رواية مها كاملة

باستهزاء مافتكرش ان حلمك ده هيحصل 
بيرى بكره تشوف سلام 
مشيت بيرى وبدر عنيه عليها وبيقول لنفسه ربنا يبعد شرك عنى
طلع الحاج صالح وبدر بعد الفطار وراحوا يصلوا الجمعه فى الجامع خلصوا صلاه وتعمد الشيخ ان الخطبه تبقى عن وصية المېت وعقاپ عدم تنفذها والنميمه وعقابها وبعدها الشيخ عبد القادر طلب من الناس تستنى وبدا الكلام 
عبد القادر عقۏبة قڈف المحصنات بالباطل ورد النص عليها في القرآن الكريم في قول الحق سبحانه والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين چلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون.

سمعتوا يأهل البلد يعنى لو واحد اچى جالكم انى شوفت فلانه بتعمل والعياذوا بالله فحشاء وصدجتوا وروحتوا بعدها تتحددتوا عليها بالباطل انتوا عند الله مفسدون وتستاهلوا ثمانين چلده ولا يتصدجلكم حديد تانى واصل 
رد عليه واحد من الى قعدين واحنا عاملنا ايه ياسيدنا الشيخ ميشان تجولنا الحديد ديه 
عبد القادر عملتم كاتير افتريتوا على وليه ورمتوها بالباطل وكل ده ليه ميشان حرمه دارت تجول عليها حديد كڈب
كل الى فى الجامع فضلوا يهمهموا بين بعد وعبد القادر كمل تفتكروا لو الجدع الى جاعد جدمكم ديهوشاور على بدر عفش صحيح كانت مارته وصتنى عليه جبل ماتموت 
الكل بصله قوى واولهم بدر والشيخ كمل ايوا وصاتنى عليه وعلى خيتها جبل ما تجابل وجه كريم بكام يوم 
واحد من الى قعدين وصيتك بايه يعنى ياشيخنا 
عبد القادر انى اچوز بدر لخيتها 
رجعوا تانى يهمهموا ويقولوا معجول كيف اكده طب وولد عمها
رد بدر رغم صډمته من كلام الشيخ الى مش عارف بيقول كده بالكدب ولا فعلا نجاة وصته عمار لما عرف وصية مارتى الله يرحمها هو الى طلب منى انفذها 
الشيخ كمل انى اچلت الحديد على الوصيه دى لما سمعت الى جولتوه عليهم بالباطل بس الواحد مش ضامن عمره ودى وصية مېت هتحاسب عليها جصاد الموالى عز وچل بس انى جررت اجولها جدمكم ميشان حديدكم الى ماتعرفوش هيوديكم فين وتتحسبوا عليه جد ايه وعجابكم عند رب العاملين هيبجى كيف واخيرا هى كلمه هجولها ليكم اتجوا يوما ترچعون الى الله وتحاسبون فيه على كل افعالكم واستغفروا لذنوبكم
الكل قام خرج بعد ماراحوا لبدر واعتزوا ليه على الكلام الى قالوه وبعد ما الكل مشى وقف بدر ومعاه صالح وحمزه قصاد الشيخ مش فاهمين حاجه ولسه بدر هيكلم الشيخ سبقه واتكلم هو لا ياولدى انى ماكذبتش فى حديدى عن الوصيه 
بدر بزهول جصدك ان نچاة وصتك فعلا انى اتچوز مريم 
عبد القادر ايوا ياولدى بس انى كنت مستنى لما ياجى الوجت المناسب واجول بس بعد الحديد الى اتجال وحلم والدتك ماكنش ينفع اسكت 
صالح وليه مجلتناش لما جينالك عشيه 
عبد القادر انى كنت جاصد ماجولش الى جصاد اهل البلد وبعدين ماهى نچاة الله يرحمها چت بنفسها وجالتلكم 
بدر بحزن الله يرحمها رغم كل الى كان فيها مكانتش
بتفكر غير فيا وفى مريم
عبد القادر عموما ياولدى ماعتجدش ان فى حد بعد اكده هيجدر يتحدد فى الموضوع ديه توكل على الله واكتب على البنيه 
صالح معاك حج ياشيخنا 
بدر كيف الحديد ده يابوى دى نچاة ليه مكملتش شهر ازاى اكتب على خيتها دلوقيت 
عبد القادر ياولدى دى وصيه مېت ولازمن تتنفذ ميشان البنيه ترتاح فى نومتها 
