الأربعاء 04 ديسمبر 2024

أحببت معاق

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا أنا اللي دماغي فوتت بص أنا هغمض عيني وهعد لحد 3 لو لو كنت بحلم ما تخوفنيش وارجع علي سرير و ولو كنت بجد إقصر شويه م م ماشي
ضحك أحمد ماشي
عدت حنان 3 وأول ما فتحت لقت نفسها طايره من علي الأرض وبين إيدين وهو شايلها
شهقت جامد وقالت بطريقه كوميديه إيه ده إ إ حنا م ما اتفقناش علي ك ك كده..
_لازم أنزل مصر ياسفيان علشان أنفذ اللي عاصم عايزه
مسكها سفيان من إيديها استني يومين بس يادريه ولا إنتي زهقتي مني
دريه لأ ياحبيبي م ما إنت معايا هناك هو أنا أقدر أستغني عنك
سفيان خلاص هو يومين مش هتفرق كتير
في المستشفي وقف الدكتور قدام أحمد وبدأ يعمله شوية اختبارات علشان يطمن عليه كليا 
الطبيب مبروك يابش مهندس ربنا ما ضيعش تعبك طول السنتين اللي فاتوا ألف مبروك
أحمد بامتنان أنا متشكر جدا ليك لولا تعليماتك وجهدك معايا ما كنتش وصلت للمرحله دي
الطبيب إيرادتك وإصرار هم اللي خلوك توصل للمرحله دي.. بص لحنان وكمل وكمان دعوات المدام حنان من لحظة دخولك العمليات لحد ما فقت وهي بتصلي
وتدعي لك من كل قلبها يابختك بيها
بص أحمد لحنان اللي اتكسفت وحطت وشها في الأرض ابتسم وكمل مع الدكتور أقدر أرجع مصر امتي
الدكتور وقت ما تحب بس هبعت لك شوية تمارين مع شوية أدوية كده لازم تلتزم بيهم فتره علشان تعيد ليونة حركة رجلك
خرج الدكتور وأحمد بص ناحية حنان بابتسامه داعيتي لي من قلبك أوي
حنان أيوه داعيت لك من قلبي أوي
زادت إبتسامة أحمد كنتي خاېفه عليه
حنان أيوه.. قصدي لأ.. يعني قصدي عادي 
كنت بدعي وخلاص أنا هخرج أشوف حاجه بعد إذنك.
_أيوه ياأحمد ألف مبروك والله أنا هاين عليه أسافر واجي دلوقتي
أحمد لأ ياسفيان وجودك عندك أهم بكتير أنا الحمد لله بقيت كويس وأحسن من الأول كمان
أحمد بهدوء هيحصل ياسفيان وقريب أوي كلمهم في إنجلترا يكملوا اللي اتفقنا عليه
سفيان وانت هترجع إمتي
أحمد نص ساعه وهطلع المطار.. نتقابل في مصر
سفيان ان شاء الله سلام
أحمد مع السلامة
قفل أحمد مع سفيان فتره بسيطه ودخلت حنان هنمشي
أحمد أيوه هنمشي... سكت شويه حنان
بصت له حنان بانتباه نعم
أحمد أول ما نرجع مصر هنطلق!! 
_أول ما نرجع مصر هطلقك
حست بقلبها اتقبض مره واحده مع إنها عامله حسابها علي كده بس رددت پصدمه تطلقني
أحمد أيوه هطلقك.. مش عايز أجبرك تفضلي معايا أكتر من كده
حنان بس إنت لسه محتاجني معاك يعني قصدي إنك رجلك لسه حركتها تقيله فلو حابب إني أفضل معاك هستني
أحمد إنتي عايزه إيه ياحنان تفضلي ولا تبعدي
سكتت حنان مش عارفه ترد تقوله إيه بس هي عايزه تفضل معاه طول الوقت مش علشان تساعده لأ عايزه علشانها.. هي بتحس بفرحه كبيره طول ما هي معاه
أحمد ساكته ليه.... يعني أفهم إنك عايزه تسيبيني
حنان أ أ أكيد دلوقتي أو بعدين هنطلق ب ب بس ياريت تتحملني شويه يعني لو رجعت الحاره وإحنا يادوب لسه متجوزين الناس مش هيبطلوا كلام عليه
أحمد بحزن يعني هتفضلي معايا علشان كلام الناس بس
حنان أ أيوه وكمان يعني أنا ممرضه وهقدر أساعدك
أحمد بسخريه متشكر أنا ما بقتش عايز مساعده من حد
رجع أحمد مصر هو وحنان وفضل مكمل تمثيل في دور إنه مشلۏل بعد كام يومين رجعت دريه من السفر وأول ما دخلت بعتت لحنان واحده من الخدم تنادي عليها
حطت حنان رجل علي وردت ببرود مستفز
ليه إن شاء الله..... هو زمن الموالي والأسياد رجع تاني وأنا مش عارفه ولا إيه
زادت عصبيه دريه إنتي نسيتي نفسك يابت انتي ولا إيه إنتي هنا خدامه وبس
حنان أنا اللي خدامه!! غريبه. وإنتي تبقي إيه اتحولت ملامحها للشده وهي بتكمل پحده وڠضب ده أنا مرات أحمد رائف السويفي اللي إنتي وجوزك عايشين في خيره ونعيمه وتقولي لي أنا اللي خدامه.. حدودك دي ياريت ما تتخطيهاش علشان ماخلكيش تلزميها بطريقتي ماشي يادريه
قامت حنان وكملت أنا طالعه أشوف جوزي وياريت ما تبعتبيش حد تاني لأني مش بحب الإزعاج
طلعت حنان تحت نظرات دريه المصدومه والغضبانه يابنت الكل أنا هوريكي مين اللي خدامه وزي ما دخلتك البيت ده هخرجك منه.... دلال إنتي يازفته ياللي إسمك دلال
دلال نعم ياهانم
دريه بعصبيه روحي نادي علي اللي إسمه عبد الحميد من بره بسرعه
دلال برفض أسفه ياهانم بس الست حنان هانم قالت أطلع لها الغدا فوق هي وسي أحمد بيه

