روايه كامله بقلم ايمان شلبي
ويمحيه تماما لكن هو عارف ان بعض الظن اثم ...
واللي بيقع في غلطه مش بيقع فيها تاني افتكر زمان قبل ما يتغير حد بعتله ماسدج يقوله اختك بتكلم ولاد الدنيا قامت مقعدتش راح لريماس ضربها بكل غل وغباء من غير ما يتأكد من صحه الكلام وفي النهايه اكتشف أن أخته بريئه وان اللي بعت الماسدج شخص كان بيحاول يكلمها وهي رافضه افتكر ساعتها نظره العتاب والقهر اللي شافها في عيون ريماس أخته اللي مربيها وعارف اخلاقها افتكر هو اخد وقت قد ايه عشان ريماس ترجع تتعامل معاه تاني من بعد الاتهام البشع ده ....
غمض عيونه واخد نفس طويل وهو بيقوم يتوضي ويصلي ركعتين لله لانه عارف أن ربنا هو اللي هيساعده وهو اللي بينور بصيره الإنسان ...
اخد الفون بتاعه من فوق السرير ورن علي ايمان وهو حاطط أيده علي قلبه
الو
محمد وهو بيبلع ريقه الو ايمان
ايمان باستغراب من نبره صوته مالك ياحبيبي انت كويس
محمد بتساؤل ايمان انتي كنتي فين النهارده !
ايمان بتلقائية لأنها مفكره أنه سؤال عادي زي كل يوم انا صحيت ياسيدي الاول و...
محمد وهو بيقاطعها بعصبيه انا مش بقولك احكيلي قصه حياتك انا بقولك روحتي فين النهارده
ايمان باستغراب وصدمه من نبره صوته في ايه يامحمد انت بتزعقلي ليه
محمد وهو بيمسح علي وشه اكتر من مره بعصبيه وبيقول وهو بيجز علي أسنانه مردتيش عليا برضو كنتي فين
محمد متأكده !
ايمان بضيق في ايه يامحمد مالك النهارده يعني ايه متأكده ديه كمان اومال هكذب عليك يعني !
محمد وهو بيتنهد انتي لسه هناك !
ايمان باستغراب ايوه ليه!
محمد بغموض مفيش انا هقفل سلام
ايمان محمد استني
محمد وهو بيضغط علي أيده بغيظ نعم
ايمان برقه وهدوء انت كويس !
محمد بعصبيه خلاص بقي يا ايمان اقفلي
ايمان وعيونها مليانه دموع قفلت السكه وهي مستغربه معاملته الغريبه وبتفكر امبارح ممكن تكون عملت حاجه ضيقته ! بس هي فاكره اخر مره اتكلموا النهارده الصبح وهي قالتله انها نازله الكليه وقفلت عشان هو كان نايم !
لبس هدومه بسرعه وخرج وهو مقرر يروح لايمان الكليه ...
كان متضايق من فكره الشك اللي دخلت دماغه لكن بطبيعه الإنسان مهما كان هادي ومقرب لربنا إلا أن وسواس الشيطان مش بيسيب حد في حاله ....
راح الكليه والغربيه أنه لبس كاب ونضاره وحط ماسك علي وشه وكأنه حرامي ....
دخل وهو بيدور بعينه عليها كانت قاعده وسط صحابها وبتعيط ....
حط أيده علي قلبه اللي علت دقاته وهو بيبصلها بحزن وندم أنه السبب في الدموع اللي نزلت من عيونها ..
لسه هيقرب منها شاف زياد بيقرب منها بابتسامه مستفزه وهو بياكل لبانه كعادته ...
صباح الخير والجمال علي ام
عيون جمال
ايمان وهي بترفع رأسها پصدمه ا انت انت دخلت هنا ازاي !
زياد ببرود مش مهم المهم اني عايز اقولك اسبوع بس اسبوووع والشيخ ميدو حبيب القلب هيطلقك ...
ايمان بعصبيه ودموع انت عايز مني ايه بقي ها عايز مني ايه سيبني في حالي يا اخي ....
زياد وهو بيبصلها باستفزاز توء اسيبك ايه ياقطتي وهو اللي بيحب بيسيب!وبعدين ياحرام ده شويه وهيكلمك يطلقك
طب ومين قال اني هطلق مراتي
حبيبتي
ايمان پصدمه م محمد
زياد برفعه حاجب وبرود الشيخ ميدو !
محمد وهو بياخد نفس طويل وبيقرب من زياد اللي بلع ريقه بتوتر تعرف السچن !
زياد بتوتر مش فاهم
محمد ببرود توء مش فاهم ايه بس بقولك تعرف السچن !
زياد ا ايوه اكيد اعرفه
محمد وهو بيجز علي أسنانه طيب خمس ثواني لو م مشيتش من هنا هرميك في السچن بتهمه التعرض لمراتي والرساله اللي انت بعتها الصبح عشان توقع ما بينا
مراتك اللي عامله فيها الخضره الشريفه كل يوم تروح شقه مشبوهه ياشيخ ميدو
حطت ايمان ايديها علي بوقها پصدمه ودموع وهي بتوزع نظراتها بين محمد وزياد !
زياد وهو بيبلع ريقه بتوتر ر رساله ايه انا مبعتش حاجه
محمد وهو بيخرج الفون من جيبه وبيضغط اكتر من رقم وهو بيضحك ضحكه صفراء ...
دقائق واتهز الفون بتاع زياد بفون ...
محمد وهو بيشده من أيده برفعه حاجب مش ده رقمك برضو ولا انا غلطان !
زياد بغيظ وڠضب وهو بيشد الفون بتاعه اه انا
محمد بزعيق وعصبيه طب خد بعضك وتمشي من هنا دلوقتي حالا وإلا
زياد پخوف وتوتر خ خلاص انا همشي اولعوا ببعض ...
قال جملته وجري من قدامهم وإيمان واقفه مصدومه ...
مياربتوتر ا احنا هنمشي بقي سلام
محمد وهو بيقرب من ايمان اللي بتبصله بعتاب
انا اسف
ايمان بدموع علي ايه اسف علي شكك فيا !
محمد بس انا مشكتش فيكي !
ايمان بشهقات وعصبيه ا اومال كلامك وسؤالك وانت متعصب انتي فين ده افسره بايه!
محمد وهو بيتنهد بهدوء ايمان مينفعش الكلام قدام الناس تعالي نروح بيتكم ونتفاهم
ايمان بدموع مش عايزه اتفاهم معاك عايزاك تطلقني طالما بتشك فيا من البدايه يبقي تطلقني وتريح نفسك ..
محمد وهو بيزعق بدون وعي قولتلك انا مشكتش فيكي لو شكيت فيكي كان زماني قالب الدنيا فوق راسك دلوقتي لكن انا اتعاملت بكل هدوء عشان عارف انك مش كده مفيهاش حاجه لو كنت اتعصبت عليكي شويه بس الصدمه كانت صعبه ومش اي حد ممكن يستحملها ....
ايمان وهي بتمسح دموعها بهدوء روحني يامحمد لو سمحت
محمد وهو بيتنهد حاضر يا ايمان يالا نمشي ...
.................................................
بليل كانت قاعده ايمان في أوضتها وهي بټعيط من غير صوت عشان محدش يحس ...
اتهز الفون بتاعها معلن اتصال من محمد ....
كنسلت عليه للمره الالف النهارده من ساعه ما وصلوا البيت
بعت لها ماسدج
اقسم بالله يا ايمان لو مرديتي هتلاقيني قدامك دلوقتي انا مچنون واعملها
بعت الماسدج ورن مره تانيه اضطرت ترد عليه وهي بتبلع ريقها پخوف ...
محمد بعصبيه انتي مش بتردي عليا ليه أنا عملت ايه لكل ده !
ايمان ببرود لو سمحت يامحمد انا عايزه أنام
محمد وهو بيتنهد استغفر الله العظيم يارب يا ايمان انا معملتش حاجه لكل ده ..
ايمان بنبره صوت باكيه لا واضح
محمد حقك عليا ياحبيبتي انا اسف والله
ايمان بهدوء ماشي يامحمد انا هنام تصبح علي خير
محمد وانتي من اهلي ..
قفلت ايمان وهي بتتنهد بحيره وحزن ...
مكانتش تتوقع ابدا أنه ممكن في يوم يشك فيها بالرغم أنها اتغيرت كتير عن زمان لبسها كله اتغير بقي عباره عن فساتين بس مبقتش تحط ميك اب من الاساس شالت البناطيل بتاعتها في جهازها عشان تلبسهم في البيت اتغيرت عشان هي حبته وعشان
عايزه تكون معاه في الجنه ...
معقوله يشك فيها بعد كل ده معقوله مش حاسس انها حبته !
اتهز الفون بتاعها بماسدج وكانت من محمد
لو كنت اذيتك
انا اسف
اسف على قد مايرضيكي
وان عشت حياتي بقدم أسفي ومايكفيش
هافضل اقدمه
على قد ما ربنا يديني
ف الدنيا واعيش
وان كنتي اذيتي انا مسامح
انا جايب بكره اتفاوض بيه
على حصة وجعك في امبارح
ابتسمت