انا سيده ابلغ من العمر 50سنه كنت متزوجه
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة الأولى
وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى
لم تندهش نيره قالت بثبات ماذا تنتظرى من شخص فاسق كان يسير على حل شعره ويفعل ما يرغب به قلت الصوره بملابس البيت
تنهدت نيره حاولت أن أخبرك يا ساره ان خطيبك كان يلتهمنى بعينيه ولم تستمتعى لى اظن تتذكرين ذلك
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
الغريب اننى لم الحظ عاصم ينظر لنيره مثلما ادعت فى تلك الفتره ولا حتى مره واحده وعندما تكون حاضره كان يرحل فورآ ولا يتحدث إليها
أنهيت المكالمه وعقلى يعما بجد فوق كتفها وظهرها على الحامل طبق اخر ينتظر دوره فى الغسل وبقايا قطع فاكهه متروكه على الجانب بقع ماء على أرضية المطبخ أسفل قدمى نيره
بعد ثلاثة أيام
اعددت كوب شاى خفيف سكر زياده الساعه كانت تقترب من العاشره ليلااشاهد فيلم اجنبى وانا متكومه تحت بطانيه خفيفه الطقس بارد لا تكاد تشعر باطرافك هاتفى بين يدى اتصفح جروبات ادبيه اقراء قصص كثيره لا معنى لها تنقذنى من الملل تبداء بيوم الډخله مزق ملابسها فلان وعلان قصص رخيصه لكنها مسليه حتى نهاية الفصل الأول ثم يفشل الكاتب او الكاتبه فى إيجاد الكلمات
اقلب فى صفحات الفيس تمر قصه خلف قصه خلف قصه
مر مشهد فى التلفاز اشعرنى بالړعب جعلنى احتضن ركبتى پخوف لا اقراء كتب ورقيه مطبوعه لا استطيع شرائها ولا حتى اكمالها مرت قصه أخرى بلا عنوان عبرتها دون قراءه لم يجذبنى اول سطر فيها لكن آثار انتباهى تعليق ملفت كتب احد المتابعين للقصه رائع رائع وانا اهمهم لا بأس به
داخل الشقه
سمعت طرقات الباب المزعجه مكسر من نومة الكنبه وانا ملتحفه بالبطانية نهضت افتح الباب
نيره تسألت وانا ازم اختى لا تضع قدمها فى شقتى منذ زواجى وحتى الأن تفضلى قلت مستدركه دهشتى وغبائى
هبت رائحة عطر نيره فى انفى بقامتها الممشوقه قميص احمر ضيف وتنوره عيونها الخضر حقل داخل وجهها الأبيض المستدير حذاء اسود بياقة عنق طويله حقيبه كتف صغيره مميزه ماركه جيوفانى
لطالما كانت نيره كتلة جاذبيه مدمره مستفزه من الجمال
وكنا نعرف انا واختى ان ولا واحده مننا ستتزوج قبل أن تخرج نيره من شقتنا رغم أنها اصغرنا سننا
انت تعيشين
فى
مزبله! قالت
نيره وهى تمسح الشقه بعيونها
أكاد اشم