رواية أخذت بيدي الي الله
قصدى يلا يا نغم
خرجوا من الفيلا وسليم قالها ايه رأيك نتعشي برا يا حورى
نغم من غير اهتمام زى ما تحب
سليم أخدها وراحوا مكان هادى وجميل جدا وكان مبسوط اوى وهو معاها بس نغم مكنتش معاه على قد ما كانت مبسوطة بس مش عارفه تنسي كلام هايدى وبالتحديد لما قالتلها دى مش أول مرة أجى الشقة
سليم مالك يا حور
نغم لا ابدا مفيش
سليم لا فيه
نغم ابدا كل الحكايه انى مصدعة بس شوية
سليم پخوف طيب يلا نروح أو نروح لدكتور
نغم مش مستاهلة أنا كويسه
سليم لا مستاهلة يلا قومى
روحوا البيت بعد ما جابلها مسكن واخدته نغم وحاولت تنام بس معرفتش ومع انها غمضت عيونها عشان سليم يطمن ويروح اوضته الا انها كانت صاحيه والتفكير بيرهقها
صحى سليم عادى وكانت نغم حضرت فطار واطمن عليها سليم وبعدها نزل الشركة
هايدى مع السكرتيرة بيتكلموا
ينفع أدخل للبشمهندس سليم
ثوانى أسأله واستأذنته وسمح لها تدخل
هايدى صباح الخير يا حبي
سليم صباح النور يا بشمهندسه وياريت تلزمى حدودك
هايدى انت لسه زعلان يا سليم بعد ما روحتلك وصالحتك مع انك اللى غلطت فيا وضربتنى
سليم انا مغلطتش انى اللى محتاجه تفوقى من اللى انتى فيه دا وتشوفى نفسك وتبطلى اللى بتعمليه
هايدى ابطل اللى بعمله واشوف نفسى لا تكون عايزينى كمان اقعد ف البيت والبسلك حجاب زى الفلاحه
تهتمى بلبسك وافتكرى انك مسلمه ودا مش لبس اسلام من اصله
هايدى هو فيه ايه يا
سليم وايه اللى انت بتقوله دا انت عايزنى ابقى زى الناس المتخلفة دى
سليم بيأس انتى اصلا مفيش فايده فيكى
هايدى ببرود هنتقابل النهارده ياسولى صح
سليم هبقى اكلمك
خرجت هايدى من عنده على اخرها ومش طايقه حد
خلص اليوم وروح سليم عادى وهايدى فضلت مستنية يكلمها بس هو اتجاهلها تماما
لبست هايدى ونزلت وواقفة على باب الشقة بترن الجرس
وبيفتح عماد
عماد انتى ايه اللى جابك هنا
هايدى انا يتبع
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون
البارت الخامس
فتح عماد الباب لقى هايدى قدامه فقالها
انتى ايه جابك هنا
هايدى أنا جيت أشوفك يا عماد وأسلم عليك بعد ما رجعت من السفر مش احنا زمايل
عماد لا مش زمايل انا مش يشرفنى انى يربطنى بيكى أى علاقه حتى لو زماله
هايدى يعنى مش هتقولى اتفضلى ياعماد انا عايزه اتكلم معاك شويه وجتلك لحد هنا
عماد احنا مفيش بينا كلام وانا عارف اللى عندك بس مش هتدخلى
حاول عماد يتخلص منها معرفش فأخدها ونزل وراحوا مكان عام قعدوا فيه
هايدى كنت جايه اطمن عليك
عماد لا انا عارف انك مكنتيش جاية عشان كدا انتى جايه عشان تطمنى قولت لسليم حاجة ولا لسه
هايدى لا يا عماد انا جايه عشانك
عماد أنا عارف انك جايه عشان تعرفى اذا كنت قولت لسليم عن اللى عملتيه معايا قبل ما اسافر ولا لأبس متقلقيش لو كنت قولتله مكنش زمانك بتتكلمى معايا دلوقتي وبرضو مټخافيش انا مش هخلى سليم يوقع ف واحده زيك ابدا واعملى حسابك انك لو جيتى عندى تانى مش هعديهالك يا بشمهندسه هايدى يلا سلام وحط الحساب على الترابية وسابها ومشى وهى على اخرها وتتوعد وتقول بقا أنا تعمل فيا كدا يا عماد مش هسيبك وهدفعك تمن اللى عملته ف هايدى الدسوقى غالى اوى يا بشمهندس ووقتها مش هينفعك سليم ولا غيره
رجع عماد البيت وكان مخڼوق وحاول كذا مره يكلم سليم وعايز يحكيله على كل حاجه ويعرفه حقيقه هايدى بس هو عارف ان سليم مش هيصدق انها بتلعب بيه وعايزه فلوسه مش اكتر وانها مش بتحبه وحتى لو حكاله اللى عملته معاه قبل السفر برضو مش هيصدق ان دى مكنتش اول مره تروحله شقته
ف الشركة
عماد احم احم ينفع ادخل
نور اتفضلهنتبدى بقا
عماد ها بتقولى ايه
نور شيبسى وكراتيه هههه
عماد نعم ي ختى لا بقولك ايه احنا ف الشركة مش البيت
فوقى كدا واجهزى عشان هتحضرى معانا اول اجتماع
نور ياعم انا لحقت دا انا حتى لسه مأكلتلش حاجه كان مالى بۏجع القلب دا بس ياربي
عماد اه ما انتى مش شاطره ف حاجه اللى الفسح مش كدا
نور اه ياعم مش كدا يلا امشى بقا خلينى اكل
عماد بقا كدا امشى وانا اللى كنت جاى اساعدك سلام بقا
نور استنى استنى يا اسمك ايه تعالى تتفاهم
عماد اه كدا اسحبي ناعم
نور تعالى بس تعالى دا انا بنت عمتك برضو
عماد طيب انا هاجى على نفسي والتنازل واساعدك
نور ف سرها استنى عليا هفتحلك دماغك بس اما تعلمنى الاول
عماد بتقولى حاجه
نور لا ابدا بقول مش عارفه مين غيرك كنت عملت ايه يلا اتنيل فهمنى واخلص
بدأ عماد يشرحلها ونور كانت
ذكيه