يمنى للكاتبة المتميزة
صفحاته حيث وجد مكتوبا بها بعض الكلمات التي شرع بقراءتها....
هاااي...!!!
انا مرام زكريا نادر ال فداء النهارده كملت 15 سنه ونويت اني اكتب من بدايه اليوم ده تحديدا قبل دخول الثانويه العامه لاني حاسه اني حياتي هتتغير ف المرحله وبناءا علي ذلك طلبت من ماما تجيبلي دفتر ذكريات كبير عشان اكتب فيه كل حاجه بتحصل معايا ف لو سمحت حضرتك دي حاجه خاصه بيا ارجو انك متقراش الكلام اللي جوا الدفتر ده لانه مهما كان انا لسه في مرحله المراهقه وعيب جدا يعني حضرتك......
ضحك عبدالله علي طريقتها الطفوليه وبراءتها وبالفعل لم يقلب باقي الورقات الموجوده به واغلقه قائلا
يعني دلوقت عيد ميلادها بعد بكره....تمام جدا
ثم خرج الي عوض عم عوض !
عوض ملبيا نداءه ايوه يا عبدالله يا ابني اؤمرني!
عبداللهمعلش جيبلي الحاجات اللي في العربيه من ورا ..
والتي كانت عباره عن احبال سميكه جدا وطويله حلقات معدنيه لوح خشبي عريض وضخم فروع من الورود الملونه وبعض الادوات الاخري ..
ثم ذهب ليغتسل وبينما هو يفعل ذلك اطل عليها حيث وجدها جالسه ضامه ركبتيها كالعاده وتبكي في صمت...
وجدها خائفه منه الي ذلك الحد مما ازعجه كثيرا وأخد يلعن داخله.. كيف له أن يفعل بها ذلك..
أقترب منها بحنان ورفقمرام مټخافيش مش هعملك حاجه صدقيني
ابتعدت عنه ولم تنظر اليه واستمرت في بكائها واضاف بلطف مرام انا مبحبش العند قلت لك قبل كده مش دلوقت استني كمان شويه وهخرج انا وانتي لكن انتي عاندتي ونيمتي عوض وخرجتي من ورانا خليتينا بندور عليكي زي المجانين انتي اللي خرجتيني عن شعوري في حين لو كنتي استنيتي شويه كنا عملنا كل اللي انتي عايزاه
قالت له في في عڼف مدافعه عن نفسها.. ايوه غلطت عارفه بس ده نتيجه انك اتحكمت فيا وانا مبحبش حد يمشي كلمته عليا
عبدالله بغيظ يعني والدتك مكنتيش بتسمعي كلامها ..!
مرامماما عمرها ما منعتني من الخروج لاني انا اساسا مكنتش بحب اخرج كتير
اردفت بنفس الڠضب
والصوت المرتفع من الطرفين...
عشان البحر انا بحب البحر وبعدين انا مقلتش هخرج كل يوم انا بس قلت شويه كنت مخنوقه مش اكتر لكن انت.....
وشرعت في البكاء مره ثانيه فرق قلبه كثيرا وقال في حنو..
طيب خلاص اهدي وبطلي عياط مش بحب اشوفك بټعيطي ووعد مش همد ايدي عليكي تاني أنا أصلا عمري ما مديت إيدي علي حد..
ليكي عندي مفاجأه كبيره لكن كمان شويه كده لما اتأكد انك هديتي وهتسمعي الكلام ..
فنظرت له في هدوء وأومأت بالايجاب ثم أكمل في حده وتحذيربس والله العظيم يا مرام لو كررتي الغلطه دي تاني او استفزتيني تاني لهتشوفي وش اسود من كده ..
عبس وجهها وازاحت بصرها بعيدا عنه... عندما رأي ذلك تذكر ما فعلت بعوض فضحك بصوت مسموع حيث اراد ايضا رؤيه ضحكتها وهتف مش صعبان عليا غير عوض وانا بفوقه كان عامل زي اللي شارب حشېش هو انتي عملتي فيه اي !
ضحكت مرام هي ايضا ضحكه عاليه ونظرت له بخبث حطتله منوم في الشاي
عبدالله وهو ينظر إليها يا بنت الايه ! .. وجبتي المنوم منين!!!!
مرام بضحك ما حضرتك اللي جايبه من ضمن الحاجات اللي جبتها من شقه المعادي
عبدالله بتذكر اااااه .. دا افتكرت دوا انتي بتاخديه ولا حاجه.... ده الواحد ېخاف منك بعد كدن
مرام بخبث وضحك يا مسكييين ..
وظلا يضحكان سويا اخذ ينظر لها ولجمال ضحكتها وردد هائما ايضا ولكن يصوت سمعته جيدا... سبحان الله إيه الجمال ده!!!
توقفت عن الضحك ونظرت له في ايه !
عبدالله بتأكيد ضحكتك حلوه اوي علي فكره
ازاحت وجهها في حياء وخفضت عيناها وقالت شكرا....
رمقها بلطف مضيفا قوليلي يا ميمه انتي بتحبي ايه او نفسك ف ايه
مرام بتعجب مش فاهمه قصدك ايه !
عبدالله بتوضيح يعني حاجه نفسك تشتريها تاكليها اي حاجه ..
نفض عبدالله ذلك الشعور فجأه من رأسه وقال بصوت مسموع لا
استوقفت حديثها في دهشه بالغه لا اي .. مش عايزني اجيب دبدوب كبير ! .. مش انت اللي قلتلي قولي اللي نفسك فيه
نظر لها محدثا نفسه دبدوب اي بس دلوقت ثم نهض وخرج من غرفتها يلوم نفسه علي ما اراد فعله