رواية سمرائي أنتي حقي
تحت نظرنابأستمراربس الى حصل ليلة أمبارحوأحنا وراها بالعربيهفى عربيه قطعت علينا الطريقونزل منها أتنين وأشتبكوا معانا بالألفاظ البذيئهوكمان كان الأمر هيتطور بينابس بعد دقايق لقيتهم تراجعمورجعوا لعربيتهموكانت فى الوقت ده العربيه الى مدام سمره فيها هى والسيد طارق بعدت عنناوحاولنا نسرع علشان نلاقيهم عالطريقوبالفعل لاقينا العربيهوالسيد طارق مضړوبعلى راسه پتنزفمحطوط فى العربيهواحد مننا طلب له الأسعافورجعنا ندور عالطريق بس للأسف.
رد الأخركان عليهاولما عملت بحث عنهاأكتشفت انها كانت مسروقه من صاحبهاأمبارحمجموعة ملثمين ضړبوه وسرقوا منه العربيه.
عاصم يشعر بأنهيارسمرهلا يعرف عنها شئالأنهى كانت طوال الوقت تحت عيناه لم تبتعد عنهولكن أين هى الآنوماذا يريد من أختطفها
رد عاصم بصعوبهللأسف لأده كان كمين مترتب أكيد.
شعر الجميع پصدمه وخوف أقوىأين سمرهبكت ناديه ونظرت لعاصم قائله
وهتعمل أيه دلوقتى
رد عاصم الذى يشعر أن الحياه تنسحب من جسده أنا هدور على سمره بنفسى
قال هذا وترك الجميع وصعد لأعلى
نزل بعد دقائق معدوده
حين رأته وجيده تحدثت قائله على فين أنتى ناسى أصابتك
رد عاصم سمره لازم ترجع أنا متأكد أنها أتخطفت بسببى أنا عندى شك يكاد يكون يقين أن الى وراء خطڤ سمره هو عاطف.
قبل أن يكمل عاصم حديثه أتى عامر قائلا
معتقدش عاطف دلوقتي فى المصنع وكمان الى بيراقبه قالى أنه الأيام الى فاتت منتظم فى المصنع ومن البيت للمصنع وقليل الخروج والسهر.
وقفت وجيده أمام عاصم قائله عاصم متنساش أنه مصاپ خليك وعامر وعمران يتصرفوا وأنشاء الله سمره هترجع.
نظر لها عاصم قائلا عاوزانى أفضل هنا وسمره مختفيه معرفش عنها حاجه سمره هى كل حياتى وأنتى أكتر واحده عارفه كده من زمان يا ماما أنا لما جبتها لعندك زمان حبيت أنها تكون تحت رعايتك وتتربى على أيدكسمره لازم ترجع.
صمت عاصم لثوانى
ثم تحدثت وجيده مش وقت لوم وعتاب لازم نتحرك بسرعهونعرف فين سمرهونتأكد صحيح أن كان عاطف هو الى وراء أختفائهاأو غيره
نظر عاصم لعامر قائلاتعالى معايا يا عامروأنت يا عمران خليك فى الشركه
رد عمرانتماممتحملش هم الشركهوهكون معاك على تواصلوأبقى رد عليا
خرج عاصم برفقة عامر
وقف الأثنان أمام السيارهتحدث عامر
هنبدأ منين
رد عاصم وهو يصعد الى السياره هقولك فى الطريق.
............
بعد وقت
بالمشفى
دخل أحد الضباط الى غرفة طارق
بعد ألقاء التحيه
سأل الضابط طارق قائلاحضرتك أتعرضت لهجوم عالطريقيا ترى لك أعداء ممكن تشك فيهم
رد طارق بعد تفكيرلأ ماليش أعداء
تحدث الضابططب هما كانوا كام واحد الى هاجموك وتقدر تتعرف على صور لهم
رد طارقهما كانوا أتنينوكانوا ملثمين.
وهو ده آخر شئ فكره.
سأل الضابططيب الدكتور الى أستقبل حالتك قال أنك كنت بتهزى بأسم واحدهتقريبا سمرهيمكن هى الى وزت عليك المجرمين دول
تعصب طارق قائلاسمره دى تبقى أختى
كان طارق سيقول أنها كانت معهلكت لا يعرف لما تلجم لسانهوقال بتوضيح
هى بنت خالتىبس زى أختى تمامودى كل أقوالىومش پتهم حدولا ليا أعداء.
لاحظ الضابط ضيق طارقفنهض قائلاعالعموم أنا هشوف أقرب مكان فيه كاميرات عالطريق الى حصل فيه الھجوم عليكيمكن نوصل لدليلتكون سياره متتبعه لك فى الطريقومره تانيه بتمنى لك الشفاء.
غادر الضابطبعد دقائق دخلت أفنان ولم تغلق خلفها الباب جيدا
وجدت طارق يبدوا متجهم الوجهتحدث سريعا حين دخلتها ماما ناديه أتصلت ولا لسه
ردت أفنانماما ناديه أتصلت وقالت جايه على هنادلوقتىبس عاصم ميعرفش حاجه عن سمره ومش هو الى وراء خطڤها بالشكل ده.
أرتعب طارق قائلالو مش عاصم يبقى مينمين الى عاوز يأذى سمره.
فى ذالك الاثناء دخلت عليهم ناديه قائله عاصم عنده شك فى عاطف أبن عقيله.
تعجب طارق قائلاطب وطارق هيخطف سمره هيستفاد من خطڤها أيه أكيد عاصم بېكذب أنا متأكد من كده ياريتنى كنت بلغت عنه بس أنا فكرت أنه ممكن يطلع منها بسهوله ويقول مراتى عاصم...
قبل أن يكمل تحدثت ناديه قائله أنا متاكده أنه مش عاصم ملامحه وتعابير وشه أنه مړعوپ لما عرف أن سمره أتخطفت مستحيل تكون كڈب عاصم عاشق لسمره وبيحبها زى ما هى بتحبه بالضبط بس هو سوء الفهم الى حصل منه أنه كان مفكرها هربت منه لعندك علشان بتحبك وهو عرف الحقيقه خلاص ونسى أنه مصاپ وخرج بنفسه يبحث عنها.
فى ذالك الاثناء دخلت عليهم بلهفه فاتن دون طرق على الباب وسمعت طراطيش لحوارهم معا وقالت برجفه
سمره مالها أيه الى حصلها
نظرت كل من أفنان وناديه بتعجب وكذالك طارق وأزداد التعجب حين أقتربت فاتن من الفراش وقالت
________________________________________
بلهفه طارق مين الى عمل فيك كده
للحظه دخل الى عقل ناديه شئ غريب من تقف أمامها الآن هى سلوىأختهالكن نفض عقلها سريعافسلوى لم تكن يوما بذالك الحنانكما انها رحلت.
حين نظرت فاتن لأعينهمحاولت الهدوء قليلا قائله بتبرير كاذب لتبعد عنهم الشك بها أنا آسفهومقصدش أدخل فى شئونكمسمعتكم بتتكلموا عن سمرهوأنها أتخطفتبصراحهمن أول ما شوفت سمرهفكرتنى ببنتىكان عندى بنت فى سنهاتقريبا شبهابس القدر بعد بيناوحسيت من أول ماشوفت سمره أنها بتفكرنى بها.
عقل ناديه يقول ليست نفس ملامح سلوى لكن الصوت قريب للغايه ولكن مره أخرى نفضت عن رأسها وتحدثت قائله ربنا يصبرك.
عادت فاتن سؤالها محدش طمينى على سمره ثم قالت بأسف بعتذر لو كنت فضوليه
شعرت أفنان بحزن فاتن قائله لأ أبدا مش فضول سمره بصراحه فى مجرمين هجموا على طارق إمبارح وهو بيوصل سمره فى الطريق وضربوا طارق وخدروه سمره أختفت من وقتها وطارق كان مفكر الى وراء ده كله عاصم جوز سمره بس هو طلع ميعرفش وهو بيدور عليها دلوقتى ويارب يلاقيها بسرعه.
داخت فاتن ولم تستطيع الوقوف على ساقيها لولا سندتها أفنان القريبه منها لكانت وقعت أيضا سندتها أفنان وأجلستها على أحد مقاعد الغرفه
دخل التعجب لقلب ناديه لما هذا الشعور لديها أتجاه تلك المرأه لأول مره تراها وجها لوجه لكن لديها شعور أنها تعرفها
أقتربت ناديه ومدت يدها ل فاتن بكأس الماء.
نظرت فاتن ل ناديه
تلاقت عيناهم لثوانى بعين فاتن نظرة أمتنان مصحوبه بقلق وخوف.
عين ناديه نظرة تعجب هذه العيون تذكرها بالماضى لكن لون العيون حتى مختلف سلوى كانت عيناها سوداء صقريه لكن العين التى أمامها