رواية كارمن
بكت ليس علي جرحه لها و لكن علي جرحه هو الاخر فهي احبته وسوف تحبه حتي نهايه حياتها حتي ولو لم يبادلها هو الشعور ..
بكت فوزيه علي مايفعله ابنها ونطقها بانه ابن ابيه ولكن افعاله تجعلها تخرج عن صوابها...بكت صفاء معها بينما حاول احمد اللحاق بهم..
استني يا ابيه متزعلش ..هي متقصدش ...طيب هات كارمن دلوقتي لحد ماتهدي
ليث پغضب وتوعد خد بالك منها وطلعا اوضتي ولو اتحركت من هنا مش عايز اقولك هعمل فيك ايه..
احمد بأمل حاضر ياابيه متقلقش والله في عنيه..
اخذها احمد بسرعه الي الداخل قبل ان يغير رأيه...
اخذ احمد كارمن الي فوزيه وصفاء وبدأ يهدئي كلا منهم ..
خلاص يا جماعه اهدوا شويه العياط مش بيفيد حاجه ..هو هيهدي وهيرجع وكله هيبقي تمام..
احمد بتوتر اهدي بقا انتي كمان ..وفهميني ايه اللي حصل..
روت له ما حدث ...فاسرعت فوزيه بالرد عليها..
لا يابنتي والله هو قالها في لحظه ڠضب انتي عارفه ليث بيحبك..
كارمن پغضب لا مش بيحب حد ده يا ماما عشان خاطري سيبيني اروح فترة عند جدي..
صفاء بلوم ويهون عليكي تسيبينا يا كارمن..
احمد ادخلي بس نامي شويه وريحي كده وصفي دماغك كلنا عارفين ابيه بيحبك قد ايه ..بلاش لحظه ڠضب تخسركم بعض..
تفرق الجميع الي غرفهم يفكر فيما سيحدث بعد ذلك ...اتصل احمد بأخيه دون فائده ... اتصل بمعتز ليطمئن..
الو يا معتز ..اخبارك ايه.. سكت ليستمع له وعاد يتحدث طيب الحمدلله ابيه مجاش عندك ..سكت مرة اخري بجد طيب تمام انا كنت بطمن بس ...شكرا يا معتز ...سلام...
في مكان اخر....
سالي كويس اوي هات الرقم وانا هشعللها...
ماجد بخبث هتعملي ايه
سالي پحقد هعمل كتير ...انا معايا حاجات تخلي اي واحده تتجن وتسيب جوزها..
ماجد بتساءل ايه يعني فهميني
بص ياسيدي انا لما ليث هددني خفت علي نفسي الصراحه ابنك مش سهل وايده طايله فركبت كاميرات مراقبه علي باب الشقه ومن جواا ... فلما جالي يوم متضايق قعدنا انا وهو علي الكنبه دي ااه محصلش حاجه بس كان هيحصل ..انا بقي هبعت الفيديو اللي يعجبني للسنيورة ونشوف هيحصل ايه..
الله استني هقطع الحته المناسبه واكتم الصوت..
طيب تمام اوي بس بسرعه...
بعد حمام طويل جلست كارمن تسرح شعرها وتفكر في ليث وماقاله عنها..
كارمن لنفسها عشان هبله صدقتي كل كلمه قالها ليكي ...عشان ضعيفه خلتي يبيع ويشتري فيكي..ماشي ياليث انا هوريك ...
سعديه وهي تدق بابه ياليث بيه في واحد عايزك برا..
انقبض قلبه وظن ان ماجد جاء الي القصر فتح الباب سريعا ..
مين
الاستاذ عادل..
تنفس الصعداء واتجه الي الصالون لرؤيه هذا ال عادل وماذا يريد...
عادل بتوتر مساء الخير يا استاذ ليث..
مساء النور ..نعم
احم انا عادل ابن الحاج كمال الجنايني..
ليث باستغراب ايوه اهلا وسهلا..الحاج كمال تعب تاني ولا ايه..
لا الحمدلله هو كويس ..انا كنت جاي لحضرتك عشان موضوع شخصي بس..
اتفضل..
انا بشتغل
محاسب في بنك وبقبض كويس والحمدلله وابويا ربانا احسن تربيه انا واخويا اللي هو دكتور..
ربنا يخليه ليكم ..
احم انا كنت جاي وعايز اطلب ايد اخت حضرتك..
ضاقت عين ليث قليلا وقال بشك والله وانت عارف اختي منين..
رد عادل بسرعه لا حضرتك انا شفتها لما جيت اشتغلت مكان ابويا اسبوعين وطبعا انا مش هقول اني مش هلاقي احسن منها لان انت اكيد عارف ..بس كنت بتمني انك توافق...
ليث امم الحقيقه القرار ده مش في ايدي انا لازم اخد رأيها ورأي امي الاول...
عادل بحزم بس انا كنت عايز اعرف رأيك انت ...
ليث بس ياعادل انت بمجرد دخولك وتعريفك لنفسك انك ابن الحاج كمال وانك فخور بيه ده يثبتلي انك بني ادم كويس بس ده ميمنعش اني لازم اسأل عليك والحاجات دي ...
عادل بسعاده وعيون لامعه تمام وانا هستني رد حضرتك ولو حصل نصيب هجيب ابويا وامي ونبقي رسمي...
سمعت سعديه كامل الحوار وصعدت بسرعه تخبر صفاء التي كانت تقرأ روايه لتنسي الواقع ..
سعديه صفاء هانم استاذ عادل تحت ..
صفاء پصدمه ايه هو جه وبعدين هو لسه تحت..
سعديه وهي تلتقط انفاسها والله انا طلعت وهو قايم يمشي يعني زمانه مشي وهو طلب ايد حضرتك من ليث بيه ..
صفاء پخوف ومسمعتيش قاله ايه ياسعديه ..
لم تكمل سعديه حيث دق ليث علي الباب ليدخل الي صفاء ..
نظر الي سعديه پحده وكأنه يشعر بانها اخبرتها فانسحبت سعديه سريعا...
ليث بهدوء وهو ينظر لصفاء المتوترة..
رأيك