رواية رائعه بقلم هاجر علي
لكي يفتح .. ووجدهم أمامه ليصافحهم بود .. وصافحتهم سعر والجدة ثم جلسوا يتحدثون ..
الجد .... طبعا إحنا جايين عشان نحدد موعد الفرح
لينظر لهيثم فتابع بخبث .... أصل إبننا مستعجل أووي
ضحكوا علي حديثه ليشعر هو بالحرج وكذلك سهر .. بينما ماجدة تفاجأت بهذا القرار فهي أدركت إنهم جائوا لكي ينهوا كل شئ ..
نظر له هيثم وشعر بالڠضب فهو يود أن ينهض ويضربه عما فعله بسهر ولكن هدأ نفسه .. فنظر لجده وهو يقول إحتراماا له .... بعد إذن حضرتك يا جدي .. أنا وسهر عارفين بعض كويس وكماان مع العشرة هنعرف بعض أكتر
صلاح و تفاجأه من رده .... تمام أنا موافق .. إمتي
تدخلت الجدة رقية في الحديث .... بس ده بسرعة أووي وإحنا لسه مالحقناش نجهز حاجه
الجد بجدية .... إحنا يا حاجه مش هنتخلف .. إحنا بس عايزنها بشنطة هدومها
جاءت أن تتحدث ولكن قطعها هيثم برزانة .... أنا عارف يا تيتا إنك تتمني تشوفي حفيدتك متجهزه من كلة .. بس ده مالوش لازمه لأننا نعيش في القصر .. وكفايه شنطة هدومها بس
الجدة مديحة بإبتسامة .... ماتخافيش عليها ياحاجه .. هتبقي في عنينا والله
الجدة رقية .... ربنا يخليكي يا حاجه وأنا مش خاېفه ومطمنه لأنها ربنا رزقها ببيكوا
إبتسموا لها ..
صلاح .... طب المهر والمؤخر
زفر هيثم بضيق .. ليقول الجد بجدية .... علي ما أعتقد إننا إتفقنا يا صلاح علي المهر وإن هيثم هيكتبلها خمس مليون في حسابها .. ول حصل أي حاجه أنا موجود وأكيد مش هناكل حق حد
الفصل الخامس عشر
في غرفة ما بداخل إحدي الفنادق المشهورة .. إنتهت الميكب أرتست من وضع اللمسات الأخيرة لها .. ثم إرتدت ثوب زفافها الذي أحضرة لها من أجلها وقد أعجبت بزوقه .. نظرت لإنعكاس صورتها في المرآة وهي تتأمل هيئتها بفستان زفافها الأبيض الذي تحلم به أي فتاة .. إرتسمت إبتسامة هادئة علي ثغرها .. تنهدت سهر لتستدير نحوهم وهم يتطلعون عليها بإعجاب وإنبهار شديد من هيئتها .. إبتسمت لهم بتوتر ..
نهي بإنبهار .... قمر يا سوسو والله .. ماشاء الله عليكي .. أحلي عروسة شوفتها
سهر بخجل من غزلها .... ربنا يخليكي يا نونو
أميرة .... ماشاء الله عليكي يا حبيبتي قمر تبارك الخلاق
سهر .... ربنا يخليكي يا ميرووو والله مبسوطة إنك جيتي وقفتي معاياااا
أميرة بتأكيد .... طبعااا يا بنت مش صحبتي وفرحها إنهاردة كنت لازم أجيلك
بينما كانت تنظر سما لها ببرود .. فنظرت لها سهر تنظر رأيها ..
سما بتأفف .... حلوة
إبتسمت لها بإمتنان ..
نهي .... إحنا خلصنا بدري .. إنتوا هتعملوا فتوسيشن صح
سهر بإيماء .... أيوة بس مش عارفة هيثم خلص ولا لا .. قال لما يخلص هيتصل بيا
نهي بمرح .... أكيد لسه .. إنت دلوقتي إقعدي كده عشان تأكلي لأن اليوم طويييل أوووي إنهاردة ولازم تأكلي
سهر بنفي .... بس أنا ماليش نفس
نهي .... لا لازم تأكلي ماتكمنيش لما تروحي .. كفايه إللي شوفته من مازن ماكانش عايز يأكلني
إبتسمت أميرة .... طبعااا لازم تأكلي ده إنت وراكي إيه ولا بلاش أقول تشوفي إنت بقي
تفهمت مقصدها فخجلت من حديثها
إبتسمت لها سهر فوجهت حديثها لنهي .... بس اكيد أكلتي في الأخر
نهي .... طبعااا يا بنتي أنا مش أي حد برضوا
تعالت ضحكاتهم جميعااا ..
