أسيرة القاسې
فى شقتها تشاهد التلفاز عندما شعرت بأن هناك من يحاول فتح باب الشقه فوقفت واتجهت إلى الباب بخطوات سريعة ونظرت من العين السحريه الموجوده فى الباب وجدت رجلين يقفان امام بابها يحاولون فتح باب الشقه فشعرت بالړعب واتجهت مسرعه الى غرفتها وأغلقت الباب عليها جيدا وامسكت هاتفها واحتارت بمن تتصل ثم استقرت على الاتصال بيوسف الذي اجاب الهاتف بسرعه
كان يوسف يستعد للخروج عندما رن هاتفه بأسم رقيه فأجاب بسرعه ليقع قلبه فى قدميه عندما سمع صوتها وقبل أن يخبرها أنه سيأتى اليها بأقصى سرعه سمع صړختها التى قسمت قلبه نصفين...
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع
كان يوسف يقود سيارته بسرعه چنونيه ويتردد فى أذنه صرخه رقيه واخذ يدعوا الله أن يحفظها وان يصل فى الوقت المناسب وعندما وصل الى العماره صعد مسرعا الى شقه رقيه التى علم بعنوانها عندما اوصلها عندما كانت مريضه وجد باب الشقه مفتوحا فدخل مسرعا لم يجد اى احد فى الصاله فقط قطع الاثاث متناثره فى كل مكان ولكنه لاحظ غرفه واحده مغلقه ويبدوا على بابها محاولات الاقټحام فأقترب بقلب قلق من باب الغرفه وحاول فتحه ولكنه لم يتمكن من ذلك فطرق باب الغرفه
لم يكمل حديثه بسبب فتح باب الغرفه واندفاع جسد رقيه بين زراعيه وهى ترتجف وتبكى
يوسف وهو يربت على ظهرها اهدى يا رقيه .اهدى أرجوكى ...انتى كويسه طمنينى عليكى
رقيه وهى تبتعد عنه خجله مما فعلت الحمد لله ...الحمد لله
يوسف ايه اللى حصل
الاوضه جامد اوى افتكرتهم دخلوا الاوضه ...ودخلت فى نوبه من البكاء واخذت ترتجف
يوسف يعنى هما مشيوا ...محدش دخل الاوضه عليكى
رقيه لا هددونى من ورا الباب أن المره اللى جايه مش هعرف اهرب منهم وانى لازم تسيب الشقه لو عايزه احافظ على نفسى
رقيه بخجل وهى تنتبه لما ترتديه حاضر ثانيه واحده
بعد لحظات كانت رقيه بجوار يوسف فى سيارته
رقيه هتودينى فين..مرات بابا مش هترضى اروح ابات عندهم لان ابنها قاعد فى اوضتى
رقيه بخجل انا اسفه بجد بس مكنشى قدامى غيرك
يوسف انتى اتصرفتى التصرف الصح ...و متقلقيش من اى حاجه تانيه المهم انك كويسه
رقيه الحمد لله
فى فيلا عماد
عاد عماد من الخارج بعد أن تعب من التفكير فهو لا يريد أن يكون بينه وبين فاطمه طفل يربطهم معا الى الابد فهى لم تكن اختياره فقرر أن يتحدث معها مره اخرى بهدوء حتى يقنعها بأجهاض الطفل فأتجه الى غرفه الضيوف ودق بابها
عماد لو سمحتى يا فاطمه عايز اتكلم معاكى
فاطمه وهى تفتح باب الغرفه الموضوع اللى عايز تتكلم فيه منتهى انا مش ھموت ابنى بأيدى فاهم روح بقى للزباله اللى انت كنت معاها
عماد بأصرار يا فاطمه الطفل ده انتى بتظلميه لأنه هيتولد بين اتنين مش بيحبوا بعض
فاطمه پبكاء مهما قولت انا عمرى ما أنزل اللى فى بطنى ولو انت مش عايزه انا عايزاه ومش عايزه منك اى حاجه غير انك تسيبنى فى حالى
عماد يعنى ايه الكلام ده
فاطمه يعنى من النهارده انسى ان ليك زوجه واظن بعد اللى انا شفته النهارده مش هيبقى عندك اى مشكله فى الموضوع ده...اما بالنسبه لجوازنا انا هفضل عايشه فى بيتك لغايه لما اولد وبعد كدا كل واحد يروح لحاله
عماد يعنى ايه هتطلقى طاب واهلنا هيقولوا ايه
فاطمه هيقولوا اننا معرفناش نفهم بعض ...ولو سمحت على اد ما تقدر انسى انى عايشه معاك فى بيت واحد بعد اذنك
وتركته واقفا ودخلت الغرفه وأغلقت الباب خلفها
فى اليوم التالى
فى المستشفى
هبه ايه اللى انت بتقوله ده
سميح بقول اللى لو مجتيليش الاوضه النهارده المستشفى كلها هتعرفه انك كنتى مع حمزه ورجعتى بعد نص الليل اتخيلى انتى بقى الناس هتقول كنتى بتعملى ايه معاه
هبه انت بنى ادم مريض وتفكيرك قذر ذيك وانا مش هضيع وقتى فى انى احكيلك اللى حصل بعد اذنك
سميح وهو يجذبها من ذراعها انا حذرتك ..وهستناكى النهارده فى اوضتى فهمتى
هبه انت حيوان
سميح وهو يبتعد عنها هستناكى لمصلحتك تعالى
هبه وهى تضع كفيها على وجهها لا حول ولا قوه الا بالله..هعمل ايه دلوقتى ربنا ينتقم منك يا سميح
فى فيلا كريم
كان كريم فى مكتبه عندما دخلت عليه سلمى مسرعه ووجهها شاحب
سلمى الحقنى يا كريم بيه حنين