انقذني بقلم سارة
ل ماجد لسه في السچن مش كدا!
لسه يا باشا .. و بصراحة الندم بياكل فيه!!!
خليه ياكل .. أي جديد بلغني!
و أنهى المكالمة رفع وشه للسما و إبتسم لمدى عدل خالقه دخل جوا لاقاها لسة نايمة مش مغطيها غير لحاف أبيض قرب منها و قعد قدامها بيتأمل ملامحها الأنثوية بلمحة براءة
عايزة أجيب طفل يكون شبهك في كل حاجه يا آسر شكل و طباع و أخلاق و حنية و كله!!
مش دلوقتي خالص موضوع الأطفال ده!!
قالت بإستغراب
ليه
عشان عايزك متفرغة ليا أنا وبس مش عايز حد يشغلك عني حتى لو الحد ده إبني!!
بصتله للحظات و همست
بس أنا عايزة بيبي منك!!
مش دلوقتي يا حبيبتي!
إمتى طيب
سألت بنبرة حزينة ف قال بهدوء
يعني .. سنة إو سنتين و نفكر في الموضوع ده!
شهقت پصدمة
سنتين!!! ليه يا آسر!!
قال بضيق المرة دي و هو
بيبعد عنها ف ضمت وجنتيه برفق وقالت
مين قالك يا حبيبي إني هنشغل عنك أنا هبقى متفرغة ليه و ليك مش هيبقى في حياتي أغلى منكوا!!!
أنا قولت لاء يا ليلى!!!
قال بصرامة و بعد إيديها بهدوء و قام دخل الحمام لبست ليلى قميصه و هي زعلانة جدا أخدت لبس من أوضة الملابس و طلعت برا الجناح و دخلت أوضة تانية و دخلت حمامها عشان تستحمى!!
إيه اللي جايبك هنا
بصتله بضيق و بعدها بصت للأرض و هي ماسكة طرف الفوطة من فوق خشية من وقوعها وقالت
إنت شايف إيه
قرب منها و بعد خصلة من شعرها كانت بتنقط على جسمها وقال
و كمل بس بنبرة قاطعة
متجيش هنا تاني أومال حمامنا راح فين
قالت و هي بتبصله بضيق
إنت كنت فيه
و فيها إيه .. تيجي تستحمي معايا!!!
قال ببساطة ف شهقت بحرج و وشها إحمر و قالت
لاء طبعا مقدرش!!
قال بإبتسامة على الخجل اللي بيعشقه منها
ليه مش أنا جوزك حبيبك
أيوا .. بس أنا بتكسف .. جدا!
قالت و مجرد
ربنا يصبرني على كسوفك ده!
طب إطلع برا عشان أغير!!
مسك إيديها وشدها وراه برفق وقال
تغيري في جناحنا في أوضتنا مش هنا!!!
مشيت وراه وقالت بدهشة
إيه المشكلة هنا زي هناك!
لاء!
قال بهدوء و فتح باب الجناح و منه باب الأوضة!! و ډخلها أوضة تبديل الملابس و لبس هو لبسه برا! طلعت و هي لابسة بيچامة برمودا و مسيبة شعرها و هو كان لابس بنطلون قطن بس و بيتابع اللي حصل في القسم بعد ما مشي عن طريق التليفون قعدت قدام المراية بتحط كريم على إيديها و رجليها و سامعاه بيقول بعصبية
قفل التليفون بضيق و شتم في سره ف بصتله ليلى بحزن وقالت
أفتكرت اللي كان بيحصلها في المشتشفى ف قالت برجفة
ربنا يعينها! أوحش حاجه تحصل لأي بنت إن حاجة زي دي تتاخد ڠصب عنها!!
تعالي!!
فتح دراعه اليمين ليها ف مشيت ناحيته و قعدت جنبه و في حضنه مسح على شعرها برفق ف قال بإبتسامة
شخصيتك معايا بتختلف 180 درجة يا آسر ..!!
قال بحنان
مش مراتي .. و بنتي و حبيبتي أكيد هيبقى ليها معاملة خاصة!
حبيبي إنت!!
قالت بإبتسامة و هي بتبصله ف باس راسها و قال بهدوء
بما إن اليوم النهاردة هيبقى فاضي ف هننزل نحاول نعك شوية و نعمل أكل و بليل نتعشى برا!!!
يلا!!
قالت و كلها حماس و بعدين قالت بغرور
بس إيه نعك دي! على فكرة أنا بعمل أكل حلو جدا!
أي حاجه منك حلوة!!!
نزلوا تحت للمطبخ آسر مشى الخدم من المطبخ وقالهم يروقوا الڤيلا ف زقت ليلى آسر برفق على الكرسي و قالت ب حماس حقيقي
خليك قاعد هنا و إتفرج!! و trust the process !!!
إبتسم و قال
وريني إبداعاتك!!
إبتدت فعلا
تطبخ ب مهارة فتحت ضرفة المطبخ اللي فوق و سابتها مفتوحة و مخدتش بالها و هي بتعدي كانت راسها هتخبط في الضرفة إلا إنه قام إتنفض حط إيده على مقدمة راسها قبل ما تلمس الضرفة و ضم راسها بإيد واحدة لصدره و بالإيد التانية قفل الضرفة و هو بيقول
خلي بالك يا حبيبتي و على مهلك!!
بعدت راسها عنه و بصتله بإبتسامة عاشقة و قالت
شكرا!!
باس راسها و سابها تكمل و قاعد مركز مع كل حركة بتعملها خلصت الأكل وحطته قدامه على الطرابيزة و قعدت جنبه ف قال بخبث
طب يعني كملي جميلك و أقعدي على رجلي!!!
حاضر!!
قالت بإبتسامة ف إبتسم و قال
بعشق حاضر و هي طالعة منك من غير مناهدة كدا!!
قامت و قعدت على رجله فعلا يمكن لإنها حقيقي إتعودت على ده و إبتدت تأكله أكلته أول لقمة و فضلت بصاله برهبة مستنية التقييم بفارغ الصبر