الأحد 17 نوفمبر 2024

حور عيني بقلم رغد

انت في الصفحة 39 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

من إيدى ..وبتحاسبينى على رجعوها ! .. 
سامية .. ء .. أنا .. 
مالك حور مش كويسة مش من مستوانا .. أنت تستاهل الاحسن ! .. مش كدا .. 
سامية .. .. 
مالك أردف بغل إعرفى أن بعملتك دى .. عينى علطول بقت مکسورة قدامها .. أنى دايما بشوف نفسى شيطان ميستحقهاش .. لكن .. بحبها .. معدش عندى خيار فى أنها تفضل أو متفضلش .. قلبى بقى فارض عليا وجودها فى حياتى ...ڠصب عنى وڠصب عن أى حد ! 
قال كلمتة الأخيرة وهو بيبصلها بلوم رهيب .. وكإنه يقصدها . . 
راح وقف قدام الشباك .. على أمل إن أعصابة .. تهدى شوية .. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتنهد .. وبصلها .. قبل ما يتكلم .. سامية قالت بهدوء .. سيبنى شوية يا مالك .. 
مالك .. إية ..! ..
سامية .. خد الباب فى إيدك .. 
بيراقبها مالك بصمت ..وبعد ثوانى بيخرج .. .
فى الليله دى .. حور معرفتش تنام .. و الاوضة مش سايعة أجنحتها .. لا .. العالم كله .. ! 
الفجر_ بيرجع مالك .. بيحط المفاتيح على الكومود .. وبيقلع الكوتشى وهو قاعد على السرير .. 
حور مش بتبقى نايمة بيفكرها فى الحمام .. بيعدى شوية وقت مش بتخرج 
مالك بيخبط
على الباب .. حور .. 
مفيش رد ...بيفتح الباب .. مش بيلاقى حد جوا ..بيجرى من الاوضة .. لانحاء القصر كله .. وسيناريو أنها مشيت مش مفارق باله ..بس مشيت لية خاڤت ..زعلت من كتمانى .. أعترافى جه متأخر بعد ما مشاعرها بردت كان زى المچنون ..بيدور على طيف غايب ونفسة يتخيل وجوده ! ..فى الاخر سمع دندنة جاية من شرفة غرفتة القديمة ..اتقدم بخطوات بطيئة .. كان بيرتجف .. لما فتح .. شافها وهى قاعدة على كرسى هزاز و بتقرأ رواية .. تنفس الصعداء وقال ... أية مقعدك هنا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حور برفعة حاجب المنظر عجبنى . 
أردفت بإستفزاز وبعدين أنا لازم أديك خبر كل ما أغير مكانى ولا اية ! 
مالك من وراها ثبت الكرسى بإيدية وميل راسة علشان يشوفها . . لأ .. بس غيابك بيقلقنى ...
قلبها إرتجف ..لكن إدعت البرود وقالت .. ماشى .. 
وبترفع الرواية وبتكمل قراءة بهدوء .. 
بينتش منها الرواية .. يعنى دى إلى كانت مسهراكى بس .. 
حور بغلبطة .. ء.. آه اومال
مالك .. بيقرب منها اكتر .. مش حاجة تانية .. 
حور مش بتقدر
تستحمل .. وقبل ما تضعف بتزقة بخفة وهى بتقول بطل الحركات دى أنا تعبت . . 
مالك تعبتى ! ..
حور بنرفزة .. آه تعبت منك ..كل مره تسرقنى من نفسى وتعيشنى فى حلم وتسيبنى اعيشه لوحدى بتفلت إيدك فى آخر لحظة ..وهتعمل كدا المرادى مش كدا ! .. عادتك ولا هتشتريها يعنى ! .. 
مالك سكت .. ولف وشة وبص للسما .. كان
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 44 صفحات