الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ذئب رحيم

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


لو بظروف اخرى كانت ستجعلها تحلق بالسماء ولكن هى بظروف تجعلها تنتزع قلبها من مكانه وتستبدله بحجر
تابعته بنظرها وهو يخرج مغلقا الباب خلفه تنهدت بحنق وهتفت ...
... حسابكو قرب اووى ....!!
يتبع .........
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه سعيده
ياترىوسما هتعمل ايه وبتفكر باايه
الفصل الثانى عشر 

فى صباح يوم جديد
اعلنت الشمس عن يوم صافى ولكن بقلبها اعصار سيدمر الاخضر واليابس تقلبت بفراشها بضيق وهى تفكر منذ امس بطريقه للاڼتقام تنهدت بضيق وهتفت بحنق ..
.. هنتقم ازاى بس وانا ماعرفش مين الى عمل كده ...!!
استندت بمرفقها لتعتدل بجلستها نفخت بضيق وهى تضع يدها امام عينها تفكر ولكن بلا جدوى فقررت النهوض والتحدث مع ساره لعلها تساعدها بتنفيذ خطه للاڼتقام والامساك بقاټل والديها ازاحت عنها الغضاء پغضب عارم وارتدت خفها المنزلى وتحركت بجانب النافذه تراقب الحديقه رات الازهار ناميه ابتسمت بمراره وهى تهتف ....
.. ناس بتتولد وناس بټموت ... على شان تطلع سما القويه لازم سما الضعيفه ټموت ...!!
اغمضت عينها للحظات ثم فتحتهم على مصرعيها وهى تتذكر سجن فارس ابتسمت بنشوه وهى تعلم كيف ستعثر على معلوماتها لتصل الى والد فارس
خرجت من غرفتها بحذر تتلفت يمينا ويسارا متجهه الى مكتبه على اطراف اصابعها بعد ان تأكدت بمغادرته صباحا الى شركته دلفت الى الغرفه بهدوء واغلقت الباب خلفها بحذر تقدمت الى خزانته حاولت فتحها وجدتها برقم سرى فكرت للحظات قبل ان تضغط حروف اسمها كرقم سرى وتفاجئت بفتحه ابتسمت باانتصار وهى ترى امامها هدفها مدت يدها وامسكته بحذر بين اناملها تطلعت الى سلاحھ الخاص بلمعه اصرار اغلقت الخزنه كما كانت وعادت ادراجها الى غرفته فتحت الباب السرى وتقدمت بخطوات واثقه داخل الممر وقفت تراقبهم من بعيد ..
...حارس اثنين دول ثلاثه .... !!!
هتفت بذلك وهى تعد عدد الحراس مطت شفتها بضيق فلكى تصل الى احد المساجين عليها ان تتخطى ثلاث حراس وهذا مستحيل ان تفعله وحدها حكت راسها بتوتر ثم عادت ادراجها وخرجت من غرفته بهدوء مغلقه الباب خلفها بحذر ولم تنتبه لتلك الاعين التى تراقبها بلمعه حزن فهى كانت تعلم منذ البدايه بوجود خطب ما بسما ولكن ان يصل بها الامر ان تسرق سلاح فارس هذا اخر ماتوقعته تنهدت بقلق وهى تهتف ...
.. ياترى ناويه تعملى ايه بالمسډس ياسما ...!!
دلفت سما الى غرفتها مغلقه الباب خلفها بهدوء وقبل ان تخبئ السلاح اندفع باب الغرفه بقوه وظهرت ساره امامها فهتف ساره پغضب ...
.. انتى ناويه على ايه ياسما هاا ناويه على ايه ...!!
خبئت السلاح خلفها بسرعه وهتفت بتوتر ...
.. قصدك ايه ياساره فى حاجه ...!!!
اقتربت ساره منها بعصبيه ومدت يدها خلف ظهر سما وسحبت السلاح من يدها وهتفت پحده ملوحه بالسلاح بوجهه سما ...
.. فهمينى هتعملى بيه ايه .. انتى بتفكرى باايه ...!!
سحبت سما السلاح من يد ساره پغضب وهتفت پحده ...
.. ده شئ مايخصكيش وياريت ماتدخليش فى تصرفاتى ....!!
فهتفت ساره پحده ..
.. لاء ادخل لما الاقيكى بتتصرفى بغباء لازم ادخل وامنعك ... انتى عايزه ټقتلى مين .. ها بتفكرى ټقتلى ابو فارس صح عايزه تنتقمى منه بنفسك ....!!
دفعتها سما پحده وهتفت بصړاخ ..
.. اه عايزه اقتله وانتقم لاامى وابويه منه مش هسمحله يعيش لازم اخلص عليه ومش هسمحله يقرب من حياتى ثانى او يقرب منك انا هحميكى وهحمى نفسى ... سما الضعيفه خلاص بح ماټت فى اليوم الى ابوها اټقتل ... وبقت واحده ثانيه بقت قويه وهتجيب حقها بدراعها ....!!
ضړبتها ساره بخفه على كتفها وهى تهتف ...
.. وسما القويه دى غبيه ومابتفكرش صح فاكره انه من السهل توصليله وتخلصى عليه كان غيرك اشطر ياحلوه بس لاء مخك ده هيفضل صغير ومبيشتغلش وعمره ماهيكبر ...!!!
انهت جملتها وهى تضغط على راس سما بقوه
ازاحت اصبعها پحده وهتفت بااعين قاتمه ...
.. غيرى ماكنش عنده نفس عقلى .... ومعهوش الورقه الرابحه الى معايا انا ...!!
ردت بخفوت بدون وعى مستفهمه..
... الى هى ايه بتقصدى ايه ياسما ...!!
باابتسامه انتصار هتفت بفحيح ...
.. سجن كل الى اتسببو بمۏت اهلى تحت كل واحد من العصابه والماڤيا الى الكل فاكر انهم ماټو هم عايشين فى سجن تحت الارض فارس مقتلهومش فارس حبسهم عنده ....!!
انهت جملتها وهى تحملق بوجه ساره المصډوم
تحركت بدلال راسمه ملامح بريئه وهى تتقدم من مصطفى الجالس امام التلفاز بتركيز شديد كادت تتحدث اليه ولكنها قررت ان يبدء هو ذلك تجولت بخطوات رقيقه متزنه تتمايل بخفه احيانا انحنت بدلال وهى تجلب كتاب قابع على الطاوله امامه جعلت عينه تلاحقها
بااعجاب وهو يبتلع ريقه بصعوبه ابتسمت بداخلها وهى تحمل بيدها الكتاب وجلست على الكرسى بعيد نسبى عن الطاوله ولكنه يستطيع رؤيتها بوضوح وضعت قدم على الآخرى برقه متناهيه لاتتناسب مع شخصيتها القويه تظاهرت بالقراءه وتقلب الاوراق بدلال وتعبث بفستانها الانيق نظر الى ساقها
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات