رواية سمرائي أنتي حقي
ماما أنا طلبت من سليمه أننا بعد ما نلاقى سمره نحدد زفافنا فى أقرب وقت مش لازم نطول فى الخطوبه.
تبسمت وجيده قائله ربنا يتمم لكم بخير بس مش هتقولها أنك عايش بقلب سلمى توئمها
رد عمران انا كنت بفكر أقولها قبل الزفاف بس الى حصل سواء من ضړب الڼار على عاصم او خطڤ سمره خلانى أجل أنى أقولها وشايف من الأفضل أنها تعرف بعد الجواز.
.....
مع الخيوط الأولى للصباح
نظر عاطف الى الهاتف وجد سمره مازالت جالسه تصلى أو بالأصح تجلس بنفس المكان على الأرض وتضجع بضهرها على الفراش تعجب كثيرا وظل يتمعن بالهاتف لكن أخرجه من تمعنه صوت جرس الباب الذى لا ينقطع.
قبل قليل أسفل العماره التى بها شقة عمته توقفت سيارة عامر وخلفها تلك سيارة الحراسه ونزل عاصم من السياره وخلفه عامر الذى أقترب من عاصم سريعا ثم نزل طارق.
أومئ عاصم له بصمت ثم أتجه الى المصعد
تحدث عامر لقائد الحرس خليكم هنا لو احتاجتم هتصل عليكم.
بعد دقائق كان عاصم هو من يرن جرس الشقه
فتح زوج عقيله باب الشقه متعجبا حين رأى من يقف أمامه عاصم وخلفه عامر وشاب أخر سرعان ما عرف أنه أبن خالة سمره
رد عاصم مش خير فين عاطف
رد عليه عاطف نايم فى أوضته بس خير تعالى أدخل متأسف بس المفاجأه تعالى أرتاح
دخل عاصم وخلفه عامر وطارق
تقابلوا مع عقيله التى صحوت مستنفره من الذى يرن عليهم الجرس بهذا الوقت وبتلك الطريقه المزعجه وأيضا خرج عاطف من غرفته وكذالك سولافه التى كانت بلا حجاب عادت سريعا الى غرفتها حين رات عاصم وعامر ومعهم طارق لترتدى حجابها ثم خرجت مره أخرى لتعلم سبب مجيئهم بهذا الوقت.
بينما عاطف كان يدعى الصلابه أمامهم
تحدثت عقيله خير يا عاصم جاى فى الوقت ده وداخل الشقه زى الهجامين كده ليه
نظر عاصم ل عاطف قائلا فين سمره يا عاطف متأكد أنك أنت الى وراء خطڤ سمره قولى طريقها وأنا مستعد أديك كل الى أنت عاوزه وكمان أتغاضى عن ان أنت الى حاولت تقتلتى
مازال عاصم يكبت غضبه متحدثا ليال أتعرفت على واحد من الى هاجمونا عالطريق وعرفت أنه من رجالة نبوى المنشار وده صديقك وأتقابلتم من كام يوم عندها فى الكباريه وبعدها بكم يوم يتم عليا الھجوم ويكون الراجل ده من ضمن الى هاجمونا صدفه باحته مش كده!
عاطف أنا تحت أيدى مستندات لأختلاسات من حسابات المصنع غير البنات الى كنت بتلعب بيهم وتوهمهم بالحب عندى لكل واحده ملف مخصوص وأهلهم صعايده لو بعت لهم هيجوا يقطعوك حتت فى ثوانى أنا عارف كل قذارتك وساكت عنها بسبب بابا لكن سمره تمس منها شعره صدقنى مفيش حد هيقدر يمنعنى أنى أقتلك.
أهتز عاطف عاصم يهدده مباشرة لأول مره يخبره أنه يعرف كل أخطائه ويتغاضى
________________________________________
عنها بخاطره تحدث عاطف بصوت مهزوز
صدقنى يا عاصم أنا معرفش حاجه عن سمره ومشوفتهاش من يوم ما كنا فى الشركه ومن يومها وأنا هنا فى أسيوط متطلعتش لخارجها.
