الإثنين 25 نوفمبر 2024

انقذني بقلم سارة

انت في الصفحة 24 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


قادرة أتخيل إن إبني هييجي و أبوه كاره وجوده!
حست بجسمه إتخشب خاڤت ترفع عينيها فيه .. بتستخبي منه فيه! لحد م حست بيه بيمسك دراعها و بيبعدها عنه بهدوء بصتله بعينيها الحمرا و ملقتش تعبير واحد على وشه و حتى مكانش باصصلها كان باصص قدامه بجمود خۏفها منه محستش بنفسها غير و هي بتقول پألم
أنا عايزاه يا آسر!
بصلها للحظات عشان ينطق بعدها ببرود

أنا ولا هو إختاري و إبقي قوليلي قرارك!!
كان لسه هيمشي ف مسكت إيديه بتقول بصعقة
بتقول إيه!
اللي سمعتيه! .. إبعدي إيدك!!
قال بنفس الجمود ف صړخت فيه
مش هبعد! إيه اللي قولته ده بتخيرني بينك و بينه إزاي أنا عايزه أفهم هو ده إبني لوحدي يا آسر!!
إعتبريه!
قال ببرود و هو بيبصلها بعيون خالية من الحياة عينيها مشيت على ملامحه و كإنها بتتأكد إن اللي قدامها آسر ملقتش غير ملامح بتدل إن هو .. و حتى ملامحه إتغيرت! قالت و قلبها پينزف
إنت مين
بكت من قلبها و هي بتسأله بصوت خاڤت
آسر فين
كاد
أن يلين قلبه و عشان ميضعفش قصاد دموعها بعد إيديها و سابها و قام و رزع باب الحمام وراه! فضلت تبكي و طلعت برا الجناح و هي بتسند على الحيطة و حاسه إن رجلها مش قادرة تشيلها غمضت عينيها و حست إن الأرض بتلف بيها و كإن في موجة ضلمة بتبلعها من غير رحمة إستسلمت ووقعت على الأرض جنب السلم مغمى عليها تماما الخدم سمعوا الصوت جريوا عليها كلهم و جريت واحد
فيهم لجناحهم و فضلت تخبط لحد م فتحلها آسر و الڠضب مالي وشه!
إنت إتجننتي بتخبطي كدا ليه!!
قالت و عينيها فيها دموع خوف على ليلى
ليلى هانم .. وقعت!!!
سكون تام عم قلبه و ودنه لحظات الصدمة فيهم كانت بتنه ش فيه و من غير ما سمع حاجه طلع يجري على برا و لاقاهم فعلا متجمعين حواليها بيحاولوا يفوقوها صړخ بصوت جهوري!
إبعدوا عنها!!!!!
بعدوا على الفور الرؤية قدامة بقت واضحة وشافها و هي مرمية على الأرض قصاده كإنها جث ة!!! إتسمر للحظات و أدرك نفسه بعدها ف ميل عليها و شال جسمها بين إيديه و هو بيحاول يتحلى بالصبر دخل الجناح و منه على أوضتهم و حطها عليها برفق رفع ركبته و سندها على السرير وقرب منها مسح على شعرها وهو بيراقب شحوب وشها مسك إزازة ماية كانت على الكومود و حط منها شوية على إيده و مسح ب باطن إيده على وشها و هو بينادي ب رفق
ليلى!
و من غير أي إستجابة و القلق بياكل في قلبه! مسك تليفونه و عمل مكالمة و أول م الخط التاني إتفتح قال بكل جبروت
دكتورة دنيا .. سيبي أي حاجه في إيدك و تعالي! أقل من خمس دقايق و تبقي عندي!
مسمعش منها غير حاضر و قفل بعدها قعد جنبها و قال و هو بيمسد على وشها
ليلى .. مكنتش جنبك .. مكنتش جنبك و إنت بتقعي الأرض شالتك بدل إيدي!
فضل جنبها لحد م الباب خبط قام فتح و لقى الخادمة جايبة دنيا قال بضيق و هو ماشي و هي وراه
إتأخرتي!!
قالت بكل عفوية
أنا جاية بجري يا آسر بيه!!
شوفي مالها!!
قال بإختصار! ف كشفت عليها و إستغرق الأمر ربع ساعة و قالت بعدها بهدوء
دي أنيميا .. و حادة! هي عندها ال period 
لاء .. حامل!
قال بهدوء و قعد على الكنبة ف إتوسعت عينيها وقالت
حامل! .. طب يا آسر بيه المدام لو فضلت بالحالة دي هتسقط لا محالة! لازم تاكل كويس ترتاح و تنام كويس! و لازم تتابع مع دكتور عشان تاخد الڤيتامينات اللازمة!
هتفوق إمتى
قال بجمود ف قالت بهدوء و هي بتبصلها
مش هتطول سيبها مرتاحة لحد ما
تفوق براحتها!
قال بهدوء
تمام!!
خلى واحدة من الخدم توصلها .. و رجع ل ليلى لاقاها بتفرك عينيها و بتفوق و كإن الحياة رجعت ل قلبه و روحه تاني و في لحظة كانت خطواته سريعة ليها وقعد على السرير قدامها و حاوط وشها و هو بيقول بكل لهفة
أخيرا!! إنت كويسة .. قوليلي حاسة بإيه!!!
مسح على وشها بحنان و هو بيبص ل الإعياء و التعب اللي على وشها ف مسكت إيده اللي على خدها و بعدتها و بصتله بجمود و قالت
أنا عايزة أتطلق!!!!
إيه
مكانش مستوعب اللي هي قالته و الكلمة اللي نطقتها ف تابعت بنفس الجمود
مش إنت خيرتني بينك و بينه و أنا إخترته هو!!
حس ب عصرة غريبة مؤلمة في قلبه رفعت ليلى عينيها تبص لعينيه اللي كانت تايهة بشكل غريب على شخصية آسر الخولي
منطقتش ف قال بصوت مهزوز
إنت .. بتتكلمي بجد
بللت حلقها و قالت بهدوء ظاهري
أيوا!!
يعني إختارتيه طب وأنا .. أنا آسر حبيبك مبقتش فارق معاك
إنت اللي عملت كل ده .. و إنت اللي حطيت نفسك في المقارنة دي!!
أنا عملت كدا عشان مكنش عندي شك واحد في المية إنك هتختاريني!!! 
إرتجفت من عصبيته
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 33 صفحات