رواية سمرائي أنتي حقي
سراج مهدئا مش وقت نقاركم مع بعض لازم تفكروا فى مصلحة سمره دلوقتي وتتحدوا مع بعض وأكيد سمره محتاجه لكم أنتم الإتنين دلوقتي فبلاش خلافكم يطغى عليكم.
رد عامر صح كلامك لازم نفكر فى سمره أنا هتصل على عمران أبلغه أننا هنسافر أسيوط وأقوله كمان يبعت حراسه كبيره لنا تقابلنا عالطريق الليل داخل والطريق صحراوىومش أمان وكمان ممكن نحتاج لهم فى أسيوط.
بعد وقت
بأسيوط
خرجت تلك الفتاه تحمل بيديها صنية الطعام
تفاجئت بمن دخل يقول لها بغلظه برضو مأكلتش مش قولتلك حاولى معاها تاكل
ردت الفتاه حاولت وهى رفضت وقالتلى شيلى الأكل مش هاكل ومش مبطله بكى ولا أسئله هى فين وليه مخطوفه أنا مردتش عليها لانى معرفش حاجه بس واضح ان لها أهميه عندك.
أخذ منها صنية الطعام تركها تنظر أليه بحسره كيف صدقت هذا المخادع يوما لتفقد معه ليس فقط كرامتها لكن أيضا أخيها الذى حذرها من التقرب منه لكن لاتعلم ما الذى أعمى عينيها أهو العشق لهذا المخادع أم الطمع فى الرفاهيه.
بينما فتح الأخر باب الغرفه وأدخل الصنيه
رد الأخر أنتى هنا علشانى.
نظرت سمره الى الصوت وقالت بتعجب وذهول مصحوب بړعب عاطف!
.........
السابعه والعشرون
.........
بشركة الصقر
بمكتب عمران
دخلت سليمه عليه وجدته منكب على حاسوبه يعمل عليهحين رأهاأبعد الحاسوب قليلا ونظر أليهاوحاول يرسم بسمهلكن لم يستطع.
رد عمرانشغل الشركهكله علياولازمأنجزه
رأت سليمه الأرهاق على وجه عمرانشعرت به قائلهلسه سمره مفيش أخبار عنها
رد عمرانللأسف مفيش أى أخبارغير أن عامر أتصل علياوقالى أنه محتاج لحراسه كبيره علشان هيسافرواأسيوطشك كبير أن سمره هناك.
تعجبت سليمه قائلهطيب وأيه الى هيودى سمره لهناك
تعجبت سليمه قائلهطب وأيه غرضه من خطڤهاأنت بتقول أنه أبن عمتكيعنى أبن عمتها هى كمانيعنى يعتبر زى أخوها.!
رد عمرانعاطف كان سبق وطلب سمره للجواز ورفضتهوبعدها بمده صغيرهأتجوزت من عاصم.
قاطعت سليمه عمران قائلهوأيه يعنى الجواز قسمه ونصيبوواضح جدا سمره بتحب عاصموالدليل مرافقتها له الأيام الى فاتت فى المستشفىدى هى الى كانت بتبات معاه فى المستشفىوكمان بتهتم بيهممكن بينهم خلافبس بعد الى شوفته فى المستشفىعاصم مستحيل يطلق سمرهأو سمره تبعد عن عاصم أكتر من كده.
تنهد عمران قائلامش عارف أمتى هتنتهى المشاكلواحدهوراء التانيهالبدايه محاولة قتل عاصموبعدها خطڤ سمرهحاسس أنه كابوس مش عايز ينتهىأنا كنت بفكر أكمل جوازنا فى أقرب وقتمن وقت ما كتابنا كتابنا معرفش أيه الى حصليظهر أتحسدنا.
تبسمت سليمه قائلهأو يمكن أنا الى نحس من وقت ما قربت منك صاحبك نحسى.
نهض عمران من على مقعدهوأقترب من سليمهووضع يديه حول خصرهاقائلا
تعرفى أنك من أول ما دخلتى لحياتىوأنتى غيرتيهاخلتينى أحس أن فى متعه تانيه فى الحياه غير النجاحقبل ما أعرفككان كل همى أنى أشتغلوأبقى ناجح وخلاصوسايب موضوع حياتى الشخصيه على جانبلكن لما قابلتك مع الوقتدخل لقلبى مشاعر مكنتش متوقع أنى أحس بها فى يوم.
تبسمت سليمه قائلهعاوز تفهمنى أنك مكنتش هتتجوز فى يوم لو مكنتش ظهرت فى حياتك
رد عمرانأكيد كنت هتجوزبس كان هيبقى جواز عقل أكيد كان هيبقى فى زوجه وأولادممكنبس بمشاعر أنا متحكم فيهالكن ظهوركبدل كل دهوالعقل إتنحى.
قال عمران.
وكذالك شعر عمران
لكن فاق الأثنان على رنين هاتف عمران
سليمه الذى تخصب بأحمرار داكن ولم تستطيع رفع عيناها لتنظر لوجهه.
حضڼ عمران سليمه بتملك لثوانى ثم فك يديه من حولها وأتجه الى المكتب وأمسك الهاتف وفتح الخط قائلا
أيوا يا بابا لأ مفيش جديد عامر أتصل من شويا وقالى انهم اتقابلوا مع الحراسه عالطريق وهما فى الطريق لأسيوط ربنا يسهل ويستر
صمت قليلا ثم عاد يقول تمام يا بابا أنا قدامى شويه كده وهرجع الڤيلا طيب سلام.
تحدث عمران ده كان بابا بيشوف أيه أخر الى وصلنا له يلا خلينى أوصلك.
رفعت سليمه عينها ونظرت لعمران وأومأت برأسها بقبول وسارت أمامه عقلها مازال شارد بتلك القبله لكن فاقت من شرودها حين وقف عمران أمام باب السياره يقول سليمه روحتى فين بكلمك مش بتردى عليا
نفضت سليمه عن رأسها محاوله التحدث جلت صوتها قائله كنت بتقول أيه مأخدتش بالى.
رد عمران الواقف يفتح لها باب السيارهبقولك أركبى العربيهسرحانه فى أيه
ردت سليمهولا حاجههركب أهو
صعدت سليمه للسيارهثم أتجهعمران الى المقود وقام بتشغيل السياره
لفت أنتباه سليمهتلك السياره التى سارت خلفهممنذ خروجهم من الجراچ وقالت
أيه العربيه الى ماشيه ورانا دى.
رد عمراندى عربية حراسهوهتفضل تحت العماره الى ساكنه فيها.
تعجبت سليمه قائلهحراسه! حراسه وهتفضل تحت العماره ليه
رد عمرانمجرد احتياط مش أكتر على ما تعدى الأيام دى على خيروبعدها هنتجوز فورا مش محتاجين وقت نتعرف على بعض يبقى مفيش داعى لتأجيل جوازنا.
ردت سليمهمش حكاية تأجيلبس أنا مفيش عندى وقتخلاص
________________________________________
قرب مناقشة رسالة الماجستير بتاعتىولازم أكون مركزههركز فى الرسالهولا التحضير للزفاف.
رد عمرانركزى فى الرسالهواحنا مش هنحتاج لوقتهنسكن فى جناح خاص بنا فى الڤيلايادوب بعض الديكورات هتتعمل مش هتاخد وقت كبير.
تحدثت سليمهطب وبابا
رد عمرانماله عمى رفعت
ردت سليمهبابا بعد جوازنا هيعيش لوحده.
رد عمرانأنا معنديش مانع عمى رفعت يجى يعيش معانافى الڤيلا كبيره.
ردت سليمهأكيد بابا مش هيوافقأنا متأكدههو كل ذكرياته فى الشقه دىولو طلبت منهمش هيوافق.
رد عمرانأنا ممكن أطلب منهوهحاول أقنعهبس نحدد ميعاد الزفاف فى أقربوقتبعد ما تتحل المشاكل الى بتلاحقنادى.
كانت ستتحدث سليمه بأعتراض لكن عمران تحدث قائلاأدعى ربنا يحل المشكله الى احنا فيهاوعاصم يعرف مكان سمرهوميصبهاش أى مكروه.
توقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه.
نزلت سليمه من السياره
تبعها عمرانوقف بالقرب منها قائلا
سلميلي على عمى رفعتأشوفك بكرهالحراسه هتفضل هنامن غير ما تزعج حد.
ردت سليمههنا مالوش لازمه الحراسهالناس هنا بتحرس بعضها بنفسها.
رد عمرانبرضو هتفضل هناسليمهبلاش اعتراض.
تنهدت سليمه بقبول قائلهتمام براحتك مع السلامههبقى أتصل عليك أعرف وصلوا لأيه فى موضوع سمرهربنا يطمنا عليها.
رد عمرانيااااارب آمين سلام.
صعد عمران الى سيارته مره أخرى وغادر
نظرت سليمه الى تلك السياره ودخلت الى البنايه وصعدت الى الشقه التى تقطن فيها مع والداها.
دخلت الى الشقه تبسمت حين قابلها والداها قائلا حمدلله عالسلامه اتأخرتى الليله.
ردت سليمه الله يسلمك يا بابا أنت عارف المشاكل الى فيها عمران وأخرها خطڤ سمره الى ميعرفوش عنها لدلوقتي حاجه عامر بيساعد عاصم والشغل كله على عمران وأنا أهو بساعده على قد ما بقدر
رد رفعت بحزن ربنا يرجع سمره لهم بخير والله البنت دى أنا من اول ما شوفتها فى زفافها هى وعاصم دخلت قلبى وبالأكتر لما جات وساعدتك يوم كتب الكتاب حسيتها طيبه وعلى نياتها شكلها مش وش بهدله ربنا يردها سالمه.
تحدثت سليمه نفس شعورى اتجاها والله حسيتها زى أختى ونفسى ينتهى الکابوس ده وعمران يتصل