احداثنا النهارده حقيقيه بقلمي نرمين همام
سنه من شهرين وكنت انا وماما وجدتي رقيه بنيجي نطمن على طنط ثريا كل فتره وكانت ماما بعتني وقعدت معاها ثلاث ايام قبل العيد لكن مشيت
مدحت
احكي لي عنها كان في حد بيقعد معاها
امال
لا يا فندم ما حدش كان بيجي يزورها كتير يمكن الجيران واحنا بس وعاده هي بتقعدنا هنا في الصالون اللي احنا قاعدين فيه لانه جنب الباب على طول واوقات قعدنا في غرفه الجلوس لكننا ما بندخلش ابدا غرفه النوم هي ما بتحبش حد يتطفل عليها ولا على حياتها
مدحت
تعرفي ايه مصدر الدخل بتاعها
امال
ايوه طبعا انكل مصطفى وجوزها الله يرحمه كان وكيل وزاره وهي بتاخد المعاش بتاعه قبل وفاه مراته الاولى كان المعاش بيتقسم بينهم بعد كده بقت بتاخده لوحدها لان زوجته الاولى ماټت والمعاش كبير وفي ارض في دمنهور الريع بتاعها كل سنه بيجي لها هي و وجدتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليه بتقولي لها يا طنط مش بتقولي يا جدتي
امال
مع انها الاخت الكبيره لجدتي لكنها على انها ما خلفتش ما بتحبش حد يقول لها يا جدتي اوقات يا طنط وفي مره من المرات كانت تقول لنا وبتقول لاولاد الجيران قولوا لي يا ماما
امال
اه افتكرت في راجل هنا كل ما اجي كنت بلاقيه الراجل ده لابس جلابيه كده وبيجيب لها الطلبات بس كل ما اجي الاقيها حط له اكل وبياكل هنا على الترابيزه في الصاله
مدحت
قصدك ترابيزه السفره
امال
ايوه الكل بياكل عليها هي ما عندهاش ترابيزات الاكل غيرها وعمرها ما اكلت في اي اوضه من الاوض
مدحت
طاهر اسال لي حد من الجيران عن الراجل ده طالما لابس جلابيه ممكن يكون حد بيجيب لهم الطلبات او كان بواب هنا انا ملاحظ ان العماره ما فيهاش بواب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تمام يا فندم انا سالت عنه اسمه عبد الكريم كان جاي من كم سنه يطلب انه يشتغل بواب لان العماره فعلا ما فيهاش بوابين لكنه رفض يعمل فيش وتشبيه فخافوا منه وصاحبه العماره قالت له ما ينفعش تدي له الاوضه اللي تحت يقعد فيها وما تعرفش حاجه عنه
مدحت
عندها حق طبعا عايزك تتصرف يا طاهر وتوصلي للراجل ده انا مش همشي من هنا غير لما اعرف مين اللي عمل كده
امال
يا عيني عليك يا طنط مين اللي ما عندهوش قلب ويعمل فيك كده
مدحت
قلت لي بقى اسمك ايه وكنت بتيجي هنا للست دي تعمل ايه
عبدالكريم
والله يا بيه ما عملت حاجه انا ما جيتلهاش في العيد وهي ما اتصلتش وطلبتني من وقت العيد فما جيتش انا شافتني وانا كنت بطلب شغل من صاحبه العماره تحت في الداخله قالت لي تجيلي كل يوم تجيب لي طلباتي وبقى لي دلوقتي سنتين كل يوم باجي لها
مش غريبه تجيلها من سنتين كل يوم لكن الفطره اللي فاتت من العيد لا
عبدالكريم
ظروف كده
مدحت
اتكلم احسن لك يا عبد الكريم ما تخلينيش اتبع اسلوب ثاني لو استمريت على اللوعه في كلامك ونظرات عينك الغريبه ديت هضطر اخدك القسم وانت مش قد القسم هناك انت راجل كبير
عبدالكريم
والله يا بيه ما عملت حاجه انا عندي 59 سنه والست دي كل يوم والثاني يطب عليها حراميه انا طمعت فيها لكن وعهد الله ما لمستها انا كل اللي طمعت فيه اني عايزه اجوزها ايوه حتى عرضت عليها الجواز قعدت تضحك
مدحت
عرضت عليها الجواز هو انت عندك 59 وهي عندها 84
عبدالكريم
ايوه يا بيه عرضت عليها الجواز وقلت لها بدل ما اجي لك ساعه في اليوم اجيب لك