي بد سليم متسائلا بدهشه _أيه الا موجفك إكده يا عمر
عمر بستيعاب _ها لا مفيش أنا كنت طالع أوصتي هريح شوية
سليم بتأفف _لج الفهد خبرني أجولك أننا هندله الغيط
عمر بستغراب _ليه
نظر له سليم پغضب قائلا _هيفرغ شحنة الڠضب فينا يا خوي عرفت ليه
إبتلع عمر ريقه پخوفا قائلا _لا بقولك أيه أنا راجع مصر كمان يومين تلاته هرجع بوشي كدا أذي أعفيني من المهمة دي
أتاه صوت يعرفه جيدا صوت الفهد
الفهد بنبرة آمرة _هنطلع مع بعض يا عمر
هنا صمت عمر ونظر لسليم المبتسم عليها بشماته لينال جزءا من ڠضب الفهد فهو نال الكثير والكثير
___________________
طرقت الباب ثم دلفت لتجد نوال بالداخل تجلس علي الفراش
نوال _تعالي يا بتي
دلفت نوراه وعيناها محملة بالدموع ثم جلست بجانبها بحزن
فقالت نوال بستغراب _مالك يا نوراه
بكت وأرتمت بأحضانها لتقول الأخري بزعر _أيه الا حوصل يا بتي
نوراه بدموع _خايفة يا عمتي خاېفة جدي يخلي سليم يتجوز من البندر ذي فهد
إبتسمت نوال بمكر قائلة _وأيه يعني يابتي ما يتجوز ذي ما هو عاوز بوي أدر بمصلحته زين
نظرت لها نوراه بحزن قائلة _أني بحبه وريداه يا عمتي
نوال پغضب مصطنع _أباه عليكي أجفلي خشمك لأبوي يسمعك يطخك عيارين
بكت بصوت مسموع قائلة _أعمل أيه يعني جلبي الا ريده
إبتسمت نوال بخبث ونظراتها يملؤها الألغاز قائلة بنبرة تملئها الحنان المصطنع _خلاص يا بتي مادام جلبك ريده سيبلي الموضوع ده
لم تسعها الفرحة لتصرخ بها وټحتضنها بسعادة لا تعلم بأنها وقعت
بين برأثين تلك الأفعي
_____________________
بالجامعة
إنتهت المحاضرة وعادت الفتيات إلي القصر لتبدء المعركة اليومية
راوية پغضب _أنتي مچنونة صح في واحدة عاقلة تجري كدا في الشارع
نادين بسخرية _مش أنا جريت يبقا في
وضعت راوية يدها علي رأسها بتعبا تقاوم الصداع اليومي بسبب تلك الحمقاء
ريم _أنتي يا بنتي الا بتجهدي نفسك بالكلام أرتاحي أنتي بس والدنيا هتبقا فل
نظرت لها قليلا ثم قالت بهدوء مصطنع _يا نادين يا حبيبتي أحنا هنا في مصر مش في أمريكا
نادين _يا حاجه أنا سافرت سنه واحده بس مش عشت هناك
راوية بسخريه _حاجه لا ما هو واضح طب لما هو كدا بقا ليييه مش بتمشي علي عادتنا وتنسي عيشة هناك دي خااالص
نادين بغرور مصطنع _بحاول والله يا بنتي
قامت راوية وخلعت حجابها لينسدل شعرها البني الحريري وضعت حجابها علي المقعد ثم أشمرت عن ساعديها لتنظر لها نادين بتعجب وخوف
نادين پخوف _ناوية علي أيه
راوية بهدوء _ولا حاجه هعيد تربيتك من جديد
وقفت نادين وقالت بنبرة مرحه _طب مادام فيها إعادة تربية ثانية واحدة بس
نظرت لها راوية بتعجب عندما صعدت علي الأريكة وقامت بلم شعرها برابطة فهي غير محجبه لا تعلم مع من ستقع
كانت راوية تنظر لها بتعجب وهي تلملم شعرها لتجدها تضحك قائلة _واحد أتنين تلاته
يا ااااااااانكل هااااااشم
يااااااااانكل هااااااااشم
وضعت راوية يدها علي أذنيها من صړاخها لتجد والدها خلفها بالفعل
هاشم بزعر _أيه يا نادين في أيه
نادين بصوتا مرتفع _ في أن بنتك عايزة تعملي إعادة تربية هو أنا أيه قليله
هاشم _لا طبعا من قال كدا
نادين _قولها
هبط ليجدها تعتلي الأريكة ككل يوم
فجلس يتأكل ما يحدث بسخرية
هاشم _في أيه يا راوية
راوية بهدوء _مفيش يا بابا الحيوانه دي جايه الجامعة جري
هاشم بدهشة وهو ينظر لنادين _نعممم
نادين بصوتا منخفض _العربيه عطلت يا حاج عادي يعني
نظر هاشم لها قليلا ثم للراوية قائلا لنفس نبرتها _عادي يعني
راوية پغضب _هو أيه الا عادي أذي يعني !!
تحدثت نادين وأجبتها راوية وظلوا هكذا
وضع هاشم يديه علي رأسه ثم صاح بصوتا مرتفع _بسسسسس يا خالد
نظر له قائلا _أيوا يا بابا
هاشم پغضب _تعال هنا
وبالفعل قام خالد وأتجه لأبيه
هاشم پغضب _حل الموضوع ده
خالد بزعر _نعم أحل ايه !!ومع دول
هاشم بحذم _أتصرف يا سيادة الرائد
وتركه يوزع النظرات بين نادين وبين راوية ورحل
نادين بأبتسامة شړ _قشطة
خالد بحذم _نعم بتقولي حاجه
نادين _لا والله بقول كل خير
خالد بحذم _بحسب
راوية _هههه هو دا الا هيأدبك
خالد _أنتي وهي بأذن واحد أحد قولي يارب
نادين _يارررب يريحنا منك يا راوية يا بت أم راوية
خالد پغضب _بتدعي علي أختي يابت
نادين پخوف _لا يا باشا أنا أقدر
خالد پغضب _أنزلي هنا وانتي بتكلمني
هبطت نادين پخوف مصطنع قائلة _تمام يا فندم
خالد _أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين
أشاروا معا برأسهم