...........................................
في غرفة ما في نفس الفندق ..
إرتدي هيثم حلته السوداء ووقف أمام المرآة ليتحكم من ربطة عنقه بوبيونه .. وكان معه مازن صديقة فهم أصبحوا أصدقاء بشدة فهيثم لم يمتلك أصدقاء غير شخص واحد ولكن يعيش في الخارج .. نظر له مازن ثم غمز له ..
مازن .... أيوة بقي ياعريس إنهاردة ليلتك
ضحك برزانه علي حديثه .. ليقاطعهم طرقات علي الباب ليذهب مازن لكي يفتح .. ليري شخص أمامة فتسائل ..
مازن .... أيوة مين حضرتك
.... هيثم موجود
أفسح له الطريق .... أيوة إتفضل
دلف الشخص للداخل وما إن رأه هيثم لايصدق نفسه ..
هيثم بدهشة ..... ناادر !!!
إبتسم له نادر بحب ليقترب نحوه ثم عانقوا بعض بشده وبإشتياق .. وبعده مدة دامت سنين رأه أمامة .. إبتعدوا عن بعضهم ..
هيثم .... أنا بجد مش مصدق نفسي إنك رجعت ... جيت إمتي
نادر بإبتسامة .... يادوبك حطيت الشنط في الشقه وجيت علي هنا علي طول عشان أحضر فرح أخوياااا
هيثم بحب .... حمدالله علي السلامة يا حبيبي .. بجد أحلي مفاجأه
تدخل مازن في الحديث بمرح .... إيه ياعم من لاقي أحبابه نسي أصحابه .. مش تعرفنا عشان نكمل الشلة
ضحكوا علي حديثه .. ليقول هيثم .... لا ياعم ومين قال كده .. ده نادر أعز صديق ويعتبر أخويااااا
مازن بتعجب .... يعني إنتوا مش إخواات
أماء رأسه نافيااا .... لا هو صديق بس أنا بعتبره أخوياااا
مازن .... ربنا يخليكوا لبعض
هيثم .... ويخليك يا حبيبي .. نادر ده مازن يبقي جوز بنت عم مرااتي
مازن وهو يقترب نحوه لكي يضافحه .... أهلااا وسهلاا
نادر بإيتسامة .... أهلاا بيك يا صاحبي
مازن بمرح .... إشكه خلاص بقينا صحاب .. ثلاثي إنما إيه مزز والله
إنفجروا ضاحكين
علي حديثه فهو شخص يمتلك قدر كبير من المرح .. وبعد مدة تقوفوا ..
مازن بتساؤل .... إنت هتعمل الفتوسيشن إمتي
نظر هيثم في ساعة يديه .... المفروض دلوقتي أنا أكلم سهر هشوفها خلصت ولا لسه
أمائوا رؤسهم بالموافقه .. ثم تحرك للشرفه لكي يحادثها ..
هيثم .... ألوو
سهر بخجل .... أيوة يا هيثم
هيثم بإبتسامة .... إنت خلصتي ولا لسه
سهر .... أيوة خلصت خلااص
هيثم .... تمام أنا هجيلك عشان الفوتوسيشن
سهر وقد تعالت ضربات قلبها فهو سوف يراها .... تمااام
أغلق معها الخط .. ليخرج من الشرفة ويتجه نحو أصدقائه الذين يتحدثون ويضحكون ..
هيثم .... أنا أروح أجيب سهر عشان الصور
نادر .... إشطه تحب نيجي معاك نقول علي حركات كده او كده
هيثم بإبتسامة .... عايزين تيجيو تعالوا .. وبالنسبه للحركات فأنا عارف
نادر .... لا طالما عارف نبقي نشوف بقي
مازن .... أيوة لازم نشوف يلا بينا
خرجوا مع بعضهم للخارج ليذهبون لغرفه الفتيات .. وما إن وصلا وقف هيثم أمام الباب مباشرة وخلفه نادر ومازن .. ليطرق علي الباب بخفه لينفتح وتظهر نهي ..
نهي بإبتسامة .... أخيرا العريس جه
لتنظر علي مازن الذي أرسل لها لتخجل منه .. بينما نادر لمحها ليهمس لمازن ..
نادر .... بس ياعم خليت البنت تخجل منك
مازن .... الله مش مراتي يا ناس
ضحك نادر عليه ..
هيثم بتساؤل .... هي سهر فين
نهي .... جولات تعالي أدخل
دلف هيثم محملا بيديه باقه من الورد .. لتفوح رائحته في أرجاء الغرفة فتوترت سهر فهي كانت تعطيه ظهرها له ..
نهي بتحذير .... إوعي يا سهر تلفي
توترت سهر أكثر ليقول هيثم .... طب يعني أشوفها إزاااي
نهي بمرح .... لفي إنت بقي
مازن .... معلش يا هيثم مفتريه .. هتعمل نفس إللي عملته معاياااا
ضحكوا علي حديثه .. فإبتسم هيثم بهدوء فإتحه نحوها لكي يرها فأسرعت نهي .... لفي بسرعة يا سهر
هيثم بخبث .... إحنا هنقضيها لففان ولا إيه .. سهله عادي
وبحركه مباغته منه بديرها له .. بينما هي شعرت بقشعريرة تسري في جسدها وعندما أدرها له تمعن النظر بهما غير مصدق فهي كانت في غايه من الحمااال بجمال أعينها الذي سحرته لأول مرة .. وملامحها الراقيه الخجولة الذي يستمتع بها حينما يراها لم يتلاشي نظرته نحوه وهي كذلك فقد أعجبت من هيئته الجذابة وظلوا هكذا بعالم أخر عالمهم فقط لا يشعرون بشئ حولهم .. لينتبهوا لصفير الفتيات والشباب .. فأنزلت رأسها خجلاا ليقوم برفع رأسها .... ماشاء الله .. قمر
إحمرت وچنتيها خجلا من حديثه .. لتقول نهي .... إيه مش يلا هتتأخروا علي الفوتوسيشن
نظروا لها ثم قدم باقه الورد لها لتأخذه بخجل ثم ثني ذراعة لكي تأبط به .. فتأبطت في ذراعة ثم ساروا سويا وخلفهم أصدقائهم ..
وصلا المكان الذي يقوموا به التصوير .. ليقفوا بجانب بعضهم والذي يقوم بتصويرهم كان يخبرهم ببعض الحركات لكي فعلوه .. .. . .. نظرت نهي لمازن بتذمر .... شوفت شالها إززاي مش إنت تقولي ضهري
مازن بمرح .... ما إنت يا حبيبتي كنت تقيله
فرغت فيها بدهشة لتقول .... أنا تقيلة علي فكرة ده الفستان .. حتي إسأل سهر لما شافته
ضحكوا جميعااا علي حديثهم ومشاغبتهم .. ليقول وهو يغمز لها بوقاحه أمام الجميع .... ما أنا أخدت بالي لما روحنا كنت ريشه يا حبيبتي
نظرت لها پصدمة لتحمر وچنتيها بخجل فوكزته في كتفيه ليضحك عليها والجميع أيضا ..
.......................................
في داخل القاعة .. كان يجلسون جميعهم ينتظرون العرسااان .. فأطفأوا الأنوااار وقاموا بتشغل موسيقي هادئة .. لينفتح الباب فجأة ويدلف هيثم وسهر وهم يبتسمون للحاضرين .. فتعالت الزغاريط والصفير من الشباب والفتيات .. فساروا سوياا إلي أن إستقروا في منتصف القاعة لكي يرقصوا .. وكانت سهر تشعر بالسعادة وكان هيثم مصوبااا تركيزة عليها فقط ..
هيثم بخبث .... إنت هتفضلي بتتكسفي كده علي طول .. علي فكرة أنا جوزك يعني مش حد غريب
خجلت من حديثه أكثر لتومئ برأسها .. فأكمل وهو يهمس في أذنيها بنفس نبرته .... لو مابصتيش عليا دلوقتي .. أعمل حاجه والكل هيتفرج علينا
لا تفهم مقصده .. لترفع نظرة نحوه ليغمز هو بطرف عينيه بمرح بينما هي كسا وجهها بالحمرة .. لينتهوا من رقصتهم .. ليقيموا تشغيل الأغاني الشعبية وصعدوا الشباب والفتيات روقصوا معاا في سعادة .. بينما كان خاله هيثم وماجدة يجلسون بجانب بعضهم وينظرون لهم پحقد .. لتسير سهر نحو جدتها وقبلتها ..
الجدة رقية بفرح .... الله أكبر عليكي يا حبيبتي ربنا يسعدك يااارب
سهر بفرح .... ربنا يخليكي يا تيتا .. تعالي بقي أرقضي معايااا
أماءت رأسها فهي سعيدة من أجلها لتسندها سهر وإتجهت لساحة الرقص وقامت بالرقص معها وجاء