السبت 14 ديسمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي

انت في الصفحة 86 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


غير مستوعب يقول قولتى أيه سمره وطارق أخوات
ردت ناديه سمره حامل يا عاصم. 
.....
البارت الجاى الأتنين
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه والعشرون.
بمنزل حمدى ب قنا 
رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل 
تبسمت سمره التى تقف بشرفة شقتها هى وعاصمتنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سويا بين أشجار الحديقهتختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنهاويجدها سريعا

ظلت تراقبهم من شرفة الشقه وتبتسم على
مرحهم معا لكن تبدل ذالك بلحظه 
حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقرب منهم كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار وعاصم يوهمها أنه لا يراها لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره 
صړخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم لكن صوتها لم يصل أليه 
صړخت بأسم صغيرتها لكنها أيضا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشرفه علهم يسمعوها فوجئت بذالك الزجاج الذى يحيط بالشرفه يمنع صوتها من الوصول أليهم حاولت كسره ولكنه لا ينكسر تصرخ صوتها لم يصل أليهم طفلتها وعاصم بخطړ من ذالك الذئب المتربص لهم.
فجأه صحوت سمره بهلع فى قلبها.
نظرت حولها وجدت نفسها بغرفه واسعه وبها أثاث راقى تنام على فراش وثير 
لكن يديها وقدميها مقيدان بقيد بلاستيكى.
من الذى فعل هذا أخر ما تتذكره 
هو توقف سيارة طارق بالطريق ونزله من السياره ليرى سبب توقفها المفاجئلترى سمره الجالسه بالسياره ذالك الرجلان وأحداهما يضرب طارق على رأسه بعصى تشبه عصى الجولف والأخر رشه برذاذ 
خشيت سمره على طارق فنزلت من السياره علها تستنجد بأحد من السائرين بالطريقلكن جاء من خلفها سريعا رجلا ملثمورشها برذاذ وغابت عن الوعى
لم تعود لوعيها الأ الآنأين هى
ماذا حدث لطارقوماذا يريدون منهما
أهتدى عقلها لتفكير
أيعقل أن من فعل هذا هو عاصمنفضت هذا التفكير سريعافعاصم ليس بهذا الأجرام لو كان يريد ذالك لفعله منذ مده مثلما أخبرها فماذا كان ينتظرإذن منولما قام بأيذاء طارقوأين طارق الآن
قلب سمره يرتجف بشدهوخائفه.
قطع تفكير سمرهفتح باب الغرفهودخلت فتاه شابه تحمل بيدها صنيه موضوع عليها الطعام
حاولت سمره الثبات وحاولت النهوضلكن لم تقدر جلست فقط 
تحدثت سمره سريعا برجفه أنتى مينوأنا فينوطارق فين وليه مقيدانى كده 
صمتت الفتاهولم تجيب عليهاوأقتربت من سمرهووضعت الطعام جواراها على الفراش رفصت سمره صنية الطعام بأناملها قائله بعصبيهبقولك انا فينردى عليا أنتى خارسهولا أيه.
مازالت الفتاه صامتهوأبتعدت عنهاوذهبت الى شرفة الغرفه وقامت بفتح الستائر ليدخل ضوء ساطع الى الغرفهأغمضت سمره عيناها من حدة الضوءوتحدثت قائله
قولى لى أنتى مينوأنا فينوأنا هنا ليه
ليه مش بتردى عليا
أقتربت الفتاه من سمره وأمسكت ذالك السکين الموضوع على صنيه الطعام وقامت بالقرب من يد سمره
للحظه خاڤت منها سمره 
لكن الفتاه قامت بقطع القيد البلاستيكى الذى حول معصم سمره وقالت لها بوشوشه بصوت لم تسمعه سمره جيدالكن فسرت قولها بصعوبه خلى بالك الاوضه فيها كاميرات مرقباكى.
قالت الفتاه هذا وأخذت السکين وغادرت الغرفه وأغلقتها خلفها تاركه سمرهالتى شعرت پخوف شديد هنالك شئ خلف هذا الباب التى أغلقته خلفهاتذكرت سمره حلمها قبل قليلوضعت يدها بتلقائيه على بطنهاوخشيت عليهلا تعرف السبب.
..........
بشقة عقيله
على طاولة الفطور 
كانت تجلس كل من سولافهوعقيله ووالد سولافه 
نهضت سولافه قائله لازم أمشى دلوقتي
ماما أنا عندى محاضرات كتيرالنهارده وهتأخر فى الجامعه.
نهض والد سولافه أيضا متحججا أن لديه عمل قائلا خدينى معاكى
عندى استلام بضاعه فى سوبر ماركتولازم اكون واقف على أيد العمال.
نظرت لهم عقيله بأذراء دون رد
غادرت سولافه ومعها والداها لم يبقىبالشقه سوى عقيله التى نهضت هى الأخرىوتركت غرفه الطعام وتوجهت الى غرفة عاطفلكن قبل أن تقترب منها
خرج عاطف من عرفته يصفر
نظرت له عقيله التى آتت له قائلهأيه الروقان ده عالصبحمع أنك من كم يوم كنت متعصبأيه عاصم ماټ وأنا معرفش.
ضحك عاطف قائلا مكنتش أعرف أنك بتكرهى عاصم قوى كدهغريبه دا أنتى مرضعاه معايايعنى يعتبر أبنك بس مش عارف ليه مخدش من خبثكيظهر أنك كنتى مركزه فى الخبث معايا لوحدى.
نظرت له عقيله ساخرهرايق قوى عالصبحوبتهزر كمانأيه السر فى كده يا ترىوكمان صاحى بدرى وهتروح فين كده
رد عاطفوهو يهندم من لياقة قميصه قائلارايح المصنععاصم موصى بأوامر شديدهلازم المصنع يكون منضبط وينتج الكميه المطلوبه زى ما هو عاوز.
نظرت له عقيله بتعجب ساخرهوده من أمتى كنت بتنفذ أوامر عاصمقولى يا عاطفقلبى بيقولى وراك سر أيه هووكمان عندى أحساس كبير إنك أنت الى كنت وراء محاولة قتل عاصم!
تحدث عاطف قائلا بسخريهقلبك دليلكبس أنا مش مچرم واحساسك ده غلطسبق وقولتلكماليش دخلعاصم له أعداء فى السوق ممكن يكون واحد منهمأو يمكن معجب ولهان بالمطربه الى كانت معاه فى العربيهبنسمع كتير عن مهوسين بالمشاهيريمكن واحد منهموجه حظ عاصم وهو معاهاأنما أنا تأكدى مش أنا الى وراء قتل عاصم.
ردت عقيلهويمكن مهووس بسمره وحب يتخلص من عاصمعلشان يبقى الطريق قدامه خالىومفيش مهووس بسمره أكتر منك.
نظر لها عاطف قائلا طالما متأكده كدهيبقى ليه بتستجوبينىبسيطهقولى لعاصمأو حتى قدمى دليلك للشرطهوبلاش طريقتك دى قولت ماليش دخل بعملية قتل عاصم
ولا مفكره أن الكل زيكبيتخلص من أعدائه بالحړق.
توترت عقيله قائلهتقصد أيهومين الى بيتخلص من أعدائه بالحړق
تبسم عاطف بسخريه قائلامش عارفه مين أقولك بس أسمعى التسجيل ده الأولده صوت جميييل قوى وهيعجبك.
فتح عاطف هاتفهوآتى بالتسجيلات الصوتيه

________________________________________
للهاتف وشغله
لتستمع عقيله لتسجيل بصوتها هى وزاهى ذالك اليوم يوم أن أخبرها زاهى أنه يعلم أنها هى من كانت خلف حريق المصنع الذى توفى فيه أخيها وزوجته. 
خطفت عقيله الهاتف من يد عاطف قائله 
التسجيل ده جبته منين ده تسجيل أكيد متفبرك!
ضحك عاطف قائلا لأ مش متفبرك ده تسجيل بصوتك أنتى وزاهى أو الى المفروض أنه أبويا هقولك التسجيل ده أتسجل بالصدفه فاكره لما نزلنا القاهره سوا
قولتليى عندى مشوار مهم ساعه هروحه واحده صديقه قديمه ليا هزورها وأرجعلك بس لما غيبتى عن الساعه أستغربت فاتصلت عليكى واضح أنك بدل ما تقفلى الخط فتحتيه ومأخدتش بالك فى البدايه كنت لسه هرد عليكى بس لقيت صوت راجل الفضول خلانى أسكت وأسمع لحواركم الشيق وأنتم بتتعاتبوا بعض عالعشق الضايع الى كان بينكم وبالصدفه عندى فى الموبايل خاصية تسجيل المكالمات وسجلت الأعتراف ده وكمان سمعت صوت أبويا الى لو أتقابلنا أنا وهو فى السكه مش هنعرف بعض لأنى معرفوش وكمان أحب أقولك ميهمنيش أعرفه وهو مش هيعرفنى لأنه هو أعمى أعمى بفضل أمى لان ده كان جزء من عقابها له لما حبت ټحرق قلبه على مرات خالى الى كان بيحبها ودايما عندها أهميه أكتر منك فى حياته بس هو يا حرام عايش فاقد للبصر بس بستغرب أزاى عايش فى شقه فى منطقه راقيه زى الى هو فيها حد علمى أن الخلاف الأكبر بينكم أن هو كان مخادع ووهمك أنه أبن عيله كبيره وبعد ما لعب عليكى عرفك حقيقته أنه من طبقه متوسطه ومعندوش أكتر من مرتبه الى كان بياخده من المصنع تفتكرى أشترى شقه زى الى هو عايش فيها دى منين. 
يمكن كان أختلس من حسابات مصنع أخوالى زى ما أنا بعمل كده
 

85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 125 صفحات