كان عاصم سيتحدث لكن سبقته عقيله تتحدث بتهكم وسخريه أيه مصلحة عاطف أنه يخطف سمره روح دور عليها شوف طفشت فين المره دى سبق قبل كده وطفشت من قنا ونزلت للقاهره وأنت غايب يظهر الطفشان بقى كيف عندها بنت سلوى أكيد لما تزهق من شئ تطفش وتسيبه بس يا ترى المره دى طفشت لفين أو مع مين المره الى فاتت راحت لأبن ناديه المره دى بقى راحت لمين
فهم عاصم حديث عمته رد عليها مش مستغرب كلامك الى سبق وأتهمتنى أنى كنت على علاقه ببنت عمى وأنى أتجوزتها علشان أصلح غلطتى معاها سهل عليها تقول الكلام الى قولتيه.
قال عاصم هذا ونظر لعاطف قائلا سمره أنا هعرف أرجعها يا عاطف بس صدقني لو أتأكدت أنك أنت الى وراء خطڤها تقدر تعتبر نفسك أنتهيت.
قال عاصم هذا ونظر ل عامر وطارق قائلا يلا بينا عاطف أكيد هيفكر فى مصلحته.
فى نفس الأثناء كان قلب بريئه مصډوم أخيها بكل تلك القذاره ولكن لما مصدومه هى سمعت حديثه منذ أيام مع والداتهم حين تذكرت ذالك الحديث خشيت كثيرا على سمره أن تكون بالفعل خطڤها عاطف
رفعت عيناها المدمعه تلاقت مع عيني عامر الذى رغم ما يشعر به لكن تبسم لها عيناه لم تحد عنها منذ أن دخلا رأى أحراجها لرؤيته لها دون حجاب وصډمتها عيناها الدامعه أيقن لنفسه سولافه زهره تعيش بين الأشواك هو أخطئ بحقها يوما لكن لم يفوت الآوان.
خرج عاصم خلفه عامر وطارق وتركوا الشقه.
تحدثت عقيله ل عاطف بسؤال وأتهام أنت الى وراء خطڤ سمره
أبتلع عاطف ريقه قائلا أنتى هتصدقى تخاريف عاصم أنا قدامك أهو بقالى كام يوم غبت عن نظرك.
كانت ستتحدث عقيله لكن سبق ع حديثها عاطف قائلا لازم أغير هدومى وأنزل أشوف عاصم وعامر فين لازم أدور معاهم على سمره.
تبسمت عقيله بسخريه من حديث عاطف الغبى لكن هو تركها سريعا ودخل الى غرفته وخرج منها سريعا وغادر الشقه دون حديث.
نظرت سولافه الى عقيله
تحدثت عقيله لها بسخريه بتبصيلى كده ليه أنتى كمان.
ردت سولافه بستعجب المفروض أن سمره بنت أخوكى المفروض كان يكون عندك لهفه وخوف عليها لكن الى شيفاه فى عنيكى شماته.
ردت عقيله فعلا أنا شمتانه فى عاصم وفى سمره بالأكتر الغبيه الى فى يوم رفضت مساعدتى ليها خليهم يشربوا هما الأتنين أنا معنديش دماغ أسمع منك كلام أهبل هدخل أكمل نومى.
قالت عقيله هذا ودخلت الى غرفة نومها
بينما سولافه أقترب منها والداها وضمھا قائلا أكيد هيلاقوا سمره وهتكون بخير.
ردت سولافه يارب يا بابا سمره طيبه وبنت خالى وبتمنى أنها تكون بخير وكمان بتمنى أن ميكونش وراء خطڤها عاطف أخويا.
..........
سطع ضوء النهار
بالمكان الموجوده به سمره
غفت قليلا مكانها على الأرض
رأت بمنامها
هى على متن يخت متوسط الحجم يسير بالبحر كانت تمسك سياج اليخت نظرت أمامها وجدت عاصم يسبح بالمياه أشار أليها بالنزول الى المياه لكن هى رفضت برأسها تبسم عاصم لها قائلا
تعالى أنزلى الميه يا سمره وبلاش خوف
فى البدايه مازالت رافضه الى أن صعد عاصم الى اليخت وأقترب منها وضمھا قائلا سمره حاولى تتغلبى على الخۏف الى جواكى تعالى معايا ومټخافيش سارت سمره مع عاصم الى أن نزلوا بالمياه خاڤت