روايه غرور وتمرد
إتكلم بعد ما سند جسمهُ على الباب وقال:
=أبدًا، في حد كن قرايبك إتصل بيا دلوقتي وطلب مني العنوان بالتفصيل عشان هييجي يباركلنا فـَ قولت أبلغك يعني.
إتكلمت بإستغراب وقولت:
_حد من قرايبي مين يعني?
قال بلا مبالاة:
=مش عارف، كانت ست كبيرة وفي صوت واحد جنبها.
بصتلهُ بإستياء وقولت:
_الناس بتسأل عن الشخص اللي هيجيلها في بيتها، إفرض حرامية ولا قُطاع طُرق بيسألوا على العنوان هتديلهم العنوان بالسهولة دي!
إتكلم وقال وهو خارج:
=ليه شايفة معاكي سوسن!
إتكلمت بسرعة وقولت:
_إستنى عندك.
بصلي بجنب عينيه وأنا قولت بتوتر:
_بعد إذن حضرتك لو مش هزعجكك يعني بعد كدا إبقى خبط على الباب.
إتكلم بلا مبالاة بِشكل مُستفز وقال:
=إنتي مراتي مش لازم استأذن يعني، بس هحاول.
مشي من قدامي وسابني همو *ت من الغيظ واللامُبالاة اللي عندهُ، بعد شوية الضيوف اللي قال عليهم جُم وكانت عمتي وإبن عمتي، أول ما شوفت عمتي حضنتها بِفرحة لأني بحبها جدًا وقعدنا نتكلم وكانت القاعدة حلوة جدًا لحد ما قومت عملت شاي لـِ عمتي وأنا ماشية كنت هقع والشاي إتدلق حبة منهُ على إيدي، قام عُمر إبن عمي بسرعة وخضة وقال بلهفة:
_سلامتك، حصلك حاجة، ادخلي بسرعة المطبخ اغسلي إيدك.
قام فادي من مكانهُ وهو بِيجز على سنانهُ وقال:
=شكرًا على الخضة بتاعتك بس مش مستاهلة أنا هغسلها إيديها.
وبعدها سحبني من إيدي للمطبخ پغضب.
بعدها سحبني من إيدي للمطبخ پغضب وقال:
_إبن عمك دا مُستفز، هو هيمشي امتى?
بصتلهُ بصد *مة وقولت:
=وطي صوتك، وبعدين مستفز إي مشوفتش نفسك ولا اي!
بصلي پغضب وقال من بين سنانهُ:
_إنتي بتدافعي عنهُ ليه مش فاهم!
بصتلهُ شوية وإبتسمت إبتسامة مُستفزة وقولت بهدوء:
=مش بدافع عنهُ ولا حاجة بس هو إبن عمي وكان هيبقى خطيبي في يوم من الأيام يعني فـَ ليه إحترامهُ برضوا.
برق وبصلي پغضب وقال بعصبية:
_نعم يا حلوة!!
كان هيبقى إي، يعني إي خطيبك مش فاهم!
غسلت إيدي وقولت وأنا خارجة:
=يعني بيحبني وكان عايزني بس موافقوش.
سيبتهُ وخرجت بسرعة وأنا ببتسم إبتسامة شريرة، خرجت قعدت معاهم برا وإتكلم عُمر وقال بلهفة: