رحيل ل حنان
سوف تستدرجها فيما بعد لتعرف الطريقه من خلالها
فور رجوع امنة من الحديقه نادتها فاطمة وهى تسألها بطريقه غير مباشرة عن حديثها مع رحيل أبلغتها امنة بأن رحيل حكت لها عن وصفه مكونة من
ربع كوب به ماء وبيضة وخميرة ويوضعوا فى دولاب لمدة يومين قبل ان تخرج بهم وتمر فوقهم سبع مرات ثم تشعل البخور بعلف السمك وتدهن جسدها بكوب لبن زبادى قرأ عليه القرآن ترك يومين هو الاخر بحجرة مغلقه
جاد انتى ازاى تنزلى تحت بالمنظر ده
حاولت التملص منه قائله اوعى انت بتوجع ايدى
اجابته بضيق وانا لابسة ايه يعنى ده لبسى من زمان وانت عارف ده
رحيل بإستفزاز يعنى اللى مضايقك انى مش ماشية على الاصول بس
قائلا بعصبيه ممزوجة بلوعه
جاد وايه الاحمر اللى حطاه في وشك
جاد تخيلى اه
جاد غيرى هدومك دى وابقى البسيهم هنا براحتك المهم وانتى تحت تلبسى لبس مقفول وتغطى شعرك فاطمة لو بتلبس براحتها عشان اخوها هو اللى تحت فاهمة
مرا يومان عندما سمعت صوت جاد وهو ېصرخ فى فاطمة بعصبية وصوت شجارهما يصل اليهافتحت الباب وسمعته وهو يقول لها
جاد ايه الريحة المقرفه دى
فاطمة بړعب دى ريحة
جاد بنفاذ صبر ماتنطقى ايه ريحة الزفت اللى مالية الاوضه دى
وكمان الدولاب وهدومى كلها وريحتك دى ايه ده
كانت رحيل تتصنت وعلى وجهها ابتسامة نصر عندما فتح الباب فجأة ليجدها تقف بباب غرفتهادخلت فور رؤيته فدخل وراءها وهو ينظر اليها مستغربا سألته بفضول مصطنع
رحيل ده انا سمعت صوت قلت اتطمن لا يكون فى حاجة
جاد بلهجة آمرة ممكن تناولينى فوطة من عندك
فتحت الدولاب واخرجت منها فوطة وناولتها اياه وهى تعطيه ظهرها نظرت اليه فى خجل قائله له بتردد قبل ان تشيح نظرها بعيدا عنه
رحيل ملبستش هدومك فى الحمام ليه
اقترب منها قائلا بإستفزاز بتقولى ايه
جاد بتقولى ايه
استجمعت شجاعتها قائله كنت عاوزة اروح عند جدى
زم شفتيه فى ضيق قائلا وهو يبتعد ناحيه الدولاب
جاد ابقى روحى
ارتدى بنطال قطن خفيف فقط وذهب للسرير راقبته قائله
رحيل هو انت مش خاېف تبرد كده قصدى
يعنى مش المفروض تلبس حاجة
جاد ابرد فى شهر يوليو عامة مټخافيش انا كويس ومتعود على كده احنا هنا فى الصعيد والجو زى ماانتى شايفه حر
رحيل وهى تنظر للتكييف فى الاعلى
رحيل طيب مافى تكييف اهو ولو انى مش لاقيه الريموت
جاد انا مبحبش التكييف لو متضايقه افتحى البلكونة هتدخل لك هوا كويس
رحيل پخوف لاء طبعا افرض دخلت فيران تانى
جاد خلاص خفى هدومك اللى عليكى شوية
رحيل انت !!
فتح
فاطمة انا هوريكى مين فين الكلب يابنت
قالتها وهى ترفع يدها كى ټصفعها الا انها وجدت يد جاد تمسك بها وهو ينزلها بقوة فى ڠضب وهو يقف بينهم قائلا
جاد انتى اتجننتى
فاطمة وهى تبكى انت متعرفش عملت فيا ايه
جاد پغضب اكثر ولو وده يديكى الحق انك ترفعى ايدكى وتحاولي تضربيها انتى فاكرة نفسك مين هنا
فاطمة مدافعه انا مراتك وبنت عمك قبل اى حاجة انما هى
قاطعها پغضب عاروم وسط نظرات رحيل اليه
جاد وهى كمان مراتى وكرامتها من كرامتى واى حد يتجرأ عليها كأنه اتجرأ عليا انا حذرتكم قبل كده من شغل العيال اللى انتم بتعملوه ده بعد كده اقسم بالله تصرفى هيزعلكم وهيقلل من كرامتكم اودام الشغالين اللى هنا كل واحدة تطلع اوضتها حالا وانتى نظفى الاوضه من الريحة الهباب دى
اطاعته فاطمة وهى تصعد لغرفتها وهى ترمق رحيل بغل وحقد والتى ابتسمت فى شماته قبل ان يوجه لها الكلام پغضب قائلا لها بصرامة
جاد انا حذرتك قبل كده يارحيل وانتى زى ماانتى بتمشى اللى فى دماغك
رحيل بكبر هى اللى ابتدت واكيد هى اللى حطتلى الفار وانا رديت لها القلم واحدة بواحدة
جاد بنفاذ صبر يعنى كنتى هتفرحى لما تمد ايدها عليكى اودام الشغالين
رحيل پغضب ومن قالك انى كنت هسكت لها كنت برضه هرد لها القلم قلمين
جاد وهو يضم قبضه يده فى عصبية يارب صبرنى انا عايش فى بيت ولا ساحة حرب امشى يارحيل اطلعى اوضتك احسن لك واحسن لى
كاد ان ينصرف فسألته
رحيل انا عاوزة اروح عند جدى
اجابها مقتضبا روحى
سألته بإقتضاب عاوزة أبات هناك النهاردة اظن من حقى
قاطعها قائلا روحى خلى السواق يوصلك
قالها قبل ان يخرج فى عصبية
ذهبت لبيت جدها مضت اليوم كله فى صحبه جدها يتمشيان سويا فى الحديقه وتناولا الطعام وحدهما وهى تطعمه بنفسها مثلما كانت تفعل دائما
ذهبت الى حجرتها لتغير