أحببت مربية أبنتي
طاغيه فمن يراها يظنها في العشرين من عمرها أخذ يتفحصها من راسها الي امخص اصبعها كانت رائعه الجمال ولكن ملامحها عابسه فهذا زادها جمال فوق جمالها
تحدث احمد بدون وعي وكان قريبا منها يخربيتك انتي بقيتي قمر كده ليه......
توتر دنيا من حديثه بعد أن كانت ستوبخه جعلها تتلجلج في حديثها وتنظر له بكسوف وايضا بانبهار فهو أيضا وسيم فاقت من خيالها وتحدثت بضيق ااانت بتقول ايه ياض انت ماتلم نفسك يا عم في ايه....
اغتاظت دنيا بشده وهذا ما زاد من ابتسامه احمد انت عبيط يا ابني ولا ايه مين دي اللي تروح تشرب اللبن وتنام شايف طفله قدامك....
غمز احمد بعينيه وابتسم بصراحه انا شايف مز جامده بس بعقل طفله
ابتسم احمد علي فعلتها وحدث نفسه دا احنا باين علينا الايام اللي جايه هتبقي عسل اوي....بت يا دنيا خدي يا بت بهزر
معاكي انتي يا بت
ودخل الحفل يبحث عن دنيا التي حب اللعب معها فهي كالاطفال سريعه الڠضب وهذا يحلوا له جدا
نظر الجميع علي من يرن صوت حذائها ولفت نظر الحضور
نظر رعد علي هذا الصوت وجد حريته تنزل كالاميره
ظلت تنظر اسفل قدمها حتي تستطيع النزول
صدم رعد عندما رآها وحدث نفسه انا بحلم ولا ايه رعد فوق انا اكيد اټجننت ظل يحدث نفسه حتي يفوق من وهم أحلامه وخياله ولكن وجد الجميع ينظر إليها بعيون مسلطه كالسهام بنظرات انبهار فهي الوحيد التي ترتدي من بين الجمع الحجاب وفستانها محتشم وهذا زادها جمال وسحر احس بغيره شديده أراد أن يخباها من الجميع فجا طفي ذلك الكشاف وأصبحت الاضائه خافته مسكت لوچي يد رعد ليبدأ الرقص ولكن رعد عينيه تجول حوله
موده ده كلوا يا تقي...
تقي معلشي ڠصب عني انا كنت هنزل من بدري بس ماما اتصلت بيه وانتي عارف زوزو
موده غمزت بابتسامه بس ايه القمر ده سندرلا يخربيت جمالك
ابتسمت تقي انا بردوا ولا انتي اللي قمر.... نظرت حولها وتحدثت باستفسار......هما فين العريس والعروسه انا عميت من الكشاف اللي ضړب في وشي مبقتش شايفه حاجه خالص
بس الحفله كلها كانت عينيها عليكي وكأنهم اول مره يشوفوا مزه قمر زيك
تقي باحراج يادي الكسوف يعني الكل كان بيبص عليه اكيد بيقولوا مين اللي جاب اللخمه دي هنا
موده بابتسامه ولا لخمه ولا حاجه تعالي نسلم علي العريس وبالمره اوريكي مهاب
كادت أن تذهب ولكن أوقفها صوت........
يتبع
الحلقة 26
.
ظل مؤمن واقفا أمام غرفه شقيقه ينظر له بتعب وحزن وۏجع فهو كان السبب في جعل شقيقه الصغير راقدا لا حول له ولا قوه
رن هاتفه وكان المتصل والده ولم تكن المره الأولي ولكن من الممكن أن نقول المئه فقد اتصل عليه كثيرا ولكن لا يعرف إذا رد عليه ماذا سيقول له هل سيخبره بأن شقيقه مستلقي هكذا وفي عالم أخر ولكن ماذا سيحدث لابي إذا رآه نائم ومحاط بكل تلك الاجهزه اقسم أنه سيسقط بجواره
ف اسلام مشاكس دائما وإذا مرض لا يحب النوم أو الراحه ودائما مرح ووالده ېخاف عليه كثيرا فمنذ صغره الي الان فهو طفل في نظرهم علي الرغم من طوله الفارع وجسده العريض
قرر مؤمن أنه لم يرد علي والده وسيرسل له رساله ويخبره أن شقيقه معه وهو سيسليه في عمله اليوم سيخبره بما حدث مع إسلام عندما يفوق ويعلم أنه أصبح بخير
بعث مؤمن رساله لوالده وكانت
بابا انا واسلام مش هنعرف نرجع البيت النهارده انا عندي شغل وهبات في المستشفي واسلام معايا اطمن ونام وانا هكلمك بكره عشان مش فاضي دلوقتي وهقفل الفون عشان ما تقلقشي علينالو اتصلت ولقيت مقفول
بعث مؤمن رسالته واغلق الهاتف
جلس في الأرض امام غرفه شقيقه وفرت دموعه وهو خائڤ أن يكون اصابه شئ
سأل نفسه ودب الړعب في قلبه لو اسلام حصله حاجه اانا ممكن اموت بجد انا السبب انانيتي وحبي لنفسي واني ضيعت تقي وخلتها تتعذب ببعدها عن اكتر واحد حبته ربنا بيعاقبني...صمت قليلا ورفع وجه و قال برجاء....يارب لو عايز تعاقبني اعمل فيه اي حاجه لكن يارب نجي اخويا يارب انا مش هقدر اتحمل أنه يحصله حاجه وبسببي يارب سامحني يارب اول ما هطمن علي اسلام هروح و هقول كل حاجه لتقي وهعمل اي حاجه عشان اخليها تسامحني
ظل يبكي ويناجي ربه أن لا يصيبه في اغلا ما يملك وهو شقيقه الصغير فلم يكن فقط شقيقه فهو أيضا طفله فماټت امهم واسلام في عمر صغير جدا فكان دائما هو من يهتم به في غياب والده أو ذهابه للعمل فتذكر عندما كان صغير
مؤمن بحنيه شال اسلام بټعيط ليه يا اسلام...
اسلام بطفوله عاملين حفله في المدرسه لعيد الام كل اصحابي عندهم ماما وانا ليه مش عندي يا ابيه.....
اعتصر قلب مؤمن فشقيقه صغير جدا وهو في حاجه لحنان الام
وهكذا تألم قلبه عندما احتاج لامه فلم يجدها فعلي الرغم من أن مؤمن رجل كبير لكن مهما كان العمر وإذا وصلنا الي ارزله فنكون دائما بحاجه اليها ولحنانها فهي من تخاف عليك ومن تكون صادقه معك ولا تريد منك غير أن تكون دائما بخير
فحبها بدون مقابل لم تنتظر
منك التبادل
فحب الام فطري نابع من صميم القلب بدون مجاملات
مسح مؤمن دموعه أن يراها شقيقه جلس ووضعه علي ركبتيه اسلام حبيبي مش انت بتحب ماما...
اسلام بدموع اه بحبها اوي بس انا مش شفتها خالص غير في الصوره
مؤمن وكاد أن ټنفجر دموعه من برائه شقيقه التي لم يدري ما تفعله في قلبه حبيبي ماما بتحبك اوي وهي دلوقتي في الجنه عند ربنا وكل لمه انت ټعيط هي بتكون زعلانه
اسلام وقد توقف عن البكاء ونظر لشقيقه ببرائه ليه انا بحبها ومش عايزها تزعل مني
هز اسلام رأسه وتفقد ملامح شقيقه
ابتسم مؤمن خلاص بقي متعيطش تاني وانا ياعم هاجي معاك بكره الحفله واعتبرني ماما ايه رايك
اسلام مسح دموعه ونظر لمؤمن بفرحه بجد يا ابيه......
مؤمن بابتسامه بجد يا حبيبي
اسلام مؤمن بقوه انا بحبك اوي يا ابيه...قال وفي صوته نبره رجاء...اوعي تسبني لوحدي يا ابيه مؤمن....
قشعر مؤمن من كلام شقيقه ونبرته التي نغزت قلبه عمري ما هسيبك ابدا أنا هعيش بس عشان اسعدك و اكون جنبك علي طول
فاق مؤمن من شروده علي دموع عينيه التي ملأت خديه انا عمري ما هسيبك يا اسلام وانت هتبقي كويس وهصلح كل حاجه انا عملتها اوعدك يا حبيبي....
هاله_محمد
موده بصت لتقي تعالي لمه نسلم علي العريس والعروسه و اعرفك علي مهاب
أن تذهب أوقفها صوت من خلفهم انا كلي هنا....
قبض قلبهما من هذا الصوت الذي جعلهم يلتفتوا إليه
موده بوجه محمر وباحراج بشمهندس مهاب....
نظر لها بابتسامه جذابه خطفت قلبها جعلتها تتوه في وجهه
صمت هو قليلا وابتسم بخبث
لكزتها تقي لتجعلها تفوق من غفلتها لم تشعر بشئ
طرقع مهاب أصابعه أمام عينيها بشمهندسه موده.... موده...
ردت بعدم وعي همممم
جحظت تقي عينيها علي تلك البلهاء فماذا تفعل....
ضحك مهاب علي موده بقهقه جعلت تلك التائه تستعيد رشدها هقهقهقهقههقه
تقي وهي تنظر لموده موده حببتي انتي روحتي فين.....
تحدثت موده وعينيها علي تقي انا هنا اهو بس هو في ايه...
ابتسمت تقي عليها فهي حقا عاشقه ولهانه أصبحت تحب ولكن بدون وعي تكلمت تقي من بين اسنانها لا يا حببتي مافيش اي حاجه فضحتينا بس...
مهاب بابتسامه ازيك يا موده....
موده باحراج كويسه....و وانت عامل ايه...
مهاب الحمد لله....عقبالك
موده بخجل شكرا عقبال انت كمان...
مهاب بخبث قريب جدا....
عقدت حاجبيها بغيره وتحدثت بدون وعي هو ايه اللي قريب جدا.....
ابتسم مهاب علي هذه الجميله الرقيقه التي تصبح في الغيره مثل قطه شرسه اني هخطب انا كمان...
اغتاظت موده وارادت أن تقول له انت ملكي ولم تكن لآخري ولكن تمالكت نفسها
نظر مهاب إليها وابتسم علي هذه الملامح العابسه ولكن قرر أن لم يخبرها بشئ اخر او حتي أن يطفأ ڼار غيرتها
نظر مهاب الي تقي احس انه رآها في مكان ما ولكن اين لم يتذكر
مهاب مش هتعرفيني يا موده علي الانسه
نظرت له موده بوجه عابث وتحدثت بضيق تقي صاحبتي...بشمهندس مهاب شريك بأبي
نظره تقي بحرج فهي غير معتادة علي التحدث مع شخص غريب اهلا وسهلا
ابتسم لها مهاب فهي فتاه خجوله ومحتشمه فحقا رائعه بكل ما فيها اهلا بيكي يا انسه تقي....نظر إلي حبيبته التي احبها من النظر الاولي فهي أيضا مثل تقي خجوله ولم تكن اجتماعيه يلا نسلم علي العريس ولا مش ناويين
نظرت تقي لموده بخجل روحي انتي يا موده سلمي عليه وانا هستناكي مع احمد
لوت موده فمها ونظرت لتقي لا طبعا انتي هتيجي معايا عشان اعرفك علي العريس شخص محترم جدا وجنتل وراجل بمعني الكلمه
احس مهاب بالضيق والغيره فهي مدحت شخص آخر غيره حتي وان كان رفيقه فهو يريد أن تراه هو فقط
نظر إليها شظيا وغيظا نعم يا ختي ما تهدي علي نفسك شويه.....
ابتسمت موده بخبث فهي أرادت أن ترد له ما فعله معها ولكن تكلمت بضيق مزيف في ايه بشمهندس مهاب انا قلت حاجه ضيقتك يعني ايه اهدا علي نفسي دي..
جز مهاب علي أسنانه وقال بعصبية وعيون غاضبه موده اسكتي احسن صدقيني هتحول من الراجل الكيوت لواحد تاني خالص انا محبش انك تشوفيه......
اړتعبت موده فهي حقا لم تراه غاضبا هكذا فعلي الرغم من محاولته لكبح غضبه لكنه جعلها تتراجع عن تحديه وعناده
نظرت تقي إليهم وابتسمت تذكرت رعد فإذا نطقت اسم مؤمن أمامه فكان يتحول الي وحش من الممكن أن يفتك بها فدائما ما احست انها ملكه وهو ملكها وكلا منهما يستحقان الآخر فلم تليق