الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أمي في الأكل والممرضة إلا بتشرف ع حالتي بس واه عم حسين الجناينى وأحمد إلا لسه موصلنا دا ها دول كفاية علشان تطمني 
إبتسمت بإرتياح ودخلت من البوابة وبعدها وقفت وكشرت 
ايه تاني ! 
هو أنا هدخل بصفتي ايه 
يستي متقلقيش زميلتى في الشغل وجاية تطمن عليا بسبب رجلي ها في حاجة تاني ندخل بقي ولا هنفضل كدا كتير أنا رجلي مبقتش قادر اتحملها 
انا كمان رجلي تعبتنى أوي 
طيب يالا ندخل نرتاح
أتفضلي أتفضلي 
ماما تعالي عندنا ضيوف 
وطي صوتك هتكشفنا 
في ايه أنا خاطڤك ! 
أنت وصلت ي حبي... برقت پصدمة وعد !!!!
6
بإرتباك طنط منال ! هي دي مامتك 
انتم تعرفوا بعض !
قربت منال من وعد وحض نتها وحشتيني اوي ي وعد فينك أنتي جيتي من إسكندرية أمتي بقالي شهور مشفتكيش 
أيه دا أنتي طلعتي من إسكندرية كمان بصرا طلعنا من نفس البلد كمان 
بقلمي_فاطمة_إيراهيم 
وعد كانت واقفة مش قادرة ترد ولا عارفه تجمع الكلام كل تفكيرها في خو فها لتكون عارفه إلا حصلها 
مالك ي حببتي أنتي تعبانة ولا ايه 
بحز ن ممزوج بخو ف ااا أنا كويسة بس من المفاجئة متوترة شويه 
تعالي اقعدي احكيلي جيتي أمتي دي مي أختي هتفرح أوي لما تعرف أنك عندي أنا كنت دايما بسألها عليكي 
هي اخبارها أيه وحشتني أوي 
من وقت ما كنتوا بتشتغلوا في المستشفي مع بعض وصحاب وبتيجي عندنا البيت فجأة أختفيتي وهي دايما بتسأل عليكي كل إلا يعرفوكي علشان اوصلك
أنتي سبتي الشغل ليه ورجلك دي مالها حصلك ايه ي حبيبتي طمنينى عليكي 
بصت لإسلام بحز ن وهي مش عارفه ترد بإيه ففهم نظرتها وبسرعة رد ماما هو تحقيق ولا ايه دا وقته برضو مش نرحب بيها الأول 
أول مرة تقول حاجة صح يواد عندك حق أنا بس من فرحتي بيها نسيت كل حاجة أنتي لازم تفطري معانا ثانية والفطار يبقي جاهز 
لا مفيش داعي والله 
بقولك ايه هتعمليلي فيها مكسوفة بقي وكدا أنتي والمفجوعة مي كنتوا خاربين البيت هناك ولا تكوني مكسوفه من الواد إسلام دا أنا اطفشهولك من البيت عادي 
ايه دا هي بقت كدا أيه ي منمن دا أنا حبيبك برضو كدا بعتيني في أول محطة 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
ضحكوا كلهم وقامت منال تجهز السفرة 
ما أنتي طلعتي لذيذة أهو أمال الدبش دا كان معايا أنا ليه !
بصتله بتوتر أنا مش هينفع أقعد هنا أكتر من كدا هتعرف تشوفلي بيت وشغل ولا لأ 
مالك بس في حاجة ضايقتك ! 
7
لأ بس بجد مش حابه أبقي ضيفة تقيلة عليكم وبعدين أنت وعدتني تشوفلي السكن في أسرع وقت 
أنا مهندس معماري وعندي معارف كتير وأقدر أشوفلك مكان كويس وكل حاجة بس محتاج ع الأقل يومين
بحز ن ولعند اليومين دول أنا هعمل ايه
انتي شايفة حالتي مبقدرش أخرج كتير أنا يادوب لسه بدأت أطلع من البيت إمبارح وبعدين هتعملي أيه في ايه اكيد هتفضلي هنا مع منمن دي عندها أستعداد تطردني من البيت علشانك عادي 
يالا ي جم١عة الفطار جاهز 
يالا تعالي نفطر وبعدها يحلها ربنا 
كلي ي حببتي متتكسفيش البت مي لو عرفت أنك هنا هتيجي جري 
لا متقوليش لحد أني هنا 
بصوا لبعض بستغراب فكملت بتوتر قصدي يعني علشان أنتي عارفه الشغل مش سهل تاخد منه أجازة ونعطلها 
أيوا ربنا يكون في عونكم شغلكم صعب أوي بس أنتم تيجوا أيه جمب القرشانة إلا بتيجي لإسلام هنا 
أيه ي ماما اتخانقتي مع الممرضة تاني ولا أيه 
بلعت الاكل وبضيق متفكرنيش دي عقربة قال ممرضة قال البت بكلمها وأقولها الدوا خلص هاتي معاكي علبة وأنتي جاية وهديكي تمنها تزعق فيا وتقولي أنا مش شغالة دليفري عن حد ! 
ضحك ع طريقة كلامها ي ماما سيبك منها ما عندك أي حد من البيت يروح يجيب الدوا وخلاص 
طرقتها نفسها زب الة شايفة نفسها وزيرة الصحة بروح امها ولا أنتي ايه رايك ي وعد 
وعد ! أنتي سرحانة في أيه ي حببتي 
ها لأ مفيش كنتي بتقولي حاجة 
دا أنتي مش معانا خالص أيه الا شاغل تفكيرك ي حببتي 
لا أبدا أنا بس كنت بفتكر أيامنا مع بعض فسرحت شويه 
عندك حق دي كانت أحلي أيام إسلام كان لسه في البعثة برا
مصر وكنت قاعدة عن ماما في إسكندرية معاهم
صحيح أنتي هتقعدي هنا ولا هترجعي إسكندرية ع طول 
سابت المعلقة أحم الحقيقة أنا كنت ااا
قاطعها إسلام هي بتقول أنها عاوزة تستقر هنا تشتغل وتاخد شقة هنا في القاهرة 
نعم شقة وبيتنا موجود ! 
8
وعد في سرها يخربيت لسانك إلا عاوز يقصر دا بصوت مسموع لا أنا لازم أشوف سكن تاني علشان أبقي قريبة من الشغل 
شغل أيه

أنا همشي البت العقربة دي وتفضلي أنتي هنا منها تتابعي مع إسلام كشغل ومنها تفضلي قاعدة معايا وتسليني زي زمان ولا نسيتي 
پصدمة بصت لإسلام إلا كان بيضحك ع تعبيرات وشها أيه !! لأ مينفعش أصل أصل هو يعني 
قاطعتها بقولك ايه انا قررت خلاص وبعدين الشغل هنا هيبقي مريح جدا علشان رجلك كمان أنا هقوم أكلم الممرضة وأقولها معنتش عاوزة أشوف وشها تاني بنت المعقربة دي 
ضحك إسلام بشدة وقامت منال بالفعل تكلم الممرضة 
بغض ب أنت بتستهبل أنت كمان 
في أيه بس أنا عملت حاجة 
حد قالك تتكلم أنت.. أنا أيه مشلۏلة مكنتش هعرف أرد لازم تقولها أني عاوزة شغل وبيت ! 
والله منال دي المفروض تاخد جايزة أسرع أم في حل المشاكل والأزمات دي حلت الموضوع ع السفرة في دقايق 
قبضت وعد ع إيديها بغض ب وهي بتلوم نفسها ع أنها جت معاه 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
خلاص كله تمام كلمتها وأديتها كمان كلمتين كانوا محشورين في زوري وأرتحت وخليت كمان حد يوضبلك الأوضة الا فوق ي روحي أنا بجد فرحانة أنك هتقعدي معايا هنا أه صحيح أنتي كنتي جاية مع إسلام ولا جاية لوحدك أنا مش فاكرة أني كنت أديتك عنوان بيتي قبل كدا 
ما هو أصل إسلام كان هناك وقت ما أنا كمان كنت هناك وبعدين بقي أقترح عليا الإقتراح دا 
بعد م فهم وعد أنتي بتقولي ايه أنتي تعبانة 
شرق إسلام من كتر الضحك وهو بيتفرج عليهم وفضل يكح 
بصوت واطي اه ي حيوان تستاهل يكش تطلع روحك ي بعيد ع التدبيسة دي 
ماما كفاية أنا معنتش قادر أضحك خلينا نرتاح شويه ونكمل بالليل بالله وضحك 
بصتله وعد بشمئزاز يخربيت تناحتك عيل بارد 
بس يالا ملكش دعوة بكلام الستات دا أطلع منها أنت وأنتي ي حببتي اطلعي خدي شاور وغيري هدومك فستانك متب هدل تراب 
اه ي منال معلشي أديها فستان من بتوعك علشان الشنطة بتاعتها أنتح رت 
نعم ! 
9
بصتله وعد وهي في قمة غض بها وبتتوعدله 
قصدي يعني أت سړقت منها وهي جاية 
ي قلبي الحمد لله انك بخير في داهية الشنطة أطلعي أنتي وأنا هجبلك أحسن فستان كنت سرقاه من البت مي أخر مرة جت هنا يالا طلع من نصيبك 
وربنا لقولها هه 
عارف ي إسلام أنت من يومك وعندك ميول تبقي ست ومش أي ست دي واحدة ست رغاية وبتحب توقع الناس في بعضها 
أحم متشكرين ي ست الكل 
خدت وعد الفستان وطلع الأوضة قفلت ع نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحز ن طلعت من الجبس صورة حمزة كانت مخبيلها فيه 
مسكتها وقعدت ع السرير والد موع بتزيد في عنيها وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك 
أتر مت ع السرير وهي بتمسك بتشد في الملاية پقهرة وبتعيط سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكر هني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني
بس ڠصب عني حبيتك خو فت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل خدت الصورة في حض نها ود موعها نازلة بقوة هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول 
في فيلا إسكندرية 
أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت 
صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه 
قعد خلع النظارة وبإهتمام مين إلا كان مع جدي دايما في كل مكان بيروحه 
واحد من الخد م حسن السواق الخاص ي بيه 
أندهولي بسرعة 
تحت أمرك 
وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي 
فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم
برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا 
هو في الشركة دلوقتي .
10
أيوا ي بيه خرج من ساعتين 
أحم أيوا ي فند م حضرتك طلبتني 
أنت حسن سواق جدي الخاص 
أيوا ي فند م 
بإهتمام تعالي معايا ع المكتب بسرعة 
معرفش حاجة عندها ي بيه والله 
قام خبط ع المكتب بعص بية أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف ! 
ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف
مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له 
معرفش والله ي فند م أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت 
بعص بية أزاي يعني كل حاجة متعرفش متعرفش ! وعد قالتلي أن أبوها كان صاحب جدي جدا يبقي أزاي مشفتهمش مع بعض ! 
ضحك ببلاهه أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه 
نعم !! أنت بتقول ايه 
البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس 
تتعالج ! 
ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا 
ايوا علشان خاېفة من أعمامها يؤذوها بعد ما أبوها م١ت 
أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين وشتغلت ممرضة بشهادتها 
قام من ع المكتب پصدمة نعم طلعت منين !!!
أيه إلا طلعت منه !
إلا قعدته هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد 
أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصر خ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور 
تصر خ بالليل !! 
زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها 
حاضر ثانية واحدة 
أتفضل تالت أسم في الصفحة دي 
اطلع برا واقفل الباب وراك 
تحت أمرك 
مسك حمزة الأجندة وهو حاسس نفسه في دنيا تانية مش قادر يصدق إلا سمعه إيده بتترع ش وهو بيبص ع الأسم خاېف يكلمه يتصد م في حاجة جديدة وفي نفس الوقت نفسه يرتاح ويعرف الحقيقة 
رن أول

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات