عشق القاسم بقلم ندى احمد
فرش لها
قالت غاضبة انا عايزه نسكافيه.
قاسم تؤتؤ العصير هيهديكى اكتر.
جودى بابتسامه وصوت خاڤت شكرا
قاسم مقتريا منها العفو.
فى الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا. قلقا على جودى. اما منى فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم
في الصباح فى شركة قاسم مهران
قاسم بجمود صباح الخير.... هاتيلى ملف الصفقة الاخيره.
منى جاهز يافندم اتفضل... لا ينكر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضى فى بعض الأحيان عن تصرفاتها.
منى اطلبه لحصرتك يافندم.
قاسم احمم.. لا انا شويه وهروحله.
منى بشك طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك. هدر قاسم پغضب وهو يقبض بيده على مكتبه.
قاسم انتى هتقوليلى اعمل ايه وما اعملش ايه.. اتفضلى على مكتبك.
هرولت منى
بفزع الى الخارج واغلقت الباب خلفها.
ظل قاسم ينظر إلى الساعه التى بيده وهو يحاول أن يتذكر موعد وصول جودى. زفر بحنق وهو يحاول تذكر معاد انتهاء الاجتماع لكن لم يستطيع.... خرج من مكتبه فهبت منى واقفة بفزع من هيئته... لم يعيرها اهتمام وذهب باتجاه مكتب عادل
عادل ايه فى ايه. كان قاسم فى حاله ميؤس منها يريد السؤال عنها ولكن كبرياءه وشموخه يمنعه من السؤال عن طفله لم يراها إلا من يومين.
عادل انت جاى عشان كده.
قاسم اه.
عادل طب تعالى اقعد.. ثم نظر إلى مها وقال شكرا يا مها اتفضلى انتى على مكتبك.
خرجت مها وهى شبه متأكده ان قاسم مهران قد جاء بحثا عن جودى فانتابها القلق عليها اكثر فقالت محدثه نفسها ياربي يعنى انا جبتها هنا عشان قلقانه عليها من الجيران الجداد اقوم الاقى هنا قاسم مهران زير النسا..... لأ انا لازم أخلى بالى منها دى لسة صغيره وخالتو وماما موصينى عليها..... ثم اخرجت الهاتف وقامت بالاتصال على جودى للاطمئنان عليها.
جودى الو يا حبيبتي عامله ايه
مها انا تمام..
جودى مالك يا مها
مها جودى اسمعينى كويس اما تيجى الشركه تتطلعى لعندي على طول والراجل الى اسمه قاسم مهران ده مالكيش دعوه بيه خالص سمعانى ياجودى.....
جودى طب انتى مالك طيب.
مها بتنهيده انا بس خاېفه عليكى منه ده راجل شړاني.
جودى پخوف من قاسم خلاص حاضر. حاضر ماليش دعوة بيه خالص.
جودى انتى كمان ياحبيبتى. سلام.
أغلقت مها الهاتف وهى تدعو الله ان تمر الايام القادمة على خير...
فى الداخل فى مكتب عادل.
كان عادل ينظر لقاسم باستغراب وكأنه تنين برأسين.
قاسم ايه مالك باصصلى كده ليه.
عادل لا بس اصلك متغير كده وحالك متشقلب اليومين دول حتى امبارح سبت السهره بدرى وروحت.
قاسم وانت ايه اللي مزعلك في كده.
عادل مش زعل ده استغراب من حالك... وبعدين تعالى هنا مالك كل شويه جايلى مكتبى جايلى مكتبى مانت على طول بتطلبنى وانا اجيلك ايه اللي اتغير.
قاسم ببرود بريحك.
عادل ياواد باحنين..... ماشى هعمل نفسي مصدقك.
قاسم هسيبك تكمل شغل وابقى اجيلك بعدين.
عادل ده انت
هتاخد السكة رايح جاى بقى....نظر له قاسم پحده اخرصته.
خرج قاسم ووجه مسلط على مها التى تنظر له بشك وهو ينظر اليها يريد سؤالها عن جودى ولكن لم يستطيع فزفر پغضب وذهب إلى مكتبه.
فى تمام الساعه الثالث عصرا كانت جودى تهبط من الباص الخاص بالمدرسه واصحابها يلوحون لها من نافذات الباص. صعدت للاعلى ودخلت عند مها التى قالت بقلق ها قبلك وانتى جايه
جودى لا ماتخافيش. تنهدت مها براحه ثم قالت جودى الراجل ده مش كويس وبيلعب بالبنات واحنا بالنسبه له مجرد لعبه جديده احنا مش اده لا احنا زيه ولا هو زينا. اى بنت بيعرفها بيتسلى بيها يومين وبعد كده يرميها ولا يعبرها... ياما عرف بنات من كل بلد وعلى كل شكل ولون..... كانت جودى تستمع الى كلام مها پخوف شديد من هذا القاسم فقالت بفزع وهى تومئ برأسها من اعلى لاسفل حاضر حاضر ماليش دعوه بيه خالص ومش هكلمه ولا اقربله. ابتسمت لها مها بحب اخوى خالص
كان قاسم فى مكتبه يجلس على غير راحه يريد ان يراها هل هى هنا ام
لا.. نهض پغضب بعدما فرغ صبره وذهب باتجاه مكتب مها. فى نفس الوقت اتصل احد الموظفين بمها يخبرها بقدوم مجموعة الشباب التى ستعمل تحت التدريب ويجب أن تكون معهم للإشراف عليهم كما أمر السيد عادل. خرجت مها من مكتبها بعدما اوصت جودى بعدم الخروج من المكتب نهائيا لحين عودتها.
فة