سكت بدر ومعرفش يقول ايه اتكلم حمزه وانى شايف اكده يابدر توكل على الله واكتب عليها واحنا اكده ولا اكده مش هنعمل فرح ولا زيطه وبعدين انت لازمن ترچع مصر ميشان شغلك هتعمل ايه فى ولدك مش هتشوفه الا كل شهر 
بدر افتكر يونس ازاى هيبعد عنه كل ده رد اخيرا تمام الى تشوفه 
صالح على خيرت الله ياولدى يالا بنا نرچع نجولهم فى البيت 
بدر يالا بينا
عند عمار عرف من واحد من
الغفر الى حصل فى الجامع كان هيجن وجرى على امه وابوه شوفتوا بدر الكلب عامل ايه
جابر ايوا عرفت جال ايه وصية نچاة انه يتچوز مريم 
حسيبه بفرحه خبتها انى جولتلك وانت مصدجتش حديدى واهو هيتچوزها زى ماجولت 
عمار مسك دماغه يعنى ايه انى الى كنت مغفل وسطيهم 
جابر قام يهدى ابنه هادى حالك ياوادى تغور مريم المهم انت تبجى زين 
عمار بصوت عالى ابجى زين كيف وبدر اخد منى كل حاچه جولى كيف ابجى زين وهو طول عمره قصاد الناس احسن منى 
حسيبه قطع لسان الى يجول اكده عليك دانت سيد الناس وإذا كان على الچواز انى من بكره هچوزك ست ستها 
عمار مش عايز اتهبب وجسما بالله ماهخليهم يتهنوا طول مانى عايش 
طلع اوضته وحسيبه وجابر بصوا لبعض وسكتوا
عند تالا صحيت من النوم على صوت تليفونها كان جاسر 
صباح الورد 
تالا ابتسمت وردت بنوم ومحستش هى بتقول ايه صباح الخير ياحبيبى 
جاسر سهم شويه تالا انتى قولتى ايه 
تالا فاقت وقعدت على السرير وقالت لنفسها انا قولت ايه ده مش
وقته احمم بقولك صباح الخير عامل ايه 
جاسر انتى قولتى كده بس 
تالا اه ليه انت سمعت حاجه تانيه غير كده 
جاسر نفخ بغيظ لا المهم عامله ايه 
تالا الحمد لله 
جاسر هشوفك النهارده ولا وراكى حاجه 
تالا انا وريا مشوار صغير دلوقت وباقى اليوم فاضيه 
جاسر ابتسم تمام هجيلك على سته كويس 
تالا تمام هستناك 
جاسر يالا سلام خلى بالك من نفسك 
تالا ابتسمت وانت كمان خلى بالك من نفسك
قفلت معاه ولبست وبعدها نزلت ركبت تاكس وطلبت منه يوديها المكان الى عايزه تروحه وصل التاكس بعد نص ساعه قصاد شركه كبيره تالا بصتله هى دى شركه العادلى 
السواق ايوا هى دى 
تالا شكرته ونزلت راحت للاستقبال صباح الخير 
الموظف صباح الخير يافندم اى خدمه 
تالا اتوترت ايوا هو استاذ موجود 
الموظف لا يافندم هو مسافر مش موجود فى الشركه 
تالا طيب هو هيرجع امتى 
الموظف تقريبا بعد يومين 
تالا شكرا 
خرجت من الشركه محبطه ركبت تانى ورجعت الفندق تستنى جاسر
عند جاسر فى البيت كانت صفاء قعده وباين على وشها حزن الدنيا قلبها ۏجعها على ابنها وفى نفس الوقت خاېفه ان اختها تقطعها هى متاكده انها تقدر تعمل كده لانها طول عمرها قلبها قوى مبيهماش اى حد ورغم ان صفاء اختها الوحيده الا انها اوقات كتير كانت بتحس انها مابتحبهاش من كتر معاملتها الوحشه ليها بس لان صفاء قلبها طيب مكنتش بتقدر على بعدها او زعلاها خرج جاسر لقاها قعده وعنيها مدمعه 
قرب منها وقعد على ركبه مالك ياماما فيكى ايه 
صفاء هاا مافيش ياحبيبى انا كويسه 
جاسر مش باين دانتى عنيكى مدمعه 
صفاء دموعها نزلت انا بس قلبى وجعنى عليك بقالك كتير وانت تايه والعلاج مش بيجيب نتيجه 
جاسر ابتسم بۏجع انا كويس ياست الكل الحمد لله وبعدين كفايه عليا انى عارفك 
صفاء قلبها ۏجعها زياده لا ياحبيبى انت لازم تروح للدكتور تانى وخد الكبسولات معاك وعرفه انها مش جايه نتيجه يمكن يكتبلك حاجه احسن 
جاسر باس ايديها حاضر ياحبيبتي هروح بكره انشاء الله 
صفاء هتروح بجد ولا زى كل مره تقولى هروح وطنش 
ضحك جاسر قوى بطنش !!! لا ياست الكل صدقينى هروح لان الصداع زاد عليا وبقى
بيجيلى طول الوقت 
صفاء خلاص نروح النهارده بدال تعبان 
جاسر لا خليها بكره علشان
ورايا مشوار مهم 
صفاء مشوار ايه ياجاسر 
جاسر اتوتر ها ابدا هشوف ناس صحابى 
صفاء استغربت صحابك مين ياحبيبى دانت من يوم الحاډثه وانت بطلت تكلم اى حد ولما سالتك قولتلى مش برتاح لانى مش فاكرهم 
جاسر ياماما ناس اتعرفت عليهم وبقوا اصحابى 
صفاء خلاص ياحبيبى ربنا يسعدك بس خلى بالك من نفسك 
جاسر ابتسم حاضر مش محتاجه حاجه 
صفاء عايزه سلامتك 
جاسر خرج وصفاء دموعها نزلت تانى ورفعت ايدها للسماء يارب اشفى يارب وابعد عنه اى شړ
وصل جاسر لتالا اخدها وراحوا قعدوا على النيل وهما ساكتين فجاه جاسر اتكلم انا مسمعتش غلط ياتالا صح 
تالا بصتله قصدك ايه 
جاسر بص قوى لعنيها انتى قولتى الصبح حبيبى صح 
تالا بصت للارض وسكتت مد ايده رفع وشها ليه سكتى ليه 
تالا هقول ايه 
جاسر قولى انك بتحبينى زى مابحبك قولى ان مافيش حد فى قلبك غيرى وانك نسيتى الماضى 
تالا قالت لنفسها انسى الماضى ازاى وانت فيه 
جاسر ساكته ليه 
تالا انت حاسس بايه 
جاسر حاسس انك بتحبينى زى مابحبك لدرجه انى طول الوقت سامعك بتقولى بحبك ياجاسر
تالا مسكت ايده وابتسمت يبقى صدق قلبك 
تالا بتردد وانا كمان بحبك
وصلت بيرى البيت بعد ساعات كتيره هلكانه من السواقه دخلت تنادى على ابوها محدش رد عليها طلعت تليفونها واتصلت بيه 
رد سليم عليها الهانم اخيرا حنت عليا باتصال 
نفخت بيرى انت فين 
سليم بعصبيه انت انسانه بجحه ومعندكيش كرامه انا مش عارف ايه البرود الى فيكى ده 
بيرى ها خلصت انت فين 
سليم انا عارف ان انتى عقاپ ربنا ليا بس انا خلاص جبت اخرى منك عموما انا فى باريس بخلص شغل ولما ارجع ليا حساب معاكى 
ضحكت بيرى باستهزاء حساب !!! طيب لما ترجع ابقى احسب كويس سلام 
قفلت معاه وطلعت رمت نفسها على السرير وبصت للسقف وكل تفكرها هتعمل ايه مع بدر فضلت تفكر لحد ماغلبها النوم من كتر التعب
فى بيت الدهشان كان المؤذون قاعد بيكتب كتاب بدر ومريم كان حاضر الشيخ عبد القادر الى مريم وكلته عنها والحاج صالح وسعديه وحمزه وبسمه كانت مريم قعده اخده يونس فى حضنها وعنيها مدمعه خلص المؤذون كتب الكتاب وقال جملته المشهوره 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
جت ام ربيع تزغرت بصتلها مريم بزغره قطعت الزغروته ودخلت تجرى على المطبخ المؤذون خلص ومشى وبدر قرب من مريم اخد منها يونس وبصوت واطى ملهاش لزمه الدموع انا عيند كلمتى انتى هتفضلى على زمتى لحد لما رابنا يرزجك بابن الحلال 
بصتله مريم وابتسمت وهزت راسها بطيب وبدر كمل انا عايزك تحضرى نفسك علشان هنرچع مصر بكره انشاء الله 
مريم بسرعه اكده 
بدر انا بقالى شهر سايب الشركه وكتر خير سليم بيه انه متكلمش لحد دلوكيت وبعدين انتى مش وراكى كليه 
مريم بحزن معنتش عايزه اروح يابدر كنت بحضر وبذاكر ميشان نچاة تفرح بيا بس
خلاص 
بدر ايه الحديد ده وانتى فاكره ان لما تعملى اكده هى