طلعت حنان والابتسامه مرسومه علي وشها أول مره تكون شجاعه وتقف في وش حد بالشكل ده.. شاف أحمد ابتسامتها راح وراها 
أحمد برفض لا مش هبعد إنتي مراتي
حنان مؤقتا... مراتك لفتره مؤقته
أحمد ولحد الفتره دي ما تخلص إنتي مراتي وحقي وحلالي أعمل اللي أنا عايزه... سيبك من الكلام ده وقولي لي إيه سر السعاده اللي علي وشك دي
قبل ما أحمد يتكلم الباب خبط فرجع بسرعه علي الكرسي وحنان مسحت دموعها وفتحت تعالي يادلال
دلال عمي عبد الحميد عاوزك تحت ياهانم
حنان بدهشه أبويا ده ما بصش في وشي من ساعة ما رجعت أكيد عايز حاجه أو دريه راحت اشتكت ليه.... روحي يادلال قولي له الست حنان تعبانه ومش هتقدر تنزل دلوقتي
نزلت دلال وحنان قفلت الباب وفكرت في إن أكيد دريه هي اللي جابته سرحت شويه لحد ما أحمد قاطعها مش عبد الحميد ده أبوكي
حنان أيوه أبويا
أحمد بتساؤل وليه مش عايزه تشوفيه
_بنتك دي إنت ما عرفتش تربيها ولو ما جبتهاش دلوقتي تعتذر لي وتبوس ايدي وتترجاني أسامحها إنت عارف أنا ممكن أعمل معاك إيه وزي ما دخلتها البيت هخرجك إنت وهي بره
عبد الحميد أ أ أمرك ياهانم أنا وبنتي خدامين عند جنابك وهخليها تحب علي رجلك وتطلب السماح 
طلع عبد الحميد علي أوضة حنان ودخل بهمجيه ولحسن الحظ أحمد كان قاعد علي السرير... فقعد ثابت علي حالته من غير أي حركه تجاهل عبد الحميد وجوده نهائي وفضل ينادي علي حنان بصوت عالي
في الحمام سمعت حنان صوت أبوها حست بالړعب دخل قلبها علي نفسها وفي نفس الوقت علي أحمد 
شجعت حنان نفسها بكل قوتها وحاولت تظهر ملامح الجمود والقوه علي وشها وفتحت الباب وهي بتوجه كلامها لأبوها بقوه إيه يابابا الهيصه اللي إنت عاملها دي وإزاي أصلا تدخل أوضتي بالهمجيه دي إنت مفكر إني لسه عايشه في بيتك وتحت رحمتك إنت ومراتك
بص عبد الحميد ناحيتها بغيظ صوتك بقي عالي وبقيتي تردي من إمتي يابنت جميله
عبدالحميد آآآآآآه.. ده إنتي شكلك نسيتي 
حاول أحمد يقوم لكن حنان شاورت له بعيونها لأ ومسكت إيد أبوها باستسلام علشان أحمد عايز مني إيه تاني يابابا أنا اتجوزت زي ما انت عايز ونفذت اوامرك واتجوزت واحد معاق وعاجز وربطت نفسي العمر كله بيه ارحمني بقي وسيبني في حالي
ضغط علي شعرها أكتر
تنزلي تبوسي رجل الهانم وتترجيها إنها تسامحك سامعه ولا
حنان باستسلام حاضر يابابا هنزل أعتذر لها بس سيب شعري
عبد الحميد لا ياروح

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات