نوفيلا مبخلفش
للدرجه دى
راضى بصوت عالى ماهو اسمعى بقى انا مش هخسر كل اللى اتعمل عشان حضرتك غيرانه الفرح بعد بكرة واعملى حسابك من دلوقتى انك هتمشي بكرة الصبح على بيت امى وتكونى واخده هدومك وترتبى الشقه قبل ماتمشي عشان ام العروسه واخواتها هيجوا بكرة بالليل يفرشوا السرير ويحطوا الاكل ويجيبوا هدوم العروسه.
وقفت قدامه وانا بسأله بعناد ولو ماعملتش كده
راضي تبقى طالق
اول ماقال كلمته كل الثبات اللى كنت بتصنعه انهار ماكنتش قادرة اقف على رجلى من الصدمه والألم اللى فى قلبى.
نبع هتطلقنى! وعودك ليا بتخلفها واحد ورا التانى ولا ده مش انت اصلآ وانت حد تانى غير راضى اللى اعرفه واللى انا عنده فى مكانه غاليه فين مكانتى الغاليه عندك راحت فين
نبع بصړاخ الناس دول اللى هما اهل مراتك الجديده! عايزنى اخاڤ على شكلك قدام مراتك واهلها الناس اللى خدوك وقبلوا بيك وانت متجوز ياترى هما وحشين اوى زى مانا شيفاهم ولا انت وامك اللى ضحكتوا عليهم وفهمتوهم انك زى الفل بس متجوز واحده عقيمه ياعينى وميعرفوش انى زيي زيك معنديش اى حاجه.
راضي بلاش كلام كتير يانبع واحترمى اللى بينا واسمعى كلامى ونفذيه.
نبع هو انت كنت احترمت اللى بينا عشان انا احترمه
أيواااا بمنتهى الذل قومت لمېت شنطة هدومى ورتبت الشقه وفضلت قاعده لحد مالصبح طلع وخدت بعضي وروحت عند امه وانا نفسي مکسورة ومتهانه روحت وانا عارفه ان بكرة هيبقى فى واحده غيرى نايمه مكانى جنب جوزى وبتدخل حمامى وبتقعد قدام مرايتى وبتعمل اكل فى مطبخى وبتستقبل ناس على عفشي ومش بعيد ارجع الاقيها لابسه كمان من هدومى.
وصلت عند حماتى ومفيش داعى احكيلكم عن اسلوبها معايا وكلامها والسعاده اللى هتنط من وشها ان ابنها نفذ اللى قالته وهيتجوز زى ماهى عايزة.
طلعت منى انى سألتها فين المكان اللى هنام فيه شاورتلى على اوضة جوزى قبل مانتجوز دخلت جرى على الاوضه خرجت كتاب القرآن من شنطتى وفضلت أقرا مبوقفش غير على الاذان اقوم اصلى وارجع اكمل قرايه تانى كنت بحس براحه غريبه فى موقف زى اللى انا فيه ده كنت ساعات بنسى خالص كل اللى انا فيه والاقى نفسي ابتسمت فى آيه من الآيات او ببكى من تأثرى بآيه تانيه وناسيه خالص اى بكاء او حزن على حالى.
كنت بختم القرآن وبرجع أقرأ من الأول لدرجة انى نسيت جوزى وانه هيتجوز حماتى كانت بتحاول كذا مرة انها تتكلم معايا فى الموضوع ده او تقولى انها رايحالهم او راجعه