الأحد 24 نوفمبر 2024

فرح فيروز بكره

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمعي يا هنيه فرح فيروز بكره
بعصبية برضو ياحاج
من غير كلام كتير انا قلت اللي عندي
ماشي يا حاج
يلا نامي يومنا طويل بكره
هروح اجيب الميه
ماشي
فيروز افتحي
في حاجه يا مرات عمي
بصراحه يا بنتي عايزاكي في موضوع
طبعا اتفضلي
بصي يا فيروز انتي عرفه اني بحبك قد ايه ومن يوم ما ابوكي وأمك اتوفوا وانا بعاملك زي بناتي بالظبط واكثر كمان

طبعا يا مرات عمي ربنا يعلم انا بحبك قد ايه
بصي يا بتي بصراحه كدة عمك عايز يجوزك ابن الحاج عباس
انتي بتقولي ايه
انا قلت اقولك عشان دخلتك بكره
ارجوكي ساعديني يا مرات عمي انا مش عايزه اتجوز
طبعا اومال انا جيالك ليه انتي لازم تسيبي البلد
ازاي
حضري نفسك وانا اتصرف
طب وعمي
ملكيش صالح ب عمك قومي حضري نفسك وانا مستنياكي بره
حاضر
بعد وقت فيروز بتخرج وهي شيله الشنطة
انا خلصت
يلا اهربي انتي خدي الفلوس دي معاكي واياكي ترجعي هنا تاني
حاضر يا مرات عمي مع سلامه
هتوحشيني اوي
وانتي اوي والله
يلا اهربي معتش وقت
جريت علي بره وفضلت تجري لحد نص طريق
يا ربي انا ليه بيحصل معايا كده انا تعبت
شويه شباب ماشين يضحكوا
مالك يا قمر
ابعدو عني ارجوكم 
تعالي وانا هريحك
لا و النبي
وفضلت تجري لحد ما وصلت ولقيت عربيه وقفه
لو سمحت يا عمو ممكن توصلني محطه القطار
طبعا يا بنتي اتفضلي
وبعد طريق طويل وصلت فيروز محطه القطر وراحت تجيب تذكرة
يارب اعمل اي بس معنديش حل غير ده
وفعلا ركبت وفضلت تدعي ربنا لحد ما نمت
انتي يا بنتي قومي وصلنا
سبينيي شويه
قومي يا بنتي ربنا يصالح حالك
يارب
وفعلا فيروز نزلت وفضلت مشيه كتير اوي لحد ما قعدت علي الرصيف وضمت رجليها وفضلت ټعيط
هو ليه بيحصل معايا كده هي دي وصيت بابا ليك يا عمي ربنا يسامحك ليه يا ماما مشيتي انتي وبابا 
إنت ياانسه
إنت مين 
انتي كويسه 
ايوه
طب قاعده كده ليه
انا مش من هنا وعايزه اروح عند صحبتي
طب تعالي معايا انا هوصلك
مش عايزه اتعبك معايا
مفيش تعب ولا حاجه
انا اسمي يمني وأنت 
فيروز
اسمك جميل يا روز احكيلي بقا ايه جابك هنا
انا اصلي مصريه مامتي كانت مصريه وبابا من الصعيد بعد فتره بابا كان تعبان اوي وطلب مننا اننا نروح الصعيد عشان عايز يدفن جنب ابوه وعشنا في صعيد فتره بعدها بابا اټوفي وبعدها بفتره ماما اټوفت
ربنا يصبرك يا حبيتي واي يخليكي تسبي البيت
عمي عايز يجوزني واحد عشان الفلوس ومرات عمي هي اللي ساعدتني اهرب ومن ساعته وانا تايهة 
معلش يا حبيبتي ربنا يعوضك انا زي اختك ولو احتاجتي اي حاجه كلميني ورقمي معاكي اهو
شكرا اوي
يلا احنا وصلنا انهي عماره
دي
طب يلا
نزلت وفضلت تخبط هي ويمني ومفيش حد رد
شكل مفيش حد هنا
البواب في حاجه ياانسه
هو مفيش حد هنا
والله يا بنتي هم سافرو من سنتين
طب متعرفش راحو فين
لا والله يا بنتي 
شكرا
بصي بقا انتي تيجي تقعدي معايا وبعد كده يحلها ربنا
بس
بس ايه يا بنتي يلا
وبعد شويه وصلوا قدم قصر كبير جميل
المأذون زين الصاوي تقبل بحنين الكاشف ان تكون زوجتك في الضراء والسراء
زين كان حتى الان منبهر من جمال حنين وبص عليها ولاحظ انها بټعيط حنين كانت بتشاور ليه انه يرفض وكانت كل نظراتها توسل ليه انه ما يقبلش لكنه افتكر كلام باباه
زين اقبل
المأذون حنين الكاشف تقبلي ب زين الصاوي ان يكون زوجك في الضراء والسراء
حنين وهي دموعها بتلمع في عنيها ونفسها ترفض لكن بابها واقف ليها
حنين والدموع على خديها اقبل
وبعد وقت قد افاقت حنين من شرودها على صوت المأذون وهو يقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زين اعتقد كدا خلاص كتبنا الكتاب نقدر دلوقت نمشي
حنين وعي پتبكي راحت حضنت شذى اختها لإنها اقرب واحده ليها وبعد كدا حضنت مامتها وراحت وقفت عن باباها
حنين بأسف وبصوت واطي سلام يا ابو قلب
حجر اظن اني كدا ه خفف عنك حمل صح
شذى پبكاء خلاص يا حنين
زين بصوت عالي خلصتي جو دا يلا يا هانم
حنين پبكاء مشيت مع زين وهي صعبان عليها نفسها
زين پغضب اركبي 
حنين وزين ركبوا العربية حنين كانت ما بتتكلمش خالص وزين كان متعصب ومدحش كان بيتكلم والجو كان متوتر شوية وبعد مرور وقت كانو وصلوا الفيلا زين دخل وحنين دخلت وراه
زين پغضب وصوت عالي دا جناحك لوحدك ومش عاوز اشوف خلقتك نهائي واي حاجه اطلبيها من زينة اڠرقي دلوقت
حنين هنا زعلت جدا كأنها كانت ما صدقت خلصت من ابوها لقت ده
حنين والدموع مغرقة عنيها وبصوت طفولي بص والله مش انت لوحدك ال مجبر انا كمان مجبرة وما كنتش اتمنى اساسا في يوم اكون زوجتك
زين پغضب وزعيق اتخرسي يا بنت ال انت هنا مش مجرد من خدامة ما تفكريش نفسك حاجه دنتي جيه من زريبة
ومسكها من راسها وبدأ يجرها حنين پتبكي بۏجع وحړقة و 
زين پغضب وزعيق اتخرسي يا بنت ال انت هنا مش مجرد من خدامة ما تفكريش نفسك حاجه دنتي جيه من زريبة
ومسكها من راسها وبدأ يجرها حنين پتبكي بۏجع وحړقة
وتتأهه من الألم
فجأة زين زقها پغضب على الارض حنين وقعت على الأرض و خمارها اتفك وقتها زين شاف شعرها الأسود الطويل وملامحها البريئه لكنه كان متعصب و عصبيته هزمته
زين بعصبية تسمعي الكلام الا والله ما هرحمك و اڠرقي من وشي دلوقت قال اساسا إنت يا ژبالة كنتي بس تطولي
حنين ب براءة الاطفال ووشها ال غرقان في العياط انا مكنتش اقصد كدا لكني والله زي زيك مجبرة هو بايعني ك سلعة مش اكتر
كلام حنين كان ب يوجع زين و زعل انه زعلها
حنين و على فكرة معاك حق يا زين بيه انا فعلا جيه من زريبة و ما لقش بمقام حضرتك
زين جه يقاطعها في كلامها
حنين اتمنى تسيبني اكمل كلامي
و تتوجع بشدة لكنها تكتم ۏجعها وتمسح دموعها
حنين عارفة انا مين وانت مين و عارفه حدودي وفهمت كويس ان انا هنا مش مجرد من خدامة او ب المعنى الاصح سلعة حضرتك شاريني
كل كلمة حنين قالتها كانت ك سيف بتدخل قلب زين تجرحه مع انه ما كانش يعرفها خالص قبل كدا لكن برائتها وكم الحزن ال هي في ده اسروا في زين الصاوي
زين بنبرة الحادة انا
حنين بمقاطعة ولا انا ولا انت انا عرفت حضرتك رايد ايه وهعمله هقوم ادخل الجناح دهون حاضر
حنين بتقوم وفجأة اتئلمت جدا وبردوا قاومت المها وقامت وكانت پتنزف ډم
زين بصوت حاد وغامض الډم ده من ايه
حنين بسخرية وحزن هههه وده يهمك
زين ب عصبية الډم ده من ايه مش هعيد كلامي تاني
حنين خاڤت وحاولت تبين انو مش هاممها وقالت ب برود عادي يعني كانت علقھ محترمة اخداتها ما طابتشي وحدفتك اسرت عليها عادي جدا
زين پصدمة من ايه ان شاء الله
حنين بتعب وحزن طفولي ما يهماكش اظن ما انت اسود منوا 
زين بصوت حاد وغامض الډم ده من ايه
حنين بسخرية وحزن هههه وده يهمك
زين ب عصبية الډم ده من ايه مش هعيد كلامي تاني
حنين خاڤت وحاولت تبين انو مش هاممها وقالت ب برود عادي يعني كانت علقھ محترمة اخداتها ما طابتشي وحدفتك اسرت عليها عادي جدا
زين پصدمة من ايه ان شاء الله
حنين بتعب وحزن طفولي ما يهماكش اظن ما انت اسود منو
زين پغضب بس عمل نفسه مش مهتم ايوه صحيح انا مالي يلا اڠرقي من وشي
حنين ب لا مبالاه رهيبه و ابتسمت ابتسامه تخفي بيها ضعفها حاضر
حنين حاولت تقوم رغم الألم ال فيها الا انها قاومت وقامت مشيت دخلت الجناح ال زين قالها عليه
فهد والد زين دخل لقى زين واقف لوحدة
فهد پغضب ال عملته دهون كويس
زين انا عملت ال حضرتك رايده ودي مراتي واخدتها مش اكتر
فهد ب حزن على تصرف ابنه ماشي يا زين بس حنين ملهاش زنب في حاجه اتمنى ما تظلمهااش يا بني معانا
زين حاضر حاجه تانية
فهد لا مفيشي حاجه تانية انا ماشي
زين طيب اصبر نتعشى
فهد لا اتعشى انت وعروستك يلا سلام
فهد والد زين مشي خرج برى واتجه نحو فيلة
العيلة الكبيرة
فوق في جناح حنين 
زينب يا هانم
حنين مسحت دموعها بسرعة وفتحت الباب نعم
زينب جبتلك العشا اتفضلي
حنين متشكرة جدا ل تعبك ده بس انا مش جعانة دلوقت
زينب لا لا والله ولا تعب ولا حاجه يا هانم
حنين ممكن طلب صغيور
زينب اتفضلي
حنين ممكن ما تقوليليش هانم دا حتى انت اكبر مني وقمر خلاص يا زينب
زينب كلام حنين فرحها لإنها اول مرة حد يكلمها ب الطريقة دي ويحسسها انها بني ادمة حقيقي
حنين اعتبريني اختك الصغيره
زينب بفرحة وتأثر مشاعر متلغبطة من الاخر حبيبتي
حنين طيب يلا ناكل سوى علشان مليش حد هنا غيرك
زينب پخوف بس و 
حنين طيب يلا ناكل سوى علشان مليش حد هنا غيرك
زينب پخوف بس زين بيه
حنين ما لكيش دعوة بيه هو ه يتحكم ف مين ه ياكل و يشرب
زينب مش انت اصغر مني يبقا اسمعي الكلام انا مش حمل ڠضب زين بيه ولا قده
حنين طيب يرضيكي انا اكل وحدي و قلتلك ملكيش دعوة ب زين انا اتعامل معااه
زينب طيب بس ارجوكي حاولي ما يعرفش
حنين حاضر
حنين بقا كل تفكيرها ان ل درجة دي زينب خاېفة من زين
زينب وحنين دخلوا جناح حنين و قفلوا الباب و ابتدوا يتعشوا كانت حنين ب تتلذذ الاكل ب سعادة لإنها لقت حد على الاقل يهون عليها
تحت عند زين 
زين پغضب وصوت عالي زينب زينب
زينب ب خوف نزلت جري نعم
زين ب كله ما فيه من ڠضب لسه فاكرة وبعدين انا قلت للجزمة ال شبهك تطلع ليها الطفح و تنزل هو كلامي مكنش واضح
زينب پخوف اصل
زين جه يمد ايده عليها لكن حنين نزلت ب سرعة وقفت قدام زينب اخدت الضړبة
حنين دموعها نزل ڠصب عنها من شدة القلم لكنها مسحت دموعها واستقوت وقالت بعصبية و اندفاع هو انت كنت مين عشان تمد ايدك على بنت الواضح كدا انك مش متربي
زين پغضب چحيمي اتخرسي انت كمان
حنين بصوت عالي مش ساكته وشوف بقا انت ه تعمل ايه مهما كنت انت مين يا حضرة البيه ما اسمحلكش تعامل حد كدا
زين إنت ازاي تعلي صوتك عليا
مريم ه عليه طلاما انت شايف نفسك وعلى فكرة طول ما انا هنا مش ه خليك تلمس زينب شايف نفسك راجل اوي بس نفيش راجل يمد ايده على بنت
زين پغضب قام زاقق حنين في الحيطة بكل قوة وقعت على الارض و راسها اتفتحت و ڼزفت ډم كتير
زين واقف مكانة مصډوم و بيحاول يستوعب ال عمله
زينب جريت على حنين حنين وتكمل ب بكاء حنين كله بسببي
لكن لا حياة لمن تنادي و
زين پغضب قام زاقق حنين
في
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات