رواية لـ آلاء محمود (أحببتُ ملتزمًا)
هي لن تنكر أن مافعله زاده احتراما في نظرها فهذه شهامة منه لم تكن أن تتوقع أن يفعل هذا لتبتسم على أفكارها التي كانت تسيطر علي عقلها أثناء الطريق هي لن تنكر أنها كانت تتخيل أنه سيأخذها بالقوة فهذا كان يجعل قلبها ينقبض لكن مافعله جعلها تشعر بالطمأنينة ناحيته ثم قامت بخلع ملابسها وارتدت منامة قطنية يزينها شخصية من شخصيات ديزني ريبونزل ثم اسدلت شعرها فوق ظهرها واستعدت للنوم لكن قبل أن تنام أغلقت على نفسها الباب بالمفتاح هي لا تعلم لماذا فعلت هذا لكنها الآن تشعر بالاطمئنان أكثر
الاءمحمود
كان جالسا بغرفته لكنه شعر بغصة في قلبه عندما سمع غلقها للباب بالمفتاح فهو لم يكن أن يتخيل بأنها لا تثق به لهذه الدرجة لكنه عزم علي أن يجعلها تشعر به مهما كان الأمر فهو دائما يستمتع بمشاكستها ليخرج من الغرفه متجها إلي الحمام ليتم وضوئه ليصلي القيام حتي يأتي موعد الفجر .. كان يصلي ويدعي لها في كل ركعة أن يدق قلبها له فهو هذا مايريده في كل ركعة كان يدعي لها بأن تكون خير الزوجة والابنة فهو منذ أن وقع عينيه عليها فهو يراها أبنته قبل أن تكون زوجته وهذا يدخل في قلبه السرور
احم .. سندس فوقي يلا عشان نصلي
لتدعك عينها بيديها حتي شعرت أن هناك شيء غريب لتنظر له ولملابسها لتصفق الباب ف وجهه ليأتي صوتها من وراء الباب
ليبتسم على هيئتها كلما تذكر هيئتها وفي داخله
انا قولت محدش هيجيب أجلي غيرك يا سندستي
ثم ذهب ليجدد وضوئه وعندما خرج من المرحاض أصدر صوت لتعلم أنه خرج لتخرج هي لتتوضأ وعندما ذهب إلى غرفته سمع صوت باب غرفتها يفتح وبعد قليل شعر بخبطتها علي باب غرفته ففتح لها وهي مرتدية إسدال صلاه باللون السماوي الذي جعله يستغفر لكنه استغفر بصوت مسموع
لترفع له حاجبها باستغراب
هو انت بتستغفر ليه هو انت شايفني لابسة قميص نوم ده انا لابسهطة إسدال صلاة
لسانك ده حرفيا هاجي فمرة وهقصهولك
لتبتسم بسخرية لتحاول تقليده ماتجزش علي اسنانك الحلوة لاحسن تقع
_
قالودة
_ انا اخر مرة سمعت قالودة دي كانت في ابتدائي متجوزة واحد خارج من ابتدائي يلا يلا نصلي احسن ونبطل رغي بدل ماكتشف انك في كي جي
لتذهب أمامه وهو خلفها لكنه لم يرى ابتسامتها الجانبية فهو حقا زوج فرفوش ليس معقد مثلما نعتته من قبل
بدأ يصلي بها كان هو واقفا أمامها وهي خلفه حقا صوته يقشعر البدن في تلاوة القرآن صوته مميز وجميل .. لينهوا صلاتهم لينظر لها
ايه رأيك كل يوم احكيلك حاجه عن زوجات الرسول لحد الشروق ونصلي الضحي وبعد كده تدخلي تنامي
لتوميء له بأيجاب فأعجبتها هذه الفكرة جدا ونالت إعجابها
_ حبة ابدأ بحد معين ولا اتكلم انا عشوائي
_ لتبتسم له ابتسامة ودوده لا براحتك
_ تمام يبقا نبدأ بأول زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم فهي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزى القرشية وأمها فاطمة بنت زائدة وقد كانت رضي الله عنها امرأة غنية تستأجر الرجال للعمل في تجارتها وسمعت بصدق رسول الله وأمانته فأحبت أن تستأجره فوافق النبي على ذلك وبدأت تجارتها بالزيادة والربح أضعاف ما كانت عليه فأعجبت بشخصية النبي وعرضت الزواج عليه عن طريق صديقتها نفيسة بنت منية فقبل النبي بذلك وكان أبوها خويلد هو من تولى أمر زواجها
يتبع
الفصل الثامن
بقلم آلاء محمود
وقد كانت رضي الله عنها مثالا للزوجة الصالحة ولها العديد من الفضائل فهي أول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وهي أم لأبناء رسول الله جميعهم ما عدا إبراهيم الذي أنجبته مارية القبطية كما أنها بشرت بالجنة ونالت شرف السلام من الله وجبريل عليه السلام وتجدر الإشارة إلى أن السيدة خديجة رضي الله عنها ټوفيت في شهر رمضان عن عمر خمس وستين عاما وقد سبب هذا الحدث الحزن الشديد لرسول الله فقد كانت رضي الله عنها قرة عينه ورفيقته في السراء والضراء فستمر زواجه بها خمسا وعشرين عاما
كده انا خلصت اول زوجة بكرة نكلم عن سودة بنت زمعة الزوجة الثانية بتمني تكوني استفدتي
_ طبعا استفدت حاجة حلوة اني اعرف زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لتقف لتذهب من أمامه لتقف مجددا
شكرا انك بتعرفني معلومات حقيقي شكرا
لتهم بالرحيل ليستوقفها صوته
اصل انا وعدت ربنا إني مش هدخل الجنة غير بيكي بحور العين بتاعتي وانتي عارفة وعد المسلم دين عليه بقا وانا لازم اوفي بوعدي
لتذهب من أمامه وقلبها ينبض مسرعا فهي حقا تشعر بأن قلبها سيخرج حتما من جسدها من شدة نبضه لكن قلبها كان سعيدا لتشعر بأرتياح عندما سمعت باب غرفته يغلق لتذهب الي الفراش لتنام مجددا لكنها لم تغلق الباب فهي يجب عليها الوثوق به
الاء محمود
كان يقف منتظرا غلقها للباب لكنها لم تفعل فابتسم بتلقائية لينعم بنوما هنيئا برغم أنها ليست بجواره لكن هي بجانبه الآن بنفس الشقة فيكفيه هذا
ليشقشق صوت العصافير لينهض متجها إلي المرحاض فستوقفه صوتها الدافئ وهي تدندن اغنية لفيروز انا لحبيبي وحبيبي إلي يا عصفورة بيضا لا بقا تسألي
ليدندن معها لايعتب حدا ولا يزعل حد أنا لحبيبي وحبيبي إلي
ليسند بيده على الحائط المجاور له مربعا يده أمام صدره
ايه مستغربة اني بغني .. أنا مش عشان إمام جامع ابقا معقد انا ليا ملذاتي عادي وبمارس حياتي عادي بس طبعا في حدود .. اوحش حاجة اني الناس فاكرين أن الشيوخ معقدين وغير انا عمري مااقول ع نفسي شيخ انا لسه مش جدير بحاجة زي دي دلوقتي أنا ملتزم بس .. بس انا مش هنكر أن فيه شيوخ مايستحقوش لقب شيخ لأن في ناس بالتاجر بأسم الدين ودي حاجة ربنا يبعدنا عنها ويبعدنا عن اي شړ ونفضل دايما ماشين ف السليم ليأخذ الاطباق من أمامها فاليوم هو اخر يوم في الاسبوع الأول من زواجهم الذي تعيشه معه لكنها تشعر بأنها تعيش معه منذ سنوات ليس مجرد اسبوع لكنها تعلمت منه الكثير
بعد أن انتهينا من وجبة الإفطار تركها وخرج برغم أنه لم يخبرها إلي أين ذهب لكنها حاولت أن لا تعير للأمر أي أهمية لكنها في داخلها كانت