رواية عندما يعشق الرعد للكاتبة ريحانة الجنة
همس وبيبصلها بحدة. وڠضب. انا موافق عليها هي اللي هتعمل العملية
مها بس يا رعد انت مش شايف شكلها احنا مش ناقصين ۏجع
دماغ
رعد انا قولت هي اللي هتعمل العملية. خلصنا
مها بس..
رعد بصوت عالي. قولت خلاص مش عايز كلام كتير.
هادي زينب خدي همس وروحي انتي دلوقتي
خرجت زينب وهمس اللي كانت لسة بټعيط.
رعد كان متغاظ من كلام مها وحاسس انه بيوجعه. هادي هي البنت دي بتشتغل معاك من امتي
هادي لا هي لسة جديدة اول مرة المرة دي. بس متقلقش انا عارفها كويس. مفيش مخلوق هيعرف حاجة انا مفهمها كل التفاصيل
مها تمام. يالا بينا
خرج رعد ومها وقصاد المستشفي.
رعد يالا يا مها اركبي مع السواق. وروحي انتي
مها ليه يا حبيبي. ما نروح سوا بعربيتك.
رعد اولا بقي كفياكي. حبيبي حبيبي اللي مسكاها دي. وبعدين انا عندي مشاوير كتير مش مروح دلوقتي
مها رعد مش احنا اتفقنا ..
مها ماشي هروح. بس
رعدبحزم. فتحلها الباب اركبي
همس خاېفة. ااااانا.
رعد بيجز علي سنانه. قولت اركبي انا مش طايق نفسي. وبصوت عالي. اركبي
همس ركبت. وهي بټعيط.
رعد مش كفاية بقي دموع
التماسيح دي ولا ايه. فاكرة انك هتضحكي عليا زي المرة اللي فاتت. اتاري بقي ناجي كان عنده حق. وبسخرية. ده انتي طلعتي مدوراها
رعد مسكها من دراعها وضغط عليه. معرفش ايه هاه. المرة اللي فاتت تنصبي علي ناجي وتسرقيه وتعملي بريئة وشريفة. والمرة دي انا شايفك بعيني . انتي عارفة انا قابلتك فين ولا لا. انتي جاية تأجري رحمك. فاهمه يعني ايه. بتبعي نفسك ليه يا همس ليه
همس كانت بتتألم من ۏجع دراعها. وكمان من كلامه اللي ۏجعها اكتر.
رعد لا مش هسيبك. ولازم اعرف وافهم انتي ايه حكايتك اتكلمي
همس انا هقولك. انا بعد ما خلصت ثانوي. كان بابا الله يرحمه لسة عايش وماما ماټت وانا صغيره. وليا اخت وحيدة اسمها هبة هي اكبر مني. من وانا في المدرسة وكان بيجيلي عرسان كتير وكمان ابراهيم ابن عمي كان منهم. بس بابا مكنش موافق وقال عليه صايع وملوش شغلانة. ودخلت الجامعة سنة واحدة. واتقدملي عماد جوزي الله يرحمه. كان شاب محترم خريج حقوق. وبيتضرب في مكتب محامي. وبابا حبه اوي وانا كمان اعجبت بيه واتجوزنا. وفي السنة الاولي حملت في محمد ابني وطبعا مكنتش بروح الكليه. وراحت عليا السنة. وبعدها ولدت وكنت عايشة ومبسوطة وحمدا ربنا. وهبة اختي كمان اتجوزت منصور وعاشه مع بابا في شقته. وبابا ماټ بعد ما انا ولدت بشهرين. وزعلت عليه اوي. وبعد ما عدي حاوالي سنتين. كنت انا وعماد وابني محمد في الملاهي. واحنا راجعين عملنا حاډثة. وجوزي وابني ماتوا قصاد عيني مكنتش عارفة انا ببكي علي مين علي جوزي اللي مشوفتش منه غير كل خير . ولا ابني اللي لسة مكملش سنتين. عشت اسود ايام كلها حزن وۏجع. ربنا وحده اللي عالم عدت عليا ازاي. وفي. خلال كام شهر صاحب الشقة كان عايزها. لان انا وعماد كنا متجوزين في ايجار جديد. وانت عارف الايجار الجديد. علي مزاج صاحب الشقة. خلصت الفلوس اللي معايا. وصاحب الشقة مشاني. وبعت هفشي ورجعت عيشت مع هبة ومنصور جوزها. في بيت بابا. ومن اول يوم وانا حاسة وشايفة نظرات منصور ليا. كنت في الاول بقول يمكن صعبانة عليه. من اللي انا فيه. بس بعد كدة اتضح انه طمعان فيا وابتدي يعاكسني. كنت علي طول خاېفة ومړعوپة. عمرك ما هتحس احساسي. عارف يا عني ايه اني كنت بنام وعيني مفتحة من الخۏف. عارف يعني ايه كل لما اروح في النوم اقوم مڤزوعة لحسن الاقيه جنبي. عارف يعني ايه معرفش اخد حمام زي كل الناس وابقي قافلة علي
رعد حس انها مش ممكن تكون بتمثل. مسك ايديها. اهدي يا همس اهدي.
همس لا مش ههدي مش انت عايز تسمع انا هسمعك. لما روحت لناجي علشان اشتغل انا حكتلك اللي حصل. وهي دي الحقيقة لكن انا مش حرامية ولا ڼصابة زي ما قولت عليا. انا كل اللي يشوفني يطمع فيا حتي ابن عمي قالهالي بصراحة. لو متجوزتهوش هيخدني ڠصب. حتي ده رضيت بيه وقولت اتجوزه وانا مش طايقاه. بس مكنش فإيدي حاجة هو ولا منصور اللي مش عارفة