تبا للحب والصداقة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
تمضي بنا الأيام لنكتشف أمورا لما تكن في الحسبان
نصدم في أعز الناس لنا يخوننا حتى أقرب الأصدقاء
أنا ريم عمري الان ثمانية و عشرين سنة اعز أصدقائي بل أختي التي لم تلدها امي اسمها رحمة كانت اكبر مني بعام واحد و بنت خالتي في نفس الوقت أمضينا عمرا كاملا و لم نفترق ابدا درسنا منذ الطفولة مع بعضنا البعض و ذلك بحكم انها مرضت في عامها الدراسي الاول و لم تنجح و عند دخولي انا للمدرسة سجلت نفس القسم معها بقينا مع بعضنا البعض حتى تخرجنا هي استاذة تاريخ و أنا استاذة أدب عربي صديقتي كانت احلامها كثيرة جدا و أهم حلم لها ان تتزوج من الشاب الذي تعيش معه قصة حب اسطورية غير ذلك لنا تتزوج . انا كنت أرفض العلاقات الغرامية و أعترف فقط بالزواج التقليدي
بها كانت تكلمه في الهاتف كل يوم أو كل دقيقة بالاحرى
وجدت فيه صديقتي فارس احلامها لانه كان يحمل تلك الصفات التي حلمت بها شاب مثقف و عامل و ابن حسب و نسب كانت تلتقي به نادرا لانه ليس من نفس منطقتنا . في تلك الفترة بدأ مستواها الدراسي يتراجع و أن احذرها من ذلك لانه كان من الصعب جدا ان نقنع أهلنا بالدراسة في الجامعة و لو أرتكبنا خطأ و لو كان بسيطا سوف يكلفنا الثمن غاليا هي لم تكن تبالي وصل بي الامر ان أحضر محاضرتها و أكتب لها ما فاتها من الدروس و كنت ادعوا الله دائما في صلاتي ان يهديها الى طريق الحق و ان تعود الى رشدها أمضت تقريبا سنتين مع ذاك الشاب وعدها بالزواج و لكن في الفترة الاخيرة حصل عراك بينهم وصل بهما إلى الانفصال كانت صديقتي في حالة يرثى لها تبكي ليلا و نهار و الحمد لله أنها إنفصالهما كانت في فصل الصيف و لو كان في فترة الدراسة متأكدة اننا لن ننجح ووسوف نعاقب عقاپا عسيرا
هي من