الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ذئب رحيم

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


هو .. ضدنا مصطفى ...!!!
فتحدث بهدوء ...
.. اسمعينى ساره هو ماعملش حاجه وحشه فى سما او طنط الله يرحمها بالعكس هو ساعدهم كثير ...!!
قاطعته پغضب ...
.. ساعدهم ازاى ها ده خالتى انا الى ماټت وابوه هو الى مۏتها ...!! 
رمقها پغضب وهتف ...
.. بس هو مالوش ذنب مش هو الى قټلها افهمينى انتى لسه صغيره وبتشوفى الحاجه بمنظور محدود ....!! ومتعرفيش الحقيقه كامله ...!!

لمعت عينها پغضب وهتفت ...
.... انا مش عيله مصطفى وفاهمه كل حاجه وفارس ده مش هسامحه ابدا .... ده حتى مجاش مره واحده بس يطمن عليها ... عارف انا كنت هسامحه بس كل ماشوف اختى وهى تعبانه ومش عارفه تنطق خالص بكرهه اكثر كل الى فيها بسبب ابوه المچرم..!!!
مصطفى بحزن ...
.. بس هو كمان زعلان على شانها وحاسس انه السبب ومش قادر يقرب منها ومش قادر يشوف ضعفها .. فارس بيحب سما اكثر مننا هو مش اخوها اه .. بس كان بيهتم بيها اكثر من اخوها كان بيهتم بيها اكثر منك انتى ....!!!
دفعته بقوه وهى تهتف ...
... انا بكرهه ومش هنسى ابدا انه ابن المچرم الى قتل خالتى ... هو هيكون ذيى ابوه ... ولو عايز تفضل معاه مصطفى يبقى تنسانى ...!!
امسكها بقوه من كتفها وهتف بصړاخ ..
.. ساره من امتى بقيتى قاسيه كده....!!
حررت كتفها من قبضته وهتفت پغضب لايناسب طفله ...
.. الى شفته يخلينى ابقى قويه وادهس الى يفكر يااذينى انا وسما ... على شان اختى هعمل اى حاجه ....!!!
تركته وركضت الى الداخل بينما ظل يراقب اثرها بحزن وشرود قاطعه يد على كتفه تربت عليه بحنان فااستدار اليه فهتف محمد بحنان ..
.. ماتزعلش منها ياابنى هى لسه عيله وبكره هتكبر وتفهم كل حاجه ...!!!
تنهد بحزن وهتف ..
... انا مش زعلان منها انا زعلان عليها هى .... !!
صمت قليلا ثم هتف ..
.. ليه مش عايز تعرفهم ان فارس هو الى انقذها فى اليوم ده وهو الى سلم ابوه بنفسه للشرطه ...!!
ابعد يده عن كتف مصطفى واولاه ظهره فهتف ...
... ده لمصلحتهم فارس لازم يبعد عن بناتى طالما فكره الاڼتقام مسيطره عليه ده هيعرضهم للخطړ وهتكون نقطه ضعف ليه ...!!
بااااااااك
..مصطفى مصطفى ...!!
فتح عينه بهدوء وهتف بهدوء ..
.. نعم فى حاجه حسام ....!!
زم حسام شفته وهتف ..
.. ايوه فيه حضرتك مطنشنى بقالى ساعه بنادى عليك ... !!
صمت زهز يتامل ملامحه المتغيره فهتف بقلق ..
.. مالك كنت بتفكر فى ايه ...!!
صمت قليلا ثم هتف بنبره عاديه ..
.. ولا حاجه ...!!!
صمت قليلا وسرعان ماشعر باانقباض بقلبه فااتسعت عينه پخوف وهتف بقلق ...
.. ودينا على قصر عمى محمد بسرعه ...!!
قضب حسام حاجبه ..
... ليه ...!!
هتف باانفعال ...
.. ودينا وخلاص .....!!!
صمت وهو يلهث بينما طالعه حسام بقلق فمصطفى نادرا ماينفعل بهذا الشكل لذا استدار بالسياره مغيرا وجههته الى قصر ساره الكاشف وتبعه باقى الحراس
فى قصر محمد الكاشف
يهجم مجموعه ملثمين على القصر قتلو الحراس بغته ثم اتجهو حيث الخدم قتلوهم
بدم بارد فهتف قائدهم ..
.. لاقو محمد وبنته وخلصو عليهم متسيبوش حد عايش ...!!
يتبع .... ...
توقعاتكم
هيحصل ايه لسما وساره وفعلا هيقدرو يهربو ولا مصيرهم هيكون ايه
ومحمد مصيره ايه ومين دول الى ھجمو على القصر
توقعاتكو وخمنو الاحداث
الفصل الثامن 
.. ابعد عنها والا هتكون الړصاصه الجايه فى قلبك فارس باشا ....!!!
اردفت بها ساره بقوه وعنفوان وهى توجه مسدسها المعد للاطلاق على قلب فارس
التفتت اليها سما وابتسمت بسعاده مختلطه بدموع ..
.. ساره كنت عارفه انك مش هتسيبنى ...!!!
ساره بقوه ..
.. تعالى هنا سما ...!!!
حاول امساكها ولكن ساره اطلقت ړصاصه بالقرب من موضع يده وهتفت پشراسه ...
.. لو مستقل بيه تبقى غلطان ومتنساش انا مين ...!!
تسمرت سما پخوف مكانها فهتفت ساره بصړاخ ..
.. اتحركى سما ومتقفيش كده ذى خيال المقاته يله ...!!
انتبهت سما لها وركضت نحوها بسرعه
فهتف فارس بخشونه ...
.... سما تعالى هنا ...!!
رمقته پخوف وهزت راسها بلا وهى تتشبث بملابس شقيقتها كطفله وجدت ملاذها
فهتف پغضب وهو يحاول التحرك ..
... سما ماتخلنيش اتغابى عليكى تعالى بقولك ...!!
فهتفت ساره پغضب ..
.. انت يله متهددش اختى انت مش شايف وضعك ايه ... انا المسيطره هنا ...!!
انهت جملتها وهى تشير بيدها للحراسه الخاصه بها بينما رجاله متكومين ارضا وثم لوحت بمسدسها بحركه استفزازيه
رمقها پغضب وهتف ...
... ساره نزلى سلاحک ده وخلينا نتكلم بالعقل ...!!
قهققهت بتهكم ..
.. نتكلم .. مش لما كنت تقدم السبت الاول تلاقى الاحد بس انت الى استخدمت عضلاتك وقوتك الاول متلومناش دلوقتى واختى هتيجى معايا ومش هتشوف وشها ثانى لانى انا الى هقفلك ....!!!
ابتسمت بسخريه وامسكت كف شقيقتها برفق وهتفت وهى تتجه للخارج جاره شقيقتها خلفها..
.. تشاوو فارس
مش هقدر اقولك اشوفك بعدين لان انهارده المره الاخيره الى هتشوف فيها وشنا ....تشاوو ...!!
نظر الى حراسها المحيطين به بااسلحتهم پغضب ثم اليها وهى
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات