بقلم سولييه نصار
وانتي عايزة ايه دلوقتي!!جاية تعملي الدراما دي ليه انا قادر افتح بيتين وكنت هخليكي علي زمتي رغم اني بطلت احبك ...ودي غلطتك انتي ....انتي مقدرتيش تحافظي عليا ...
اتنهد وقال
لو سمحتي كفاية كده واطلعي برة عشان حضرتك بوظتي فرحي واهانتي نفسك وعكرتي مزاج مراتي ...امشي ومتقلقيش حقوقك هتوصلك وطبعا الشقة من حقك
كنت علي وشك اترجاه...انا مقدرش اعيش من غيره بس لقيته سبقني وقال
متجبرنيش استخدم اطردك يا ليلي مهما كنتي ام ولادي امشي يكرامتك بقا بالأساس كنت هطلقك ...
تطلقني ...يعني انتي بايعني للدرجادي...ليه يا علاء بعد كل ده
لان مليت ..ايوة مليت منك وشكلك مبقاش يعجبني ...لاني لقيت الاحلي واللي قدرت احبها اكتر منك ...
ما خلاص يا اختي بلاش الشغل الهندي بتاعك ده يالا غوري وامشي بوظتي فرح ابني
بصتلها پصدمة وانا بعيط ...دي حماتي اللي خدمتها بعيوني لما مرضت...دي اللي بنتها كانت ما تاكلها حتي وانا كنت بأكلها...كنت بشوف كل اللي انا عملته انهار ...انا عملت كتير بس محدش قدر ولا صان ..حماتي وبنتها شدوني لحد ما طردوني من القاعة ...
لازم نتصل بأيمن يجي يربيه ...لازم حد يوقفه عند حده
قالت وهي وبتعيط ...مسكت ايدها ...وقولت
كل اللي عملته ضاع ...كل اللي ضحيت بيه اتنسي... يا ضحي...ضحي لما ربنا يكرمك وتتجوزي اوعي اوعي تيجي علي نفسك عشان حد ...متظلميش نفسك زيي لان اللي بيضحي الزمن ده بيجوا عليه ...اهو علاء رماني بطريقة مهينة ...
ايمن ليه حياته ومراته
واحنا اخواته يا ليلي لازم يقف معانا
لا بالله عليكي يا ضحي سيبي ايمن
طيب هتعملي ايه
هرجعه ليا ....علاء هيرجعلي انا
فيه غلطة بسيط
ليلي يتيمة بس عندها أخ واخت ايمن اللي برة مصر وضحي اللي في مصر
يتبع
نوفيلا ليلى بقلم سولييه نصار
الفصل الثالث و الرابع ....
انتي عبيطة صح !
ليه
ايه هو اللي ليه !!بعد دي كله عايزة ترجعيله!فين كرامتك يا ليلي بطلي غباء
هبقي غبية فعلا لو اتطلقت وفرطت فيه ...
افندم
انا اللي عملت علاء يا ضحي انا اللي اشتغلت وتعبت معاه ...وفرتله فلوسه ووقفت جمبه لحد ما اتثبت ...انا وقفت جمبه لحد ما حاله بقا كده دلوقتي ارضي بشقتي الضيقة اللي تقصف العمر دي وملاليم لما اتطلق كنفقة والهانم تتمتع بفلوسه لا مستحيل .بيحلم ...انا من حق عيالي يتمتعوا بالفلوس دي مش هحرم اولادي من
ليلي ده طمع !
قالتها ضحي فبصيت ليها وقولت بحزن
انتي اكتر واحدة عارفة اني مش كده بس حق عيالي اللي اتحرموا من حاجات كتير ...يعني حتي لما ابوهم ربنا يكرمهم يتحرموا ويكتفوا بملاليم...مرات علاء الجديدة مش كويسة هتقلبه علي عياله انا مش طماعة يا ضحي انا بفكر في عيالي ...
طيب هتعملي ايه
هقولك ...
بالليل كنت حاضنة اولادي ونايمة في السرير الضيق ...ببص علي حيطان البيت المتشقق ...ده البيت اللي اتجوزت فيه ...البيت اللي انا فرشته خطوة خطوة مع علاء ...علي قد ما كنت بقدم لعلاء كنت بفاجئ ببروده...عمره ما حسسني بحبه رغم كل اللي عملته ...افتكرت اني لما اكون زوجة صالحة ليه هيحبني ويقدرني بس لا اديتله كتير ...اديتله حب واحترام وتعب وتقدير وفي الاخر اتجوز عليا واهانني في فرحه
خدمت امه